2024-03-28T13:27:10Z
https://cguaa.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=6281
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
فلسفة الرمز في الفن المصري القديم دراسة تحليلية برؤية معاصرة
نهال
أبو الخير
إبراهيم
عوض
إن الفن محاولة لخلق أشکال تشبع إحساسنا بالجمال ، وذلک حينما نکون قادرين على أن نتذوق الوحدة والتناغم بين مجموعات العلاقات الشکلية من خلال حواسنا ، والفنان في عملية الإبداع لا يعنيه تسجيل الحقائق بقدر ما يعنيه تسجيل ما يشعر به من إنفعالات تجاه هذه الحقائق بصدق ، وهو عندما يقدم فنه لا يقلد الطبيعة ولکن التعبير بالنسبة له هو الطبيعة مضافاً إليها تجربته الشخصية ومهاراته ، ويمکننا أن نقول أن الفنان المبدع هو مرآة حية للطبيعة ترى منها ما يؤثر فيها وتعکس الصورة محملة بمقومات شخصية هذا الفنان وثقافاته وخلفياته الإجتماعية والتاريخية.
فکـرة البحــث:
قامت فکرة البحث على محاولة الغوص في فلسفة الفن المصري القديم وما تحمله من رموز ودلالات لتفسير مظاهر الکون ولترجمة إنفعالات الفنان وتأثره بالطبيعة من حوله ، وذلک لتحديد الملامح المميزة لأهم تلک الرموز والدلالات وإستغلال ذلک في تصميمات معمارية تحمل الطابع المصري القديم برؤية معاصرة تناسب معطيات العصر وظيفياً وتقنياً وجمالياً ، وتوظيف هذه التصميمات للتأکيد على المعاني المرتبطة بوظيفة المبنى وما يفترض أن يعکسه من ملامح وشخصية بلده.
مشکلة البحث:ـ
- نقص التصميمات المعمارية الفنية المستمدة من التراث المصري القديم وعدم إستغلال مفردات الفن المصري القديم بصورة کافية في التصميمات المعمارية الخاصة بالمباني التي تؤدي خدمات عديدة للجمهور من المصريين والأجانب کالمطارات والأسواق الحرة وغيرها.
- عدم الربط بين المعاني الخاصة بالوظيفة التي يؤديها المبني والمفردات المعمارية المستغلة في تصميمه.
2005
07
01
1
15
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39269_1b3de90dee236c286ae038acc9a82cb2.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
معالم صورة المجتمع الفاضل فى ملحمة "الأعمال والأيام " لهسيودوس الأثر المصري على اليونان
Ahmed
Ghanam
يأتى اختيار موضوع هذا البحث فى إطار مواکبة الدراسات الدولية والمحلية التى تعنى بدراسة نشأة المجتمعات الکلاسيکية وتطورها على الصعيدين الفکري والحضاري , على أعتبار أن هذه المجتمعات بما قدمته من فکر تعد جزءا أساسيا من الهوية الفکرية لعدد غير قليل من المجتمعات المعاصرة , وفى هذا الصدد نجد أن دراسة المجتمع الأثينى ونظيره الإسبرطي قد احتلت مرتبة الصدارة فى قائمة اهتمامات الباحثين فى حقلي کل من التاريخ والحضارة الإغريقية وذلک لقناعتهم بمدى أهمية إسهامات هذين المجتمعين فى الحضارة العالمية الحديثة أو لاعتقادهم الراسخ أن کثيرا من معالم التاريخ والحضارة الإغريقية إنما قد تکون نتيجة العلاقات بين هذين القطبين وأعنى " أثينا " و " اسبر طه " وهذا ما تدعمه الحقيقة التاريخية .
ويهدف هذا البحث إلى رصد تطور فکرى مجتمعي بعينه قد قام بتسجيله هسيودوس - الشاعر الملحمي التعليمي - بالمقارنة مثلا بفکر المجتمع الإغريقي الذى سجله سابقه " هوميروس " سواء من خلال " الإلياذة " أو " الأوديسية " وفى الواقع فأن المجتمع الإغريقي قد أثبت أنه کان قادرا على التکيف والتطور والتغيير وفق ما تفرضه عليه الظروف سواء فى الفترة التى کتب عنها هوميروس التى سجلت تفاصيل فکرية سادت أثناء " عصر الأبطال " أو فى الفترة التى کتب عنها هسيودوس التى شهدت فترة ظهور رؤساء الأسر الأرستقراطية و الذى وجه حديثه لهم بصفتهمοι Βασλλεις " الملوک " .
المجتمع الفاضل
ملحمة الاعمال والايام
هسيودوس
اليونان
2005
07
01
16
37
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39273_13541d0abb69e01581832df7a012f595.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
تمثال آدمى من الجولان
أشرف
سيد
تثير فنون العصور الأولى ، عصور ما قبل الکتابة ، العديد من التساؤلات کما تلقى الکثير من الضوء على التطورين العقلى و المعرفى للإنسان فى عصور ماقبل التاريخ ، لذلک کان لفنون العصر الحجرى القديم* – على وجه التحديد – أهمية خاصة من خلال توضيح متى استطاع الإنسان لأول مرة إبداع صورة ، مسطحة أو مجسمة ، تصف – أو ترمز إلى – شکل ما من العالم المحيط به ، و متى توفرت لدى ذلک الإنسان القدرة على تشکيل مفاهيم مجردة و على استخدام الرمز و التواصل مع الآخرين على مستوى متقدم.[1]
يعتبر العثور على تمثال آدمى فى موقع مفتوح فى برکة رام شمالى مرتفعات الجولان المحتلة فى عام 1981 م أحد أهم الأکتشافات الأثرية التى تثير الکثير من الجدل حول هدا الموضوع .
تقع برکة رام جنوبى شمس مجدل و شرقى بانياس و غربى جبل هرمون فى شمالى الجولان الذى عثر فيه على مجموعة من مواقع عصور ما قبل التاريخ - بعضها عبارة عن ورش لصناعة الأدوات الحجرية تقع قرب مصادر لمواد خام طبيعية - ينتمى أغلبها إلى الأشولية العليا.[2]
عثر على التمثال بين طبقتين من البازلت تکونتا نتيجة تدفقات برکانية حدثت خلال عصر البلايستوسين. أرخت الطبقتان بواسطة تقنية أرجون / أرجون الراديومترية مما أعطى تأريخا للتمثال يتراوح بين 800 أو 470 – 233 ألف سنة ق م.[3]
* يقسم العصرى الحجرى القديم إلى ثلاث عصور متتابعة هى العصر الحجرى القديم الأسفل و الأوسط و الأعلى و ذلک وفقا لاعتبارات زمنية و تيبولوجية تتعلق بتطور صناعة الأدوات الحجرية
على رضوان ، الخطوط العامة لعصور ماقبل التاريخ و بداية الأسرات فى مصر ، القاهرة 2004 ، ص 12
; H.L.Dibble , " The Palaeolithic Archaeology " , Expedition 34/3 ( 1992 ) , p.16
1- روبرت ج. بيدناريک ، " الإرهاصات الأولى للخليقة " ، رسالة اليونسکو 48) 1998 (، ص 4- 5
2 - N.Goren – Inbar ," Golan " , in : E.Stern , The New Encyclopaedia of Archaeological Excavations in the Holy Land , New York 1993 ,pp.527-528
3 - G.Feraud – al ," 40Ar /40AR Age Limit for an Acheulian Site in Israerl " , Nature 304 ( 1983 ) , pp.263-265 ; N.Goren – Inbar , " Additional Remarks on the Berekhat Ram Figurine " , Rock Art Research 12/2 ( 1995 ) , pp.131-132
2005
07
01
38
47
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39277_cdef5fa3565a6ee40f5f4590bf1bd9c1.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
إطلالة على الصّلات بين مصر وشمال غرب إفريقيا " في فجر التاريخ و مرحلة ما قبل الأسرات
Oumelkheir
Laggoun
يمکننا تعريف فجر التّاريخ بأبسط معانيه بأنه المرحلة الانتقالية التي تفصل وتصل في آن واحد بين المرحلة الماقبل التّاريخية بالعصور التّاريخية ، وهي المرحلة التي تختصّ بدراسة حضارة المجتمعات البشرية المعنية قبل إکتشافها للکتابة. وهي أيضا المرحلة التي اکتشف فيها الإنسان المعادن صناعة واستعمالا.
ولقد اصطلح على تسمية هذه الفترة في مصر باسم عصر " ما قبل الأسرات" على أساس أنّها مهّدت لقيام الأسرات الحاکمة في العصور التّاريخية.
ففي هذه الفترة التزم المصريون بالزّراعة و اعتنوا بملکية الأرض ، ممّا أدّى إلى قيام الوحدات الإقليمية. کما عرفوا استخدام المعادن ومنها النّحاس،الأمر الّذي أدى إلى تطوّر أسلوب البناء وخاصّة عمارة المقابر في العصر العتيق، ومهّـد إلى بروز الإرهاصات الأولى للکتابة.
لقد اخترت هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة موضوعا لمداخلتي ، لأستقصي الآثار والصّلات بين طرفي إقليم شمال إفريقيا - شرقه و غربه - لأنّه وأمام هذا الحشد من التغيّرات الهائلة التي طرأت على حضارة ما قبل الأسرات، ذهب العديد من الباحثين إلى القول بأنّ هذ التطوّر و التميّز الحضاري قد بدأ فجأة ، وأنّ هذه الحضارة لم تنشأ في مصر، بل طرأت عليها مع وافدين غزوها . بينما تباينت وجهات هؤلاء العلماء حول الجهة التي نزح منها الغزاة ، فتعدّدت فرضياتهم، لکن لم يصمد منها غير فرضيتين هما :
- يتّفق أصحاب الفرضية الأولى على أنّ عناصر هذه الحضارة إنّما أتت من الشرق أي من آسيا، وإن اختلفوا فيما بينهم عن الجهة التي نزح منها الغزاة، أهي من الشمال الشرقي عبر شبه جزيرة سيناء ، أم من الجنوب الشرقي عبر واد الحمّامات ؟
ومن الأوائل الذين أخذوا بهذا الاتجاه الأخير : العالم الألماني " شارف SHARFF" ، الّذي يرى بأنّ أصل هذه الحضارة من آسيا ، وأنّها قد دخلت عن طريق بلاد العرب والنوبة مخترقة البحر الأحمر.[1]
[1] -A.SHARFF, some prehistory vases in British museum, in « Journal of Egyptian archeology » XIV T.3, 4. London : 1928, p. 268.
2005
07
01
48
64
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39287_449f9d1bf60a8debdfe5b21fd0d209bd.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
ارتباط الطب في مصر القديمة بما يعرف بالطب البديل أو التکميلي
Randa
Balegh
کثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الطب البديل أو التکميلي. و قد ظهر هذا الاهتمام في العالم الغربي منذ عدة سنوات حينما اکتشفوا أن الطب الحديث لم يساعد في علاج الکثير من الأمراض، بينما تتمتع الکثير من الدول التي تعتبر من دول العالم الثالث بصحة أفضل لاستخدامها الوصفات المحلية في التطبيب. و قد اهتمت دول مثل الصين و الهند بتدوين تراثها الحضاري و من ضمنه التراث الطبي التقليدي، و اهتم الغرب بالعلوم المصرية و منها الطب المصري القديم، بينما لم نهتم نحن باستخدام ما وصل إلينا عن الطب المصري القديم. و قد ظهرت أنواع من العلاج حديثا تعتمد على الدعاية باسم مصر القديمة، منها ما يعلن عنه حاليا على الانترنت مثل "العلاج المصري" Egyptian Healing و هو نوع من العلاج بالضغط على مراکز معينة في الجسم مثل ال Acupressure، و منها أيضا الزهور المصرية و العلاجات المصنوعة من نباتات مصرية نبتت تحت الشمس المصرية و طاقتها الإيجابية. و من أحدث هذه الأنواع، علاج بالعصى المصرية أو ال Egyptian Rods.[1] و هي عصي يشاع أنها کانت تستخدم فقط للملوک أو الفراعنة المصريين.
و قد عرّف د. ياسر النجار الطب البديل بتعريف بسيط هو: "الطب البديل-هو طب الطبيعة لا يلوث الجسم و لا يستخدم کيماويات، و العالم کله يتجه نحو المحافظة على البيئة من التلوث من أجل صحة و سلامة البشر، و الانسان هو محور المحافظة على البيئة."[2]
و قد اهتم الغربيون بأنواع الطب التقليدية المختلفة و ظهر اتجاه آخر يفيد بأن أهم شيء هو أن يعيش الإنسان أطول بصحة جيدة و أن يتم العلاج بأرخص الأسعار الممکنة و أقل الآثار الجانبية، لذا إتجهت الأنظار إلى أساليب الطب الأخرى و بعضها قديم و بعضها الآخر حديث. و الحديث في هذه الأساليب التي يفضل أن تعرف الآن باسم الطب التکميلي منها العلاج بالأوزون و العلاج بتسخين دم مريض السرطان ثم إعادته للمريض في أمراض مثل سرطان الدم، و العلاج بالماء البارد ثم الساخن، و هو أسلوب شبيه بالساونا.
[1] http://www.welcome.egyptianhealingrods.com.welcome.html
[2] د. ياسر النجار، التدليک شفاء لکل داء في الطب الصيني (القاهرة: النهار للطبع و النشر و التوزيع، 1999)، ص. 13.
2005
07
01
65
94
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39297_e2258cf066481e467c5172bb78f435b9.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
آثار دولة الکويت " مستوطنة الصبية منذ الألف السادس قبل الميلاد " "حضارة العبيد"
sultan
Aldaweesh
انتقل الإنسان البدائي وعاش على أرض الکويت في العصر الحجري الحديث وتبدلت بذلک أساليب عيشه وانتقل من حياة جمع القوت بالصيد إلى الاستقرار واکتشاف النار، وتدجين الحيوان وبناء المساکن وصناعة الفخار والخرز ، ومعرفة الملاحة والصيد البحري ، وبذلک استغنى عن التجوال لمطاردة الحيوان بالاستقرار . وفي نهاية هذا العصر أقام الإنسان مجموعة من المساکن الصغيرة التي تعتبر انطلاقآ لتطور حياة ذلک الإنسان[1].
وکانت أدوات الإنسان محدودة وحياته أيضا محدودة ومن أهم الأدوات الرحى، وهي أداة مصنوعة من الحجارة لجرش الحبوب، وکذلک الفؤوس والسکاکين ومناجل لها أسنان من الصوان وقد عرف إنسان العصر الحجري الحديث الغزل والحياکة والتى تشمل القماش والجلود ، وذلک بعثورنا على أقراص المغازل الفخارية. وفي أواخر العصر الحجري الحديث أي في منتصف الألف السادس قبل الميلاد تقريبا استقر إنسان الخليج العربي في المناطق القريبة من سواحل البحر[2].
لقد أطلق علماء الآثار على الفترة التي تمتد من منتصف الألف السادس الى نهاية الألف الرابع قبل الميلاد تقريبا ، اسم ( حضارة العبيد ) نسبة الى تل العبيد[3] الواقع غرب مدينة أور العراقية على مسافة 6 کم [4].
وفي عام 1984 م کشف عن کسرفخارية في شمال شرق جون الکويت حيث يمتاز بالخشونة واللون الأخضر، وکانت أغلبها من الأواني والقدور وقد زينت بعضها برسوم هندسية مزخرفة باللون البني أو الأحمر .
منذ عام 1998 م ، اتجهت أنظار باحثي الآثار في دولة الکويت إلى منطقة تعد جديرة بالاهتمام الواسع من حيث التنقيب الأثري ، وهي " منطقة الصبية" ، حيث کشفت عمليات التنقيب والبحث الأثرى التي قامت بها البعثة الکويتية – البريطانية المشترکة عن الکثير من الدلائل التي تشير إلى وجود موقع استقر به الإنسان منذ منتصف الألف السادس قبل الميلاد وهو موقع تجاري کانت له صلة مع المراکز الحضارية في منطقة الخليج العربي آنذاک .
ومما لاشک فيه أن وجود مقومات الاستيطان البشري في تلک المنطقة ، وموقعها الاستراتيجي الهام على رأس الخليج العربي ، وتوفر مصادر المياه الصالحة للشرب والأرض الخصبة للرعي، وتمرکز الأسماک والطرائد البرية ، إضافة الى وجود الحجارة بأنواعها، والتي ساهمت بمساعدة الإنسان في تلک الفترة على بناء سکنه وصناعة أدواته المختلفة قد مکنت الإنسان في تلک الحقبة من الزمن على البقاء والتکيف مع البيئة واستغلال مواردها الطبيعية ، واقتحام مجالات جديدة لم يکن قادرا على استغلالها من قبل ، مما مکنه من توفير جميع متطلباته الحيوية والأساسية من مأکل وملبس ومسکن وحاجات مادية أخرى ، إضافة إلى متطلباته الفکرية الأخرى التي ساهمت في عملية الإبداع في تلک الحقبة من الزمن.
[1] -عبد الحميد زايد ( الشرق الخالد) دار النهضة العربية ، ص 21
[2] - المصدر السابق ص 22
[3] - غولايف فاليرى ( المدن الأولى ) ، دار التقدم 1989م ، الاتحاد السوفيتي ، ترجمة طارق معصراني ، ص 29
[4] - نقبت بها البعثة الإنجليزية أواخر العشرينات .
الکويت
مستوطنة الصلبية
حضارة العبيد
2005
07
01
95
132
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39328_af7e3426cf9f0a5d412e24bda214d23a.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
دراسة أثرية لمجموعة اللوحات الجنائزية من العصر القبطى بمتحف الإسکندرية القومى
سلوى
حسين
يضم المتحف القومى بالإسکندرية عددا من اللوحات الجنائزية المتميزة التى تعکس طرزا وأساليب فنية متعددة وموضوعات جنائزية ودينية ورمزية مختلفة ومتنوعة، وتعتبر هذه اللوحات* (وعددها 9 لوحات من الحجر الجيرى) نماذج فنية غاية فى الأهمية لأنها تمثل تجربة خاصة لطبيعة کل مدرسة فنية جاءت منها هذه القطع، کذلک نجد أن العنصر الموضوعى يعکس مزيج من العناصر والأفکار والمورثات المصرية واليونانية فى بعض النماذج وبين الموروثات والملامح المصرية المختلطة (اليونانية والرومانية) مع الطابع الروحانى الذى تأثرت به العديد من الأقاليم المصرية بعد دخول المسيحية فى البعض الأخر. وقد حاولت الدراسة إلقاء الضوء على طبيعة الحياة العقائدية الدينية فى العصر المسيحى بمصر (العصر القبطى) وطبيعة الجو السياسى المحيط بالفترة من القرن الثانى – الثالث م وحتى القرن السادس م وهى تقريبا الفترة التقريبية لإنتاج هذه اللوحات، وهذا طبقا لدراستها ومقارنتها بمثيلاتها من النماذج الأخرى المنشورة وغير المنشورة والمحفوظة بالمتحف القبطى أو بالمتاحف العالمية الأخرى. * هذه القطع کانت محفوظة بالمتحف القبطى بالقاهرة ثم نقلت للمتحف القومى بالإسکندرية فى 2003م وکانت تحمل أرقام : بالترتيب (1) 67848 / (2) (3) متحف المضبوطات/ (4) 12347 ، (5) 12349، (6) 8698، (7) 8004، (8) 8564، (9) 8032.
2005
07
01
133
157
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39395_ce7021ea1b874c21123b910669ef2245.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
العثور على تمثال راکع للکاهن (بدبحو) (الکاهن المطهر لتمثال قدس الأقداس بمعبد " نيت" بسايس)
صبري
حسنين
أثناء قيامنا بأعمال الحفائر بموقع آثار (صاالحجر) (سايس) ، عام 1990 م ، بحوض داير الناحية ، في الجهة الغربية على مسافة 25م من الحمام اليوناني الروماني المکتشف ، وعلى مسافة 20و1م من سطح الموقع ، وسط مداميک من الطوب اللبن ، عثر على تمثال راکع من الجرانيت الرمادي للکاهن (بدبحو) [1] (شکل-1،2) ، يرتکزعلى قاعدة مستطيلة ، قابضا بين کفيه الممتدين إلى الأمام على (تمثال للمعبود "أوزوريس" الذي يلبس تاج الاتف ،على هيئة أوزيرية )، والتمثال فاقد الرأس وجزء من الصدر والکتف ، والقاعدة تحوى شريط لسطرعرضى من الکتابة ، بقى منه نقوش من الأمام واليمين والخلف ، أما النقش على الجهة اليسرى فقد محي تماما ، کما يوجد سطران رأسيان على مسند التمثال من الخلف0
[1] طول التمثال 5و20سم ، والقاعدة بها تکاسير وتهاشير، طولها 13سم وعرضها 8سم وارتفاعها 5 سم ، وسجل تحت رقم581بسجل تفتيش آثار الغربية ، وحاليا بالمخزن المتحفي بتل بسطه بالزقازيق 0
2005
07
01
167
181
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39406_464170c9815ee9ffe7c797f2051b0042.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
حول مشکلات ترجمة نقش تابوت التاجر المعينى " زيد ايل بن زيد "
عبد المنعم
سيد
اشترى المتحف المصرى بالقاهرة هذا التابوت من أحد تجار الآثار منذ أکثر من مائة عام وهو محفوظ الآن فى مخازن المتحف . والتابوت بدون غطاء (شکل 1) وهو مصنوع من خشب الجميز وعلى أحد جانبيه حفر نقش باللغة العربية الجنوبية باللهجة المعينية , بالخط المسند المعينى (شکل 2) (خط دولة معين القديمة فى شمال اليمن) . والتابوت يرجع لعصر البطالمة نظرا لورود عبارة " ت ل م ى ث / ب ن / ت ل م ي ث " أى "بطلميوس بن بطلميوس" ضمن نصوصه وان لم يمکن تحديد اسم الملک البطلمى الذى يرجع الى عهده هذا التابوت ولکن رجح العلماء أنه يرجع لعصر الملک بطليموس الثانى فيلادلفوس (285 – 246 ق.م.) الذى تميز عصره بفتح طريق التجارة مع الجزيرة العربية . وقد اختلف علماء الآثار فى مصدرالتابوت نظرا لعدم العثور عليه نتيجة حفائر , فقال بعضهم أن مصدره الفيوم نظرا لوجود جالية عربية فى الفيوم فى عصر البطالمة کان أفرادها يشتغلون کحرس فى الصحراء فى ذلک العصر(Rhodokanakis 1924, p.21) . وأطلق باحثون آخرون على التابوت اسم " تابوت بولاق" نسبة الى متحف بولاق حيث حفظ التابوت لأول مرة ثم "تابوت الجيزة" , عندما نقلت معروضات المتحف من بولاق الى الجيزة (بسبب حدوث غمر لمياه الفيضان لمنطقة بولاق فى ذلک الوقت) . ولکننى من دراسة النقش (کما سيأتى بعد) توصلت الى أن المصدر الأصلى للتابوت فى أغلب الاحتمالات , لابد أن يکون جبانة سقارة .
تابوت
معينى
النمتحف المصرى
الخط المسند
الجزيرة العربية
بطليموس
2005
07
01
167
181
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39685_f9e1c63eeebf55faeec8e04fb865fa15.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
أخلاقيات المهن والحرف بين مصر وسوريا والعراق القديم
Fayza
Sakr
مع الدولة هي خير معين على الإلمام بمستوى تطور هذا المجتمع، ومن ثمْ نخلص على وجه التقريب إلى معرفة المبادئ العامة التي وجّهت التطور الاجتماعي. وهذه الفلسفة الحقوقية الأساسية أکثر أهمية من معرفة کبرى القضايا التي نظرت على امتداد تاريخ الشعوب القديمة ([1]).
کانت عادات الشعوب وأخلاقها وتقاليدها الدينية نبعاً يُشيطر على ذهن المُشرّع کما يتضح للمؤرخين:
"إن أحسن القوانين توجد في قلوب الناس قبل أن أن توجد في التشريعات" ([2]).
ومن أبرز العادات عند قدماء المصريين حتمية حصول کل ذي حق على حقه، وهذا سبب ازدهار حضارتهم. وتصوّر قصة القروي الفصيح أکثر من جانب من جوانب الحياة في عصرها، فصوّرت لؤم الموظفين، وسوء استغلالهم لسلطتهم، وتستر بعضهم على البعض، ولکن المصري القديم لم يأب أن يُصوّر إلى جانبهم موظفين آخرين يتقبلون الشکاية والمظالم ويودون إزالة أسبابها، ولم يأب الملک أن يصور ملکاً يستعذب فصاحة قروي من رعاياه ويتمنى أن يستزيد منها ثم يأمر بالإحسان إليه في عاصمته دون أن يعرف من هو المُحسن عليه، ودون أن يشعر بفضل أحد عليه، فضلاً عن الإحسان لأسرته في قريتها والتکفل برزقها.
وقد عنيت التشريعات العراقية القديمة بأمور المعاملات وتحديد أجور المهن المختلفة، فتوسعت فيما تضمنت تشريعات ’إشنونا‘ و ’إسين‘ بالنسبة لأجور العمال والمزارعين، وشروط المشارکة في الزراعة والتجارة وتربية الأغنام والمواشي وتعويضاتها، وأجور المراکب تبعاً لحمولتها، وأجور حيوانات النقل والزراعة، وأجور النساجين وصانعي الجلود والحُلي والبنائين وغيرهم، کما حددت أجور الأطباء مع مراعاة الحالة الطبقية والاقتصادية للمرضى ([3]).
[1] جون ويلسون، الحضارة المصرية القديمة، ترجمة أحمد فخري (القاهرة، 1955)، ص 145-146.
[2] عبد الرحيم صدقي، القانون الجنائي عند الفراعنة (القاهرة، 1986)، ص 10.
[3] عبد الحکيم الذنون، التشريعات البابلية (دمشق، 1992)، ص 69.
مصر
سوريا
العراقى القديم
المهن والحرف
2005
07
01
182
219
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39469_9ece840b53ec07c034b7c4afd7583c15.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
الحوار الحضاري في وأدي النيل القديم من خلال المنظور الأثرى الحضاري
Faisal
Abdullah Omar
قامت في وأدي النيل القديم العديد من الحضارات ،کانت لها صلات حضارية مع بعضها البعض ، مما أدى إلى أن تکون مناطق وأدي النيل القديم مسرحا لتداخل واتصال وحوار لهذه الحضارات ، ومن هذه الحضارات الحضارة السودانية والحضارة المصرية.
تحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على الحوار الحضاري في وادي النيل القديم بالترکيز على الفترة المعروفة بحضارة ( نبته – مروى) وما عاصرها من حضارات مصرية من خلال المنظور الأثرى الحضاري وتحاول الورقة الإجابة على السؤال التالي:
ما هي أهم ملامح الحوار الحضاري في وأدي النيل القديم ،وما هي انعکاساته في الماضي والحاضر والى أي مدى يمکن الاستفادة من هذا الحوار الحضاري في تکوين رؤية مستقبلية لتدعيم الصلات ودراسة التأثيرات المتبادلة بين الحضارتين؟
إذاً فدراستنا ليست مقصورة للذاکرة التاريخية والاختزان الحضاري ، ولکنها دراسة تهتم بالحوار الحضاري والاتصال الحضاري الذي تتبادل التأثير فيه ثقافتان والذي يتم عن طريق انتشار محدود للعناصر الثقافية والمرکبات الثقافية عن
طريق الحوار والتداخل الثقافي والحضاري العميق. وفى هذا المجال نحسب أن مناهج البحث المتکاملة خير عونا في دراسة هذه الظاهرة ، ويکون فهم الحوار والاتصال الحضاري ميسرا کلما کانت هنالک دلائل ووثائق تؤکد ذلک، اذ لا يمکن تأکيد واثبات الفرضيات للدلالات الحضارية والحوار الحضاري والصلات ما لم تشير المعطيات لتلک المجتمعات التي عاشت في وأدي النيل القديم والنظام الذي وجدت فيه.
ويمکن بهذا المنظور التحليلي فهم وإدراک الأسئلة التي طرحناها من خلال الأدلة الأثرية والتاريخية.
وادى النيل
نبته
مروى
الحضارة السودانية
الحضارة المصرية
2005
07
01
220
234
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39524_1ec0387889dc194555e84967145e39c9.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
مجموعة تماثيل الآلهة " سخمت " فى مدينة الإسکندرية
Magda
Abdalla
عرف المصرى القديم "سخمت " sxmt "القوية"،[1] کآلهة للحرب منذ عصر الدولة القديمة ،[2] وکان يکتب أسمها أحياناُ بإضافة مخصص لامرأة جالسة برأس لبؤة ،[3] ويبدو أن اسم هذه الإلّهة – المختلطة فى کثير من الأحيان مع عدد آخر من الإلّهات – يدلل على طبيعتها الشرسة والخطرة وقوتها فى آن واحد،[4] ومن الملاحظ أن المصرى القديم قد اعتقد فى قوة هذه الإلّهة منذ بداية عصر الأسرات ولذا تم الکشف عن عدد من تماثيلها صغير الحجم والهدف منها منح من يمتلکها القوة.[5]
ولقد کان لأشکال الأسود وما شابهها أثرُُ کبيرُُ على الملکية المصرية إذ تهبها القوة والسلطة ، [6] ولذلک اعتبرت " سخمت " إلّهة حامية للملوک ، وأم الملک التى حملت به ،[7] کما أنها أم الإلّهة وحاميتهم ، فهى " القوية " التى قضت على أعداء " رع " وخاضت فى دمهم ،[8] بل هى " عين رع " ابنة الشمس ، وهى ذاتها " حية الجبين " الحامية للتاج وللملکية ،[9] وهى " سخمت الملتهبة " التى تلهب أنفاسها الأعداء وتصيبهم بالأمراض .[10] وهى " عظيمة السحر "[11] التى تحمى من الحسد ولدغات الثعابين،[12] فهى " سيدة السماء ، وسيدة الأرضين "[13] .
1- اشتق هذا الاسم من الفعل " سخم " بمعنى " قوى " ، وکتب أسم هذه الإّلهة باستخدام العلامة الدالة على الصولجان " عبا "الذى يدل على " السلطة ". أنظر :
Wb IV , pp. 294, 295 ;7 .A.H . Gardiner , Egyptian Grammar, Oxford 1979 , p. 509 , S, 42.
وجدير بالذکر هنا أن اسم هذه الآلهة قد کتب فى بعض الکتب العلمية القديمة " سوخيت ، وسخيت ، وقرئ اسمها بدءاً من عام 1891 " سخمت " ، انظر : عماد عبد التواب لاشين : اللبؤة فى مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة ، رسالة ماجستير لم تنشر بعد ، کلية الآثار، جامعة القاهرة 1998 ، ص 7 .
2-H.Bonnet, Reallexikon der Ägyptischen Religionsgeschichte, Berlin 1952 , p. 643.
3- R.Hannig , Die Spache der Pharaonen , Groβes Handworterbuch Agyptisch- Deutsch (2800-950 V.Chr) , Mainz 1955 , p. 745.
4- لقد استمرت عبادة هذه الإلّهة طوال العصر الفرعونى وحتى العصور المتأخرة، انظر :
H. Sternberg , Sachmet , LÄ V , 1984 , pp.323 - 324.
وعن هذه الإلّهة بالتفصيل انظر :
S. E. Hoenes , Untersuchungen zu wesen und Kult der Gottin Sachmet , Habelts Dissertationsdrucke , reihe Agyptologie Heft I, Bonn 1976.
5- انظر منحوتات صغيرة لأسود ولبؤات منذ بداية الأسرات .
H. W. Müller , Ägyptische Kunstwerke , Kleinfunde und Glas in der Sammlung E und M .Kafler- Trunger , Luzern , Berlin 1964 , pp. 22- 24 .
6-P. F. Houlihan , The Animal World of the Pharaohs, Cairo 1996 , p. 94.
7-R.O. Faulkner , The Ancient Egyptian Pyramid Texts , Translated into English , Oxford 1969 , p. 60 , Utterance 284 , § 262.
8- والاس بدج: آلهة المصريين ، ترجمة محمد حسين يونس ، القاهرة 1998 ، ص. 450 .
9- Sternberg , op. cit., pp. 326- 327 .
10- عماد عبد التواب لاشين : المرجع السابق ، ص . 47- 49.
11-M. Lurker , The Gods and Symbols of Ancient Egypt , London 1982 , pp. 105- 106 .
12- من المعروف أن هذه الآلهة تعتبر مسببة للأمراض التى ليس لها سبب فسيولوجى مثل الأنفلونزا- على سبيل المثال - ، انظر :
H. Goe , Seuche , LÄ V , Berlin 1983 , p. 918 . J. F. Borghauts , The Evil eye of Apopis , JEA 59 , ( 1973 ) , pp. 146- 147 , fn. 2 .
13- G. Lefebvre , Prôtres de Sekhmet , ArOr 20 ( 1952 ) , p. 58.
سخمت
الإسکندرية
آلهة الحرب
الدولة القديمة
2005
07
01
235
261
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39696_19fe8189f8ed8d7969243261670b9bb8.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
دراسة المعبودات التي اتخذت شکل الأرنب البري((The Cape Hare في مـــصر القــــديمة Studying of the Cape Hare Deities in Ancient Egypt
mofida
elweshahy
ظهر الأرنب البري Hare shct في الحضارة المصرية القديمة کعلامة هيروغليفية ، و هو رمز المقاطعة الخامسة عشر من مصر العليا و التي تضم مدينة الثمانية Hmnw، کما صور في المناظر الصحراوية منذ عصر نقادة الاولى على أقل تقدير ، و ظهر في مناظر تقديم القرابين و خاصةً في عصر الدولة الوسطى و الحديثة ، حيث اعتبر أيضا مثلاً " للملک الرياضي" . و نظراً لسرعته و قدرته على الهرب من سهام الصيادين أو کلاب الصيد و لذلک فقد تم تقديسه ، فمنذ نهاية الدولة القديمة و حتى العصر البط لمى ، ظهرت التمائم بشکل الأرنب البري المصنوعة من الفيانس الأخضر ، التي ترمز إلى تعدد الأجيال و کثرتها.
تم تقديس الأرنب البري متمثلا فى النموذج المؤنث بشکل المعبودة "ونوت" wnwt الرشيقة سيدة هرموبوليس ماجنا ، و التي ظهرت بشکل الأرنب البري أو رأس الأرنب البري و شکل سيدة برأس أسد أو رأس حية تعبيراً عن صفاتها الإلهية ، و لذلک ارتبطت بالإلهة حتحور و سخمت و سبد و جحوتي و ماعت و نحمت عاوي . کما تم تقديس الأرنب البري الذکر في شکل "wnw" و ربما ارتبط بأوزوريس؟ الذى أتخذ شکل الأرنب البري أو شکل إنسان برأس الأرنب، کما ظهرت فى معبدى دندره و أدفو، و کذلک ظهر هذا الشکل المقدس في العديد من الـ demons و الآلهة الحارسة للبوابات فى کتب العالم الأخر و التي تظهره يمسک بالسکاکين.
* يهدف البحث الى دراسة کل المعبودات التي اتخذت شکل الأرنب البري في الحضارة المصرية القديمة بنموذجيه المؤنث و المذکر ، و دراسة علاقتهم بالآلهة الأخرى ، وايضا دراسة التمائم التى اتخذت شکل الارنب البرى وينقسم البحث اٍلى:-
*المقدمة عن فصيلة الارنب وتنقسم الى قسمين الأول هو تصوير الارنب البرى فى الحضارة المصرية القديمة والقسم الثانى يتحدث عن المقاطعة الخامسة عشره " ونوت" او " ونو" هرموبوليس .
* ثم يتناول البحث کذلک المعبودات التى اتخذت شکل الارنب فى صورته المؤنثة او اولا :" ونوت" ، وثانياً: "نحمت عاوى " ، ثالثا : ٍالهه الغرب فى طيبه .
* ثم يتناول البحث المعبودات التى اتخذت شکل الارنب المذکر وتنقسم الى اولا: وزير ون نفر و ون ور ثانيا : ٍالهه الغرب الحارسة على التوابيت ثالثا: الهه الغرب الحارسة على البرديات.
* ويتحدث البحث عن التمائم بشکل الارنب البرى والغرض منها مع ذکر امثله تدل أمثله تدل عليها
* خاتمه البحث .
Abstract
The cape hare (Lepus Capensis) has appeared in the ancient Egypt as hieroglyphic sign and as a symbol of the fifteen province of upper Egypt that included the city of the eight it was represented in the desert’s scenes, at least from the first Naqqada also it was appeared in sacrificing sense especially in the Middle and New Kingdom where it was regarded an example for the sportive king. Because of his speed and ability in fleeing from the hunter’s arrows or hunting dogs, was worshipped since end of Old Kingdom till Ptolemaic period when amulets appeared in the shape of the cape hare, made of green fiancé that symbolize regenerations. A female cape-hare was worshipped as shown in the form of the goddess “wnt” the swift one “the lady of Heromoplice Magna”. Wnwt appeared as a cape hare or, cape hare, lioness, serpent headed goddess, so it associated with the goddess Hathor, Skhmet, Sped, Djhwty, Mat and Nhmet -awe also the male cape hare was worshipped in the form of “wnw” and perhaps associated with Osiris, he appeared in form of the cape hare or cape hare – headed god which represents demons and the gates guardian gods, The research aims to study all deities that formed cape hare in ancient Egypt in its two styles male and female and its relationships with other deities ,also studying all cape hare’s Amulets.
The research consists of: -
The Introduction shows the ancient cape hare subfamily that consists of two category firstly: - depicting the cape hare in ancient Egypt, the second: - about the fifteen Nome “wnt” or “wnw” Heromoplise.
Then the research studies the deities of the cape –hare as shown in male and female.
The research also talks about the Amulets in form of cape hare and its purpose and examples.
Research conclusion.
الأرنب البرى
مصر القديمة
توت
2005
07
01
262
307
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39702_96d13d71bb617df16381d5f144a68700.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
مشکلات وأفکار حول مجموعة جسر بسقارة
Nour
Abdel Hamid
2005
07
01
308
327
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39709_7c46d6d3f237536df72b6228727aeeb7.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
الکلمات والمناظر الدالة على المقبرة وأهميتها التاريخية والحضارية
وحيد
شعيب
کان إيمان المصرى القديم بالبعث دافعاً له لکى يهتم بمثواه الأخير الذى يمثل وسيلة رئيسية من وسائل حياته بعد الموت، فالمقبرة لم تکن فى تصوره بناءً حجرياً يحافظ فقط على جسده بقدر ما کان بناءً فعالاً وحيوياً لاحتوائه على کل مقومات البعث حيث کان يوضع فيه مومياء المتوفى وتماثيله ولوحاته الجنائزية وموائد قرابينه وأثاثه الجنائزى. علاوة على استغلال جدرانه الداخلية لرسم مناظر دنيوية ودينية تفصح عن شکل الحياة الأبدية التى سوف يعيشها المتوفى. کما أنه بدون المقبرة لا تتمکن الروح من استقبال القرابين من الأحياء، ولا تتمکن من زيارة صاحبها الميت، ومن ثم تصير الروح هائمة فى عالمها الغيبى تعانى من سوء قدرها[1].
[1] H. Kees: Totenglauben und Jenseitsvorstellungen der Alten Ägypter, Berlin 1956, pp.38ff. L.H.Lesko, Death and the Afterlife in Ancient Egyptian Thought, in: Civilizations of the Ancient Near East. III, pp. 1763ff.
2005
07
01
328
365
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39716_5301bd1a6012dbdfadf567cf52311024.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
قوارير طراز تل اليهودية ومکتشفات حديثة منها Tell El Yahudiyeh Juglets Style Recently discovered
وفاء
عبد الفتاح
بدراسة البحث لقوارير هذا الطراز وجد أن نسبة کبيرة منها إتخذت أحجام صغيرة وتنوعت أشکالها، فمنها البشرى والحيواني أو الفاکهة أو طائر أو سمکه، وقد لاحظت أن الشکل الکمثرى والمخروطى والإسطوانى صنع بکثرة نسبياً، ويصف البحث تطور أشکالها وأحجامها خلال عصر البرونز المتوسط الأول ثم الثانى (أ) و(ب) و(جـ) ويصف تصميمات الزينة المتنوعة وتطورها.
وتتبعت الدراسة أماکن تواجد هذه القوارير ومدى انتشارها، وتعرض بداية صناعتها والآراء المختلفة المتعلقة بها، حيث ظهر رأى غير شائع عن هذه القوارير يرجح أنها ترجع إلى عصر الأسرة الثانية عشرة. ويتجه البحث إلى الربط بين ما يذکر عن مصر وغيرها من البلدان الأخرى، مع محاولة للخروج برأى مما سبق عرضه، کذلک الربط بين أشکالها المتنوعة واستخداماتها المختلفة. وقد تم وصف القوارير التى لم تنشر وصفاً تفصيلياً دقيقاً مع مقارنة بعضها بما نشر.
وخلص البحث إلى أن إنتشار هذا الطراز بين سوريا وفلسطين ولبنان ومصر بالإضافة إلى قبرص دل على وجود شبکة تجارية بينهم اشتملت على مواد وأدوات.. .. .. علاوة على براعة صنعه وأفکار، کما عکست مدى قرب العلاقات بين هذه البلدان.
After the study of this Subject, i.e. Tell El-Yahudiyeh Juglets style, It was found that large number of this Juglets were made of different shapes and Sizes. Some were Shaped like human beens, animals, birds, Fishs or fruits.
It was also noticed that more of this juglets were made to look like bear, cylinder and conical. The study followed the development of these stylies and sizes during the MBI and II A, B and C, describing the variant illustrated designs and its development.
The study dealt with the different locations of these juglets where found and How they used in a large scale.
Another subject was when the manufacturing started of this Juglets, the different studies related to this subject, uncommon opinion related this style to the time of 12 dynasty.
The Author trayed to make a connection between what was found in Egypt and other countries and went on make a comparison of a different shapes and its uses.
A full description of this juglets was given and a comparative study between our Juglets and others published before. It can be concluded that this style spreaded in Syria, Palestine, Lebanon, Egypt and Cyprus.
The spreaded of this style between these countries referes to a commercial …..… etc. relations between them, More over the manufacturers of these jugletes ware talented.
قوارير
تل اليهودية
الاسرة الثامنة عشر
2005
07
01
366
386
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39720_3098482c575dff3aed26ec40084153a8.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
أنماط عمارة مساجد العين التقليدية في القرن 13هـ 19م
aHMED
RAGAB
تقع منطقة الإمارات على الساحل الجنوبي الغربي للخليج العربي بالقرب من مضيق هرمز وللإمارات سواحل طويلة على الخليج وحدود طويلة مع جيرانها إذ يبلغ طول سواحل الإمارات حوالي 730 کم ولها حدود مع المناطق الأخرى المجاورة تقدر بحوالي 1010 کم ، اما مساحتها فتبلغ حوالي 77 کم ، وبهذا جمعت بين نقيضين أطول حدود مع أضيق مساحة [1]. وقد کان لمنطقة الإمارات دور مميز خلال مراحل تطور الحضارة الإنسانية في الخليج العربي فهي منذ العصور القديمة کانت ممرا بحريا تجاريا رئيسيا لکونها تقع علي الخليج العربي فهو أحد الطرق الرئيسية للمواصلات في العالم القديم الذي يربط بين الشرق والغرب يشارکه في ذلک طريق البحر الأحمر وهما بموقعهما الجغرافي يشکلان الذراعين العربيين المائيين اللذين يربطان أوروبا بالهند [2]. [1] د. عبد القادر عبد الحميد غنيم : جغرافية الامارات ،الطبعة الاولي ،دار الکتاب الجامعي – العين 2001 ص118. [2] د.فاطمة الصايغ :الامارات العربية المتحدة من القبيلة الي الدولة ، الطبعة الاولي ، مرکز الخليج للکتب ، دبي 1997 ، ص 18 .
2005
07
01
387
430
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39732_282e3f6d194fc84c72653122683c3e4e.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
" رؤية جديدة لبعض القطع الزجاجية المرسومة بالذهب والمموهة بالمينا فى ضوء مجموعة بمتحف الجزيرة بالقاهرة "
آمال
محمود
لقد عرفت صناعة الزجاج فى مصر قبل العصر الإسلامى حيث إزدهرت هذه الصناعة منذ عصر قدماء المصريون والعصر اليونانى الرومانى ، ثم العصر البيزنطى ، وأستمرت هذه الصناعة فى إزدهار وتألق إلى العصر الإسلامى وبصفة خاصــة فى أوائــــل العصر الفاطمى ، 5 هـ / 10 م ، بحيث زاعت وانتشرت طريقة زخرفة الأوانى الزجاجية بالبريق المعدنى والمينا ، حيث ظهرت کثير من ألوان المينا منها اللون الذهبى والفضى واللون النحاسى (1) ، وفى نهاية القرن السادس الهجري / 12 م إنتشر إسلوب آخر فى زخرفة وصناعة الزجاج فى مصر والشام (2) .
* د. آمال منصور محمود / مدرس الآثار والفنون الإسلامية بالمعهد العالى للدراسات النوعية بالجيزة.
(1) نعمت إسماعيل علام ( د. ) فنون الشرق الأوسط فى العصور الإسلامية ، دار المعارف ، 1992 ، صــ 124.
لقد قامت صناعة الزجاج منذ القدم فى مصر والإسکندرية والفيوم والأشمونيين وبلغت صناعة الزجاج فى مصر درجة عظيمة فى التلوين وبصفة خاصة صناعة الأوانى المرسومة بالبريق المعدنى ، کما وجدت بعض الأوانى الزجاجية ذات زخارف متنوعة من نقط بارزة بالأحمر والأبيض والأصفر والأخضر وکانت تغطيها طبقة من الذهب الصقت ببدنها.
- محمــد يوســـف خضـــر ( د. ) تـــاريخ الفنــــون الإسلامية ، الإمارات العـربية المتحدة ، أبو ظبى 1994 ، صـ 123
کما أنتجت مصر أکواباً زجاجية مرسومة بالذهب البارز ومموهة بالمينا.
- مرزوق نحاس ( د. ) صناعة الزجاج ، دار النهضة العربية 1969 ، صـ 50 .
(2) عبد الرؤوف على يوسف ( د. ) القاهرة تاريخها فنونها آثارها ، مؤسسة الأهرام ، 1977 ، بحث عن الزجاج ، صـ 339 .
- زکى محمد حسن ( د. ) فنون الإسلام ، دار المعارف ، 1948 ، صـ 599 .
الزجاج المموه
المنيا
مىتحف الجزيرة
2005
07
01
431
453
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39737_37a5a3bb6cc04238dcd93d584f208440.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
المنشآت المعمارية المائية في الجزائر العهد العثماني ( نموذج – الخربة )
khadidja
nechar
يعتبر الماء عنصرا أساسيا للحياة، لذا نجد أن المجتمعات في کل الفترات اعتمدت على طرق عديدة لإستغلال و صرف هذه المياه.
تتحکم طبيعة التضاريس و کمية الأمطار المتساقطة سنويا في الشبکة المائية لمدينة الجزائر. إن تضاريس المنطقة تتکون من هضاب تنحدر من الجهة الشمالية الشرقية على ساحل البحر و من الجهة الجنوبية الغربية على سهل متيجة.
إن مياه الأمطار هي المصدر الأساسي لتزويد الشبکة المائية الجوفية، علما أن نسبة الأمطار المتساقطة سنويا تتراوح مــا بين 600 مم و 800 مم. دراسات P.SELTLER تعطينا بعض الإحصائيات التي تخص نسبة تساقط الأمــــطار في مدينة الجزائر و ضواحيها :
1- محطة مدينة الجزائر : 776 مم
2- محطة بوزريعة : 762 مم
3- محطة الحـراش : 672 مم
المنشآت المخائية
الجزا\ر
العصر العثمانى
2005
07
01
454
462
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39740_4bb2c0110fc9545a1ade1d0871b4d22c.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
کنيسة القديس أنطونيوس البدوانى بالإسکندرية دراسـة أثريـة معمـاريـة
رأفت
عبد الرازق
أعتادت الکنيسة منذ العصر الرسولى أن تشيد معابدها لله وتدعوها بأسماء العذراء والرُسل والشهداء ، وليس معنى ذلک أنها لهم أو أقيمت لأجلهم، إنما هى لله ، أما التسمية فالغرض منها تکريم هؤلاء القديسين والرسل أو الشهداء من ناحية، ومن ناحية أخرى لتميز هذه الکنائس عن بعضها لمعرفتها، وتمثل دراسة العمارة المسيحية مرحلة هامة من مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة والتى مازالت آثارها العظيمة شاهدة على هذا التطور الذى بلغته هذه الحضارة فهى تعکس لنا صورة صادقة عن حياة المصريين بعد اعتناقهم الدين المسيحى.
تعد دراسة العمائر المسيحية وخاصة الکنائس من الموضوعات الهامة فى مجال الدراسات الأثرية، وذلک لما تحتوية من فنون العمارة سواء فى التخطيط أو المداخل والنوافذ والأعمدة والعقود وأساليب التغطية المختلفة فى الأسقف، وما يحتاجه ذلک کله من فنون تشکيلية سواء فى زخارف الجص أو الرسم على الجدران أو الحفر على الخشب أو زجاج النوافذ الملون، ناهيک عما تضمه عمارة الکنائس من أيقونات وتماثيل القديسين والرهبان، وکان فن المعمار يحتاج إلى عشرات الفنانين والمهرة من نجارين ومرخمين وحدادين وزجاجين ونقاشين ومذهبين … وغيرهم أبدعوا جميعاً کل فى مجاله فانعکس ذلک على أعمالهم التى أضفت على الکنيسة کثيراً من الرهبة والخشوع والقدسية فى نفوس رواد الکنائس.
وتعد کنيسة القديس أنطونيوس البدوانى بحى باکوس بالإسکندرية موضوع هذه الدراسة واحدة من هذه الکنائس الرائعة التى تبرز دراستها الکثير من هذه الخصائص المعمارية والفنية.
القديس انطونيوس
الاسکندرية
2005
07
01
463
486
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39748_66072edc659ae319defa6d4f9937a681.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
دراسة زخرفية لقطع من الحلى النسائية العمانية
Sahar
Al Qatri
وجدت الحلى فى کل الحضارات القديمة والحديثة والغرض الأساسى منها هو التزيين والزخرفة ارتداها النساء والرجال على السواء لتدل على ثراء صاحبها تبعاً لخامتها وأيضاً تجميله وزينته استجابة للفطرة التى وضعها الله تعالى فى مخلوقه. نضيف إلى هذا الغرض السحرى أو الدينى الذى اعتقده الإنسان فى بعض أنواع وقطع الحلى کحافظة له من الشرور ومانحه إياه الخير والبرکة والحظ السعيد وحسن الطالع[1].
وقد لبس الإنسان العمانى الحلى منذ أقدم العصور حيث عثر فى منطقة رأس الحد بالمنطقة الشرقية من عمان على مجموعة من المعثورات من جملة هذه المعثورات أزاميل کانت تستخدم فى إنتاج الخرز الصغير إضافة إلى مجموعة من الحلى الصدفية کالخواتم والعقود والمحار المحتوى على مادة الکحل. ومن جملة المعثورات أيضاً أنواع مختلفة من الخرز کالعقيق الأحمر واللازورد وأنيات من البورسلين الأخضر وجميعها ترجع إلى فترة الألف الثالثة ق.م کما تم الکشف على مقبرة تحتوى على 220 مدفناً فى مواقع رأس الحمراء بشمال غرب مسقط وجدت الهياکل العظمية فيها فى وضع القرفصاء محلاه بحلى مصنوعة من الأصداف کالخواتم والأساور الصدفية والعقود المکونة من الخرز الحجرى تتدلى منها دلايات صدفية ذات أشکال تشبه أوراق النبات[2].لوحة رقم(1) (2)
[1] محمد صالح على : الحلى والملابس وأهميتها الحضارية ، المنهل العدد 45 لسنة 53م 48 ، 1407هـ - 1987م ، ص 68.
[2] نخبة من الباحثين : عمان فى التاريخ "صور من الحضارة العمانية القديمة" ، دار إيميل للنشر المحدودة لندن 1995م ، ص93.
الحلى النسائية
عمان
2005
07
01
487
508
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39817_81c723ea6f6c3eb23aa1b41e0462e33b.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
التأريخ العلمى لأنبياء الله إبراهيم ويوسف وموسى وبناء الکعبة المشرفة
Shahinaz
Mostafa
ملکوت السماوات والأرض
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاکَ وَقَوْمَکَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) وَکَذَلِکَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَکُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَکُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى کَوْکَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأکُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَکْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِکُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (79) وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِکُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي کُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَکَّرُونَ (80) وَکَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَکْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّکُمْ أَشْرَکْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْکُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِکَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) وَتِلْکَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّکَ حَکِيمٌ عَلِيمٌ (83)[1]
هذه الآيات البينات تصف رؤية سيدنا إبراهيم عليه السلام لملکوت السماوات والأرض
أولا: استحالة أن تکون هذه الظاهرة ظاهرة يومية
ولنفرض جدلا أنها ظاهرة يومية ويهمنا فيها شروق وغروب الشمس والقمر فيکون الترتيب کما يلى کما جاء فى آبات الملکوت
1- قدوم اليل وهذا بعنى غروب الشمس أولا
2- شروق القمر
3- غروب القمر
4- شروق الشمس
5- غروب الشمس
لقد فطن الألوسى[2] إلى ذلک فى تفسيره لسورة الأنعام لعلمه بعلم الهيئة فالفمر يشرق مباشرة بعد غروب الشمس (قدوم الليل) عندما يکون بدرا ولکنه يغرب بعد شروقها وهذا مخالف للترتيب فى آيات ملکوت السموات والأرض التى تقتضى غروب القمر قبل شروق الشمس.
وکذلک ليس من المنطقى أن يرى الله نبيه ظاهرة يومية بل أراه ظاهرة فريدة.
ولکونها ظاهرة فريدة فقد جاء الإعجاز القرآنى البيانى فى استخدام کلمات فريدة فى هذا المقام ألا وهى بازغا وأفل .
أما الليل ومشتقاته فقد جاء ذکره فى القرآن الکريم 92 مرة أى ربع عدد ليالىالسنة الشمسية الکبيسة مقربا إلا أنه جل وعلا قرن الليل فى آيات الملکوت بکلمة جن وهى أيضا کلمة فريدة لم تأت فى القرآن الکريم إلا فى هذا الموضع للدلالة أيضا على اختلاف ذلک الليل على ما عاداه من الليالى فهو ليل غطى سيدنا إبراهيم بسرعة وهذا معنى جن بينما الليل اليومى يغشى الأرض تدريجيا وهو ليل موضعى وليس بليل يغشى نصف الکرة الأرضية فى آن واحد بدليل قوله تعالى جن عليه.
والليل على الأرض هو ظل الأرض أما الليل فى آية الملکوت فهو ظل القمر الواقع على سطح الأرض کم هو مبين فى شکل (1).
[1] القرآن الکريم – سورة الأنعام . کتبالقرآن الکريم بواسطة برنامج الباحث لکتابة القرآن الکريم.
[2] أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسى البغدادى (1802-1854)-روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثانى.کتاب الشعب الدينى-القاهرة- 1991
2005
07
01
509
525
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39824_4c05cdbcdf92819fe3bb9e96605c5f84.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
الکتابات العربية على بعض شواهد وتراکيب القبور العثمانية شاهدى قبر باسم اميرى لواء وحاج بمتحف الفن الاسلامى بالقاهرة
Aisha
Al Tohamy
إن دراسـة الکتابات العربية على شواهد([1]) القبور الإسـلامية من الدراسات المهمة، حيث أنها تفيد فى التعريف بأسماء المتوفين وجوانب حياتهم، وسـلسله أنسابهم وذکر ألقابهم وتاريخ وفاتهم، علاوة على النصوص المدونة ذات المعلومات القيمة التى تقدمها لنا من أسماء هؤلاء المتوفين، ولما تبـرزه أيضا من بعض الأضواء على تنقلات وهجرات بعضهم، وربما تکون تلک الأسماء مصحوبة بوظائف أو حرف أو مذاهب مما قد يفيد فى دراسـات تاريخية، ونظم اجتماعية أو روابط أسـرية، کل هذا يُعد بحق توثيقاً قوياً وتسجيلاً أثرياً، لکل قطر من أقطار العالم الإسلامى([2]).
هذا فضلاً عن الکتابات العربية والنقوش الأثرية والزخارف الفنية التى سُجلت على شواهد وتراکيب تلک القبور الإسلامية، وکانت سجل حافل فى تمثيل حضارة کل عصر من العصور الإسلامية، بجميع فتراته التاريخية وأحداثه السياسية وأوضاعه الاقتصادية وظروفه الاجتماعية، بالإضافة لمعتقداته الدينية[3]. وقد عُثر بباطن أرض مصر، على الکثير من شواهد القبور والتراکيب التى سُجلت على ألواحها ونُقشت على أبدانها کتابات عربية لاسم المتوفى وتاريخ الوفاة، کما أنها تُکشف عن نوع الحجر المستعمل أو ستخدم.
(1) کلمة مشهد تطلق على المکان الذى يدفن فيه الشهيد، وأحياناً يطلق على المشهد اسم المزار، شوهد لأول مرة فى الإسلام، فى قبة الصخرة، تصميم المشهد الذى بناه عبد الملک بن مروان سنة 72هـ/ 691-692م، ومما هو جدير بالذکر أن لفظ مشاهد " مشهد " قد أُستخدم لأول مرة عند الشيعة منذ مقتل الحسين بن على (رضى الله عنهما) حينما أخفوا الرأس لکى لا تستخدم فى التشهير بالخليفة يزيد بن معاوية، ومن ثم باقى آل بيت الإمام على، ضد خلفاء بنى أمية، وخشى آل بيت على أن يظهروا قبورهم حتى لا تنبش، ولهذا أخفوها، فلما هدأت الأمور أظهر الشيعة قبور الأئمة السابقين، وسموها مشاهد لأن الجميع شهدوا على صحة الأمام فى هذا المکان، ومن هنا جاءت تسمية مشهد على القبور.
- کمال الدين سامح، العمارة فى صدر الإسلام، ص 18
- سعاد ماهر، اسوان وآثارها فى العصر الإسلامى، ص 22، لوحة 4
- عبد الرحمن زکى، موسوعة مدينة القاهرة فى ألف عام، ص 241
- مصطفى شيحة، شواهد قبور إسلامية، ص 10
(2) حسن الباشا، أهمية شواهد القبور، مج 3، ص 190-191
(3) حسن الباشا، الکتابات الأثرية العربية وصلتها بالآثار والحضارة، مج 3، ص221
2005
07
01
526
550
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39828_7488d609597c6d21dcdadf02239f854d.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
أشهر فنانى أيقونات القرن الثامن عشر الميلادى
Shrouk
M. A. Ashour
کلمة أيقونة ( icon ) مشتقة من الفعل اليونانى القديم ( Eiko ) ومعناها أنا أشبه أو أماثل و الاسم ( Eikon ) و معناها الأيقونة أو الصورة [1]
و تصبح الصورة أيقونة رسمياً بعد مراسم تکريس خاصة بزيت الميرون (وهو الزيت المقدس الذى تکرس لأول مرة بأورشيلم بالأطياب التى کفن بها جسد السيد المسيح) .
وأغلب الظن أن فکرة الصورة فى المسيحية ترجع إلى زمن قديم حسب ما ورد فى القصة التى ذکرها مؤتمن الدولة بن العسال فى الباب الثامن والأربعين من کتابه مجموعة أصول الدين ومسموع محصول اليقين ... وملخص القصة أن أبجر ملک الرها ( ترکيا حالياً ) لما علم بمعجزات المسيح أرسل إليه رسالة لحضوره إلى مملکته لکى يمنحه الشفاء وختمها بقوله أنه يريد أن يرى وجه الأکرم ...فأرسل المسيح إليه منديلاً وقد طبعت عليه صورته . وقد ذکر هذه القصة المؤرخ الکنيسى يوسا بيوس القيصرى فى القرن الرابع الميلادى [2] کذلک يروى عن القديس لوقا أنه کان مصوراً بارعاً ويقال أنه أهدى البشرية أول صورة للسيدة العذراء وهى فى الوضع التقليدى حاملة السيد المسيح وهو طفل وتم تداول رسمها بهذا الشکل نفسه بعد ذلک.وقد ذکر فانسليب Vanleb [3]الرحالة الذى أوفده لويس الرابع ملک فرنسا لدراسة حالة کنائس وأديرة القطر المصرى نحوسنة 1671 م أنه شاهد أثناء زيارته لکنسية الإسکندرية أيقونة للملاک ميخائيل قديمة العهد وذکر له أنها من عمل الرسول لوقا [4] کذلک عرف عن البابا کيرلس الأول . الرابع والعشرين من بطارکة الکنيسة المصرية (وکان تکريسه سنة 420م) أنه تم اتخاذ الصور فى الکنائس لما لها من تأثير على الشعوب لا سيما الأميين منهم فى قبول الديانة فهى وسيلة تعليمية وتعتبر کتاباً مفتوحاً يسهل عليهم فهم الطقوس .
[1] Linda Langen : Hans Honde link ( icons Coptic Coptic Encyclopedia )Val..4 . New york 1991.P.12761280
[2] کتاب سير البيعة المقدسة ( تاريخ بطارکة الأسکندرية ) . تحقيق وترجمة ايفنتس مجلد 1 صـ 326 . وقد ذکرت کذلک فى مخطوط رقم 211 لاهوت ورقة رقم 321 والمخطوط بعنوان ( مجموع أصول الدين ومسموع محصول اليقين ) ويرجع إلى القرن 14م
[2]يوهان ميشيل فانسليب ..مستشرق ألمانى تعمق فى دراسة اللغات الشرقية وخاصة اللغة العربية والأثيوبية . حضر إلى مصر للمرة الأولى فى الفترة 1664- 1665 م بنية الذهاب إلى الحبشة ولکن البابا متاؤس الرابع أمتعه بعدم الذهاب فعاد إلى روما حيث تحول إلى الکاثوليکية وانضم لرهبة الدومفيکان فيما بعد فى باريس کلفه کولبير رئيس وزراء فرنسا فى عهد لويس الرابع عشر بالذهاب إلى الشرق لإقتناء مخطوطات للمکتبة الملکية . زار مصر للمرة الثانية وأقام فيها فى يونيو 1672 إلى أکتوبر 1673 ثم انتقل إلى استانبول ثم عاد إلى فرنسا عام 1676م وتميز بمهارة خاصة فى جمع المخطوطات التى أفادته فى مؤلفاته وجعلته فى مقدمة من عرفوا الغرب بالمسيحية المصرية وأصبحت مؤلفاته مرجعاً هاماً للمهتمين بالقبطيات وتحول بکنائس وأديرة مصر وکتب کتباً تشير لذلک . توفى فى باريس عام 1676م ونشرت مؤلفاته بعد وفاته بعام 1677م .
Atya : the Coptic Encyclopedia ( 9 volumes ) . Pvli MAC mill on V.S.A 1st edition 1991 – Volume 7 – Po 2299
[4] Vansleeb : Nouvelle relation en forme de Journal Egypt – paris 1689 –p- 392
2005
07
01
551
579
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39831_0da95dbd771f74ec6ad73681752b674b.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
المدينة البيزنطية المکتشفة بوادي فيران جنوب سيناء
Abd al-Rahim
Rihan Barakat
يقع على بعد 50کم شمال غرب دير القديسة کاترين ، 350کم من القاهرة ، طول الوادى 5کم وعرضه ما بين 250 إلى 375م (لوحة 1) ويحده من الشمال جبل البنات ، ومن الجنوب جبل سربال ، ومن الشرق جبل أبورا ومن الغرب جبل هداهد ، ويمتاز بالمياه الغزيرة من عيون أمامها خزانات تتجمع فيها المياه کالبرکة وتسمى (محاسن) ثم من الخزان تخرج قناة إلى الحدائق (1). ومما زاد فى شهرة هذا الوادى أنه يقع فى سفح جبل سربال العظيم الذى يبلغ ارتفاعه 2070م فوق مستوى سطح البحر ، واسم سربال مأخوذ من سرب بعل وتعنى نخيل الإله بعل إشارة إلى نخيل فيران فى سفحه وأن الناس کانت تقدسه قبل رحلة خروج بنى إسرائيل إلى سيناء وکانوا يحجون إليه ورأى بعض المحققين أنه هو جبل سيناء أو جبل حوريب الذى تلقى عليه نبى الله موسى عليه السلام الشرائع (2). ولقد ذکر وادى فيران فى التوراة باسم رفيديم ( العدد33: 13- 14 ) (الخروج 37- 38-39 : 2 ) (3) ويذکر المقريزى ( أن مدينة فاران تقع على تل بين جبلين وفى الجبلين ثقوب کثيرة لا تحصى مملؤة أمواتاً والطور وفيران کورتان من کور مصر القبلية وهى غير فاران المذکورة فى التوراة ومدينة فاران من جملة مدائن مدين (4) وبها نخل کثير مثمر أکلت من ثمره وبها نهر عظيم وهى خراب يمر بها العربان ) (5) کما يذکر Clayton أنه کان بوادى فيران نهر وأن المدينة غرقت بالماء واختفت (6) . وأعتقد أن المقصود بالنهر هنا هى مياه السيول التى تتجمع من کل الأودية المجاورة ، ولضيق وادى فيران فتکون مياه السيول کالنهر ، وکان هذا يحدث تدميراً عظيماً للمبانى قديما ، ووضح ذلک فى آثار وادى فيران کما أن هذه السيول فى وقتنا الحالى تسبب تدمير للمنازل وتقطع طريق الأسفلت بين عام وآخر . والسکان الأصليون فى فيران کانوا من الأنباط بالإضافة إلى العرب (سکان المنطقة من البدو) والقادمين من مصر ، والعرب فى فيران بعضهم دخل المسيحية ثم تحول معظمهم للإسلام بعد دخوله أرضهم (7) 1 – جمال حمدان : شخصية مصر ، ج 1 دراسة فى عبقرية المکان ، القاهرة ، 1984 ، ص 606. 2 - نعوم بک شقير: تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها ، دير سانت کاترين ، 1995، ص 48. 3- Meinardus (F.A.): Christian Egypt Ancient And Modern, Cairo: AmericanUNIV. 1977. p. 516 . 4 – هى المدينة الواردة فى القرآن الکريم (سورة القصص أية 23 حتى 28) والتى قابل فيها نبى الله موسى عليه السلام بنات الرجل الصالح شعيب وسقى لهما وتزوج إحداهما . 5 – المقريزى : الخطط المقريزية ، ج 1 ، بيروت ، ص 188 . 6– Clayton (R.): Journal From Aleppo To Jerusalem , London , 1810,p.260 7– Tsafrir (Y.) : Monks And Monasteries In Southern Sinai , In - Ancient ChurchesRevealed, Ed. Tsafrir (Y.), Jerusalem ,1993, pp. 319- 322 .
وادى فيران
جنوب سيناء
2005
07
01
580
602
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39834_99af5f319009d16e1fc83b020752e69f.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
دراسة معمارية وفنية لبوابات منازل مدينة أوسيم الأثرية القرن 13هـ/19م
عبد الله
عبده
يهتم موضوع هذا البحث بدراسة سبع بوابات أثرية مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية بمدينة أوسيم أو وسيم من الناحيتين المعمارية والفنية ( الزخرفية ) ، وهى بوابات لبعض المنازل التى اتسمت بها مدينة أوسيم فى القرن 13هـ/19م ، وهو موضوع على جانب کبير من الأهمية بالنسبة للعمارة المدنية الإسلامية ، حيث تعد هذه الدراسة أول دراسة أثرية معمارية وفنية تتناول عمارة وزخارف هذه البوابات ، خاصة وأنها تمثل قيمة معمارية رائعة وثروة زخرفية بديعة تنوعت ما بين تکوينات وعناصر زخرفية نباتية وهندسية وأشکال معمارية وغير ذلک من العناصر المعمارية والزخرفية التى تلقى ضوءا ساطعاً على عمارة وفنون إقليمية أى خارج مدينة القاهرة هذا من جهة ومن جهة أخرى تلقى ضوءا على أهمية مدينة أوسيم أو وسيم سواء من حيث النشأة أو التطور سواء فى الجاهلية أو الإسلام کمنتزه سلطانى رائع خلال العصور الإسلامية المتعاقبة . وينقسم هذا البحث إلى ثلاثة محاور يمکن عرضها على النحو التالى : - المحور الأول : - يتناول تاريخ مدينة أوسيم خلال العصور الإسلامية والجوانب الحضارية فيها من خلال نصوص المؤرخين والرحالة والجغرافيين المسلمين من جهة والعلماء والباحثين من جهة أخرى ، خاصة وأن أوسيم اشتهرت فى الجاهلية والإسلام وکانت متنـزهاً سلطانياً رائعاً ومن ثم انعکس هذا على عمائرها طوال عصورها الإسلامية وهى دراسة جديدة للمدينة من کافة جوانبها التاريخية والحضارية والأثرية . المحور الثاني : - يتناول بوابات مدينة أوسيم من خلال دراسة وصفية ميدانية سواء من خلال الصور القديمة أو الحالة الراهنة من الناحيتين المعمارية والفنية (الزخرفية) ، وهى دراسة جديدة تلقى ضوءا ساطعاً على خصائص عمارة وفنون هذه البوابات التى تعد بحق تحفة معمارية وفنية ، حيث تعد أول دراسة تتناول هذه البوابات بشکل خاص ومدينة أوسيم بشکل عام . المحور الثالث : - يتناول بوابات مدينة أوسيم من خلال دراسة تحليلية مقارنة سواء من حيث العناصر المعمارية أو الزخرفية لهذه البوابات ومثيلاتها فى مصر خلال الفترة موضوع الدراسة سواء فى مدينة القاهرة أو فى بعض الأقاليم المصرية وذلک لإيضاح المؤثرات البيئية والتأثيرات الوافدة وبعض العوامل الهامة الأخرى مثل العامل التاريخى والاقتصادى وغير ذلک من العوامل التى تلقى الضوء على هذه الثروة المعمارية و الزخرفية بالمدينة .
2005
07
01
603
650
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39837_3ba40da50aa81882900373942e10eac1.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
قراءة جديدة للکتابة اللاتينية للوحة فسيفسائية مدينة الشلف
فتيحة
عمار
يعرض المتحف الوطني للآثار القديمة لوحة فسيفسائية أکتشفت سنة 1883 في حمامات مقاساتها : 1,85م x 1,70م (1)، بمدينة معروفة في غرب الجزائر کان إسمها "الأصنام"، تقع على مسافة حوالي 250 کلم غرب العاصمة الجزائر، في سهول الشلف، أسسها، في 1843 القائد الفرنسي بيجو Bugeaud ودعاها أورليان- فيل Orléans-ville على أنقاض مدينة أثرية تدعى کاستيلوم تانجيتانوم(2)، التي أسسها الرومان کمرکز حربي وتجاري وديني في المنطقة(3). حاليا تحمل هذه المدينة إسم " الشلف".
نقلت اللوحة الفسيفسائية إلى المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية قبل سنة1899 ،(4) حاليا معروضة في القاعة التي تضم الفخاريات. مثلت اللوحة على أرضية بيضاء، وعلى جوانبها شبکة سوداء، تترکب من سجلين، في السجل العلوي مثل صيادين بلباسهما القصير، أحدهما يحمل رمحا والآخر ترسا، يرافقهما کلب في حالة نباح، وهم جميعا يقتربون نحو الخنزير ذو اللون الأسمر القاتم، وهو في حالة إندفاع شديد، و يعتبر من بين الحيوانات المتوحشة التي شاع إصطيادها لخطورته(5)، وأيضا يسبب أضرار جسيمة في الأراضي المزروعة خاصة إذا کثر عدده(6) . الصيادون کانوا يقومون لإثارته بالکلاب ليخرج من مکمنه، وإرغامه بالإندفاع نحو الشباک، أو ينتظرونه وهم ماسکين رماح کبيرة لتوقيفه من الإندفاع (7) وهذه العملية الأخيرة جسدها الفسيفسائي في هذه اللوحة. ( الشکل 1)
(1) De Pachtère (M.F.G.): Inventaire des mosaïques de la Gaule et de l’Afrique, T. III, Paris, 1911, N. 450, p.108.
(2) مسعود الخوند: الموسوعة التاريخية الجغرافية، الجزء السابع، بيروت، لبنان، 1996،ص259.
(3) عبد القادر بوطبل،تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر ،الجزائر،1986،ص12-13.
(4) De Pachtère (M.F.G.), op.cit, p. 108.
(5) Daremberg (CH.)-Saglio (ED.), Dictionnaire des antiquités grecques et romaines , T.V, article de G. Lafaye , Paris, 1918, p. 690.
(6) Precheur (C.) : La vie rurale en Afrique romaine d’après les mosaïques, Paris, S.D., p. 75.
(7) Daremberg (CH.) – Saglio (ED.), op.cit., p. 690.
2005
07
01
651
659
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39841_f35ec01174b27332ee2daa7c8392d460.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
اغتصاب تاريخ فلسطين و آثارها
Faraj Allah
A.Yousef
) وقالوا کونوا هودًا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفًا وما کان من المشرکين قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ((سورة البقرة، الآيتين 135-136)
) لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشرکوا (
(سورة المائدة الآية 82)
سوف أشير في هذا البحث إلى مغتصبي فلسطين "بالصهاينة" أو "الکيان الصهيوني"، إذ لا جدوى في البحث عن الفرق بين اليهودية والصهيونية, ومن الأدلة على ذلک:
أولاً: تم تعديل تعريف معادة السامية في معجم وبستر (الصفحة رقم 96، الطبعة الثالثة الصادرة في سنة 2002م):
التعريف القديم: العداء للسامية هو:
(العداء لليهود کأقلية دينية وعرقية).
التعريف الجديد: العداء للسامية هو:
(معارضة الصهيونية والتعاطف مع أعداء دولة إسرائيل).
ثانيًا: أصدر الفاتيکان بيانًا في يوليو سنة 2004م جاء فيه:
(نعارض معادة السامية في أي شکل ومن بينه عداء الصهيونية الذي تحول إلى تطبيق لمعادة السامية).
الصهيوينة
2005
07
01
660
707
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39842_205be8a4799f1759aa705ea362a1ec59.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
المخطوطات الإسلامية في جنوب الجزائر و أدوات البحث فيها.
Mohammed
Sahabi
إذا کان الهدف الحقيقي من دراسات الآثار المادية کالمسلاّت و المعابد و المساجد و الکنائس والنقود مهما کانت الحقبة التاريخية التي تنتمي إليها- هو الکشف عن خباياها و استنطاقها من أجل التعرف على حياة الناس الذين شيدوها، و من ثمة وضع اللّبنات الأساسية لکتابة تاريخ الأمم الديني و العلمي والسياسي والعسکري.فإنّ للمخطوطات، باعتبارها آثارا مادية ومعنوية،قيمتها ودورها الريادي في إعادة بناء التاريخ العلمي للمجتمعات. وعلى هذا الأساس فقد خصّصت لها الهيئات العلمية في الدول المتقدمة مکانة متميزة، بحيث وضعت کل التدابير المادية والعلمية و التشريعية من أجل الحفاظ عليها من التلف أو السرقة؛ فشيّدت لها مخازن خاصة،متميزة بنمط يجعلها بمنأى عن الحرائق و السّرقات. وشرّعت في قوانينها بنودا، يُعتبر سارقها أو تالفها مجرما في حق المجتمع و الإنسانية جمعاء..
المخطوطات الإسلامية
جنوب الجزائر
2005
07
01
708
735
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39843_c46a24be845a2ae594373a28c491b5dc.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
قصر الأمير يوسف کمال بين إعادة التوظيف والحفاظ على التراث حالة دراسية بمدينة القاهرة
ناجية
سعيد
أحمد
المصري
القصر من قصور أحد أبناء الأسرة العلوية وهو قصر الأمير يوسف کمال بن أحمد کمال بن محمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا الکبير, أحد أحفاد محمد علي باشا الکبير ذلک الرجل الذي سعى لتکوين إمبراطورية مصرية في العصر الحديث. استطاع وإبنه إبراهيم باشا أن يترجم الحلم إلى حقيقة، وکاد أن ينجح في تحقيقه لولا وقوف القوى الکبرى في ذلک الوقت من أجل عدم استکمال مشروع تکوين الإمبراطورية المصرية.
بدأ الأمير "يوسف کمال" التفکير في بناء القصر سنة 1908 واستغرق بناؤه ثلاثة عشر عاما أي أنه انتهى من بناؤه عام 1921، هذه المنطقة کانت زراعية لم تکن بها أحياء سکنية آنذاک، ولکن أثناء بناء القصر تحول مساحات من هذه المنطقة إلى ورش لأعمال البناء مرتبطة بصناعات ذات صلة ببناء القصر مثل ورش الرخام والأخشاب والحديد وغيرها، وبالتالي تحولت المنطقة إلى منطقة صناعية.
قصر الأمير يوسف کمال
مدينة القاهرة
محمد على باشا
2005
07
01
736
748
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39845_610f7d07bd1b3d25c9ff733a1e691541.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
نحو استراتيجيات فعالة للحفاظ على التراث في الوطن العربي
ناجية
سعيد
تهدف هذه الورقة إلى استيضاح المعالم الرئيسية للوصول إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على التراث في الوطن العربي وحمايته مما يتهدده من مخاطر وتعديات، إما نتيجة عوامل خارجية أو عوامل داخلية من أهمها الافتقار في کثير من الأحيان إلى الوعي الآثاري والحضاري, ومنها الالتباس في بعض المفاهيم الخاصة بالحفاظ والترميم والسعي إلى التطوير والتجديد مع بيان أمثلة توضيحية لذلک. وفي هذا المقام لا يفوتنا التذکرة بأن أي قصور أو عدم کفاءة في استخدام الموارد قد يمکن التغلب عليه في ظل استراتيجية سليمة، ولکن ليس من المتوقع التغلب على الاستراتيجية الخاطئة مهما حسن الأداء، أي أن التخطيط الاستراتيجي يعتبر أهم مرحلة في عملية الحفاظ على التراث. وشکل (1) و (2) يوضحان نموذج نظري لتلک العملية ومراحلها المختلفة في إطار البيئة المحيطة بکل ما فيها من موارد ومخاطر وعوامل مؤثرة وبناءا عليه سوف يتناول البحث بإيجاز الجوانب التالية: أولا: القضايا، الهموم، المخاطر، التحديات التي تواجه الحفاظ على التراث في الوطن العربي ثانيا: الفئات والجهات المشارکة ثالثا: الفئات والجهات المستهدفة رابعا: المبادئ الحاکمة خامسا: المواثيق والتشريعات الملزمة سادسا: الفکر الاستراتيجي ومواجهة التحديات سابعا: توصيات
2005
07
01
749
768
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39849_d1585629c23d883b83d5da449391e817.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
جوانب من بحوث المستشرق الفرنسي " جاک بيرک" للتاريخ الاجتماعي في الغرب الإسلامي من خلال "الدرر المکنونة في نوازل مازونة" للإمام والقاضي أبو زکرياء يحيى المازوني ( ت 883هـ / 1478م.)
nabila
hassani
تضاربت الآراء حول أهمية الکتب الفقهية والنوازل في دراسة المجتمع. وظهرت بعض الکتابات تؤکد على وجوب إعطاء الجوانب الاجتماعية والاقتصادية نصيبها في الدراسات التاريخية.
فهذا مثلا الأستاذ " جاک بيرک" وهو من أبرز المختصين الفرنسيين في التاريخ الإسلامي ، ينادي بذلک في دراسته لمخطوط : " الدرر المکنونة في نوازل مازونة" للإمام والقاضي أبو زکرياء يحيى المازوني[1](1) ( ت 883هـ / 1478م). وقد استغل الأستاذ بيرک بعض ما ورد فيها في مقال بعنوان:
« En lisant les Nawazil Mazouna » [2](2).
واستنتج منها بعض الفوائد المتعلقة بعلم اجتماع المغرب الإسلامي.
وبقي " الدرر المکنونة ....." مخطوطا إلى غاية شهر ماي 2004 عندما قام الدکتور حساني مختار بتحقيقه ونشره[3](3).
وأما المخطوط الذي اعتمد عليه الأستاذ "بيرک" يوجد بالمکتبة الوطنية بالجزائر، تحت رقم 1335،1336 ويتألف من جزئين، وهو مبتور وبدون مقدمة.
أدرک " بيرک" أهمية کتب الفتاوي والنوازل لما لها في الغالب إتصال وثيق بالواقع فهي مبدئيا أجوبة عن مشاکل أو مسائل کما يقولون ـ حدثت بالفعل ـ مثل |" عمل أهل المدينة" الذي يقول به مالک، وظهر على منواله أعمال أخرى في المغرب الإسلامي مع مراعاة الظروف الخاصة بکل إقليم مثل : عمل أهل تلمسان، عمل أهل تونس وعمل أهل فاس، فاشتهرت في المذهب المالکي بالمغرب بعض الأصول الفرعية مثل: العرف، العمل، العادة....
[1] هو أبو زکرياء يحيى بن موسى المغيلي المشهور بالمازوني ، العالم المتفنن، الرحالة ، مشارک في أصول الدين والفقه والفرائض والأدب . ولي قضاء مازونة، وقعد للتدريس ببلده على وفرة الشيوخ وتخرج على يده جماعة من الفضلاء، له تأليف في کتب ومسائل، وأهمها: کتابه " الدرر المکنونة في نوازل مازونة" توفي بتلمسان سنة 883هـ / 1478م. أنظر القضاء والقضاة في عهد الدولة الزيانية ، رسالة لنيل شهادة الماجيستير ، معهد التاريخ، جامعة الجزائر، 1998 ، ص40.
[2] مجلة ستوديا إسلاميکا رقم 32، سنة 1970، ص ص 31ـ39.
[3] المازوني، أبو زکرياء يحيى المغيلي: الدرر المکنونة في نوازل مازونة ، تحقيق، حساني مختار، جامعة الجزائر، 2004، ثلاثة أجزاء.
2005
07
01
769
771
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39852_6560355242e8a0e7b4673c5223b13b2e.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
مجموعة الست خديجة الخازنداره المعمارية بالقاهرة دراسة أثرية وثائقية
YASSER
ismail
تقع المجموعة المعمارية المعروفة باسم الخازنداره([1]) بحى شبرا مصر شمال غرب مدينة القاهرة([2]) انظر خريطة رقم (1) وهذه المجموعة شيدت فى مطلع القرن الماضى وهى تمثل فى مجملها مجموعة معمارية متکاملة تضم وحدات معمارية متعددة الوظائف؛ ومن الجدير بالذکر أن بعض وحداتها المعمارية لا تمثل طراز عصرها حيث اقتبس معمارها من نظم محلية ووافدة أنماط مختلفة لعمارتها، وهى إشکالية تفرض على الباحث عدة تساؤلات لعل أهمها: هل هذه المجموعة شيدت کمجموعة متکاملة أم تلاحقت عماراتها على سنوات أو مراحل مختلفة؟ کذلک هل ما تمثله عمارتها الحالية هى کامل المجموعة المعمارية التى شيدت من قبل المنشئ أم حدث عليها زيادة أو نقصان أخرجتها عن أصول عمارتها؟ کذلک ما هو الوازع الذى جعل المعمارى لا يتقيد بطراز معمارى يمثل الطراز السائد لعصر الإنشاء فهل کان ذلک يرجع لرغبة المنشىء أم هناک عوامل أخرى؟ أما الإستفسار الرابع: هل لهذه المجموعة المعمارية حجة وقف تکشف اللثام عن کامل عمارتها عند الإنشاء وتلقى الضوء على الجانب الوظيفى والإدارى لها إضافة إلى إلقاء الضوء على صاحب المنشأة التى لا يعرف من تاريخها إلا إسمها فقط؟
کل هذه التساؤلات وغيرها شحذت فى نفسى الرغبة فى دراسة هذه المجموعة دراسة أثرية وثائقية تاريخية آملا فى الوصول لعدة أهداف رئيسية ممثلة فى.
- التعرف على صاحب المنشأة وتاريخ الإنشاء، التعرف على عدد الوحدات الأصلية لهذه المجموعة، التعرف على الوظائف التى کانت تقوم بها هذه المجموعة، التعرف على أثر هذه المجموعة المعمارية فى عمران المنطقة المحيطة بها.
والحقيقة کان لحجة الوقف الخاصة بهذه المجموعة([3]) والتي عثرت عليها بعد عناء شديد في أرشيف دار الوثائق القومية وملحقاتها فى أرشيف وزارة الأوقاف المصرية الأثر الکبير في کشف اللثام عن الکثير من المعلومات التى تتعلق بمنشىء هذه المجموعة وهى الست خديجة هانم الخازنداره وعن عدد الوحدات الأصلية التى کانت تضمها وهى أربعة وحدات معمارية وهى المسجد والمدرسة والسبيل والبيمارستان وهو ما لم توضحه عمارة المجموعة الباقية حيث إندثرت من بين وحداتها وحدة البيمارستان التى کانت وفقا لنص الحجة ملحقة بالجانب الجنوبى من المجموعة وتاريخ إنشائها معاصراً لتاريخ إنشاء بقية الوحدات حيث حل محلها مستشفى حديث منفصل عن باقى وحدات المجموعة کما أفادت الوقفية الوظائف المختلفة التى کانت تقوم بها هذه الوحدات وأوجه الصرف عليها، والعاملين بکل وحدة، کما يتضح من الوقفية والحجج الملحقة بها([4]) الدور الکبير الذى لعبته هذه المجموعة فى النمو العمرانى للمنطقة المحيطة بها والتى کانت عبارة عن أراضى زراعية مما جعلها نقطة جذب للعمران.
([1]) إنظر الترجمة الکاملة لها عند الحديث عن المنشىء
([2]) عند موقع شبرا وبداية الإهتمام بها والتطور العمرانى لها وأهم عمائرها إنظر:
فريدريک نيولايک، مصر الجغرافية، ترجمة أحمد ذکى، الطبعة الأولى، المطبعة الأميرية، 1900م؛ دليشفالرى، حدائق القاهرة ومتنزهاتها، ترجمة يوسف شبتاى، المدرسة الصناعية، 1924م، صـ 295؛ أمين سامى باشا، تقويم النيل وعصر محمد على باشا، جـ2، دار الکتب المصرية، 1346هـ/ 1928م محمد رمزى بک، الجغرافية التاريخية لمدينة القاهرة (شبرا وروض الفرج)، مجلة العلوم، المجلد الثالث، السنة التاسعة، عدد مايو ويونيه، 1942م؛ تعليقات على کتاب النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى، جـ8، القاهرة، 1929 – 1956م؛ حسن عبد الوهاب، تخطيط القاهرة وتنظيمها منذ نشأتها، المجمع العلمى المصرى، 1955م، دار النشر للجامعات المصرية، 1957م؛
Janet L.Abu- Lughod, Cairo 1001 years of the victorious, New Jersey, 1971 ، جومار وصف مدينة القاهرة وقلعة الجبل مع مقدمة عن التطور العمرانى لمدينة القاهرة منذ نشأتها حتى سنة 1800، ترجمة أيمن فؤاد سيد، مکتبة الخانجى، الطبعى الأولى، 1980؛ کلوت بک، لمحة عامة إلى مصر، ترجمة محمد مسعود، دار الموقف العربى القاهرة، 1982 – 1984، جـ1؛ أولج فولکف، القاهرة مدينة الألف ليلة وليلة (969 – 1969م) ترجمة أحمد صليحة، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة 1986م؛ سمير عمر إبراهيم، الحياة الإجتماعية فى مدينة القاهرة خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1992م؛ مختار حسين الکسبانى، تطور نظم العمارة فى أعمال محمد على الباقية بمدينة القاهرة، دراسة للقصور الملکية، مخطوط دکتوراه، کلية الآثار، ج القاهرة، 1993م؛ محمد الششتاوى الرفاعى؛ متنزهات القاهرة فى العصر المملوکى والعثمانى، ماجستير منشور، کلية الآثار، ج القاهرة، 1994م؛ أيمن فؤاد سيد، التطور العمرانى لمدينة القاهرة منذ نشأتها وحتى الآن، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الأولى،1997م؛ شحاته عيسىإبراهيم، القاهرة الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1999م؛ عبد المنصف سالم حسن،= =الطرز المعمارية والفنية لبعض مساکن الأمراء والباشوات فى مدينة القاهرة فى القرن التاسع عشر – دراسة مقارنة، دکتوراة منشورة، کلية الآثار، جامعة القاهرة، 2000.
([3]) حجة وقف رقم (4286) باسم الست خديجة هانم الخازنداره مؤرخة 22 شعبان 1330هـ/ 15 أغسطس 1912م – محکمة مصر الشرعية.
([4]) حجة رقم (3077) باسم خديجة هانم مؤرخة 15 ذى الحجة 1280هـ، محکمة مصر الشرعية؛ حجة رقم (3077) باسم خديجة الخازندار مؤرخة 3 جمادى الثانية 1316 هـ، محکمة مصر الشرعية؛ حجة رقم (3077) باسم الست خديجة هانم مؤرخة 19 ذى القعدة 1321هـ، أوقاف؛ حجة رقم (3077) باسم الست خديجة هانم مؤرخة 14 رمضان 1323هـ محکمة مصر الشرعية، حجة؛ وقف رقم (3077) باسم الست خديجة الخازندار مؤرخة 9 شعبان 1324 أوقاف؛ حجة وقف رقم (3077) باسم الست خديجة هانم مؤرخة 27 مارس 1911م، أوقاف.
2005
07
01
772
815
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39854_c3d007af615814467d606a58a26bee44.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
اعادة ترميم وتأهيل سقف الزجاج المعشق بالرصاص بنک مصر الفرع الرئيسي
Mohammed
Zenhoum
إبراهيم
إبراهيم
شاء الله أن تنعم مصر بالکثير من الطرز الفنية المعمارية والعديد من المباني والأحياء الأثارية التي تمثل قيمة يا يمکن الاستفادة منها والکشف عن آفاقها ومميزاتها وقد بدأت هذه الصحوة لتأهيل وتوصيف وترميم الأعمال الفنية المعمارية المصنفة أثاراً والتي تعد ثروة قومية يجب المحافظة عليها. ومن أمثلة العمارة المميزة والتي تجمع بين جنبتها العديد من العناصر الفنية کالزجاج المعشق والأسقف المنجورة والملونة والموزاييک المذهب والرخام المعشق و الملون والسواتز والقواطيع المصنعة من الخشب المخروط والمطعم بالنحاس والصدف. وکذا الحديد المشغول والنحاس المزخرف والأحجار الجيرية الملونة (هاشمة )
( مبنى بنک مصر الرئيسي) والذي ترجع فکرة إنشائه مع بداية التفکير في إنشاء بنک لمصر على يد رجل الاقتصاد (طلعت حرب) عام 1920 وتحققت الفکرة وتم افتتاح المبنى عام 1928م.
*ومنذ هذا التاريخ لم تعبث يد التجديد بتخريب العناصر الفنية لهذا المبنى إلا في صور قليلة نسبيا خاصة في الزجاج المعشق بالسقف. ولکن في عام 2004م قد نشب حريق بالمبنى أدى إلى تدمير جزء کبير من سقف المبنى الداخلي بعناصره الفنية من أخشاب منجورة ومزخرفة وزجاج معشق بالرصاص هذا ما دعانا إلى الاهتمام بإعادة ترميم وتأهيل المبنى من الداخل ليعود إلى وضعه الطبيعي لابراز الوجه الحضاري والجمالي لهوية مبانينا الثقافية لممارسة دورها فى الارتقاء بالحس الفني والثقافي في المجتمع المصري وذلک بالطرق العلمية والفنية للترميم وخاصة فيما يتعلق بالزجاج المعشق بالرصاص موضوع هذا البحث.
2005
07
01
816
842
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39856_395c1bda63220e6c3d8fb5fe2bb77046.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
تجربة رائدة في إعداد المعماريين بمجال الحفاظ على المباني والمواقع الأثرية
سوسن
الطوخي
إن ترميم وصيانة الآثار تعتبر واحدة من أهم تحديات مشاکل هذا العصر نظرا للنشاط السکانى المتنامى بشکل مضطرب من حول هذه الآثار الأمر الذى أدى إلى فقدان العديد من الآثار التى تمثل حلقات هامة فى منظومة التاريخ المصرى.
فالمبنى الأثرى کيان شامل يعکس المفهوم العام للفکر المعمارى فى عصره وزمانه . هو کيان يضم قيم تشکيلية ووظيفية يحوى کثيرا من المظاهر الحضارية لعصره وبيئته التى نشأ فيها ومن البديهى أن التعامل مع عمل معمارى سابق يکون فى إطار فلسفة ذلک العمل ومحدداته بحيث لا يغيرها أو يحورها أو بمعنى أدق لا يشوه تلک الفلسفة أو يزيفها ، وبذلک فإن الترميم المعمارى للمبانى الأثرية ما هو إلا أحد أوجه العمل المعمارى الذى تنطبق عليه قواعد وأسس العمارة ولکن بإسلوب خاص.
إيمانا بالدور الرائد للدولة والطفرة التى تحدثها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى حل المشاکل البيئية التى يتعرض لها تراثنا القومى خاصة التراث المعمارى الذى يلعب دورا بارزا فى مسيرة الشعوب وتحديد هويتهم الثقافية والحضارية .
وإيمانا بالدور الملقى على وزارة التعليم العالى فى سد احتياجات السوق المصرية والعربية من الکوادر ذات التخصصات النادرة الرفيعة المستوى فى تخصص الترميم المعمارى للمبانى الأثرية والتاريخية فقد بادر المعهد العالى للهندسة المعمارية وتکنولوجيا إدارة الأعمال بمدينة السادس من أکتوبر بإنشاء شعبة لدراسة علوم الترميم الهندسى للتراث المعمارى من ترميم إنشائى ومعمارى لتکون له الريادة فى هذا التخصص النادر على مستوى جمهورية مصر العربية ومنطقة الشرق الأوسط باکملها.
المعماريين
الحفاظ على المبانى
المواقع التراثية
2005
07
01
843
848
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39858_cef021e871af2eae51b14920999e4f98.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
دراسة تلف وتقنيات الترميم والصيانة لجدران الجامع الأزرق المکسوة بالخزف القرن 11هـ / 17 م بالقاهرة
FATMA
madkour
محمد
خلاف
الأمير آق سنقر الناصرى أحد مماليک الناصر محمد بن قلاوون ، وقد شرع فى بناء هذا الجامع فى 16 رمضان سنة 747 هـ وأفتتحه للصلاة فى يوم الجمعة 3 ربيع الأول سنة 748 هـ (حسن عبد الوهاب 1994م)([1]) وتصميم الجامع عبارة عن أربعة إيوانات يتوسطها صحن مکشوف ، أکبرها إيوان القبلة المشتمل على رواقين ، أما الإيوانات الثلاثة فکل منها يضم رواق واحد وعلى يمين الداخل بنهاية الإيوان الجنوبى حجره أنشأها إبراهيم أغا مستحفظان سنة (1062 هـ / 1652 م ) وقد کساها بالبلاطات الخزفية حتى السقف ، کما کسى الجدار الشرقى بإيوان القبلة حتى السقف بالبلاطات الخزفية الملونة وهى أکبر مجموعة وجدت فى أثر بمصر ويزيد من أهمية هذه المجموعة أنها صنعت خصيصاً للجامع ولذلک عرف الجامع وخاصة عند الزائرين الأجانب بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة البلاطات الخزفية الکبيرة الموجودة فيه ( سعاد ماهر 1979 م )([2])، وتعرضت هذه المجموعة النادرة من البلاطات الخزفية للتلف والتدهور بفعل تلف الجدران الحجرية الحاملة لها التى تتصل إتصالاً مباشراً بالتربة بما تحدثه من تلف طبقاً لمکوناتها وما تحمله من مياه أرضية وأملاح، کذلک تلف المونة الرابطة بين الجدران والبلاطات ويهدف البحث إلى دراسة هذه الجدران المکسوه بالخزف من حيث مظاهر تلفها والعوامل التى أدت إلى حدوث التلف والتدهور مع عمل خطة لعلاجها وترميمها وصيانتها والمحافظة عليها.
(1) حسن عبد الوهاب : تاريخ المساجد الأثرية ، الطبعة الثانية ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1994 م ، ص 263.
(2) سعاد ماهر : مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ، الجزء الثالث ، وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة ، 1979 م ، ص 193.
2005
07
01
849
866
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39861_7fe4599d722be993688ab5fb34f7ebd3.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
نحو أطلس لمظاهر تلف الآثار الحجرية بمصر
MOHSEN
SALEH
لا شک إن أولي خطوات الترميم الصحيحة هي التشخيص الصحيح والدقيق لحالة الأثر الراهنة خاصة مظاهر التلف (حيث أنها تعکس بشکل مباشر الظروف المحيطة بهذا الأثر وما تعرض إليه من عوامل تعرية أو قوي تلف مختلفة), وقد أخذت فکرة هذا البحث من الدراسة التي أجراها (Fitzner [1] ) لعمل Classification scheme of weathering forms علي مستوي أکثر من دولة في العالم ومنها مصر ودول أخري لذلک تم التفکير بعمل أطلس لمظاهر تلف الآثار الحجرية بشکل دقيق وبشامل علي تصنيف علمي لمظاهر تلف الآثار الحجرية التي تم رصدها من واقع تلک الدراسة کخطوة للمساعدة في التشخيص الصحيح لحاله الآثار الحجرية ومن ثم وضع خطة العلاج المناسبة.وفيما يلي عرض لمظاهر التلف المختلفة والتي تم رصدها وتسجيلها في أکثر من موقع اثري بمواقع مختلفة:-
[1] Fitzner, B.& Heinrichs, K.[2002]: Damage diagnosis on stone monuments-weathering forms, damage categories and damage indices [In] Prikryl, R. & Viles, H. A. (ed.): Understanding and managing stone decay, Proceeding of the International Conference "Stone weathering and atmospheric pollution network (SWAPNET 2001)", 11-56, Charles University in Prague, The Karolinum Press.
2005
07
01
867
883
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39863_3999d9efc30385ea8b08e39551d0836d.pdf
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
2682-3802
2682-3802
2005
8
8
دراسة مظاهر تلف المسارج الخزفية بالمتحف الإسلامى بکلية الآثار جامعة القاهرة
محمد
عبد الهادى
تعد دراسة مظاهر تلف المواد الأثرية من اهم الدراسات التى تساعد على فهم عومل التلف ومن ثم وضع برنامج صحيح للعلاج والصيانة. تبدأ عملية تلف المواد الخزفية من جراء عدم التوازن بين المواد الأثرية والظروف السائدة فى بيئتها المحيطة حيث تتغير المکونات الکيمائية نتيجة عملية التلف. ويعتمد معدل التلف على درجة التجوية ومقاومة الخزف لهذه التجوية ومساحة السطح المعرض للعوامل المتلفة المختلفة.
ويمکن دراسة مظاهر تلف أدوات الإضاءة الخزفية من خلال فهم عوامل التلف الأساسية لهذه النوعية الخاصة من الآثار الخزفية. ومن ثم يمکن التعرف على مظاهر التلف وکذلک العوامل التى أدت إلى ظهورها بشکل محدد. وترتبط عوامل تلف أدوات الإضاءة الخزفية بالمراحل الأساسية التى مر بها الأثر (وهى تمثل مراحل حياة الأثر الفخارى أو الخزفى) بداية من مرحلة التصنيع، مرورا بمرحلة الاستخدام فى الحياة اليومية أى "الوظيفة"، يلى ذلک تأثير ظروف الدفن فى التربة، وأخيرا هناک بعض عوامل تلف يتعرض لها الأثر أثناء وبعد الکشف عنه ولعل أکثرها خطورة ما يتعرض له الأثر من تناول غير سليم أو عمليات ترميم خاطئ قد تؤدى الى زيادة معدل التلف.
2005
07
01
884
902
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39865_f1444f29998f753ee857323f3180cb0d.pdf