El Sawy, Samah. (2011). طرز الواجهات المعمارية المصورة في شواهد القبور القبطية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), 443-460. doi: 10.21608/cguaa.2011.34423
Samah El Sawy. "طرز الواجهات المعمارية المصورة في شواهد القبور القبطية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 14, 2011, 443-460. doi: 10.21608/cguaa.2011.34423
El Sawy, Samah. (2011). 'طرز الواجهات المعمارية المصورة في شواهد القبور القبطية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), pp. 443-460. doi: 10.21608/cguaa.2011.34423
El Sawy, Samah. طرز الواجهات المعمارية المصورة في شواهد القبور القبطية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(14): 443-460. doi: 10.21608/cguaa.2011.34423
طرز الواجهات المعمارية المصورة في شواهد القبور القبطية
أستاذ مساعد بقسم الآثار اليونانية الرومانية بکلية الآداب جامعة الاسکندرية
المستخلص
يمتلک المتحف القبطي بالقاهرة مجموعة من الشواهد الجنائزية القبطية نحتت کلها في الحجر الجيري، وتم اکتشافها في مقابر کوم أبوبللو وأهناسيا وباويط وسقارة.
استخدمت الشواهد الجنائزية لتحديد صاحب المقبرة نظراً لأن المقابر کانت تحفر في الأرض، و ترجع أقدم مجموعة من الشواهد الجنائزية للعصر الکلاسيکي، وأشهر هذه الشواهد تلک التي عرفت بالشواهد الأتيکية.
استمر حفر المقابر في الأرض في العصر الهليلنستي، ومن ثم فقد استمر استخدام الشواهد الجنائزية، ونظرًا لطبيعة الأرض الصخرية الرملية في الإسکندرية أصبح من السهل عمل فتحات للدفن في الجدران المحفورة وليس فقط في الأرضيات، حيث غطيت فتحات الدفن هذه loculi بلوحات من الحجر الجيري ُصور عليها أبواب متعددة الأشکال مکونة من ضلفتين أو ثلاث أو أربع، کما ظل استخدام الأرضيات لعمل حفر الدفن Sub divo وأصبح يعلوها أيضاً الشواهد الجنائزية التي صورت بالأبواب أو بمناظر للمتوفين في حجرات مفتوحة على الفضاء کما في الشواهد الجنائزية للحضرة، ومن الإسکندرية انتشرت المقابر المحفورة، ومنها الشواهد الجنائزية في بقية الدلتا، وفي مصر الوسطى والواحات.