دراسة مقارنة للوحدات الزخرفية في العمارة المصرية القديمة وعمارة الجزيرة العربية قبل الإسلام
ابراهيم
مهران
د. إبراهيم محمد بيومي مهران -أستاذ التاريخ القديم المساعد-کلية الآداب – جامعة عين شمس
author
text
article
2008
ara
تتأثر العمارة، مثل أي کائن حي، بالمؤثرات المحيطة في الأماکن التي تزدهر بها، وتعزى مثل هذه التأثيرات إما إلى عوامل طبيعية أو جغرافية، أو عوامل جيولوجية أو مناخية، وکذلک إلى عوامل بشرية أو دينية، أو عوامل اجتماعية وتاريخية، فلا توجد بلدان لها نفس الطرز المعمارية، ولا تعزى الاختلافات کثيراً إلى الشعب الذي ابتکر تلک المباني بقدر ما تعزى إلى العوامل المختلفة التي أثرت على مظاهرها البدائية، وترجمت هذا التطور إلى طرز معمارية[1].
ويجب أن نلاحظ أنه لا يوجد فن واحد بعيداً کل البعد عن أي فن غيره في عصر معين، إذ تتصل الفنون کلها بروح الثقافة العامة للعصر، فلو عرفنا مثلاً، أن فترة معينة سادها مضمون نحتي أو تصويري، فسوف يکون لدينا دليل هام على المقاييس الفنية وعلى أذواق العصر[2].
وتعتبر الفنون التشکيلية (العمارة والنحت والنقش والتصوير) في مقدمة المظاهر الحضارية التي تتأثر بعوامل البيئة الطبيعية، کما أن الأعمال الفنية تعتبر من أصدق الوثائق التي يستعين بها المؤرخ في التعرف على التطورات السياسية والاجتماعية والأفکار الدينية.
وکان لمظاهر الطبيعة وعناصر البيئة أثر واضح ومباشر انعکس بجلاء على الفنون التشکيلية القديمة في کل من مصر والجزيرة العربية.
[1] اسکندر بدوي: تاريخ العمارة المصرية القديمة، الجزء الأول، ترجمة: الدکتور محمود عبد الرازق وصلاح الدين رمضان، مراجعة: الدکتور أحمد قدري والدکتور محمود ماهر طه، القاهرة 1988، ص 15.
[2] برنارد مايرز: الفنون التشکيلية وکيف نتذوقها، مترجم، القاهرة 1966، ص 17؛ سيد توفيق: تاريخ الفن في الشرق الأدنى القديم، مصر والعراق، القاهرة 1987، ص 3.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1
19
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37971_4a4ed6ebf1834c748f1351e9a08b7daa.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37971
العمارة البيئية في اليمن
Ahmed
Hanshoor
أستاذ العمارة اليمنية القديمة المساعد قسم الآثار – کلية الآداب جامعة عدن – اليمن
author
text
article
2008
ara
کثر الحديث في الآونة الأخيرة عن العمارة البيئية وأهميتها في الحفاظ على التوازن الطبيعي على سطح الأرض، وذلک نتيجة لانتشار العمارة الحديثة المعتمدة على المواد الصناعية مثل الأسمنت والحديد والزجاج وغيرها من المعادن الصناعية، وما تتطلبه من خدمات مساعدة – الکهرباء والوقود – وما تخلفه هذه المواد من أضرار بالغة بالبيئة المحيطة بها.
أن الطابع المعماري أو الخصوصية المعمارية لا تعنى التفرد بصفات وخصائص معينة فقط بل تعکس هذه الخصوصية وتميز مجتمعاً معيناً بعمارة لها شکل ولون وتکوين ومواد بناء نابعة من البيئة الطبيعية وثقافة وتقاليد تسود المجتمع، فضلاً عن العوامل الطبيعية التي تشکل إطار البيئة المحيطة بالإنسان، والتي تتغير من مکان لآخر متضمنة لظروف مختلفة باختلاف موقعها الجغرافي، وقد تطورت عمارة المستوطنات البشرية من خلال توارث الخبرات المعمارية عبر أجيال من البنائين وتطويرها عن طريقة التجربة وإيجاد الحلول التقنية والتصميمية للعمارة باستخدام مواد البناء المحلية التي أنتجت العديد من الأنماط التخطيطية والمعمارية المتميزة التي تستجيب للمتغيرات المناخية وتملائم المتطلبات البيئية والاقتصادية. وقدمت المدن التاريخية عبر العصور صوراً متميزة ومتجددة لتلک الأنماط المعمارية باعتبارها نتاج للتفاعل بين الإنسان وبيئته الطبيعية حيث استلهمت مقوماتها الأساسية من بيئتها واحتياجات ساکنيها.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
20
40
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37972_ad063734691dc0c220b8fe45d4fdba98.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37972
تجارة البطالمة الخارجية من واقع طبعات أختام مقابض أواني فخارية اکتشفت حديثاً فى مصر
mohammed
Djerraya
Echahid Hamma Lakhdar University El Oued, Republic of Algeria
author
text
article
2008
ara
الموضوع الذي نحن بصدده هو محاولة لمعرفة بعض الدول التي کانت تتبادل التجارة مع مصر في العصر البطلمي وأنواع البضائع المستوردة ، وذلک من خلال نشر وتحليل بعض طبعات أختام مقابض الأواني الفخارية التي عُثر عليها حديثاً في منطقتي بوتو Pouto (تل الفراعين) ([1]) وبوبسطة BoubastiV (تل بسطة)([2]) ففي بوتو جمع الباحث ثماني قطع لمقابض الأواني الفخارية التي عُثر عليها فى الفترة من 1989م. وحتى عام 2003م. ،وهو الموسم الذي توقفت فيه کل أعمال الحفائر فى هذه المنطقة. أربع منها اکتشفت فى الفترة من عام1989 م. وحتى عام1991 م. وهي من أعمال البعثة المصرية التي عملت هناک وکان الباحث مشارکاً فيها وقتما کان يعمل أثري لکلية آداب طنطا فى تلک الفترة . أما الأربع قطع الأخرى فقد عُثر عليها فى الفترة من عام 2001م. وحتى عام 2003م. وهي من أعمال حفائر البعثة الألمانية التي عملت هناک ، وقد حصل عليها الباحث من سجلات هيئة الآثار المصرية والمحفوظة فى منطقة آثار کفر الشيخ . ويجب أن نلفت النظر إلى أن هناک مجموعة أخرى من أختام المقابض التي عُثر عليها فى بوتو فى الفترة من عام 1986م. وحتى عام1989 م. وقد بدأ المرحوم الأستاذ الدکتور / فوزي عبد الرازق مکاوي بدراستها ضمن موسوعة کبيرة عن کل الآثار التي اکتشفت فى بوتو ، ولکنها لم تنشر بعد . وإکراماً لهذا العالم الجليل استبعد
1 - تقع بوتو ( تل الفراعين ) قرابة قرية أبطو التابعة لمرکز دسوق . وکانت مقر لحکم الشمال قبل توحيد قطري مصر . ويقال أنها المدينة التي حضنت الطفل حورس الذي وضعته إيزيس فى هذا المکان أو فى جزيرة مجاورة هي " أخبيت " ، وعاش تحت راعية الإلهة " واجيت " ربة بوتو ليکون بعيداً عن أعين "ست" . وارتبطت بوتو عبر العصور بالتاج الأحمر ( تاج الشمال ) على اعتبار أن أهل بوتو هم من ساندوا حورس وتوجوه ملکاً على البلاد . وتعتبر المدينة واحدة من أکبر المواقع الأثرية فى مصر ، حيث عُثر فيها على آثار مصرية ويونانية ورومانية کثيرة.
عبد الحليم نور الدين : مواقع الآثار اليونانية والرومانية فى مصر ، الخليج العربي للطباعة والنشر ، الطبعة الرابعة ، القاهرة ، 2008م. ، ص 85
2 - تقع بوبسطة ( تل بسطة ) فى إطار مدينة الزقازيق الحالية ، وکانت المدينة تُعرف فى النصوص المصرية باسم " برباستت " أي مقر الإلهة " باستت " على اعتبار أنها کانت المرکز الرئيسي لعبادة الإلهة " باستت " التي رُمز لها بالقطة . وحرفت کلمة " باستت " لتصبح فى العربية " بسطة " ولکونها منطقة أثرية على شکل تل أصبحت تُعرف بتل بسطة .
عبد الحليم نور الدين : مواقع ومتاحف الآثار المصرية ، القاهرة ، 2005م. ، ص 35
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
41
71
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37974_bce34ab4b09e81da27eb3b2309668910.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37974
الأحداث التى تعرضت لها کنيسة الإسکندرية من خلال کتاب يوسيبيوس القيصرى "تاريخ الکنيسة"
Amira
Kasem
مدرس بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية -کلية الآداب – جامعة الإسکندرية
author
text
article
2008
ara
يدور موضوع هذا البحث حول الأحداث التى تعرضت لها کنيسة الإسکندرية من خلال کتاب يوسيبيوس القيصرى (تاريخ الکنيسة)، وقد اعتمدت فى هذا البحث على ما ورد عند يوسيبيوس من وصف للاضطهاد الذى اتبعه الأباطرة الرومان ضد العقيدة المسيحية واتباعها فى کل مکان فى الإمبراطورية وبخاصة فى مدينة الإسکندرية، وکيف تعرضت کنيستها للکثير من الاضطهاد بسبب تمسکها بتعاليم وقواعد عقيدتها.
وينقسم موضوع البحث إلى ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: وتناولت فيه الحديث عن الأباطرة الذين تم فى عهدهم الاضطهاد ضد العقيدة المسيحية؛ فقد شهدت المسيحية فى عهد الإمبراطور سيفيروس الإسکندر (222- 235م) اضطهاداً شديداً ضد الکنائس، وراح العديد من الشهداء المسيحيين ضحية هذا الاضطهاد. هذا إلى جانب الإمبراطور دقيوس (249- 251م) والذى شهد له المؤرخون سواء المعاصرون له أم الذين جاءوا بعد ذلک وعلى رأسهم يوسيبيوس أنه تم فى عهده أشرس وأعنف اضطهاد شهدته العقيدة المسيحية فى تاريخها. واستمر هذا الاضطهاد فى عهد الإمبراطور فاليريانوس (253- 260م) والذى اتبع أسلوب وحشى فى معاملة مسيحى الإسکندرية وبخاصة رجال الدين والکنيسة.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
72
99
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37975_d14b7bd503b0f61cc64f4c3608ccb53a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37975
(JE. 55627) شـاهد أثـري مصـري من ’أرمنـت‘ على تخفـي مسـيحيي مصـر الأوائـل من الاضطهاد الروماني ’الوثني‘
Bassem
Samir El Sharkaway
باحث في الدراسات المصرية القديمة، وصاحب فکرة المشروع و مح رره نياب ً ة عن فريق العمل.
author
text
article
2008
ara
إن موائد القرابين [1] هي عناصر أثرية دينية مصرية قديمة (فرعونية)، کانت تنُحت لتقديم القرابين للمعبودات المختلفة من أجل ’کـا‘ (قرين) [2] المتوفى، وموضوع الدراسة الحالية هو مائدة قرابين من الحجر الرملي (أشکال 1-5)، اکتشفتها بعثة حفائر ’جمعية استکشاف مصر‘ Egypt Exploration Society في ’أرمنـت‘ عام 1930/1931 م (خريطة 1) التي کانت فيما سبق تتبع مرکز الأقصر وحالياً تتبع مرکز أرمنت بمحافظة قنا في صعيد مصر، وهي معروضة في القاعة (34) بالدور الأرضي للمتحف المصري بالقاهرة (JE. 55627) والذي خلت سجلاته من أي معلومة عن تاريخ الأثر أو عصره ، تبلغ المقاييس الکلية للأثر: 56 سم طولاً و 42 سم عرضاً (شکل 1/أ) و 18 سم ارتفاعاً (شکل 2) [3]، نُقِشَ سطحه العلوي (شکل 1/ب) بالحفر الغائر بزهرتي لوتس تُحيطان بإنائي-"حس" (؟) أو بسمکتين تقعان على جانبي تجويف (حوض) تحف بجوانبه درجات أربع سلالم، ويعلو ذلک التجويف أو الحوض
1) راجع: أحمـد (باشا) کمـال، الموائـد القديمـة من الطبقة الوسطى إلى عهد الرومان (جزءان: يشمل أحدهما نص الکتاب عن 256 مائدة قرابين منذ الدولة الوسطى وحتى العصر الروماني، والجزء الآخر على 55 لوحة):
- Ahmed Pacha Kamal, Tables d’Offrandes: CGC. 23001-23256, 2 vols., IFAO (Le Caire, 1906-9).
2)عن هذا العنصر من مکونات الإنسان في عقيدة المصري القديم؛ راجع: عبد العزيز صالح، ’ماهية الإنسان ومقوماته في العقائد المصرية القديمة‘، في: مجلة کلية الآداب (= المجلة)، عدد 26 (جامعة القاهرة، 1969 م)، 159-198؛ ضحى محمد سامي، مکونات الإنسان في الفکر المصري القديم ودورها في مجال الإرشاد السياحي، دکتوراه غير منشورة، قسم الإرشاد السياحي بکلية السياحة والفنادق (جامعة الإسکندرية)؛ وکذلک:
- A. Saleh, ‘Notes on the Egyptian Ka’, Bulletin of the Faculty of Arts, Cairo University XXII, part 2 (Cairo, 1965), 1 ff.
3) يبلغ سطح الأثر (مائدة القرابين) 40 سم طولاً و 42 سم عرضاً، بينما الجزء الزائد عن سطح مائدة القرابين الذي يحوي مجرى قناة السکائب (القرابين السائلة) فيبلغ 16 سم طولاً و 18.2 سم عرضاً و 9 سم ارتفاعاً، في حين هناک شبه قاعدة للأثر أضلاعها مائلة للداخل باتجاه الأسفل بارتفاع 9 سم، أي أن القاعدة المائلة أضلعها مساوية في ارتفاعها لارتفاع الجزء الأصلي من الأثر ذاته.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
100
140
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37977_628f35f6f441380b6ccff19ad8f5cd8e.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37977
"الطب الوقائى والصحة العامة من منظور أبقراطى"
حنان
مصطفي حجازي
مدرس الآثار الإسلامية بقسم الآثار بکلية الآداب بالوادي الجديد جامعة أسيوط.
author
text
article
2008
ara
الطب الوقائى هو أحد فروع الطب التى تستبق الأحداث ، فتهتم بالتشخيص المبکر للأمراض لا التعامل معها بعد حدوثها ، وقد ارتبط الطب الوقائى بالصحة العامة منذ بداية القرن العشرين([1])، لذا يعرف حالياً باسم:
" الطب الوقائى والصحة العامة ". ويمکن تعريف الصحة على أنها حالة من السلامة التامة الجسدية والعقلية والاجتماعية، لا مجرد الخلو من الأمراض والأسقام . وتعنى توافر القدرات الجسدية والعاطفية والعقلية والاجتماعية التى تجعل الفرد متوافقاً مع البيئة، ويجيد التکيف مع العالم الخارجى ، وحتى يظل المرء متمتعاً بالصحة، عليه أن يکافح بشکل مستمر للتکيف مع ظروف البيئة التى تتغير بوتيرة سريعة، وما تغير الفصول والطقس ومکان السکن إلا نماذج لعوامل بيئية خارجية، على المرء أن يتکيف معها بشکل إيجابى سليم حتى يظل متمتعاً بصحة جيدة.
بينما النظم الغذائية غير السليمة، والکسل، والمشکلات الاجتماعية، کلها عوامل قد تضر بالصحة. الصحة إذن نتاج تاريخى واجتماعى، ولا يعنى تمتع المرء بصحة جيدة فى بيئة ما أنه سيکون کذلک إذا ما تغيرت البيئة التى يعيش فيها إلى نمط جديد([2]).
وحول هذا المفهوم للطب الوقائى والصحة العامة يدور هذا البحث فى المنظور الأبقراطى لهذا الفرع من الطب.
[1]- Viseltear, A .J. , 1982. John. R. Paul and the definition of preventive medicine . Yale J. Biol. Med. 14, 443 – 452.
2- Morabia , A., Costanza . M.C. , 2008. What is this thing called preventive medicine Prev. Med. 46,I.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
141
151
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37978_6de26243a2cb9567bcc254dc0bd0eeaf.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37978
دراسة لمجموعة نحتية غير منشورة من واحة الداخلة A study of an unpublished group Of sculpture from Dakhla oasis
Hanan
Elshafie
مدرس بقسم الآثار والدراسات اليونانية کلية الآداب - جامعة دمنهور.
author
text
article
2008
ara
تمثل المجموعة محل الدراسة عملاً نحتياً من الحجر الجيرى يبلغ طولها 18سم (صورة رقم1) وهى تمثل مجموعة نحتية تتکون من سرير جنائزى ملون تستلقى فوقه إمرأة عارية على جانبها الأيسر، ويجلس عند قدميها شخص بحجم صغير يظهر أنه يغطى الجسد بمادة ما بينما وعند الرأس شخص آخر بقى منه الجزء السفلى فقط، ويبدو أنه يقوم بنفس العمل.
المجموعة غير منشورة وما نعرفه أنها کشفت داخل مقبرة تل الحمام بمنطقة موط فى واحدة الداخلة([1]). وهى تقع على بعد حوالى 200 کم إلى الغرب من الواحة الخارجة (صورة رقم2) وترتبط بها بدرب عين آمور ودرب الغبارة، کما يربطها بوادى النيل الدرب الذى يبدأ من بلدة بلاط وينتهى عند أسيوط وکان هناک طريق يربطها بواحدة الفرافرة، وقد عرفت فى النصوص المصرية باسم کنت([2]) استوطنها الانسان منذ عصور ما قبل التاريخ وطوال العصر الفرعونى والعصرين اليونانى والرومانى وتذخر واحة الداخلة بالعديد من المناطق الأثرية منها موط التى عثر فيها على لوحتين من الحجر تؤرخان للأسرتين 22، 25 وتقص نصوصا تتعلق بملکية عيون المياه وهناک موط الخراب التى تضم بقايا قرية سکنية ترجع للعصور المتأخرة([3]).
([1]) د/ وفدى السيد أبو النضر، الأهمية التاريخية الإستراتيجية لصحراء مصر الغربية فى العصر الفرعونى، رسالة دکتوراة غير منشورة، 2008،ص 37 .
([2]) Gauthier, dictionnaire des noms geographiques contenues dans les textes hieroglyphiques, I, Lecaire (1925).
([3]) د./عبد الحليم نور الدين ، مواقع ومتاحف الآثار المصرية ، مکتب بشارة ، 2005 ، ص 94 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
152
160
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37981_32df3a6a994ea299310f69f5b4ebcd57.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37981
ثلاثة ألقاب أمنية دراسة فيما بين العصر الصاوى والعصرين اليونانى والرومانى
Khaled
Hamza
خالد أحمد حمزة عوض, کلية الآداب, قسم التاريخ, جامعة المنوفية.
author
text
article
2008
ara
من ناقلة القول أن الأمن ضرورة لا غنى عنها للمجتمعات والدول، فإن فقدته الدولة اهتز استقرارها، وأصابها التخبط والانحدار، وقد کان العصر الصاوى - کما هو معروف – عصر الإحياء ومحاکاة النظم والأوضاع القديمة من الزوايا الفنية والإدارية والأمنية بطبيعة الحال. وقد أدى استقرار هذا العصر أمنياً إلى ازدهاره فى تلک الجوانب المختلفة.
وهذا النظام الأمنى الذى کان قائماً فى العصر الصاوى دلت عليه ألقاب أمنية بدأت تظهر على الساحة الإدارية مرة أخرى بعد اختفائها فى عصور فرعونية سابقة، بل امتد ظهور بعضها إلى العصرين اليونانى والرومانى، دلالة على وجود نظام أمنى شبيه بالعصر الفرعونى. ومن بين هذه الألقاب ثلاثة استطعت أن أرصدها وأتابع مسيرتها فى تلک العصور المتأخرة. واللقب الأول الذى يلفت الانتباه هو لقب ([1]) Snaw "شرطى Snaw" الذى ظهر على الساحة الإدارية فى عصرى الدولة الوسطى والحديثة واختفى بعدهما ليعاود الظهور مرة أخرى فى العصر الصاوى. أما اللقبان الآخران؛ فإولهما هو لقب ([2])nw "صائد الصحراء"، وهو لقب أمنى ظهر خلال عصرى الدولة القديمة والوسطى, ثم اختفى فى عصر الدولة الحديثة، ثم عاود الظهور مرة أخرى فى ألقاب موظفى الإدارة الصاوية، واستمر بعدها فى النصوص اليونانية الرومانية.
وأما ثانيهما فهو لقب ([3]) sA-pr "الشاويش"([4]) الذى ظهر بدوره خلال عصرى الدولة القديمة والوسطى، واختفى أيضاً فى عصر الدولة الحديثة ليعاود الظهور مرة أخرى فى العصر الصاوى – کما فعل سابقه – واستمر استخدامه بعد العصر الصاوى حتى العصر الرومانى (عهد أُغسطس) على أغلب الاحتمالات.
[1] - WB IV, 506, 1.
[2] - WB II, 218, 19-21; G. Andreu, "Polizei", in: LÄ VI (1986), 1069.
[3] - WB I, 515, 14-15.
[4] - ترجم Yoyotte هذا اللقب بـ "شاويش" : J. Yoyotte, "Un corps de police de l' Égypte pharaonique", in: RdE 9 (1952), 141, Nr. 4) ؛ وقد اتفق معه Hannig فى ترجمة هذا اللقب بـ "Gendarm" بمعنى "شاويش" أو "شرطى" :
R. Hannig, Grosses Handwörterbuch Ägyptisch–Deutsch(2800 –950 v.Chr.),Mainz 1995, 652.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
161
177
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37986_1645cf18de726b083606ba08b2cda8c6.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37986
المعالم الجنائزية لفترة فجر التاريخ بالجزائر
Ayati
Khoukha
جامعة الجزائر
author
text
article
2008
ara
إن تحديد الإطار الکرونولوجي لفترة فجر التاريخ يعد من بين الإشکاليات المطروحة من طرف الباحثين، وقد تضاربت آراءهم حول مفهوم هذه الفترة من حيث تحديد بدايتها و نهايتها، لکن يجتمع هؤلاء العلماء باعتبارها مرحلة انتقالية بين مرحلة ما قبل التاريخ و الفترات التاريخية.
فالباحث غيقاس مثلا أستعمل مصطلح" ما قبل الإسلامي" لتحديد هذه الفترة، إلا أنه يحددها مع نهاية العصر الحجري الحديث إلى الفترة التي سبقت الفتوحات الإسلامية.
أما الباحث قامبس، فهو يرى أنه في الوقت الذي توصل فيه الإنسان إلى عزل مکان مسکنه عن مکان دفن موتاه، تبدأ مرحلة فجر التاريخ، کما يعتبرها الفترة المعاصرة للفترات البونية ، في حين يرى الباحث برييان ج. أنها الفترة المتزامنة لأولى الحضارات التاريخية، و تعتبر مرحلة تطورية تعرّف فيها الإنسان على نشاطات مختلفة کتطوير الرعي، و الصناعات المعدنية، و الاهتمام بالحياة الفنية و العقائدية.
بينما في أوروبا تعود هذه المرحلة إلى الألفيتين الأخيرتين قبل الميلاد و التي تعرف کذلک بعصر المعادن (عصر النحاس، البرونز، الحديد)
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
178
188
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37987_28bb4f386fdcb6c19a0248da7321cfd6.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37987
فى قضية عدم الارتباط بين علم الاثار والقصص القرأنى (قضيةجدلية
Rahab
Baza
PhD in Ancient Egyptian Antiquities, Faculty of Archeology, Cairo University
Member of the Union of Arab Archaeologists and member of the Historical Society.
author
text
article
2008
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
189
205
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37991_ed06e0077e695d6c70ea5e2f88d734d5.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37991
"أعمال متنوعة غير منشورة من تل تمى الأمديد"
Reda
Abdel Halem
جامعة الزقازيق
author
text
article
2008
ara
يتناول هذا البحث بالدراسة أعمال متنوعة اکتشفتها بعثة المجلس الأعلى للآثار المصرية القديمة فى تل تمى الأمديد، وهى أعمال تتصف بصغر أحجامها وتنوع هيئاتها وتعدد المواد المصنوعة منها کالفخار والفيانس والفضة، وقد وجدت هذه الأعمال فى طبقة حضارية ترجع للعصر اليونانى الرومانى ولم تحظ من قبل بدراسة علمية خاصة بها، ولذا يعد هذا البحث أول نشر علمى موثق لها.
وتل تمى الأمديد الذى اکتشفت فيه هذه الأعمال المتنوعة، من التلال الأثرية المهمة فى الوجه البحرى، واحتفظ باسمه اليونانى القديم "ثمويس" والذى أستمد من الاسم القبطى "ثموى: ӨMori" والذى بدوره يمثل الاسم الحديث للموقع القديم الموجود فى شرق الدلتا، والذى کان يدعى فى العصر الفرعونى فى النصوص المصرية القديمة بـ "t3 m3w" ويعنى "الأرض الجديدة"([1])، وهذا التل يعد امتداداً وجزءً من منديس "تل الربع الحالية"، ولکن الأرض الزراعية وبيوت قرية کفر الأمير عبد الله بن سلام قد فصلت التلين عن بعضهما البعض، وأصبحت المسافة بينهما حوالى نصف کيلو متر ومساحة محيط قطرها حوالى سبعة کيلو مترات([2]). (اللوحة الأولى).
H. De Meulenaere, "Thmis" in: LÄ VI, 1986, 493. (1)
(2) عبد الحليم نور الدين، مواقع ومتاحف الآثار المصرية، القاهرة، 2007، 59.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
206
242
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37994_06a8a0f87d60cc383a1e24d67fb9af3f.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37994
رؤية جديدة لتأريخ بعض تماثيل الملکات البطلميات بمصر دراسة فنية مقارنة
Sahar
Abd Rahman
سحر محمد عبد الرحمن
author
text
article
2008
ara
من المتعارف عليه لتأريخ أثر وليکن على سبيل المثال تأريخ التماثيل هو الإعتماد على عدة عناصر أهمها الکتابة أو الرسم المنقوش على أى جزء منه و خاصة على عمود الظهر ، کما يمکن معرفة التاريخ عن طريق الملابس أو الحلى أو التيجان کذلک من الممکن المعرفة عن طريق ملامح الوجه وهذا عن طريق مقارنتها مع الملامح المسکوکة على العملات البطلمية .
أما بالنسبة للرؤية الجديدة فى التأريخ هنا هى التأريخ عن طريق تصفيفة الشعر النسائية المتناولة على رؤوس تماثيل الملکات حيث أن هذه التماثيل هى التى يُحتذى بها من قبل سيدات المجتمع وسيدات العامة لعمل تماثيل لهن .
ومن خلال البحث والمقارنة والإستقراء ، توصلت الباحثة على وجه التقريب إلى موضات أو أنماط لتصفيفات الشعر وتاريخ ظهورها وإنتهائها وبناءاً عليه أمکن من خلال شکل تصفيفة ما معرفة التاريخ الذى نُحت به التمثال بالتقريب ، وبالتالى من الممکن معرفة لمن ُنحت .
لقد تضاربت بعض المصادر حول تأريخ بعض التماثيل الخاصة بالملکات البطلميات الغير مؤرخة والتى حُدد تاريخ لها مابين القرن الثالث حتى القرن الأول قبل الميلاد وإنتسابها إلى ملکات ربما لم تکن هن صاحبات هذه التماثيل ، و بالفعل توجد تماثيل موزعة على المتاحف العالمية تشير أغلبها إلى أنها تنتمى إلى ملکة بطلمية بعينها ألا وهى کيلوباترا السابعة ، بالرغم من أن هذه التماثيل ليس عليها ما يفيد لمن تنتمى0
وقد تضاربت الأراء من قبل المتخصصين والعلماء حول کينونة صاحبات هذه التماثيل و إحکاماً لتضارب التواريخ يمکن الإعتماد على عنصر جديد للتأريخ وهو تصفيفة الشعر لإثبات صحة أو عدم صحة التواريخ المذکورة .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
243
262
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37997_eddbbce0923a27ab3cca5ef0dbddf858.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37997
التطور الفني للصدفة کعنصر معماري زخرفي في مصر في العصرين الروماني والبيزنطي
Samah
El Sawy
أستاذ مساعد بقسم الآثار اليونانية الرومانية بکلية الآداب جامعة الاسکندرية
author
text
article
2008
ara
عرفت الصدفة في بلاد اليونان منذ بواکير التاريخ کأحد شعار الألهة أفروديت وليدة الزبد١ (صورة رقم 1) التي خرجت عند مولدها من الصدفة وظهرت في فنون الإغريق المختلفة ، ولا عجب في ذلک فالأغريق شعب يعيش على شواطئ البحر ويتأثر بالعناصر البحرية تأثيراً کبيراً وحين نقل الرومان عن آلهة الإغريق الأسس والمخصصات ظهرت الصدفة في الفن الروماني مرتبطة فى البداية بفينوس، ولکن الشخصية الفنية لحضارة الرومان کانت تتخذ من العناصر ذات المدلول الديني دوافع زخرفية تظهر في الحليات والزخارف المعمارية التي أنتجت في النهاية فناً معمارياً جديداً يتسم بالتطور الهندسي الواضح على فخامة المنحوتات والزخارف التي زخرت بها عمارة الرومان وقد ظهرت الصدفة في مصر في العصر الروماني في مبان ذات أغراض متعددة کان من بينها فيما بقى من منشآت المقابر، المنازل.
١جاءت نشأتها من الزبد الذي تجمع حول أعضاء کرونوس في البحر بالقرب من جزيرة کيثيرا جنوب البلوبونيس فحملتها أمواج البحر إلى قبرص فخرجت من الماء وأخذت لقب البارزة من الماء Anadyomene کما عُبدت أفروديت کألهة شرقية إن صعودها من قبرص إلى جبل أوليمبوس دليل على فهم الأغريق لقدم هذه الإلهة لتدخل في زمرة الآلهة الأوليمبية الکبرى.
عرفت أفروديت الحب وهي لا تزال في البحر فأحبت نريتيس بن نريوس الوحيد وعندما تقرر أن تغادر البحر لتصعد إلى جبل أوليمبوس طلبت منه أن يصحبها وأغرته بأنها ستعطيه أجنحة يطير بها ولکنه رفض فمسخته صدفة صغيرة وأحتفظت بالأجنحة لتعطيها لإيروس ومن هنا جاء أرتباطها بالصدفة.
ظلت أسطورة مولدها موضوعاً شائعاً في الفن اليوناني والعديد من الأعمال الفنية تعبر عن ذلک على رسوم الفخار أو جدران المنازل.
منى حجاج أساطير الإغريق ابتداع وإبداع , الإسکندرية،2007 ص 107 – 108
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
263
277
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37999_10168386f3afacb1693ed24a16b653b8.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.37999
الانثورارکيولجيا والطب فى السودان القديم
Abass
Said Ahmed
اثار ما قبل التاريخ- جامعة دنقلا
author
text
article
2008
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
278
279
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38003_33794ad217235ba3bce28c303f92239d.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38003
دلفى ووحيها
Aziza
Mahgoub
مدرس الآثار اليونانية والرومانية بکلية الآداب – جامعة المنصورة
author
text
article
2008
ara
دلفى " Delphi " من أروع الأماکن فى العالم ( شکل 1) , ومن لم يحالفه الحظ بزيارة دلفى سيکون من الصعب عليه تخيل روعة جمال الموقع , الذى کان يهرع إليه الناس من جميع أرجاء العالم القديم , کى يعرفوا – بفضل أبوللو – أسرار المستقبل[1] .
يعتقد البعض أن أبوللو " Apollo " اله الموسيقى والشعر هو أول معبود رئيسى لدلفى ( شکل 2 ) ! لکن الحقائق تؤکد عکس ذلک[2] , فقبل مجيئه کان يتم فى دلفى تکريم جيا " Gaia " الأرض الأم وشخصها الثعبان بيثون " Python " , وهناک أراء من قبل بعض اللغويين[3] تقول أن کلمة بيثون من الناحية اللغوية کانت تعنى قديماً ( مکان التعفن ) بمعنى المکان الذى تعفن فيه جسد الثعبان بيثون عندما قُتل على يد أبوللو , أى مقبرة بيثون , فتبعاً للأساطير أن أبوللو قد هالته ضخامة الثعبان بيثون الذى کان على صورة خارقة تبعث الرعب فى القلوب , وحين کان أبوللو فى طريقه إلى دلفى اعترضه البيثون فسدد إليه سهامه جميعاً , ونفذت سهام أبوللو فى جسم الثعبان فمزقته , ومن هنا دخل بيثون زمرة التقاليد والطقوس الخاصة بدلفى , ومنها :[4] الاحتفال الذى يعرف باسم سبتريا " Sptria " والذى کان يقام کل تسع سنوات وفيه کانت تشعل النار فى دار کانت تبنى خصيصاً لهذا الاحتفال يسمونها قصر بيثون , ثم يتقدم شاب من أهل دلفى يمثل الإله , أو کأنه الإله حل فيه ويبدوا کأنه فى طريقه إلى المنفى ومن حوله حاشيته فى موکب کبير شاقاً طريق بيثون الطويل مجتازاً تيساليا إلى وادى تمبى ليتطهر , ثم يعود متوجاً بإکليل من نبات أبوللو حاملا تعويذة تبطل السحر الضار , وکانوا يعنون بهذه الإشارة إلى مصرع بيثون , وثمة مهرجان کان يقام کل أربع فى دلفى تقام فيه ألعاب تسمى الألعاب البيثية " Phithques " نسبة إلى هذا الافعوان بيثون الذى صرعه أبوللو , وفى هذا المهرجان کانت تنظم ألوانا من مسابقات الجرى والمصارعة وسباق المرکبات , واختبارات موسيقية ومسابقات تمثيلية وکانت تقدم للفائزين تيجان من شجر السنديان .
[1] - Poulsem , F- , " Delphische Studiem " , ( Copenhague , 1924 )
[2] - Williamson , M. , " The Sacret and The Jeminine in Ancient Greece " , ( London and New
York , 1998 ) P. 7
[3] - Pomtow , H. article Delphoi dans la Real – Encyclopadie der classischen Altertums
wissenschaft " , t. IV et suppl . IV
4 - ثروت عکاشة " الاغريق بين الأسطورة والابداع " ( الجزء الخامس عشر – الطبعة الثانية – القاهرة 1994 ) صفحات 75 – 76 – 77 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
280
302
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38004_55c3c937e47ae527cb6500b1c4c82227.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38004
مساهمه الاثنوارکيولوجي في الدراسات النبتيه في السودان
Faaz Hassan Osman
Hassan Osman
آثار قديم - إثنوآرکيولوجي
author
text
article
2008
ara
إن الاستمرارية الثقافية في أوجه الحياة اليومية في المجتمع السوداني ، وأساليب الحياة وأنماطها الضاربة الجذور في القدم يمکن ملاحظتها بسهولة، وبتوافر خلفية معرفية عن الحضارات و المجتمعات القديمة يمکن للآثاري بسهولة إيجاد مقارنة بين الماضي و الحاضر لکن قليل جداً من الآثاريين العاملين في السودان انتبهوا لذلک .
تتناول هذه الورقة دور الدراسات الإثنوأثرية في حل بعض المعضلات الآثارية و المشاکل البحثية المتعلقة بحضارة نبتة في السودان .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
303
312
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38005_64921c4170be1ecefa4088166d2b1c76.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38005
العمارة الليبية البونية الأضرحة نموذجا
Farida
Amrouss
معهد الآثار جامعة الجزائر
author
text
article
2008
ara
إن التطرق لموضوع الإنجازات الحضارية الريفية يجعلنا نلاحظ أنها بعيدة عن المراکز السياسية والثقافية ولا تشارک في حيوية المدينة إلا بطريقة ثانوية. يمکننا تفسير هذا الانعزال الإرادي کنوع من الحرية.
تنتشر الأضرحة الليبية٭ البونية عبر مساحات شاسعة بعيدة عن التمرکز السکاني، هذا ما يؤکد أهمية المکانة الاجتماعية التي حظيت بها الشخصيات المدفونة في هذه الأضرحة التي تمتاز بفخامة وجمال هندستها.
إذا ما حاولنا القيام بدراسة دقيقة لانتشار هذه الأضرحة، فإننا نلاحظ أن توزيعها لم يکن صدفة بل کان إختيار مميز.
شيدت معظم هذه الأضرحة في فترات حکم أکبر الملوک النومديين وخلفائهم أي ما بين 208 ق.م إلى 148 ق.م عندما عرفت المملکة النوميدية توسعا کبيرا من الحدود الغربية للأراضي المورية إلى غاية الإقليم التريبوليتاني. (أنظر الخريطة).
٭ نقصد به محلي، ذکر في النصوص القديمة مثل هيرودوت، استعمله الباحثون کمصطلح للتعريف بحضارة المغرب القديم
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
313
329
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38006_e004d4dfaf548cddb7974123db564120.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38006
الاسترقاق القانوني في المجتمعات القديمة (بلاد الرافدين و روما نموذجا)
Latifa
Bshary
قسم التاريخ- جامعة الجزائر2.
author
text
article
2008
ara
کلمة مشتقة من فعل أرق[1]، ورق[2]، واسترق[3]،الحر،أي:أدخل في الرق.واسترق فلان فلانا أي جعله رقيقا[4] ، وأصل الرق الملک و العبودية،ومنه الرقيق،وهو المملوک. و تطلق على المفرد و الجمع،کما تجمع على أرقاء[5].
وقد بدأ استرقاق الأحرار في المجتمعات القديمة التي نشأت في مناطق السهول الخصبة،والأنهار الکبرى،والمناخ المعتدل،کبلاد الرافدين،والمناطق المشرفة على البحر الأبيض المتوسط کمصر و قرطاجة و روما ، وزادت حاجة الإنسان إلى الأرقاء نتيجة التطور الاقتصادي، و توسع الدول الجغرافي. فاسترق أقوياء الناس ضعفاءهم لاستخدامهم في مختلف الأعمال.و نظم المشرّعون عملية الاسترقاق، فوضعوا بنودا کثيرة نصت على الفئات التي يمکن أن تسترق،و الطرق التي تسمح بتحويل حرّ إلى مملوک ،وقد ارتأينا أن نقدم قانون بلاد الرافدين و قانون روما نموذجا لذلک؛ لأن المشرعين ببلاد الرافدين قننوا الاسترقاق قبل غيرهم ولأن عدد المسترقين من الأحرار في روما فاق عددهم في البلدان الأخرى وقد توفرت بلاد الرافدين على عنصرين أساسيين ، جعلا منها : منطقة جذب للإنسان هما : مياه نهري دجلة و الفرات ، وما جلبته من طمي ، مما دفعه إلى الاستقرار هناک،فاشتغل بالزراعة ، ثم تجمع في قرى صغيرة ، ومنذ الألف الرابع ، قبل الميلاد،قدمت إليها مجموعات بشرية عديدة ، من المناطق المجاورة [6] وتطوّرت القرى البدائية إلى مدن مستقلة ، ثم راحت القوية منها تستولي على الضعيفة[7]
1)أنظر:الزبيدي ، تاج العروس،بيروت،1414هـ/1994م.مج 13 ، ص 173
2) أنظر:المعلم بطرس البستاني،محيط المحيط،بيروت،1998، ص346.
3) أنظر:الرازي،مختار الصحاح،بيروت،1410 هـ/1990م،ص111؛ محيط المحيط،ص346
4)سعدي أبو حبيب:القاموس الفقهي لغة واصطلاحا،دمشق،1419هـ/1998، ص151 .
5)الکفوي:الکليات،ط2 ،بيروت ،1419هـ/1998م، ص475 ؛مختار الصحاح،ص111
6) ول وايريل ديورنت،المرجع السابق،جـ2،مج1، ص14 . 15 ؛ و يرى عبد الرزاق عباس حسين، أنّ الإنسان مرّ في هذه الفترة،بمرحلتين اثنتين:الأولى ،وتنتهي في 5500ق.م،غلب عليها تفاعل الإنسان مع البيئة الطبيعية، والثانية، وتنتهي حوالي 4000ق.م،غلب عليها تفاعل الإنسان مع البيئة الاجتماعية(عبد الرزاق عباس حسن،نشأة مدن العراق ;تطورها،القاهرة،1973 ،ص8).
7) عن أسباب الصراعات بين المدن(أنظر عبد الرزاق عباس حسين:المرجع السابق، ص9
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
330
343
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38007_1b9654ef887c94be1e60f2f649937fd5.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38007
حياة الموظف نى – کا – عنخ الکاهن الأکبر للمعبوده حتحور فى قوص
Magdy
Ismail
أستاذة محاضرة بقسم التاريخ
author
text
article
2008
ara
لم يعرف المصريون القدماء کلمة محددة للديانة ، إذ لم يخطر ببالهم أن يکون الدين شيئاً منفصلاً عن الحياة بل هو بطقوسه وأساطيره – الحياة ذاتها ، وما المعابد إلا البؤر التي تنبثق منها قوة الحياة هذه والتي تعمل على إستمرارها بشعائرها وطقوسها ، فلم يکن ثمة إنفصال بين الدين والدولة ، فرأس الدولة – الملک کبير الکهنة والمصريون بشکل أو بآخر يساهمون فى الخدمة بالمعابد والإحتفالات الدينية ولإقامة الشعائر للموتى وتقديم القرابين([1]).
محتويات البحث :-
1- طبقة الکهنة القائمين على تنفيذ الشعائر الدينية من خلال حياة الموظف " نى- کا- عنخ ".
2- وراثة الهبات المخصصة لإقامة الشعائر الدينية .
3- نظرة على طقوس الشعائر الدينية لأفراد الأسرة فى مصر القديمة .
4- ظهور الوقف فى الضياع الجنائزية .
1- رندل کلارک :- الرمز والأسطورة فى مصر القديمة ، ترجمة : أحمد صليحة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1998 ، ص 5 ، رمضان عبده على:- حضارة مصر القديمة ، ج2 ، سلسلة الثقافة الأثرية والتاريخية ، القاهرة ، 2004، ص 45 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
344
358
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38008_01b16d0e3a0025c1c251fc595a252f45.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38008
السمات العامة لعمارة منطقة الشلال الثالث بالسودان في الفترة من 550-1323م
Mohamed
Ahmed
جامعة وادي النيل- السودان.
author
text
article
2008
ara
لعبت منطقة الشلال الثالث أدوارا عديدة في تاريخ الحضارة في السودان، ولاسيما في فترة المسيحية (550-1323م)، تحکي عنها مواقع أثرية تمتاز بالثراء والتنوع. وقد کان السبب في کل ذلک موقع المنطقة الجغرافي المميز بين النوبة السفلى والعليا بجانب تنوع مقوماتها البيئية.
وتهتم هذه الدراسة في المقام الأول بالتعرف على الملامح العامة للعمارة في منطقة الشلال الثالث خلال الفترة المسيحية من خلال إتباع أسلوب الحصر والتصنيف لعمارة المنطقة ثم مقارنتها بعمارة المناطق الأخرى في النوبة المسيحية.
وقد خلصت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها أن عمارة منطقة الشلال الثالث في الفترة المسيحية تشبه بعضا من عمارة النوبة السفلى وبطن الحجر في بعض الجوانب، مع وجود تفرد وتميز في جوانب أخرى.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
359
377
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38009_14ebd75add31c1699871b297abaccf39.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38009
الفجارات و طرق استغلال ميّاهها في العصر الوسيط ببلاد المغرب
Mohamed
Bn Amera
استاذ محاضر
author
text
article
2008
ara
سيتناول هذا الموضوع الظروف الملائمة لحفر الفجارات ببلاد المغرب وأصولها و تقنيات حفرها فطرق استغلال مياهها ببلاد المغرب في العصر الوسيط.
يرى Gautier E.Fأن الواحات الشرقية تقع مجمعّة،إلى حدّ ما،في أسفل حوض،عند سفح الأطلس الصحراوي،بين فقيق(Figuig) من جهة، و بين واحة عين صالح من جهة أخرى،على طول1200 کلم، مکوّنة ما يعرف عند العرب بشارع النخيل،ويقسم إلى قطاعات و هي على التوالي،من الشمال إلى الجنوب،واحة الصاورة، وقورارة ،وأعلى توات،وأسفله و تيديکلت، و کل هذه الواحات تشخص، بانتظام، حدّا جيولوجيا بين سهب الصخور القديمة من جهة وبين الهضاب الطباشيرية و الثلاثية،من جهة أخرى،ويتّبع خطُّ الواحات الحدَّ الجيولوجي، في أقل انحناء له،و العلاقة واضحة:فالهضاب الکبرى الطباشيرية و الثلاثية،ذات قواعد منحدرة انحدارا خفيفا ومنتظمًا نحو الواحات،تمتصّ کمية کبيرة من الأمطار السّاقطة،و التي تُعوّض نُدرتَها،في نقطة معينة،شساعةُ الأحواض المستقبٍلة التي تعيد ذلک الماء بالنّـــضح على الأطراف،وهذا النضح لا يکفي للريّ،وهنا ،لا بدّ من مساعدة تلک الأحواض وتفريغها، و هذا ما فعله الإنسان الذي راح يَجُرّ العيون بواسطة الفُجّارة[1]،کانت الفجارة أو الأورقة الباطنّية لالْتقاط الماء و جرّه، معروفة في شبه الجزيرة العربية قديما،ومصطلح فقـــير(Fakir) المشتق من فَقَر(ثُقبا للتّفجير)موجود"في اسم فُجّارة(Foggara فقارة)،ويطلق على مجموعة من الآبار محفورة في خط واحد،ومتصلة مع بعضها بقناة تحت الأرض[2]،و قد استُعمِلت في الحجاز کلمةُ کِظامة(Kizàma) ،مصدرُ فِعْلِ کَظِمَ وتعني(الإخفاء في الداخل)و قد وصفها أبو عبيدة ت.825م،نقلا عن الأصمعي و غيره من علماء الحجاز بما يلي،هي آبار"متناسقة تحفر و يباعد ما بينها،ثم يُخرق ما بين کل بئرين بقناة تؤدي الماء من الأولى إلى التي تليها تحت الأرض فتجتمع مياهها جارية ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض؛ و في التهذيب حتى يجتمع الماء في
E.F.gautier:Le Sahara,Paris,1923,pp.150-151. 1)
2) G.S.Colin:La marocaine et les machine hydrauliques dans le monde arabe,Hesperis,T.XIV.,FasciculeI,1er Trimestre 19321932,p.40.
و معنى فقر الأرض حفرها،والفقرة هي الحفرةُ،والفقير البئر التي تغرس فيها الفسيلة و الجمع فُقرُ،و الفقير هي الآبار المجتمعة الثلاث فما زاد،وقيل هي الآبار التي تُحفر و ينفذ بعضها إلى بعض،والبئر العتيقة فقير مِنْ فقر البئر(لسان العرب،مج4،ص1117 )؛أنظر الصورة رقم 1.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
388
398
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38010_77f64359ce0b9499ba76dee40beafe27.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38010
التراث المعماري .. تاريخ وحضارة التراث العمراني والمعماري التقليدي في حضرموت وسبل حمايته والحفاظ عليه
Mohamed
Bawazer
أستاذ تاريخ اليمن والجزيرة العربية القديم المشارک کلية التربية – صبر- قسم التاريخ ، وکلية الآداب – قسم الآثار ( جامعة عدن )
author
text
article
2008
ara
من المعروف أن التراث المعماري في أي بلد هو المرآة التي تعکس ماضيه وحاضره بأمانة ، وأن عملية البناء والتعمير هي الرمز المادي للحضارة الإنسانية ، وکذا رمزها الروحي المعبر عنه في الثقافة والفکر ، ولعل حضرموت تتميز بغنى تراثها وأنماطها المعمارية ـ الدينية والدنيوية والعسکرية ـ وهو الأمر الذي سيتناوله الباحث في هذه الورقة بشکل موجز من خلال استعراض مراحل تطورها في العصور القديمة والإسلامية الأولى والوسطى وما تلاها ، کما سيتطرق في سياق هذه الورقة إلى أهمية هذا التراث وارتباطه بتاريخ حضرموت وحضارتها ، بل يوحي إلى التعمق في إدراک البُعد الحضاري لهذا الموروث الذي يتعرض حالياً للعبث والإهمال .. وقد اختار الباحث الأنماط المعمارية التقليدية لإحدى مدن ساحل حضرموت لمدينة غيل باوزير أنموذجاً لهذا التراث ، ولذا فأن هذا البحث يهدف إلى ضرورة رصد وتوثيق مختلف الأنماط المعمارية في حضرموت وإبراز المخاطر التي يتعرض لها الموروث المعماري وکيفية وضع ومناقشة السبل للحفاظ عليه وحمايته من التعدّيات بل يهدف أيضاً إلى مساهمة في تزويد المهتمين في وطننا العربي من باحثين وآثاريين ، وخاصة المشارکين في أعمال المؤتمر العلمي الذي ينظمه الاتحاد العام للآثاريين العرب هذا العام 2008م ، بما تمتلکه حضرموت من أنماط معمارية تقليدية فريدة .. ولعل ذلک سيسهم في تشجيعهم مستقبلاً لزيارة حضرموت والتعرف على معالمها المعمارية ، بل ربما سيدفعهم ذلک للبحث فيها ودراستها ، لإنجاز دراسات وبحوث أکثر عمقاً وشمولاً مما يثري بالتاکيد المکتبة اليمنية بل والعربية بشکل عام .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
399
429
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38011_83daf2e18c96a58133dc413f7953ed48.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38011
مدينة تيبيليس (عنونة) نظرة على تنظيمها المعماري والإداري ووضعها الاجتماعي والثقافي
Mohamed
Ourfaly
مدرس - مساعد
author
text
article
2008
ara
مدينة صغيرة (عنونة حاليا) تبعد بحوالي 32 کم جنوب غرب قالمة[1]. إنها تتوضع فوق منطقة هضبية على ارتفاع 559 م فوق سطح البحر، محاطة بالسفوح الجبلية من جهاتها الشمالية والغربية والجنوبية. فجبل قرورة يشرف عليها من الناحية الشمالية والشمالية الغربية، وجبل السادة من الناحية الغربية وجبل عنونة من الناحية الجنوبية. بينما تنحدر سفوحها الشرقية بشکل قوي نحو واد عنونة الذي يرفد واد شرف، حيث يبعد هذا الأخير بمجراه عنها بحوالي 4.5 کم. المدينة محاطة بأراض زراعية واسعة وخصبة ووفيرة بعيون المياه وهي ذات مناخ صاف ونقي. وهي لا تغطي حاليا أکثر من 10 هکتارات حيث لم يکشف حتى الآن إلا عن بعض أجزاء المدينة (أنظر الخريطة في الشکل 1).
تواجدت المدينة منذ فترة العصر النوميدي واستمر تواجدها خلال العصر الروماني والبيزنطي. لقد کانت ضيعة نوميدية وتطورت خلال العصر الروماني بشکل بطيء وذلک راجع لوضعيتها الإدارية. فقد کانت عبارة عن ضيعة ومرکز لمقاطعة ريفية خصبة وواسعة تابعة لمدينة سيرتا حتى ق 3 م، حيث شهدت تطورا ملحوظا مع حصولها على وضعيتها الإدارية کبلدية مستقلة فقد بدأت تأخذ من ذلک الوقت مظهر المدينة الحقيقية ذات المجالس والمؤسسات العامة. فمنذ تحصلها على نظامها البلدي قامت بتشييد عدد هام من المعالم العامة مثل الفورم وأقواس النصر والسوق وغيرها.
لقد بقيت متميزة بمظهرها الزراعي دائما وهذا نجده خاصة في الکشف عن عدد من البقايا الأثرية ذات الاستعمالات الزراعية من معاصر زيت ومطاحن حبوب وغيرها[2].
1) S. GSELL, Atlas archéologique de l'Algérie, fe 18 (Souk-Ahras), n° 107.
ستختصر فيما بعد : Atl. Arch. Alg.
2) S. GSELL, Khamissa, Mdaourouch, Announa, 3éme partie, Announa, Paris, 1918, p. 24 25.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
430
442
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38012_b9bf1315026f3a2eeb064b97f9be13b4.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38012
عبادة أفراد الأسرة البطلمية الحاکمة
manar
moustafa
Researcher in the Master of Ancient Egyptian Studies Faculty of Arts Department of Ancient Egyptian Antiquities Ain Shams University.
author
text
article
2008
ara
1- لا يمکن استخدام مصطلح "ملوک" لأنه سوف يُقصر الموضوع على دراسة الملوک الحاکمين فقط، بينما يتناول الموضوع أيضاً دراسة الملکات والأمراء والأميرات.
2-استخدمت الباحثة مصطلح (أفراد) حيث لم تتم عبادة الأسرة في حد ذاتها منذ بادئ الأمر، ولکنه کان فرادى. فبُدِءَ "بالإسکندر الأکبر (الثالث)" مؤسس الإمبراطورية الهللينستية، ثم بأول ملوک الأسرة البطلمية ومؤسسها "بطلميوس الأول سوتير (المنقذ) الأول"، أما "بطلميوس الثاني فيلادلفوس" فقدّس أخته وزوجته الملکة "أرسينوي الثانية" في حياته، [1] ومنذ "بطلميوس الثالث يورجتيس (الخيّر) الأول" تحولت العبادة الملکية الفردية إلى عبادة ثنائية أو أسرية، فبدأت ظاهرة تقديس الزوجين الملکيين بدءاً بالمنقذين (بطلميوس الأول وزوجته برنيکي الأولى) والأخوين (بطلميوس الثاني وزوجته أرسينوي الثانية) والخيّرين (بطلميوس الثالث وزوجته برنيکي الثانية)، وهذين الأخيرين أضافا للعبادة الملکية معهما ابنتيها "برنيکي" التي توفيت في حياتهما، وهلم جرا، وذلک حسبما تُشير وثيقة "کانوب" والتي جاء بها أنه تلک العبادة الملکية الأسرية أصبحت سُنّةيجب علىالأبناء والأحفاد إتباعها من بعدهم. [2] وهو ما تم بالفعل من قِبَل باقي الملوک البطالمة کما يُبيّن مرسوم کهنة منف عام 196 ق.م (حجر رشيد) وغيره من المراسيم والوثائق والآثار. [3]
[1] إبراهيم نصحي، تاريخ مصر في عصر البطالمة، الجزء الثاني، مکتبة الأنجلو المصرية (القاهرة، 1995)، 24-25.
[2] إبراهيم نصحي، تاريخ مصر في عصر البطالمة، الجزء الثاني، 32.
[3] إبراهيم نصحي، تاريخ مصر في عصر البطالمة، الجزء الثاني، 25 وما بعدها.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
443
467
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38013_965f18c6bee292a8156dc0f2ab4b8c96.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38013
التأثير البوني● في المناطق الداخلية بالجزائر من خلال مثال مدينة قسنطينة (قارطا)
Mehentel
Djahida
Degree/ professor Institution/ Archeology institute, Algiers University II
author
text
article
2008
ara
إذا أردنا أن ندرس تاريخ الجزائر القديم وبالتحديد الفترة التي سبقت الاحتلال الروماني. فلن نجد أحسن مثال من مدينة قسنطينة (قارطا●●●أو کارتا قديما).
وتقع مدينة قسنطينة في السهول العليا الشرقية ، و هي عاصمة الشرق الجزائري. تعرف بإسم مدينة الجسور المعلقة لتعداد الجسور بها.
●●● - قارطا أو کارتا – الاسم القديم للمدينة، ولا يزال الجدل قائما حول أصل الإسم هل هو بوني(مدينة) أو محلي (الصخرة المعزولة)
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
469
479
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38103_02d05bed8784e191881651fd1d88f116.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38103
الليمس الروماني بمقاطعة موريطانيا الطنجية(المغرب الأقصى )
Nasira
Sahir
المدرسة العليا للأساتذة في الآداب و العلوم الإنسانية –الجزائر.
author
text
article
2008
ara
تترکز دراستنا هذه حول تتبع أثار المنظومة الدفاعية الرومانية ( التحصينات العسکرية ) بجنوب مقاطعة موريطانيا الطنجية التي تدعي بخط الليمسLimes . الذي يبدأ بمنطقة جنوب سالا (الرباط) ،حيث تم العثور على شبکة من المراکز العسکرية وأثار الخندق الذي تم حفره على امتداد 22 کلم انطلاقا من المحيط الأطلنطي، ثم نتمکن من تتبع آثارالليمس بوضوح باتجاه شمال شرق سالا بمنطقة الرحارب (سهل الغرب ) ، وذلک ابتداء من مرکز تامو سيدا ( سيدي على بن أحمد)، مرورا ببنازا (سيدي على بوجنون ) ،سوق الأربعاء و سيدي سليمان...الخ. تمتد أثار الليمس إلى غاية منطقة وليلي باتجاه الجنوب الشرقي من مقاطعة موريطانيا الطنجية. حيث عثر على آثار لمنشآت عسکرية هامة شکلت بدورها خطوط الدفاع الرومانية لحماية مدينة وليلي باعتبارها العاصمة الداخلية لمقاطعة موريطانيا الطنجية بعد طنجة .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
480
496
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38112_869f4f62ec8d130b0f6a0e0cc1d5b269.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38112
أختام الحکام الفرنسيين في الجزائر (من القرن 19 إلى القرن 20)
Khadija
Bawashi
معهد الآثارجامعة الجزائر
author
text
article
2008
ara
دراسة الأختام هي ما يسمى بالسيجيلوغرافية Sigillographie ويعود تاريخ وجود الأختام منذ فجر التاريخ حيث وجدت في بلاد الرافدين نماذج مصنوعة من الطين وضعت على فوهات الجرار لغلقها ، کما ظهرت الأختام في صفحات عديدة من الأنجيل واستمرارية استعمالها في الفترات المختلفة للحقب التاريخية ، إن استعمال الأختام لم يتوقف على الحکام فقط بل انتشر إلى العديد من الشخصيات في المجالات المختلفة منها الاجتماعية والاقتصادية والدينية ، وکانت هذه الأختام تعبر عن وضعية فئة من الناس أو مهنته أو مکان معين وذلک بما يوجد على الختم من صورة أو زخرفة أو رموز أو شعار ، کانت هذه الأختام تصنع من المعادن : ذهب، فضة أو رصاص أو من الشمع، أو الجص.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
498
512
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38123_dfe061eba675953d5d51ae4d1e0c5db2.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38123
کشف أثرى جديد بدير القديسة دميانة بلقاس – دقهلية
Reda
Ahmed
مدير عام المتابعة الفنية بمناطق آثار الدقهلية ودمياط للآثار الإسلامية والقبطية
author
text
article
2008
ara
يعتبر دير القديسه دميانة من أقدم الأديره الموجوده فى الوجه البحرى اذ يعود تاريخ بناؤه إلى أوائل القرن الرابع الميلادى حيث لا تزال بقايا البناء الرومانى ظاهرة الى العيان فى مباني کنيسة القبر الى اليوم کما انه يمتاز بکبر مساحته التى تبلغ حوالى ثلاثة افدنة ونصف وهو بذلک من أکبر الأديره الموجوده فى مصر مساحة کما أنه من الأديره العامره منذ نشأته .
فحين تکلم المقريزى فى خططه[1] عن أديرة السباخ[2] ذکر أربعة أديرة عامرة[3] وذکر أن دير جميانة على اسم بوجرج قريبا من دير العسکر وعلى بعد ثلاث ساعات منه وتوضح لنا المخطوطات التى تحتفظ بها مکتبة الدير والتى سجلت فيها سيرة وقصة حياة القديسة دميانة ومنها المخطوط رقم 946 مسلسل تاريخ 48(13 بؤنة 1400 ش) وضعه الأبنا بيشوى أسقف البرلس سنة 540 – 620 م نقلا من مخطوط قبطى قديم والمخطوط رقم 72631 سنة 1449 ش والمخطوط رقم 72555 سنة 1498 ش وقد تم نشر هذه المخطوطات فالأول منها نشره د . ميخائيل مکسى اسکندر سنة 1995 م تحت اسم المخطوط الکامل لسيرة القديسة دميانة ونشر الآخرين الأبنا بيشوى تحت عنوان قصة حياة القديسة العفيفة دميانة وتاريخ الدير سنة 2005 م .
ومنذ تدشين الکنيسة فى أيام الملک قسطنطين وهى مکرسة باسم القديسة دميانة التى يعنى اسمها الجميلة [4].
1تقى الدين أحمد بن على المقريزى : المواعظ والاعتبار بذکر الخطط والآثار ، دار صادر بيروت ، نسخة مصورة عن طبعة بولاق 1967م ، ج2 ، ص 508 .
2 السباخ : هى الأرض المنخفضة التى تتسلط عليها مياه النشع وينشأ عن ذلک تلف فى مبانيها وزراعاتها فيهجرها السکان وهى أردأ أنواع الأراضى لکثرة الملح بها والمقصود بها هنا هو أرض شمال الدلتا بشمال مصر .
- محمد رمزى : القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين سنة 1945م ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1994م ، ق1 ، ص 13 .
- البيومى إسماعيل : النظم المالية فى مصر والشام زمن سلاطين المماليک ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1998 م ، ص 397 .
3 الأديرة العامرة : هى التى تقدم الطعام إلى زائريها أما التى لا تقدم الطعام إلى زائريها فهى أديرة خاملة لم يذکرها وذکر من الأديرة العامرة دير المغطس ودير العسکر ودير جميانة ودير الميمة .
المقيزى : المصدر السابق ج2 ، ص 508
4 ميخائي مکسى : المخطوط الکامل لسيرة القديسة دميانة ، مکتبة المحبة ، طبعة جديدة ، القاهرة ، 2000 م ، ص 14 ، ج 26 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
513
535
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38151_5145d0312334e8ea40f0df8031e9721f.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38151
من جديد حول: مدن وآثار مصرية قديمـة فى ضوء ما ورد فى بعض المصادر الإسلامية الوسيطة
Sahar
Abd El Aziz
استاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية - ورئيس قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية - والمدير السابق لمعهد دراسات البحر المتوسط - کلية الآداب - جامعة الإسکندرية
author
text
article
2008
ara
اهتمت بعض الکتابات التاريخية والأثرية الحديثة، بدراسة الکثير من الآثار القديمة، سواء تلک التى ترجع إلى العصور الفرعونية، أو ما تلا ذلک من عصور، بدءاً من العصر البطلمى، وحتى الفتح الاسلامى لمصر، وذلک من خلال ما ورد بشأنها فى المصادر الاسلامية المختلفة.
وتعد کتابات المؤرخ والأثرى الکبير، الأستاذ الدکتور السيد عبد العزيز سالم، من بين أبرز وأول هذه الدراسات. فقد جاء اهتمامه بوصف تخطيط مدينة الاسکندرية، وأهم معالمها البطلمية القديمة من خلال ما ورد عنها فى المصادر العربية[1]، ليؤکد على حرصه على السير فى هذا الاتجاه من الکتابات التاريخية. وکان لمنار الاسکندرية الرصيد الأکبر من اهتماماته فى هذا المجال، فقد تتبع أوصاف الرحالة والمؤرخين المسلمين له[2]، وخاصة من کانوا من المغاربة والأندلسيين منهم
1 السيد عبد العزيز سالم، تاريخ الاسکندرية وحضارتها في العصر الإسلامي، الطبعة الثانية، دار المعارف، الإسکندرية، 1969، المقدمة، ص3-5، والفصل الأول ص11-40.
2 السيد عبد العزيز سالم، التأثيرات المتبادلة بين مصر والمغرب الإسلامي في مجال فنون العمارة والزخرفة، أحد أبحاث مؤتمر الإسکندرية الدولى الأول حول التبادل الحضاري بين شعوب البحر المتوسط، 15، 19 يناير 1994. حـ1، صـ160 ومايليها.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
536
575
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38196_fcacbe368b500b7c98b00783cda59eec.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38196
( ادوات المذبح بالکنيسة القبطية تطبيقاْ على مجموعة نادرة بکنيسة السيدة العذراء – شبلنجة – القليوبية )
Shrouk
M. A. Ashour
أستاذ الآثار والفنون القبطية، ورئيس قسم الإرشاد السياحي بأکاديمية المستقبل،
author
text
article
2008
ara
انحصر تخطيط الکنيسة ([1])عامةْ فى ثلاثة انواع وهى البازيليکى والبيزنطى والقبطى وقد اشترک الثلاث تخطيطات معاْ فى سمات مشترکة بينهما ولکن التخطيط القبطى ميز بعدة من العناصر الهامة الخاصة به دون سواء مما يجعلنا نتطرق لوصفه معمارياْ وما يميزه من عناصر قادت الى وجود ادوات تخدم هذا الطقس الذى يقام به ونفذت تلک الادوات طرق فنية وزخرفية کمتنفس للفنان عن العقيدة التى يتناولها .
التخطيط القبطي :
استمد التخطيط القبطى جوهر ملامحه من اسس التخطيط البازيليکى والبيزنطى([2]) ايضاْ ، إذا استمد من التخطيط البازيليکى استطالة خطوطه الخارجية ، کما استمد من التخطيط البيزنطى کثرة استخدام القباب فاصبحنا نرى کنيسة مستطيلة ذات صحن مغطى بتسعة قباب أو ما يقل او يزيد على هذا العدد ، وثلاثة هياکل ([3]) مغطاه هي الأخرى بثلاث قباب وتتميز هذه الهياکل بتساوي مساحتها ([4]).تقريباْ،واحتواء کل منها على شرقية ومذبح خاص به،وقد يزداد عدد هذه الهياکل ليصل الى احدى عشر وما يزيد على ذلک ايضا فى احيان نادرة ([5]).وعلى الرغم من اختلاف العلماء کثيرا فيما مضى الى انهم اتفقوا فى حصر تخطيط الکنائس الاثرية فى الثلاثة انماط الماضية ، الى ان المرء منا اذا ما تنقل فى انحاء مصر باحثا عن تخطيط الکنائس الاثرية فانه لن يجد صعوبة فى
1 الکنيسة جمعها کنائس وهى معربه اصلها کنست وهى کلمة عبرية معناها باللغة العربية الموضع الذى يجتمع فيه الناس للصلاة
2 التخطيط البازيليکى يعتنبر اقدم الطرائز المعمارية الثلاثة فى تخطيط الکنيسة المساحية وانتشر بکثرة وتعددت الاراء حول مصدره الاساسى ربما الى ساحة العدل الرومانية او المعبد المصرى القديم وبهو الاعمدة وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يقسمها صفان من البائکات الى ثلاثة اروقه اوسطها اوسطها
التخطيط البيزنطي : قد لاقى انتشار کبيرا فى العالم المسيحى وقد اشتق اسمه من الدولة الرومانية
الشرقية البيزنطية وهو يختلف عن التخطيط البازيليکى واهم ما يميزه هو المساحة المربعة واستخدام القباب فى التغطية وقد استخدمت تغطية القباب من قبل فى العمارة المصرية القديمة .
الفريد بتلر : الکنائس القبطية القديمة / ترجمة ابراهيم سلامة ابراهيم : طبع الهيئة المصرية العامة للکتاب - 1993
3الهياکل :-کلمة يونانية بمعنى المکان الذى فى السماء وهو يقدم فيه الذبيحة ويبنى فى الجهه الشرقية ليکون امام المؤمنين الفريد بتلر المرجع السابق
4سعاد ماهر : الفن القبطى- القاهرة - 1966
5 مصطفى شيحة / دراسات فى العمارة والفنون القبطية - مشروع المائه کتاب – وزارة الثقافة
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
576
594
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38205_b8c0b42a1e148610877bc4b7a87db959.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38205
أضـواء على بعض التحف الخزفية للأمير يوسف کمال بمتاحف قصر عابدين" دراسة أثرية سياحية"
Aisha
Al Tohamy
وکيل کلية السياحة والفنادق لشئون الدراسات العليا والبحوث - أستاذ بقسم الإرشاد السياحي .
author
text
article
2008
ara
نشأة الأمير يوسف کمال
في بداية الأمر لابد أن نُعرف باسم المنشئ ، وهو حضرة صاحب السمو الأمير يوسف کمال أبن الأمير أحمد کمال باشا ، أبن الأمير أحمد رفعت باشا ، أبن الأمير إبراهيم باشا، أبن محمد على باشا الکبير مؤسس مصر الحديثة ، ورأس الأسـرة العـلوية آلتي حکمت مصـر في الفترة من 1220هـ- 1805م/1373هـ- 1953م0[1]
وقد وُلد سمو الأمير يوسف کمال في 17ديسمبر عام 1300هـ/1882 م لوالدة تسمى " نازبرور"، والمتوفية عام 1925م، حيث کانت الزوجة الثانية لوالد الأمير يوسف کمال ، وکان الأمير يوسف کمال من أکبر المحسنين والمُعضدين لکل مشروع مفيد وله باع طويل في مساعدة الفنون الجميلة ، وأشتهر سموه باللطف ودماثة الأخلاق وعلو النفس والکرم الحاتمى ، وهو شخصية کريمة ذو عواطف سامية وخصال نبيلة[2]، وقد توفى بعد قيام الثورة بنحو عامين خارج مصر ، فأعيد جثمانه ، ودفن بمصر بناءاً على وصيته بذلک [3]0
1 دليل الطبقة الراقية، الشخصيات البارزة بالقطر المصرى ، مطبعة الإخاء بالخازندار، القاهرة ، ط1 ، 1941م ،ص 4-5
2 زکى فهمى ، صفوة العصر فى تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر، مکتبة مدبولى ، 1995م، ص101-102
3 الزرکلى (خير الدين) ، الأعلام ، (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين) 0 دار المعارف للملايين ، بيروت ، لبنان، المجلد الثامن ،ط 8، 1989م،ص246
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
595
611
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38206_041f494bf75812cc7d410b592ee41466.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38206
الضريح المنسوب إلي المسمي النبي "خالد بن سنان العبسي في المصادر المغاربية"
Abd Al Aziz
Salem
●أستــاذ محاضـر بالمدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الإنسانية
author
text
article
2008
ara
قال تعالـى : « ولقـد أرسلنـا رسـلا من قبلک منهم من قصصنا عليک ومنهم من لم نقصص عليک»([1]) ( سورة غافر الآية 77 ) .
وقال : « آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه والمؤمنون ، کل آمن بالله وملائکته وکتبه ورسله ، لا نفرق بين أحد من رسله »([2]) ( سورة آل عمران الآية 384 ) .
مـقـدمـة :
في منطقة الزيبان جنوب شرقي الجزائر ، وعلى مسافة 100 کلم جنوب غربي مدينة بسکرة , يوجد ضريح النبي خالد بن سنان العبسي ببلدة سيدي خالد المسماة باسمـه ، والتي يؤمها الزوار من شتى البقاع للتبّرک والاستطلاع .
ولکن الضريح لم يکن معروفا قبل القرن 10 هـ/ 16 م ، ويظهر ذلک في عدم ذکره عند البکـري([3]) الذي وصـف منطقة الزيبـان في القـرن 5 هـ / 11 م ،ولم يذکره ابن خلدون([4]) الذي أقام في المنطقة نفسـها في القرن 8 هـ / 14 م ، ولم نجـد لـه ذکرا في المصادر التاريخية الأخرى قبل هذا التاريخ .
ضريح سيدي خالد :
تنسب المصادر التاريخية المغربية إلى عبد الرحمن الأخضري([5]) إظهار قبر النبي خالـد ابن سنان العبسي ، وإقامة ضريح حوله بالبلدة المسماة باسمه في منطقة الزيبان من أرض الجزائر ، خلال القرن 10 هـ/ 16م .
(1)القرآن الکريم : سورة غافر ، الآية 77 .
(2)القرآن الکريم : سورة آل عمران ، الآية 384 .
(3)البکري(أبو عبيد عبد الله):المغرب في ذکر بلاد افريقيـة والمغرب،باريس،1965،ص52–74.
) 4)ابن خلـدون ( عبد الرحمن ) : تاريخ ابن خلـدون « کتاب العبر ... » ، ج 7 ، بيروت 1978 ، ص 897 – 936 .
(5)الأخضري ( عبد الرحمن ) : شرح السلم المنورق في علم المنطق – مخطوط رقم 2834 بالمکتبة الوطنية الجزائرية .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
613
627
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38221_94e5df0c5b3fef629682a241de01f561.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38221
أسواق مدينة قسنطينة خلال الفترة العثمانية
Abdelkader
DAHDOUH
المرکز الجامعي تيبازة-الجزائر
author
text
article
2008
ara
تعد الأسواق احد العناصر الأساسية التي تتشکل منها المدن عبر التاريخ، وقدأولى رجال الفکر العمراني الإسلامي لها اهتماما بالغا، ودعوا الحکام المسلممين لللىالاعتناء بها، حيث يذکر ابن الربيع انه من ضمن شروط تخطيط الملدن : "أن يقلدرأسواقها بکفايتها لينال سکانها حوائجهم من قرب") (، کما اعتنت کتب الحسبة کثيلرابالسوق، ووضعت له أحکاما عديدة، کان الرسول صمى الله عميه وسمم أول من سلنهاعندما أقام سوق المدينة المنورة ، ولمسوق علاقة وارتباط وثيق بعمران المدن، فهليتؤثر فيه وتتأثر به، ومن ثم فان دراستها تعني دراسة عمران المدينة بصلفة عاملة،وفي موضوعنا هذا سنتناول اسواق مدينة قسنطينة.تعد مدينة قسنطينة من اکبر المدن الجزائرية واعرقها، حيث يرجع بناؤها الى ما يزيدعن ثلاثة آلاف سنة، وقد کانت عاصمة لمممکة نوميديا منذ عهد ماسينيسا، وعاصلمةلمکونفدرالية السيرتية في العهد الروماني، و دخمها الاسلام خللال السلنوات الاوللىلمفتوحات ببلاد المغرب عمى يدي عقبة بن نافع وحسان بن النعمان، واستقر بهلا ولاةعديدون من الاغالبة والفاطميين والزيريين والحماديين والموحدين، لتصبح في العهل دالحفصي العاصمة الثانية بعد تونس.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
629
648
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38243_36f2b4c857193d959f3acaeb6e250085.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38243
معجم أسماء سلاطين وأمراء المماليک بمصر والشام "من خلال ما ورد على عمائرهم وفى الوثائق والمصادر التاريخية"
Abdullah
atiyye
کلية الآداب جامعة المنصورة
author
text
article
2008
ara
تُعدْ دولة المماليک([1]) بمصر والشام من أهم وأکبر الدول الترکية التي قامت في مصر، وقد احتلت هذه الدولة الکبرى مکانة عظيمة وهامة في العالم الإسلامي حيث أُعيد إحياء الخلافة العباسية في عهد السلطان المملوکي بيبرس البندقداري، وأصبحت مصر قائدة للعالم الإسلامي، ووصل الفن الإسلامي في مصر وبلاد الشام إلى قمة ازدهاره خلال هذه الدولة، وأصبحت القاهرة عاصمة الدولة المملوکية تفوق بقية المدن العالمية المعاصرة لها في أوربا والعالم الإسلامي من حيث الاتساع والازدهار وکثرة العمران. وقد عاشت الدولة المملوکيةفترة طويلة من عام 648 إلى عام 923هـ (1250 - 1517م)، أي أنها استمرت أکثر من قرنين ونصف، وتحديدا 266 سنة وستة أشهر([2]) تبوأت مصر خلالها زعامة العالم الإسلامي، وقد انقسمت هذه الدولة إلى عصرين؛ الأول هو عصر المماليک البحرية 648- 784هـ (1250 –1382م) وحکم خلال هذا العصر نحو 24 سلطاناً، منهم اثنان وعشرون من الأتراک القبجاق، واثنان فقط من الأتراک الأُوغوز، ويعرف هذا العصر بعصر دولة المماليک الترکية وأستمر نحو 134 سنة، أما العصر الثاني فکان عصر المماليک الجراکسة ويمتد من سنة 784هـ حتى 923هـ (1382 – 1517م) وقد حکم خلال هذا العصر نحو 23 سلطانا أغلبهم من عنصر الجراکسة، وأستمر العصر الجرکسى لمدة 135 سنة حتى سقوط الدولة المملوکية ذاتها سنة 1517م، وکانت اللغة الشائعة في الجيش وعند السلاطين والأمراء
1) تنسب هذه الدولة العظيمة إلى المماليک وهم العنصر الرئيسي الذي أقام الدولة وحکمها حتى سقوطها، والمماليک کلمة عربية وهى جمع لمملوک، ويقصد به الرقيق أو العبد الأبيض، ومملوک اسم مفعول وفعله ملَکْ، وأسم الفاعل مالک، والمملوک هو عَبدْ مملکه ، وعلى الرغم من ذلک فقد کان المماليک لا يتحرجون من استخدام لفظ مملوک أو مماليک بل على العکس کانوا يفتخرون بهذا الاسم وبأنهم استطاعوا إنشاء هذه الدولة الکبرى. انظر: على إبراهيم حسن: تاريخ المماليک البحرية، ط 3، القاهرة 1967، ص 23 وما بعدها.
- Yılmaz Öztuna: Islam Devletleri ,1,Ankara 1989,p.346 2)
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
649
725
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38249_06d0de45ab4fb5ab57ef9916354e4ffa.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38249
المَخَاصِرُ الصَّوْلَجَانية تاريخها، وآثارها على ضوء فنون التصوير الإسلامي
ABD ALNASER
yasyen
قسم الآثار الإسلامية- کلية الآداب- جامعة سوهاج.
author
text
article
2008
ara
تتضمن دراستنا هذه مصطلحين، أولهما: "المَخَاصِر"، وثانيهما: "الصَّوْلَجَانية"، و"المَخَاصر" مصطلح عربيّ فصيح، أما "الصَّوْلَجَانية"، فنسبة إلى "الصَّوْلَجَان"، وهي کلمة معرَّبة عن الفارسية "جوکان".
في الحقيقة إنَّ مصطلح "المَخَاصِر" مبهمٌ على کثير منا، ولذلک فمن المهم أن نقف على تعريفه آخذين في الحسبان أننا سنتناول کثيرًا من التفاصيل المتصلة باستعمال المَخَاصِر، وأشکالها، ومواد صناعتها، وذلک في المحور الذي سنخصصه للمَخَاصِر الصَّوْلَجَانية في العصر الإسلامي. کذلک ضروريًا أن نقف على تعريف مصطلح "الصَّوْلَجَان"، لعلنا نکون قد استوفينا تعريف "المَخَاصِرُ الصَّوْلَجَانية".
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
726
748
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38255_ffcf61d098afd688ce195064f65d7d48.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38255
اقتران التکامل الحضري والمعماري المدني في (فترتي محمد على باشا والخديو عباس حلمي الثاني)من خلال نموذجين معماريين(دارين) بالقاهرة دراسة آثارية معمارية فنية
Fathy
Osman
مدير عام بالمجلس الأعلى للآثار
author
text
article
2008
ara
للوصول إلى التفسير العمراني لظاهرة الاقتران الديني والمدني للتکامل البيولوجي والمعماري لنموذجين معماريين (دارين) خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي وحتى بداية القرن العشرين الميلادي فمن الضروري استخدام قاعدة البروسبوجرافي "Prospography"، وهي قاعدة تقوم على خلق معطيات بين الدارين بمفرداتهما المعمارية والوثائقية ومدى انتقاء موقعهما وموضعهما، وتطابقهما مع الوضع الاجتماعي والسياسي والإداري لکل من مشيدي الدارين، وصولاً من خلال تلک المعطيات إلى تفسيرات عمرانية ومعمارية تبرهن على مدى الاستحسان مورفولوجيًا بمواضع دينية (جوامع ومدارس، وأضرحة أشراف)، ومدنية (ميدانا ابن طولون والرميلة)، وخيرية (أسبلة)، وتجارية (سوقا بان طولون والخيل)، وشارع الجسر الأعظم بوضع أفقي، وشارعي الخليفة والرکيبة، وشارع شيخون) بوضع رأسي، وأمن اجتماعي في قراقول المنشية، ومدى الوجاهة الاجتماعية بوجود طبقة ارستقراطية تتوزع سکنًا وإسکاناً بالتجاور والتلاصق للدارين مع وجود وظائف خدمية بمورفولوجية خط الصليبة الطولونية، ثم ثمن الخليفة (قسم الخليفة)([1]) بالتجديد والتحديث بما يتفق ورياح التغيير الذي سادت في القرن التاسع عشر الميلادي.
([1]) حسن عبد الوهاب: القاهرة وتنظيمها منذ نشأتها، طبعة سنة 1957م، ص 22؛ شفيق باشا: مذکراتي في نصف قرن، الهيئة المصرية العامة للکتاب سنة 1999م، جـ2، ص240.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
749
799
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38260_6ef205cba1ac32698c48390ff06f522b.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38260
مساجد فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني 1948 – 2008م
Faraj Allah
A.Yousef
مستشار بقطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني،
author
text
article
2008
ara
قامت في بلاد الشام قبل الإسلام ممالک عربية عدة مثل: مملکة الأنباط، ومملکة الرها، ومملکة تدمر .. ومنذ مطلع القرن الثاني الميلادي، شرع الرومان في القضاء على تلک الممالک العربية؛ لضم بلاد الشام إلى إمبراطوريتهم، وتمکنوا من القضاء على مملکة الأنباط سنة 106م، وبسقوط مملکة تدمر في أيديهم سنة 273م توارت آخر الممالک العربية القوية في بلاد الشام، وأعقب ذلک هجرات عربية من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، فأقام الرومان ثم البيزنطيون دولة حاجزة على حدود إمبراطوريتهم مع الجزيرة العربية، وکانت الدولة الحاجزة التي أقامها الرومان عند حدودهم مع الجزيرة العربية من قبيلة سليح الضجاعمة. (علي 1969: 3/322 - 323)
ثم وفدت إلى جنوب بلاد الشام في أواخر القرن الخامس الميلادي قبيلة عربية أخرى هي: بنوغسان وأقاموا مع قبائل سليح الضجاعمة عمال البيزنطيين ودخلوا في النصرانية، وما لبث الغساسنة أن انقلبوا على السليحيين في مطلع القرن السادس الميلادي فأقرهم البيزنطيون بوصفهم دوله حاجزة تحمي حدودهم مع الفرس من جهة، ومع القبائل العربية من جهة أخرى، ووقع الطرفان معاهدة صلح قامت بموجبها مملکة أو دولة الغساسنة في سنة 502م التي استمرت حتى سنة 636م. (مهران 1994: 2/432 - 437)
کان للنصر الحاسم الذي أحرزه الجيش الإسلامي على البيزنطيين في موقعة اليرموک سنة 13هـ/634م أثر کبير في استعادة العرب لبلاد الشام التي عانت طويلاً من الاحتلالين الروماني ثم البيزنطي، وبعد اليرموک انطلق المسلمون لتحرير بلاد الشام من الاحتلال البيزنطي، واکتملت خطوات التحرير بفتح بيت المقدس سنة 15هـ/ 636م، وسار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس ليتسلمها ويعطي إلى أهلها أمانًا عرف في التاريخ باسم العهدة العمرية. (ابن الأثير 1995: 2/347 - 349)
ومنذ عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بدأ عهد الحضارة العربية الإسلامية في فلسطين، وامتدت يد العمران والحضارة إلى مختلف المدن الفلسطينية، (وکان هذا دأب العرب الذين ما أن فتحوا بلدًا إلا وأنشأوا فيه العمارة وأحيوا الأرض، وأصلحوا الاقتصاد، وشيدوا المدن، والقصور، والمساجد والمدارس). (الأعظمي 1974: 234)
ثم تواصل تشييد المساجد في فلسطين خلال العصور الإسلامية التالية:
- العصر الأموي (41-132هـ/661-750م).
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
800
834
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38264_9ab949914652f5a9fc61f260e486bb1b.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38264
حى المغاربة بالقدس الشريف دراسة آثرية
kadrya
bendary
• عميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية "إيجوث" سابقاً
author
text
article
2008
ara
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها تتناول دراسة الأثار الإسلامية التى کانت باقية بحى المغاربة بالقدس قبل أن تقدم إسرائيل على هدفها وتسويتها بالأرض ، وتعتبر هذه الدراسة الأثرية لبعض العمائر الأسلامية الواقعة بحى المغاربة مکملة للدراسات التاريخية السابقة والتى تناولت تاريخ المغاربة وأوقافهم فلم يتطرق أحد لدراسة حى المغاربة کدراسة مستقلة بذاتها ولکنها کانت ضمن دراسات أخرى .
وقد شدتنى الاعتداءات الإسرائيلية الصارخه التى قامت بها على أهالى حى المغاربة عندما أقدمت على هدم هذا الحى بأکمله فأصبح أثر بعد عين وضاع معه تاريخ وحضارة دامت ما يقرب من ثمانية قرون تؤکد إسلامية هذا الحى وهويتة العربية .
وقد إعتمدت فى بحثى على ما ورد فى کتب الرحالة المسلمين الذين زاروا القدس وسجلوا کل ما شاهدوه فأصبحوا شاهدين على مجريات الأحداث فى فترة تواجدهم أمثال أبن جبير[1] وهو من علماء الأندلس زار القدس مرتين وسجل بدقة شديدة أثار المسلمين فى القدس خاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة وعديد من الأثار الإسلامية کما سجل معلومات هامة عن المغاربة ومکانتهم الکبيرة داخل بلاد الشام وتلک السمعة الطيبة والثقة التى شاعت بين أهالى الشام عن المغاربة خاصة أن أهالى الشام من الصعب أن يثقوا بغريب وإعتمدت على الرحالة الأندلسى ابن بطوطة[2](2) وهو أيضا من زوار بيت المقدس والذى تناول الحديث عن علماء المغرب والأندلس ومکانتهم العلمية والمعامله الحسنه التى تمتع بها المغاربه اينما حلوا سواء من الحکام او الافراد وتحدث عن الاهتمام الخاص بالطلاب و اهل العلم.
1) الحسين محمد بن أحمد بن جبير ( 539-614هـ / 1144-1217م) دار صادر بيروت ، سنة 1980؛ الرحلة ، طبعة ليدن ، مطبعة بريل سنة 1907 م .
2) ابن بطوطة : تحفة النظار فى غرائب المصار وعجائب الأسفار ، الجزء الأول / تحقيق د. على المنتصر الکنانى ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة الرابعة ، جـ1 ، سنة 1985، ص 78 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
835
881
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38268_30c1ad5d4c4de45eb5e554c4c4e5e037.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38268
مظاهر الاصالة والابتکالر في قرطبة
Kamal
Anany Ismail
کلية الاداب - جامعة الاسکندرية
author
text
article
2008
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
881
882
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38270_656f7b28adb2383478e5516e56187b2d.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38270
أضواء على البريد المصرى عبر العصور الإسلامية مع دراسة آثارية لمبنى الهيئة القومية للبريد بالقاهرة (1282 – 1350هـ / 1865 – 1931م)
Magdy
Elwan
Professor of Islamic Architecture-Head of the department of Archaeology- Assiut University
author
text
article
2008
ara
البريد لغة معناه مسافة معلومة مقدرة باثنى عشر ميلاً، قدره العلماء بأنه أربعة فراسخ ، والفرسخ ثلاثة أميال ، والميل ثلاثة آلاف ذراع هاشمى([1]) ، وبتقدير تلک المسافة حسب الذراع الهاشمى والمعروف بقيمته فى وحدات القياس العربية بأنه يساوى 66.5سم([2]) ، فإن البريد کمسافة معلومة يساوى 24 کيلو متر.
واستعمل ابن جبير کلمة بريد للدلالة على ذلک حينما کان يقدر بها المسافة بين مدن مصر أثناء رحلته بها عبر نهر النيل فيقول مثلاً " ... والمسافة من مصر إليها ثلاثة عشر بريداً ومنه إلى قوص مثلها " ([3]) ، ويطلق أيضاً على الرسول بريد ([4])، ويعرف البريد أيضاً بأن يجعل الخيول مضمرات فى عدة أماکن فإذا وصل صاحب
1) ابن منظور(محمد بن مکرم الإفريقى المصرى):لسان العرب ،دار صادر، بيروت ،جـ3،ص 82.
زين الدين الرازى : مختار الصحاح ، جـ1 ، ص 25 .
ابن طباطبا ( محمد بن على ) : الفخرى فى الآداب السلطانية والدول الإسلامية ، مراجعة محمد عوض إبرهيم وعلى الجارم ، مطبعة المعارف ، الطبعة الثانية ، ص94 .
القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الإنشا ، سلسلة الذخائر ، طبع الهيئة العامة لقصور الثقافة ، 2005م ، ج 14 ، ص366 .
2) ولفرد جوزف ودللى : العمارة العربية بمصر فى شرح المميزات البنائية الرئيسية للطراز العربى ، تقديم محمد أبو العمائم ، طبع الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 2000م ، ص10 .
3) ابن جبير (أبى الحسن محمد ابن احمد ): رحلة ابن جبير ، طبع الهيئة العامة لقصور الثقافة ، 1998م ، ص54 .
4) ياقوت الحموى : معجم البلدان ، جـ1 ، القاهرة ، 1323هـ ، ص 213.
ابن منظور : المصدر السابق ، جـ 3 ، ص 82 .
الرازى : المصدر السابق ، جـ1 ، ص 25 .
القلقشندى : المصدر السابق ، ص14 ، ص367 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
883
936
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38282_7eb9b702547a39d8161ab4acad325dc4.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38282
إعادة استخدام العناصر الأثرية الإسلامية فى بعض عمائر القاهرة الإسلامية فى عصر أسرة محمد على( 1805- 1952م ) دراسة أثرية حضارية
Mohamed
abdelHafez
أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية ، قسم التاريخ والحضارة ، کلية اللغة العربية بالقاهرة ، جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
تعد فکرة نقل العناصر المعمارية والفنية من الآثار القديمة وإعادة استخدامها فى عماﺌر جديدة فکرة قديمة لم تقتصر على الحـﻀارة الإسلامية وحدها ، بل وجدت کـﺫلک فى معظم الحـﻀـارات القديمة([1]) ، واستمرت تلک الفکرة فى العصور الإسلامية المختلفة .
وقد سبق أن تناولت بعـﺽ الدراسات فکرة إعادة استخدام الآثار الفرعونية والقبطية القديمة فى المبانى الإسلامية فى مصر ، ومن هـﺫه الدراسات على سبيل المثال بحث المرحوم الأستاﺫ حسن عبد الوهاب عن " الآثار المنقولة والمنتحلة فى العمارة الإسلامية "([2]) ومقالة للأستاﺫة الدکتوره دوريس أبو سيف عن " الآثار القديمة فى مصر الإسلامية بين تدميرها وإعادة استخدامها "([3]) ، لکن هـﺫه الدراسات رکزت على فکرة إعادة استخدام الآثار الفرعونية والقبطية فى عماﺌر اسلامية ، وإن کان الأستاﺫ حسن عبد الوهاب قد عرﺽ لنماﺫج قليلة لآثار اسلامية نقل إليها عناصر معمارية وفنية من آثار اسلامية أخرى إلا أن هـﺫه النماﺫج لم تتجاوز العصر العثمانى
والبحث الـﺫى بين أيدينا ينصب على فکرة إعادة استخدام وتوظيف بعض العناصر المعمارية الإسلامية الأثرية التى کانت فى الأصل تشکل جزءً من عمائر إسلامية ترجع فى معظمها إلى العصرين المملوکى والعثمانى ، والقليل منها يرجع إلى عصر أسرة محمد على نفسها ، حيث أعيد توظيف وصياغة تلک العناصر صياغة معمارية فى عماﺌر اسلامية أخرى خلال حکم أسرة محمد على الممتد من عام 1805- 1952م ، وبصفة أخص خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، وذلک من خلال مجموعة من النماذج الجديدة أغلبها عمائر سکنية ، والقليل منها عمائر دينية .
[1] عن إعادة استخدام الأعمال المعمارية والفنية فى بعض المبانى فى مصر فى العصور القديمة انظر جلال أحمد أبو بکر، إعادة استخدام بعض الأعمال الفنية فى العصر المتأخر الدوافع والأسباب، ضمن کتاب مؤتمر الفيوم الخامس "النيل ومصادر المياه فى مصر عبر العصور"،أبريل 2005 م ، ص ص 107- 122 .
[2] حسن عبد الوهاب ، الآثار المنقولة والمنتحلة فى العمارة الإسلامية ، مجلة المجمع العلمى المصرى ، المجلد 38 ، ج 1 ، 1955- 1956م ، ص ص 244- 282 .
[3] دوريس أبو سيف ، الآثار القديمة فى مصر الإسلامية بين تدميرها وإعادة استخدامها ، مجلة حديث الدار ، العدد 18 ، 2004م ، ص ص 12 – 13 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
937
938
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38283_3ea11afa57e73826317dec84449451f4.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38283
إعادة استخدام العناصر الأثرية الإسلامية فى بعض عمائر القاهرة 0511 م ( - الإسلامية فى عصر أسرة محمد على) 0011 دراسة أثرية حضارية
Mohamed
abdelHafez
أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية ، قسم التاريخ والحضارة ، کلية اللغة العربية بالقاهرة ، جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
تعد فکرة نقل العناصر المعمارية والفنية من الآثار القديمة وإعادة استتدداماا فتعمائر جديدة فکرة قديمة لم تقتصر عل الحتضارة الإسلامية وحدها ، بتل وجتدکتذلک ف معظم الحتضتارا القديمة) ( ، واستمر تلک الفکترة فت العصتورالإسلامية المدتلفة .وقد سبق أن تناول بعتض الدراسا فکرة إعادة استتددام الآثتار الفرعونيتةوالقبطية القديمة ف المبان الإسلامية ف مصر ، ومن هتذه الدراسا عل ستبيلالمثال بحث المرحوم الأستاذ حسن عبد الوهاب عن " الآثار المنقولة والمنتحلتة فتالعمارة الإسلامية ") ( ومقالة للأستاذة الدکتوره دوريس أبو سيف عن " الآثار القديمةف مصر الإسلامية بين تدميرها وإعادة استدداماا ") ( ، لکن هتذه الدراسا رکزعل فکرة إعادة استددام الآثار الفرعونية والقبطية ف عمائر استلامية ، وإن کتانالأستاذ حسن عبد الوهاب قد عرض لنماذج قليلة لآثار اسلامية نقتل إلياتا عناصترمعمارية وفنية من آثار اسلامية أدرى إلا أن هتذه النماذج لم تتجاوز العصر العثمانوالبحث التذى بين أيدينا ينصب عل فکرة إعادة استتددام وتوظيتف بعتضالعناصر المعمارية الإسلامية الأثرية الت کان ف الأصل تشکل جزءً من عمتائرإسلامية ترجع ف معظماا إل العصرين المملوک والعثمان ، والقليل مناا يرجع إلعصر أسرة محمد عل نفساا ، حيث أعيد توظيف وصياغة تلک العناصتر صتياغةمعمارية ف عمائر اسلامية أدرى دلال حکم أسرة محمد علت الممتتد متن عتام51 م ، وبصفة أدص دلال النصف الثان من القرن التاسع عشر وأوائل - 081
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
939
971
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38284_fed09f31781b1b6744ff6107841e086a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38284
الزاويتان الجباوية والصمادية بمدينة دمشق دراسة اثرية معمارية
Mahmoud
Moursy
کلية الاثار - قسم الاثالر الاسلامية -جامعة القاهرة
author
text
article
2008
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
973
974
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38289_33baa2f516daf6e2c829792c9d20a7a0.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38289
رصد أسماء وألقاب النساء من خلال الکتابات الاثرية شواهد قبور نموذجا
nabila
hassani
جامعة الجزائر2
author
text
article
2008
ara
تميزت المرأة الزيانية التي تنتمي الى الطبقة الحاکمة باتخاذ الألقاب مثل الحاکموالسلطان، فقد کانت من مراسيم السلطة، کذلک هو الشأن بالنسبة للمرأة العامية،ويلاحظ على ألقاب زوجات السلاطين وأمهاتهم وبناتهم ونساء الطبقة الحاکمة أنهاکثيرة ومرتبة،واستمر النعت بهاالى غاية نهاية عصرالدولة الترکية بالجزائر.ويدل تنوع هذه الألقاب على المکانة التي حازتها المرأة في المجتمع الزياني،وکانتأحيانًا المرأة الواحدة تتلقب بعدّة ألقاب نذکر من بينها على سبيل المثال لا الحصر:الحرة الزکية الطاهرة الفاضلة الکاملة الزاهدة بنت السلطان الزياني أبي عبد اللهمحمد .والمعلوم أن هذه الأسماء والألقاب کانت تتبع الدلالة الاجتماعية للانسان، وعلى هذاالأساس کانت أسماء نساء المغرب الأوسط ونعوتها تنقسم إلى قسمين حسب ماعثرعليه في شواهد قبورمن خلال مجموعة متحف تلمسان: أولا: علاقة القرابة والانتماء الاجتماعي، ونعني به انتماء المرأة الى طبقةمعينة من طبقات المجتمع، إذ تنقسم طبقات المرأة في المجتمع المغرب الأوسط الى:حرائر وإماء، شأنها شأن المرأة المشرقية، ولکل طبقة ما يندرج تحتها حالاتاجتماعية ، هذا جانب، والجانب الآخرالانتماء المهني للمرأة، کالمعلمة، والفقيهةوالطبيبة،،،الخ ، کذلک وردت بعض الأوصاف الأخلاقية المحببة لها ، مثل الکريمة،والمتدينة، والمحسنة، والحاجة،،،،الخ. ثانيا: مراحل عمرها وجاء في ثلاث مجموعات
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
975
992
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38293_42d7cb3b3954496a90b761a5a959259b.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38293
رنوک السلطان قايتباي في قلعتي حلب وعينتاب
Nagwa
Osman
جامعة دمشق
author
text
article
2008
ara
فتح المسلمون قلعة حلب بقيادة أبي عبيدة بن الجراح بالحيلة ثم بالسيف عام 71 . وقدکانت على درجة کبيرة من الحصانة، فلم يتمکن المسلمون من فتحها إلا بعد حصار. دام حوالي السنة 7في العصر الزنکي منح السلطان محمود بن زنکي القلعة کل عنايته، فرمم أسوارها عام565 وبنى أبراجها، وأقام فيها منشآت مدنية ودينية کثيرة. وکانت القلعة وقتئذٍ تشکلجزءاً من أسوار المدينة في الجهة الشرقية، وظلت کذلک إلى أن وسع الملک الظاهر676 ( أسوار المدينة باتجاه الشرق فصارت القلعة داخل الأسوار. وإلى - غازي ) 585الملک الظاهر غازي تعود معظم المنشآت القائمة الآن في القلعة. إذ نفذ مشروعاً. إنشائياً متکاملاً بين عامي 588 و 595 أعطى للقلعة شکلها المعماري الحالي 5وکل الأعمال التي قام بها المماليک هي أعمال تجديد وإعادة بناء لما تهدم نتيجةالحروب، عدا قاعة العرش التي بدأ ببنائها عام 809 الأمير سيف الدين جکم نائب. حلب فوق البرج الرئيس )الحصن(، وأکملها وسقفها بالأخشاب السلطان المؤيد شيخ 6ولقد عمل السلطان الملک الأشرف قايتباي على تجديدها، کما تشير إلى ذلک النقائشعلى واجهتها وداخلها. ثم جدد السلطان قانصوه الغوري سقف قاعة العرش بعدماتصدع، وجعله تسع قباب، وفي ترميمات القرن العشرين الميلادي أعيد سقفها خشبياً.أما قلعة عينتاب فقد فتحها عياض بن غنم عام 71 أيضاً، وهي قلعة حصينة على، جبل، ولها ربض وکورة، وکانت عينتاب قديماً مضافة إلى دُلوک، أو تعرف بدُلوک 5ولم تزل على ذلک إلى أن استولى عليها الروم عام 6657 . ثم صارت في يد جوسلين
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
993
1014
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38295_55df973ea1e1267c5513a59833982e0e.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38295
جرجا وآثارها المندرسة والمتبقية فى ضوء مخطوط تعطير النواحى والأرجاء للإمام المراغى
wafa
sharaf
قسم الآثار الأسلاميه, کلية الآداب –جامعة سوهاج
author
text
article
2008
ara
جرجا من البلاد المصرية القديمة في صعيد مصر وهي تقع على الشاطئ الغربي مننهر النيل قبلي أسيوط وسوهاج وهي من أشهر مدن الصعيد فيي ازمميان السيابقةوخاصة في العصر العثماني حيث أصبحت عاصمة الصعيد.وتميمت جرجا بقوة نفوذها السياسي والإقتصادي والعلمي واليديني عليى المسيتويالداخلي وبقوة نفوذها على المستوي الخارجي، حيث إرتبطت بعدة علاقات خارجييةدينية وتجارية وسياسية بدول شمال وغرب ووسط أفريقيا والحجام وترکيا وتمييمتأيضاً بطبيعة أهلها المتمثلة في حبهم للعلم والعلماء وتبجيلهم وتقديسهم لرجال اليدينوآل البيت ومن ينتسب إليهم أضف إلى ذلک نشاطهم وحبهم للتعمير والعمران.کل ما سبق قد أثر تأثيراً کبيراً على جرجا وخلق منها مدينة إسلامية نموذجية متکاملةجديرة بأن تکون العاصمة ازولي لا الثانية في ممن العثمانين فلقيد کانيت تضيارالقاهره في إتسا شوارعها وإمتدادها العمراني ومنشآتها المعماريية المختلفية،ولکنللأسف الشديد فقد توجه عليها النيل فأکل أکثرها ولکن لحسن حظها فقد إستطا الإمامالمراغي وهو جرجاوي المولد والوفاة أن يحفظها ويحيها مرة أخير مين خيلالمخطوطاته المتمثلة في مخطوط "تعطير النواحي وازرجاء" و "خلاصة التعطير" مينخلالها أمکن عمل دراسة وتصور کامل لمدينة جرجا وتخطيطها وإمتدادها العمرانييوما کان عليها من منشآت قائمة ومندرسة قبل سطو النيل عليها وبعد هيذه الدراسيةوالتصور جعلتنا نؤکد على أهمية جرجا کمدينة أثرية تسيتحق الکثيير مين إهتميامالمسئولين وإلقاء المميد من الضوء عليها ککونها مدينية أثريية إسيلامية نموذجييةمتکاملة.(
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1015
1056
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38296_7f60e01cb40dfd7238c3cdc74ffc28cc.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38296
عمارة الکهوف بليبيا دراسة تحليلية لأوشاز الجبل الأخضر
Kamal
Al Nahas
أستاذ مساعد العمارة بکلية الهندسة بشبرا
author
text
article
2008
ara
توجد فى منطقة الجبل الأخضر بليبيا مقرات سکنية مرتفعة، أعدت فى سفوح الجباالوالأودية الصخرية السحيقة وقد تم اعدادها واستغلالها لعدة أغراض من قبل الأسلافلمجابهة أخطار مهلکة وهذه المقرات المعلقة تنتشر فى معظم أودية الجبل الوعرة، وقدتم استنباط تلک الکهوف المرتفعة وتم اعدادها بطرق مختلفة وتم اختيار موقعها بصورةتلائم الحياة فيها من حيث مواجهة الشمس وجودة التهوية وعدم مقابلة الرياح الشاديدةوالعاصفة، والقرب قدر الإمکان من مناب المياه ومساقطها، وقد تم لجو السکان للاىتلک الکهوف المعلقة منذ عدة قرون من الزمان واستخدموها بالفعل عبر حقب زمنياةتقدر بحوالى سبعة قرون بصورة شبه متواصلة ...وتطور ابتکاار واساتغلال تلاکالأوشاز الشاهقة قد تدرج عبر عدة أنماط من اساتغلال کهاوف أرضاي ة محصانةاستخدموها أول الأمر.... حتى الوصول للى هذه الأوشاز المعلقة بارتفاعات حاوالى02 متراً من منسوب بداية الجبل والذى يصل لرتفاعه بين 02 و 002 متر. : 02
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1057
1081
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38300_d6b4219321cae00243ccc97eb062c27c.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38300
"دراسة في تکنيک التصوير على الأسقف الخشبية بالمساجد الأثرية تطبيقاً على مسجد الأمير حسن بأخميم "
Yassin
zedan
نستاي لاج وتر يم نلآثار بخسم التر يم – ناية الآثار – ا عة الخاهرم
author
text
article
2008
ara
يتناول البحث دراسة في تننييا التييوير ايس ا سيخش ال بيبية بال سيا دا ثرية تطبيخاً اس س د ا ير حسن بأ يم حييث نن ا سيخش ال بيبية ليسيرد طبخة اونة إن ا ت ثل ل ي تاز بالدقية وال يال اليين يينم ين ت نينالفنان ال سام ن ندواته و ن البيديي نن لنيل يل فني نسياون ينيون ليهيزا اية به ليلا فإن دراسة ا ساون التخني وال ا يا ال سيت د ة ينيونهام داً لتحديد ظاهر التاش والعوا يل ال سيببة لييا وني ياً الطيرن ال ناسيبةلاعلاج التيس تتناسين وطبيعية ال يواک الني ياويية والفيزياويية ليييد ال يوادال ست د ة فس ينا ة السخش ويلا لتفيادن حيدوث نأ ن يرار نثنيال ايياالتر يم .وقد نند نتاوج هيد الدراسة اس يدم اسيت دام ال حالييل ال اويية فيس اييةالتنظيش لإزالة العوالن وا تربة ن فون طبخة رسم سيخش سي د ا يير حسينبأ يم , حيث نثبت النتاوج نن ا ساون ال تبع فيس تنفييي الرسيوم التيس تيزينالسخش هو" نساون الت برا" حيث يتم يزج ال يواد الاونيية بوسييط ياوس ثيلالغرال الحيوانس نو الي غ نو زلال البيض , يا يعنيس نن اسيت دام ال يال فيساية التنظيش سوش يسبن إتلاش سيم للأثر.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1082
1106
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38301_28358f129ee9db578e012406114fed21.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38301
تحليل و تشخيص لمواد النحـاس الأثرية
Masoud
Abd Samad
نستاي لاج وتر يم نلآثار بخسم التر يم – ناية الآثار – ا عة الخاهرم
author
text
article
2008
ara
يعد النحاس من أکثر المعادن أهمية في صناعة الأدوات المعدنية و التحف الأثرية و قد استخدم في صناعة العملات و الأواني و أدوات الزينة ، تحمل هذه التحف في طياتها تاريخا غنيا و مراجع متعددة الأشکال .
و قد تمحورت إشکالية دراستنا حول قطع نقدية متفاوتة التآکل و لمعرفة عوامل التلف و مدى أثره على المعدن قمنا بدراسة لطبيعة طبقة التآکل و القطعة النقدية من خلال معرفة الترکيبة المعدنية و الترکيبة الکيميائية و معرفة الخصائص الفيزيائية لقطع النقدية و قد استعمل لهذا الغرض أجهزة مخبريه حديثة أهمها التحليل المعدني بواسطة الأشعة السينية (X ) و الترکيبة الکيميائية عن طريق جهاز الميکروسکوبي الإلکتروني(MEB) و معرفة الخصائص الفيزيائية بواسطة جهازAccoupyc وGeopyc ، و قد أثبتت التحاليل أن القطع من معدن النحاس و طبقة التآکل متکونة أساسا من أکسيد النحاس و أهم عوامل تآکلها رطوبة التربة التي کانت تغمرها في الحفرية
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1107
1114
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38303_1327ee52f8cdab7e1fa2095255d1ec5c.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38303
دراسة في علاج وصيانة الأبواب الخشبية في العصر العثماني مع عمل تطبيقات على باب الدخول لسبيل وکتاب وجامع الشيخ المطهر بمنطقة الجمالية بالقاهرة
yassin
zidan
کلية الآثار- جامعة القاهرة
author
text
article
2008
ara
تعتبر الأبواب الخشبية عنصر أساسي من عناصر المباني ,وقد أستخدمها الإنسان منذ قديم الزمان لأنها تعمل علي حماية ما بداخل المباني وتساعد علي حرمة المنازل وتمنح ساکنيها نوع من الأمن والاستقرار.
وتتعرض الأبواب الخشبية الأثرية إلي العديد من عوامل التلف,فالخشب من المواد التي يسهل إصابته بالحشرات والکائنات الحية الدقيقة وخاصة في وجود عوامل تلف مساعده مثل الرطوبة والحرارة والتلوث الجوي مع الأخذ في الاعتبار أن الأبواب تعتبر من العناصر المستخدمة بصفة دائمة علي مداخل الأبنية مما يعرضها أيضاً لعوامل تلف بشري متمثل في الاستخدام الخاطئ والعنيف للأبواب الخشبية والذي ينتج عن الجهل بأهمية هذه النوعية من المقتنيات الفنية والأثرية .
ومن هنا جاءت أهمية البحث الذى يتعرض لهذه النوعية من الآثار ودراسة الأسباب المؤدية إلي تلفها ,والتعرف علي الأساليب العلمية لعلاج وترميم وصيانة تلک الأخشاب, ووضع خطة علمية تتضمن العلاج والصيانة وطرق الحفاظ عليها .
وقد تم تنفيذ الجانب التطبيقي في البحث بعلاج وترميم وصيانة باب الدخول لسبيل وکتاب وجامع الشيخ مطهر,وهو يقع في شارع المعز بمنطقة الجمالية والذي ينتمي إلي العصر العثماني ,وقد أشتمل هذا الباب علي جميع مظاهر التلف مما أعطي الفرصة والمجال الواسع لتطبيق أعمال العلاج والترميم والصيانة وإنقاذ حالته من التلف والتدهور بشکل علمي سليم
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1115
1134
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38406_22e6b8a70728abb71ee1bc6804bfd91a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38406
La couronne ou la guirlande de la justification offerte au défunt ou au dieu pour le justifier
Salwa
Kamel
جامعة القاهرة
author
text
article
2008
ara
Les couronnes, les guirlandes, et les colliers végétaux que l’on plaçait sur le corps, le cou et la tête du défunt n’avaient au-début qu’un but ornemental ; on couronnait le mort, d’après les textes, comme pour les fêtes. Mais bientôt cette ornementation florale reçut un caractère religieux ou symbolique.
Le nom de la couronne et la guirlande de la justification était (mAH n mAa-xrw)[1] dans toutes les époques.
La guirlande a cité probablement pour la première fois dans les textes des Pyramides sous le nom wAH n.k tp.k[2].
Dès la 22e dyn. surtout à l’époque grecque, on ne trouve presque aucune momie sans cette couronne, qu’elle soit faite de fleurs naturelles ou certainement indiquée en couleurs[3].
La couronne symbolise le nouvel caractère qui a remarqué victorieusement l'expression du jugement[4].
[1] Wb II, 31 (5); P.Wilson, OLA 78, (1997), I, 397.
[2] LÄ III, 764. Pyr.1213 d.
[3] L.Keimer, « L'arbre Tr.t est il réellement le saule égyptien (Salix Safsaf Forsk) ? », dans : BIFAO 31, (1931), 206.
R.Germer, "Weide", dans: LÄ VI, (1986), 1164.
[4] Ph.Derchain, CdE 30, 231 sq.
= D.M.Mostafa, « L’usage cultuel du bouquet et sa signification symbolique », dans : Hommages à Jean Leclant, BE 106/4, (1994), 244.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1
35
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38411_3b0c3d294432bbae3e1928705e39df18.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38411
Concerning the Offerings of Akhenaten's Royal family
mofida
elweshahy
Faculty of Tourism and Hotels - Suez Canal University
author
text
article
2008
ara
one; it was revolutionary in Egyptian art, revolutionary in the world of ideas. The religious changes were associated with him, the older gods and deities were denied, Amun "the hidden one" enclosed in his dark and secret sanctuary was replaced by Aten, the glorious disk of the sun whose life-giving rays descended equally upon all mankind and all nature rejoiced in his blessing, it vision of the deity as a god lovingly concerned with all creation speaks for it self.
Akhenaten famous hymn to the sun (Aten) was written in every where at the site of Amarna city but the complete one was engraved in Ay tomb at Amarna (No.22). It highlights the manner of worshipping and offerings which were introduced to the living disk Aten.
This paper aims to study the offering scenes of Akhenaten and his royal family to Aten and to show the different aspects of the royal family concerning the representation of offerings, such as the special scene of Ipy. It also presents an analysis of the iconography of the offering of Akhenaten's divine positions and his god Aten.
It shows the different aspects concerning the representation of offerings to the sun-god in Heliopolis, Memphis and Re-Harakhty in Thebes, and presents an analysis of the iconography of the offering of Akhenaten's divine positions and his god Aten.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
36
57
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38414_6d66e017bbf720599f75a3a0fe6dac85.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38414
Phialê: A Roman Grain-Post in Ancient Alexandria
Nashwa
Saiid
کلية الاداب - جامعة الاسکندرية
author
text
article
2008
ara
Egypt was always regarded in antiquity as the major producer ofgrain for the Roman Empire. It was at the time of Emperor Justinianthat such enormous grain trade between Alexandria andConstantinople was carefully recognized.According to Procopius, among the major achievements of thisemperor was the fortification of the district known to theAlexandrians as "Phialê", where the major corn stores and granaries– in connexion with the service of barges from the Nile – wereoften liable to attack and plunder. It was from that place that themajor grain traffic flowed through Alexandria to all parts of theMediterranean.The aim of this research is to focus on the Phialê in terms of thewritten sources and the material evidences, as well as tracing thegrain trade route by land and by waterways, hence shedding newlight on some economic implications in ancient Egypt
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
57
58
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38417_a9c4d101365ee9c7b89432a3691f0c7c.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38417
Impact Of Clay Minerals on Pharaonic and Coptic Wall Paintings deterioration
Abu Bakr
Mohamed
کلية الاثار -جامعة القاهرة
author
text
article
2008
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
1
1
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38424_22b90f927309e61be9e66871147cd475.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38424
“ Follow Up Study of Air Quality inside Kasr El-Manial Museum”
Bahaa
Hassanin
قسم ترميم الآثار – کلية الآداب جامعة سوهاج.
author
text
article
2008
ara
This study was undertaken to identify the status and levels of airpollution inside the Kasr el manial museum after seven years fromour previous measurement during the year 1998 .Consequently, an air quality sampling program was designed andimplemented to collect the concentrations of, nitrogen dioxide,sulphur dioxide, ammonia and smoke. Over a two monthsperiodduring the year 2005, a 24-h average concentrations werecalculated from the samples collected at the indoor environment ofKasr el manial museum .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
2
15
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38427_5b3e2b1fba03deb01a4d61e4869c3079.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38427
Biodeterioration Assessment Of Parchment Manuscripts and Leather artifacts
Gomaa
Abd El Maksood
کلية الاثار - قسم ترميم - جامعة القاهرة
author
text
article
2008
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
15
16
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38431_08353382e41d3c5d85a318d1665084c4.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38431
Weft Weave In Archaeological Textiles. Dr. Marouf, M. A.
Mohamed
Marouf
materials Conservation (Archaeological Textiles)
Conservation Dept. Faculty of
author
text
article
2008
ara
one of the mostimportant techniques of the archaeological compound textileswhich were known in Egypt. This technique may be the first try toproduce ornamental textiles. There are many resemblanceappearances between this technique and other several techniques,such as embroidery technique or brocade cloth, so there are manymistaken concepts in regard to this weave. Also this technique iscalled as an Extra or Additional weft. This study aims to show themain characteristics of the supplementary weft and explaindifferences and resemblance appearances in this technique, by usingof some recent means to exanimate the weave structure exactly,such as Stereo microscope, binocular microscope, and scanningelectron microscope (SEM). The study introduces many importantresults that lead to an understanding of ancient textiles, their weavetextures and their distinctive characteristics.2. IntroductionEgypt is one
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
11
v.
11
no.
2008
18
37
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38441_c574e2cacfeebe792a9fe5dad3fa073a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2008.38441