ملامح من کتابات الرحالة والمؤرخين الإغريق والرومان القدامى والأوروبيين فى العصر الحديث فى شبه الجزيرة العربية
manar
moustafa
Researcher in the Master of Ancient Egyptian Studies Faculty of Arts Department of Ancient Egyptian Antiquities Ain Shams University.
author
Khaled
Ibrahim
Faculty of Arts, Department of Ancient Egyptian Antiquities, Ain Shams University.
author
text
article
2015
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
1
19
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_29927_c72ff57ffb59f562b2da4d8e5105e773.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.29927
الطوطمية بين السحر والدين فى عصور ما قبل التاريخ بأفريقيا
Zainab
Abd Eltwab
Egyptian Archeology lecture, Faculty of Archeology, Aswan University
author
text
article
2015
ara
تعد إفريقيا بمثابة متحف حى مفتوح الأرجاء ، نرى فيه حياة انسان عصور ما قبل التاريخ، بعدما کنا نعتمد فقط على الاستقراء .. فلازالت هناک العديد من القبائل الأفريقية تعيش حياة الإنسان البدائى بکل بساطتها ومعتقداتها وبکل مفرداتها التى کنا قبل ذلک نعتبرها من الأمور المعقدة التى يصعب تفسيرها ، الا أن تلک القبائل أعادت الينا الماضى البعيد ، فأصبحنا نرى ماضينا ونحيا حاضرنا لنحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم کثيرة .
يرجع تاريخ الإنسان الأول فى أفريقيا الى ما يزيد عن الثلاثة ملايين سنة ، وتعتبر أقدم السجلات المکتوبة عن إفريقيا هي التي خلفها المصريون القدماء منذ خمسة ألف سنة مضت، وما سجلوه الکوشيين (السودانيين القدماء) فى شمال القارة الأفريقية [1] .
أما الأجزاء الجنوبية من القارة الإفريقية لا توجد سجلات مکتوبة عنها، إلا تلک التي لا يتجاوز عمرها قرن أو قرنين من الزمان[2]، لذلک أطول فترات الإنسان في إفريقيا أطلق عليها الدارسون فترات ما قبل التاريخ أي الفترات التي سبقت ظهور الکتابة ولکن هناک عدة أسباب تجعل أن هذا المصطلح (ما قبل التاريخ) لا يلائم إفريقيا بصورة کلية منها:-
1- کانت فترات طويلة في الجزء الشمالي من القارة فيها سجلات مکتوبة لکنها لم تکن تقدم معلومات کافية عن الکثير من جوانب الحياة المعاصرة.
2- الکثير من السجلات المتوفرة قد تم وضعها من قبل أجانب وهي کثيراً ما تعطي سرداً غير مکتمل لأحداث لم يدرکها المؤرخون بصورة صحيحة.
الطوطمية فى أفريقيا
کانت الطوطمية أحد أهم الديانات الأفريقية التى عرفت منذ عصور ما قبل التاريخ ، وظلت متوارثة مع اختلاف مظاهرها فى العديد من القبائل البدائية التى تعيش فى أجزاء عدة من قارة أفريقيا
تعريف الطوطمية :-
الطوطمية ديانة مرکبة من الأفکار والرموز والطقوس تعتمد على العلاقة بين جماعة إنسانية ورمز معين يسمى "الطوطم"[3] ، والطوطم يمکن أن يکون طائر أو حيوان أو نبات أو ظاهرة طبيعية أو مظهر طبيعي مع اعتقاد الجماعة بالارتباط به روحيا[4]. کأن تتخذ القبيلة مثلا من "الکلب" رمز طوطمى لها، ويبين (شکل : 1) رمز طوطمى لکلب برى کانت تتخذه أحد القبائل الأفريقية " طوطم " لها [5].
أخذت کلمة "طوطم" عن الأوجيبوا، وهي لغة الغونکية يتحدث بها هنود البحيرات الکبرى في أمريکا الشمالية، وقد أدخلها إلى الغرب ج. لونغ عام 1791، لکن استخدامها الأنثروبولوجي يعود إلى ف . ج. ماک لينان (1869 – 1870) ، يستخدم الأوجيبوا کلمة "طوطم" بمعنى علاقة محض اجتماعية (قرابة أو صداقة) قائمة بين شخصين . هناک بعض جماعات من الأوجيبوا تنتظم في عشائر أبوية النسب وخارجية الزواج، وتتخذ کل عشيرة لقباً مستمداً من إحدى فصائل الحيوان[6].
[1] - Balout.L., the prehistory of North Africa, in: Ki-zerbo,J., General history of Africa, Methodology and African Prehistory,1981 ,pp.568-583.
[2] - Clark.J.D., Prehistory in southern Africa,in: Ki-zerbo,J., General history of Africa, Methodology and African Prehistory,1981 ,pp.487-528.
[3] - Haas, E.Th. Totem und Tabu ein exotischer Tagtraum oder Grundlage einer allgemeinen Kulturtheorie, 2002, Psyche, 56: 139–44.
[4] - Ferguson.M.J., “The Worship of Animals and Plants.” Fortnightly Review, 6 (1868), p.407–27, 562–82; 7 (1870), 194–216.
[5] -Hontor,E., African wild dog as Atotem,2015.
[6] - Fershtman,C., and Hoffman,M., Taboos and Identity: Considering the Unthinkable,in: American Economic Journal: Microeconomics 3 (May 2011): 139–164
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
20
43
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30395_a43cf8f3b93428eb2f52038709f39f58.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30395
المدافن الملکية ببلاد المغرب القديم
mohamed
Benabdelmoumene
أستاذ التاريخ القديم کلية العلوم الإنسانية- جامعة وهران 1 ، الجزائر.
author
text
article
2015
ara
تعبّر المدافن عن الجهود والانشغالات الخاصة بالعالم الآخر، ودراسة نماذج منها ببلاد المغرب القديم يعتبر وسيلة للکشف عن مختلف تصرفات سکانه مع الموت، والاهتمام بالعالم الآخر، والاهتمام بمدافن ملوکهم، وبالرغم من شح المعلومات ، إلاّ أنني حاولت استخلاص ما يمکن من مادة علمية تخص هذا المعتقد، والعمارة الجنائزية التي استعملها ملوک بلاد المغرب القديم اثناء فترات حکمهم، نخص بالذکر الفترة الموريطانية- النوميدية([1]. ونجد مجموعة من المدافن التي أمکن تقسيمها إلى أضرحة بازينية، وأخرى برجية.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
44
52
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30397_513f6e5f2c10e79ff0a6d411b33da98b.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30397
شبه الجزيرة العربية في کتابي التاريخ الطبيعي لابلينيوس الأکبر، وجغرافية سطرابون
Moustafa
ghottes
أستاذ التاريخ القديم بجامعة عبد الملک السعدي، تطوان، المغرب
author
text
article
2015
ara
ورد اسم شبه الجزيرة العربية (بلاد العرب السعيدة) في معظم أجزاء التاريخ الطبيعي لابلينيوس الأکبر (الکتاب الثاني، والخامس، والسادس، والسابع، والثامن، والتاسع، والعاشر، والثاني عشر، والثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، والسادس عشر، والتاسع عشر، والعشرون، والثاني والعشرون، والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، والسادس والعشرون، والسابع والعشرون، والثامن والعشرون، والواحد والثلاثون، والثاني والثلاثون، والسادس والثلاثون، والسابع والثلاثون). کما ورد اسمها في الکتاب السادس عشر من جغرافية سطرابون، في الفصلين الثالث والرابع خاصة.
والمعلومات الواردة في هذين المؤلفين الضخمين بخصوص بلاد العرب السعيدة خلال العصر القديم، غنية وجد متباينة، فهي تشمل ميادين العصور الجيولوجية الغابرة (غمر البحر للأراضي المنبسطة)، والأسواق التجارية، وکذا البلاد التي اتجر معها العرب (مصر والهند...)، والمنتجات التجارية التي صدروها والتي يتصدرها الطيب والبخور والعطور التي کان العرب مولعين بها أشد الولع، حسب ابلينيوس، والتي سنخصص لها حيزا هاما في هذه الدراسة (أصناف الأشجار التي استخرجت منها، والمناطق التي أنتجتها، وکيفية إنتاجها، والبلاد التي استوردتها، والمراسي التي صدرتها، والمبالغ المالية الهامة التي تم تحصيلها بفضل هذه التجارة...) ؛ إلى جانب ألماس والزمرد واللؤلؤ وبعض أصناف المحار التي ذکرها يوبا الثاني، المصدر الأساسي الذي استقى ابلينيوس معلوماته منه.
ولقد أورد صاحبا التاريخ الطبيعي والجغرافية معلومات دقيقة عن جغرافية شبه الجزيرة العربية: مساحتها وحدودها وأنهارها وجزائرها وخلجانها ومناخها، وعادات الأقوام والقبائل التي عاشت فيها، فيما يتعلق بملبسها ومأکلها ومشربها وبعض أمراضها، ودرجة تمدُّنها... کما وصفا بعض حيواناتها، المدجنة منها (الجمل ومختلف استعمالاته) والبرِّية، وطيورها، بما فيها الطائر الأسطوري : العنقاء، ومعادنها وأحجارها... والعديد من أشجار شبه الجزيرة وأصناف نباتاتها وثمارها ؛ وذکرا موانئها ومدنها، بما فيها تلک التي خرّبها القائد الروماني أيليوس غالوس (Aelius Gallus) والتي لم تتحدث عنها المصادر التي أُلفت قبل الحملة الرومانية.
فما هي أهم المعلومات التي وردت في مؤلفي سطرابون وابلينيوس الأکبر بخصوص جغرافية شبه الجزيرة العربية وسکانها، وغطائها النباتي، وثروتها الحيوانية ؟
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
53
73
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30400_7ca60df08bfd53cd784f4d0467150099.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30400
المعبودات أمهات الملک المتوفى فى العالم الآخر بمتون الأهرام
manar
moustafa
Researcher in the Master of Ancient Egyptian Studies Faculty of Arts Department of Ancient Egyptian Antiquities Ain Shams University.
author
text
article
2015
ara
ورد ذکر المعبودات أمهات للملک المتوفى بمتون الأهرام مثل: إيسة، حتحور، سخمت، مافدت، نخبت، نوت.
ورد ذکرهن فى تعويذات نقشت لأول مرة فى متون أهرامات الملوک مثل: ونيس، تتى، بيبى الأول، مرنرع، نفرکارع، والملکة نيت.
محور دراسة البحث: دراسة بعض التعويذات التى تذکر دور المعبودات أمهات الملک المتوفى من حمل وولادة وحماية.
على سبيل المثال: أن الملک المتوفى يستلقى أو ينام على جسد المعبودة نوت (معبودة السماء)، حيث يمثل ذلک الدور الحمل والولادة کل يوم (مثلما تلد معبود الشمس رع کل يوم) فنجد هنا أن التعويذة ربطت بين الملک المتوفى ومعبود الشمس رع.
أشارت النصوص المصرية القديمة إلى أن المصرى القديم کان يجعل لکل المعبودات ألقاباً وأدواراً ترتبط بها.
وسيتناول البحث بعض من المعبودات التى لعبت دور الأم للملک المتوفى بمتون الأهرام.
متون الأهرام هى من الکتابات المميزة للمصادر المصرية القديمة، والتى بنيت عليها الأفکار فى الظاهر على الآثار المصرية التى تعتمد فى الحقيقة على أساليب معاصروها، أشار هذا المصدر القديم إلى العديد من المعبودات بعددها الکبير، وبناء الفروض العلمية التى کانت عقيدة مقبولة لفترة طويلة فى معتقدات المصرى القديم، کما وضحت المفهوم المصرى للمعبود والحقائق المادية لهذه المعتقدات[1]، والتى يمکن أن تصور الملامح الشخصية الحقيقية للديانة المصرية القديمة.
أصبحت المعبودات العظيمة ذات جوانب متعددة، تکتسب أسماء وصفات کثيرة،ومن المعتقد أن مسألة المفهوم المصرى للمعبود فى متون الأهرام لا تحتاج إلى المزيد من المناقشة، ولکنها مثيرة للجدل، وکيف تمکن بنجاح الکهنة من وضع کل معبود فى أعماق جوهره الإلهى الخاص به، والمظاهر الشائعة بصفة عامة.
ومن الممکن توضيح تعدد المعبودات فى مصر القديمة بواسطة تفضيل مبکر لقوى فوق قوى البشر موجودة خلف کل عنصر من عناصر الطبيعة[2].وکان لکل معبود صفات ثلاث مشترکة وهى " الأسم والتجسيد والوظيفة"[3].وکان ذلک مجرد صور مرئية لعلها علامات هيروغليفية تقرأ حيث يکون الهدف منها التعرف على المعبود من وظائفه المتعددة ورموزه، فکانت هى وظائف وصفات أکثر منها علامات مادية على القوى المقدسة[4]. کما ظهر الإتحاد الثنائى بين المعبودات دون إندماج احدهما فى الآخر، وکانت مثل هذه الصلات نابعة من الوظيفة المشترکة أو العمل المشترک، کما إتحاد حتحور وإيسة فى الدلالة على المعبودة الأمالوحيدة دون سواها، وإيسة ونبت-حت النائحتين فى أسطورة أوزير[5].
[1]إريک هورنونج، ديانة مصر الفرعونية الوحدانية والتعدد، ترجمة محمود ماهر طه، مصطفى أبو الخير، مکتبة مدبولى 1995، ص 14.
[2] کتالوج المتحف المصرى ص 25.
[3] کتالوج المتحف المصرى ص 25.
[4] کتالوج المتحف المصرى ص 26.
[5] کتالوج المتحف المصرى ص 26.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
74
90
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30401_1cc7a99af3ade0110e956bf7a66dac5e.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30401
وسائل تأريخ عملات جنوب شبه الجزيرة العربية من القرن الرابع ق.م حتى الثالث الميلادي
Iman
Mohammed Abdul Khaliq
•• مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار مارينا العلمين
author
text
article
2015
ara
العملات الأثرية وسيلة هامة في التأريخ الحقلي لا تقل في أهميتها عن النقوش التي تحمل تاريخاً؛ لأنها تحمل نقوشاً محددة التاريخ، والمصدر، وسنة السک، ودار السک وأسماء من صدرت في عهدهم أو على شرفهم، وإن کان يجب على الأثري أن لا يأخذ سنة إصدار العملة کتأريخ للموقع، بل يؤخذ بفترة استخدامها؛ فالعملة قد تظل مستخدمة لفترات طويلة لذا فإنه يجب على المنقب أن يضع في اعتباره عدد العملات، ونسبة کل فئة وعصرها بالمقارنة مع اللقى الأخرى التي عثر عليها معها؛ فمن المحتمل أن يعثر على لقى مختلفة ومتنوعة لذا يجب تصنيفها لمعرفة الأحدث والأقدم وبذلک يمکنه التأريخ الصحيح، والتسلسل والتطور التي مرت به الاکتشافات الأثرية من العملات ومقارنة ذلک بتطور الوضع السياسي والاقتصادي لتلک المواقع.[1]
لقد أعلن اکتشاف أول عملة لجنوب شبه الجزيرة العربية في فترة ما قبل الإسلام في عام 1868م بواسطة "A. De Longpérier"، وعلى الرغم من عمليات النشر اللاحقة من القرن التاسع عشر على يد العديد من الدارسين؛ فظلت دراسة العملات لهذا الجزء من الشرق القديم في طور جمع البيانات الأولية، وبلا شک کان بيان قائمة العملات اليونانية والرومانية لشبه الجزيرة العربية، بلاد ما وراء النهرين، وبلاد فارس في المتحف البريطاني عام 1922م هي البداية الحقيقية لدراسة عملات جنوب الجزيرة العربية وذلک بواسطة "G. F. Hill".[2]
وعلى الرغم من دراسة "Hill" لعملات الممالک الجنوبية؛ فإننا نجد بعض من الصعوبة في أن نحدد بدقة أي من الممالک الجنوبية سکت مجموعة معينة من العملات، حيث يعتمد تحديد نسب العملة لأي مملکة على عدد من العوامل:
أولاً: وجود اسم المملکة التي أصدرت العملة عليها، وهذا نلاحظه فقط على عملات ملکة قتبان.
ثانياً: اسم الملک ربما يظهر على العملات، وهو الذي نعرفه من النقوش کحاکم لهذه المملکة وکان هذا متکرر حدوثه في الفترة الأخيرة من صدور العملات في جنوب الجزيرة العربية، باستثناء حالة الملک القتباني "يدع بن" "YD'BDBYN"، وکان ظهور الاسم الملکي أمر غير حاسم؛ حيث أن الأسماء لم تتزامن دائماً مع الأسماء الملکية کما عرفناها من النقوش، وعلى الرغم من ذلک في حالة واحدة "شمنر يهنعم" "SMNR YHN'M"وجدنا اسم الملک على العملة والذي لم يعرف من دليل آخر على الإطلاق.
ثالثاً:استخدام اسم دار سک مثل RYDNأو SQRأو HRB التي تمثل أسماء قلاع ملکية في الممالک الجنوبية، حيث کان هناک أکثر من موقع يسمى ريدان، وأکثر من موقع يسمى حريب.
رابعاً: کان المصدر الهام لتحديد نسب العملات هو الموقع الأثري الذي تم اکتشافها فيه.
[1] إبراهيم سعد: مقدمة إلى علم الآثار، دار الحضارة للطباعة والنشر، طنطا، 1999، ص ص 156 – 161.
[2] Hill G. F., The Ancient Coinage of South Arabia, The British Academy, London, 1955, p. 1.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
91
116
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30402_4aa5575c51539af089a62194ba9bbff1.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30402
مقابرالأبراج فى بالميرا و مارينا العلمين دراسة أثرية مقارنة Tower-tombs in Palmyra and Marina ELalamain An Archaeological Comparative Study
Hanan
Elshafie
مدرس بقسم الآثار والدراسات اليونانية کلية الآداب - جامعة دمنهور.
author
text
article
2015
ara
تقع مدينة بالميرا (تدمر السورية) بالقرب من دمشق بجوار منحدرات سلسة جبال الحوار الممتدة من الفرات حتى مشارف الشام، وتتوسط بالميرا الطريق الواصل بين الفرات الذى کان عصب المواصلات فى مشرق سورية وسواحل بلاد الشام ذات الموانىء الکثيرة. کان التجار منذ العصور القديمة يسلکون الطريق القادم من نهر الفرات ولابد من المرور من بالميرا إذا کانت وجهتهم موانئ بلاد الشام ومنها إلى أى دولة أخرى عبر البحر، ومن هنا ازدهرت بالميرا فى العصرين اليونانى والرومانى واستمر ازدهارها إلى الفتح العربى عام 641م. ([1])
وتعد المقابر ببالميرا من أهم الشواهد الأثرية بالمدينة. سميت جبانة بالميرا بدار الأموات وتقع خارج أسوار المدينة عند نهاية الشارع الأعظم الرئيسى.([2]) ونظراً لازدياد عدد السکان فى المدينة وبالتالى ازدياد عدد الوفيات ورغبتهم فى دفن موتاهم فى مقابر لائقة تتصف بالهيبة والاحترام والثراء، فقد أخذت المقابر أشکالاً مختلفة فظهر منها مقابرعلى هيئة السراديب وأخرى على هيئة الأبراج([3]). والأخيرة هى نقطة دراستنا فى هذا البحث. تقع المقابر البرجية فى الجانب الغربى من بالميرا فى المنطقة المسماة بوادى القبور. وتتميز بأنها مربعة الشکل ومؤلفة من عدة طوابق، يحوى کل طابق العديد من الدفنات، وهناک درج يصعد من طابق لآخر. وهى مرتبطة بسرداب أو مدفن تحت الأرض. وجديرٌ بالذکر أن أکثر هذه المقابر قد زينت جدرانه بالزخارف سواء النحتية أو الرسوم الملونة([4]).
تؤرخ أقدم المقابر البرجية ببالميرا بالقرنين الأول والثانى الميلاديين. ولعل هذا التأريخ هو مبعث الاهتمام، إذ أنه يتفق مع تاريخ مقابر الأبراج المکتشفة فى مصر فى منطقة مارينا العلمين. لقد ساد الاعتقاد بأن أبراج مقابر مارينا العلمين قد جاءت متأثرة بالمقابر الفينيقية بهذا الشکل والتى ظهرت فى مناطق مختلفة من ولايات شمال أفريقيا الرومانية، حيث ينسب إلى الفينيقين ابتکار هذا النوع من المقابر([5]).
غير أن أوجه التشابه فى التصميم والاتفاق فى التاريخ مع مقابر بالميرا ربما يجعلنا نراجع هذا الرأى وننظر فى التأثير الشرقى الوارد من بالميرا. لذلک تهتم هذه الورقة البحثية بالدراسة والمقارنة للوقوف على أوجه الشبه والاختلاف من حيث المواد المستخدمة فى البناء، طريقة البناء، الزخارف سواء المنحوتة أو المرسومة، الموضوعات المصورة، واخيرا طرق الدفن فى تلک المقابر البرجية سواء فى بالميرا أو مارينا العلمين بمصر.
ولقد آمن التدمريون بالحياة بعد الموت لذلک أطلقوا على المدافن اسم "بيت الأبدية"، وکان لکل أسرة مدفنها الفخم المزخرف بالجص أو الحجر المنحوت أو المرسوم بالفريسکو. وکان فى المدفن بئر للسقيا والتطهر، وباب المدفن کان من الحجر المنحوت، عادة ما تکون فوقه نافذة للإنارة والتهوية، ويسجل عليه تاريخ البناء واسم صاحبه([6]). أما الجدران الداخلية ففيها قبور على شکل فتحت منحوتة فى الجدران، وهى المعروفة باسم Loculi حيث تسجى فيها الجثث متراصة فوق بعضها البعض، تفصل بينها ألواح من الرخام أو الحجر
-[1] احمد فخرى، بين اثار العالم العربى، مکتبة الأنجلو المصرية، 1958، ص52.
-[2] عزت قادوس، آثا رالعالم العربى، الإسکندرية، 2000، ص 194.
[3]3- Colledge, Malcom, A. R, The Art of Palmyra, Thames & Hudson, London, 1976, P.58.
[4]4- Borkowska, Y., Studia Palmyrenskie, 1, 1996, p.122.
[5]5- Delbert, R. H, A Journeg to Palmyra, Collected Essayst Remember, Eleonoracussini, Boston, 2005, P. 45.
[6]- Drijvers, H. J. W., The Religion of Palmyra, Icono - Graghy of Religions, 15, Institute of Religious Iconography, State Univ. Gorning en Leiden, 1976, P. 71- 86.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
117
138
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30403_b88cb5595c6b57f276fb3f420edf84bf.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30403
أماکن الاستشفاء من خلال الطرز المعمارية المصورة في فسيفساء مدبا "دراسة مقارنة بکنيسة القديس أبو مينا" PlacesHospitalizationthroughArchitectural Stylesdepicted in theMadabaMosaic "Compared tothe Church ofSt.Abu MenaStudy"
Samah
El Sawy
أستاذ مساعد بقسم الآثار اليونانية الرومانية بکلية الآداب جامعة الاسکندرية
author
text
article
2015
ara
تعد خريطة مادبا([1])من أشهر وأميز الأعمال الفسيفسائية(صورة رقم 1)الموجودة في هذه المدينة فتم اکتشافها من خلال أعمال الحفر التي قام بها القساوسة عندما استخدموا أطلال کنيسة قديمة لبناء کنيسة جديدة لهم،منزل،مقابر لموتاهموعند الحفر کشف عن هذه الخريطة التي وجدت داخل کنيسة القديس جوارجيوس([2])والتي ترجع إلى الفترة البيزنطية. نفذت خريطة مادبا على جزء من أرضية الکنيسة، وتُقدر أبعادها بنحو 15.75 عرضًا 5.60 طولاً، وتشکل مدينة القدس مرکزًا لها وتظهر فيها مواقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر،قدمت هذه الخريطة معلومات عن الطبيعة والجبال والأنهار، والبحار، وکذلک عن النقل البحري والصيد والزراعة وغيرها([3]). کما ظهرت بعض المباني الرئيسية للمدن فصورت المدن الصغرى من خلال مباني معمارية أو من خلال شوارع معمدة،کما تمکن من تحديد مواقع لمنشآت هامة على الخريطة، مثل کنيسة القيامة بالقدس، وسجن النبي يحيى في سبسطية، ومواقع رومانية في قيسارية وبئر يعقوب في نابلس والأماکن الاستشفائية وغيرها من المباني الأخرى. ([1])هى بلدة بنيت فوق تل صناعي يخفي في باطنه بقايا البلدة القديمة التي مرت بعصور مختلفة ذکرت مدبا في التوراه في عهد خروج اليهود من مصر جعل الرومان منها بلدة ريفية نموذجية مثل جرش فزينوا شوارعها بالأعمدة وانشأوا فيها الهياکل الرائعة والمباني العامة وبرک مياه کبيرة واستمر ازدهارها حتى العصر البيزنطي شاهد الرحالون آثارها عندما زاروا البلاد في القرن التاسع عشر ولکن هذه الاثار انطمست بسرعة عندما هاجر إليها جالية مسيحية من الکرک عام 1880 وهکذا لا يشاهد المرء من آثار البلدة الرومانية إلا برکة واحدة ونقوش الفسيفساء والتي تمثل الخارطة. لانکستر هاردنج، آثار الأردن، الطبعة الأولى، 1969، صـ 66. ([2])الموسوعةالتاريخية الجغرافية،الجزء الأول، صـ 188. ([3]) رضوى رمضان مصطفى الشبراوي،"دراسة الفسيفساء بمدينة مادبا بوادي الأردن فيما بين القرنبن الخامس والسابع بعد الميلاد"رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الاسکندرية،2010، صـ 65.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
139
160
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30404_68a6296768ba674e75f73473bb382cfc.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30404
التأثيرات الرومانية في منشآت فيليب العربي بمدينة شهبا
abir
kassem
أستاذ مساعد الآثار اليونانية والرومانية وقائم بأعمال رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية کلية الآداب – جامعة دمنهور – مصر
author
text
article
2015
ara
التأثيرات الرومانية في منشآت فيليب العربي بمدينة شهبا هو عنوان هذا البحث، و قد ارتبط اسم مدينة شهبا أو کما عرفت قديماً باسم فيليبوبوليس باسم مؤسسها الإمبراطور الروماني فيليب الأول أي فيليب العربي . وتکمن أسباب اختيار هذا البحث في کون هذه المدينة لم تحظَ إلي الآن بالاهتمام الکافي ولا الدراسة الوافية التي تليق بها أو بمنشآتها المختلفة والتي أقيمت بها علي مر العصور خاصة في عصر الإمبراطور الروماني فيليب العربي . السبب الثاني يکمن في کونها تعد نموذجاً جيداً ومتکاملاً عن تخطيط المدن الرومانية القديمة وماتحويه من مباني کانت أساسية في أي مدينة رومانية الطابع . ثالثاً وأخيراً إن فيليب العربي لم يکن مجرد رجلاً تولي الحکم في الإمبراطورية الرومانية ، وإنما کان قائداً متميزاً بشخصه وفکره اتضح من خلال تمسکه بأصوله العربية التي ميزته عن غيره من الأباطرة الرومان في تاريخ الإمبراطورية، وکذلک لارتباطه الوثيق بالروح الرومانية العسکرية العاشقة للعمارة الرومانية . فإنعکس کل ذلک علي طريقة تصويره الشخصي في الفن وبالتالي علي منشآته في أنحاء الإمبراطورية بصفة عامة، ومنشآته في شهبا بصفةٍ خاصة وهي موضوع البحث.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
161
198
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30405_c8868a7071fc3487ed9653eb83f42396.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30405
التأثيرات المحلية والعالمية على المنحوتات شبة الجزيرة العربية "مدينة الحضر مثالاً"
Ezzat
Kadous
أستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية - کلية الآداب- جامعة الإسکنرية
author
text
article
2015
ara
يهدف البحث الى الکشف عن الخصائص الفنية لمنحوتات الجزيرة العربية وخاصة النحت فى مدينة الحضر والتعرف على الترابط ما بين فکر فنان الحضر وخصوصية العوامل البيئية والاجتماعية والثقافية من عادات وتقاليد ومدى تأثير الحضارة المحلية والحضارات العالمية (الأجنبية) على فن النحت.
نشأة المدينة
نشأت المدينة کقرية کبيرة فى منتصف القرن الثالث ق.م ، وسقطت على يد الساسانيين فى عام 241 ميلادية بعد ان استطاعت ان تتصدى لأطماع الرومان وان تصمد امام محاولات الاستيلاء عليها
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
199
215
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30406_f6f59f787c77735914b2db55f0c9865d.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30406
الأصول والمؤثرات في مخططات الکنائس من طراز" التريفويل" في مصر
Fathia
Gaber Ebrahim
مدرس الآثار اليونانية والرومانية کلية الآداب-جامعة الإسکندرية .
author
text
article
2015
ara
بدأت العمارة البيزنطية في الجزء الشرقي من الإمبراطورية مع تأسيس القسطنطينية في عام 324م. وانتهت بدخول العثمانيين في 1453م.، وقد بذل الأباطرة والحکام کل الجهود الممکنة أثناء تأسيس القسطنطينية وذلک لإنشاء روما جديدة في الشرق[1].وفي نهاية القرن الرابع الميلادي بعد أن تم الاعتراف بالمسيحية کديانة رسمية للإمبراطورية، حدثت تطورات وتغيرات معمارية في عمارة الکنائس وهي المبنى الأساسي ومحور الاهتمامالأول في تلک الفترة؛أما باقي المباني مثل الحمامات، والجمنازيون وغيرها فلم تختلف کثيرًا عن الفترتين الهيلينستية والرومانية[2]، فيماعدا ظهور استخدام تکنيک مختلف في طرق البناء وهو استخدام الصفوف المتبادلة في البناء،وذلک باستخدام الحجر بالتبادل مع الطوب المحروق[3].
بالتالي لا نستطيع من أول وهلة التمييز بدقة بين کل المباني المسيحية العامة المبکرة عن سابقتها الکلاسيکية، حتى في أماکن العبادة؛ لکن هناک اختلافات بين استخدام المعابد اليونانية الرومانية کمکان للتعبد،واستخدام الکنائس کأماکن للعبادة، حيث أن المعبد اليوناني کان يتميز معماريًا بوجود المساحات التي تتخذ قدسية خاصة من وجودها في إطار المنطقة المقدسة، کذلک المعابد کان بها أماکن سرية ومؤمنة، وتعتمد على الأعمدة في إقامتها؛بينما استخدام الأعمدة في الکنائس کان يميز فقط الأماکن الهامة بها مثل تقسيمها لصالات؛ أو لتمييز المکان المقدس والمذبح، کذلک الکنائس بنيت کلها بغرض العبادة وليست لأداء طقوس سرية
[1]J. S. Curl, Dictionary of Architecture and Landscape Architecture, Oxford University Press, 2000, Byzantine Architecture.
[2]M. Capuani, L'egypte copte, Citadelles&Mazendo, Paris, 1999, 260-261.
[3]Y. Elder, ''Jerusalem Architectural History: Christian Architecture Through the Ages", in: www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/archaeology/church.html.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
216
243
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30601_20c2b40495960c477341722f9fd37809.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30601
قطع خشبية متبقية من أسقف عمائر طليطلية مدجنة "دراسة جديدة تنشر لأول مرة"
Ahmed
Dokmak
Faculty of Archeology, Cairo University, Cairo,
author
text
article
2015
ara
کانت طليطلة في عصر بني ذي النون من ملوک الطوائف من بين أهم المدن الأندلسية التي ذاع صيتها لشهرة العمارة والفنون المشيدة بها، وبخاصة تلک القصور التي أنشأها المأمون بن ذي النون، والتي ذاعت شهرتها وتحدث عنها ابن حيان وغيره من مؤرخي الأندلس. وقد جاءت مملکة طليطلة في مقدمة الممالک الأندلسية التي سقطت في أيدي نصارى الشمال، حيث استولى عليها ملک قشتالة ألفونسو السادس عام 1085م، ولذلک کانت أول المدن والمناطق التي ظهر فيها ما عرف بالفن المدجن، الذي تميز بکونه يجمع فنون المسلمين والنصارى في آن واحد، والذي ساهم المسلمون فيه بقدر کبير.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
244
302
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30602_5d8e652a6d2214810960f204bacef320.pdf
دور الضرب العثمانية فى بلاد البلقان " سرز نموذجاﹰ"
Tameer
Mokhtar
مدرس بقسم الآثار والحضارة- کلية الاداب – جامعة حلوان
author
text
article
2015
ara
اتسع نفوذ الدولة العثمانية شرقا وغربا، وتحولت من إمارة صغيرة قائمة عند ملتقي طرق التجارة لشمال غربي الأناضول، إلي إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف، أمتدت حدودها من إيران في الشرق إلي الجزائر في الغرب، وحدود النمسا في الشمال ومصر في الجنوب.وأصبحت الامبراطورية العثمانية في موقع متميز أمکنها من السيطرة علي طرق التجارة العالمية خلال القرنين10-11هـ/16-17م[1].ومع توسع الدولة العثمانية في وسط الأناضول والبلقان[2] خلال القرن 9هـ/ 15م وأنضمام المنطقة العربية إليها، أصبح للدولة العثمانية نظام نقدي موحد قائم علي عملتين رئيسيتين: السلطاني الذهبي[3] والأقجة الفضية[4]، وللحفاظ علي هذا النظام أسس العثمانيون عددا کبيرا من دور ضرب المسکوکات(ضربخانة[5]) في مراکز مدنية وتجارية هامة، وهذه الدور غالبا ما تکون في المدن المشتهرة بمناجم
الذهب والفضة أو القريبة منها[6].
ولقد تعددت المدن التى ضمت دورا للضرب[7] سُکَّت بها عُملات الدولة العثمانية، ما بين دور ضرب أفريقية وأسيوية وأوربية، ومن أهم دور الضرب الأوربية التي ظهرت أسماؤها علي السکة العثمانية في القرنين 9: 10هـ/15 :16م دور الضرب في منطقة البلقان.
ومن أهم مراکز دور ضرب البلقان مدينة سرز، وهي مدينة تجارية خضعت لنفوذ العثمانيين وضربت بها سکة حملت أسماء سلاطين بني عثمان العظام، أمثال محمد الفاتح، السلطان سليم الأول والسلطان سليمان القانوني[8].
وتحتفظ المتاحف العالمية والمجموعات الخاصة بمجموعة من المسکوکات العثمانية تنوعت مابين نقود ذهبية، فضية ونحاسية تحمل أسماء السلاطين العثمانيين العظام وأسماء داري الضرب سرز وسيروز
[1]- اينالجيک، خليل، تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلي الإنحدار، ترجمة محمد الأرناؤوط، دار المدار الإسلامي، 2002، ص ص 191:196.
[2]- إن إصطلاح "بلقان" يرجع إلي أصل لغوي ترکي يعني "الجبل" ومنذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي، شملت هذه العبارة أشباه الجزر الثلاثة الواقعة في شرق أوربا، والمتداخلة مع البر الأوربي الرئيسي، وهي تطلق اليوم علي (اليونان – ألبانيا – يوغسلافيا – بلغاريا – رومانيا). هذه الأقطار التي تشترک في وحدة جغرافية وتراث سياسي امتد طيلة خمسة قرون من الحکم العثماني تقريبا، حسون، علي، العثمانيون والبلقان، المکتب الاسلامي للنشر، بيروت، الطبعة الثانية، 1986م، ص 7.
[3]- عرفت الدنانير العثمانية باسم (السلطاني) نظرالأن الحکام العثمانيون تلقبو بلقب سلطان فاشتهرت دنانيرهم الذهبية بالسلطانية، وقد عرفت بهذا الاسم في معظم أراضي الدولة العثمانية، العزاوي، عباس، تاريخ النقود العراقية لما بعد العهود العباسية من سنة (656هـ : 1258هـ/ 1335 : 1917م)، شرکة التجارة والطباعة، بغداد، 1958، ص 135.
[4]- الآقجة هى أصغر وحدات النقود الفضية العثمانية، ووردت غالبا بصيغة إخشا فى المصادر التاريخية المصرية، وهى کلمة ترکية معناها اللغوى الضارب إلى البياض ، وقد ضربت أول آقجة باسم " اورخان " فى عام 739 هـ (1328 م) وجاءت هذه السکة مماثلة للنقود التى ضربها السلاجقة على الغرار البيزنطى،وتعد کلمة "آقجة " التى أطلقت على هذه القطعة النقدية فى آسيا الصغرى ترجمة لکلمة Asporn أى البيضاء الشائعة فى بيزنطة منذ القرن 4هـ/ 10 م. الصاوى، أحمد السيد، نقود مصر العثمانية، مرکز الحضارة العربية، الطبعة الأولى، 2001م، ص 79.
[5]- الضربخانه هي اسم مرکب من کلمتين، هما (ضرب) عربية بمعني سک، و(خانة) فارسية بمعني منزل أو دار، ومعناها دار ضرب العملة. هذا ويسميها البعض (مرکز سک العملة). وتعرف کذلک بدار السکة وهي منشأة صناعية، تتبع باصدار نقود ذهبية، فضية، نحاسية وبرونزية، الخطيب، مصطفي عبد الکريم، معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولي، القاهرة، 1996، ص300. کتخدا، أحمد الدمرداش، کتاب الدرة المصانة في اخبار الکنانة، تحقيق عبدالرحيم عبدالرحمن، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، 1989، ص15.
[6]- باموک، شوکت، التاريخ المالي للدولة العثمانية، ترجمة عبد اللطيف الحارس، دار المدار الإسلامي، 2005، ص 78.
[7]-دار السک أو دار الضرب، لفظان لمسمي واحد، عرف الأول في مغرب العالم الإسلامي، بينما استخدم الأخر في مشرقه. ودار السک مؤسسة صناعية تابعة للسلطة الحاکمة، وإحدي الجهات الرئيسية المهمة التي تؤيد دورا کبيرا في تنمية اقتصاديات المجتمع وتطوير أوضاعه النقدية فهي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار النقود باختلاف أنواعها، صسواء کانت ذهبية أو فضية أو نحاسية وما يسک خارج تلک الدار يعد زيفا وغير قانوني، وجريمة تحاربها الدولة. البلاذري، أبي العباس أحمد بن يحيي، فتوح البلدان، مؤسسة المعاف، بيروت، 1987، ص ص 657. الحنبلي، أبي يعلي محمد بن الحسين (ت 458هـ/ 1065م)، الأحکام السلطانية، دار الکتب العلمية، بيروت، 2000، ص 179.
[8]- Artuk, Ibrahim, Kanuni Sultan Suleymanadinabasilansikkeler, Turk tarihkurumu, Istanbul, Turkey, 2000, p. 87.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
303
336
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30603_f55cc12f8020a233edd91407d83894d2.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30603
التواصل الفني في المخطوطات الغرناطية والقشتالية (7- 9هـ / 13-15م)
Hossam
El Abbady
کلية الآداب – جامعة الإسکندرية
author
text
article
2015
ara
تعبر کلمة التواصل في فحواها اللغوي عن العديد من المعاني التي تتفق في مجملها على ما يفيد حدوث الأخذ والعطاء و التأثير والتأثر و التداخل والتفاعل, والتبادل والترابط .ولقد اتخذت من فنون المخطوطات في کل من مملکتي غرناطة و قشتالة مثالاَ، وتعبيراَ لبيان مدى التطور والتبادل المعرفي مع الأخر.
والحقيقة أن صناعة المخطوطات في الأندلس, منذ الفتح الإسلامي وحتى سقوط غرناطة, تعد مثالا نموذجيا لهذا التفاعل والتواصل بين حضارة الإسلام والممالک المسيحية في شبه الجزيرة الإيبرية. ويعود ذلک إلى ما کانت تتمتع به الأندلس من مکانة علمية في عالم العصور الوسطى إذ کانت بحق مرکزاً من أهم مراکز الحضارة الإسلامية .ثم ما لبثت بعد ذلک أن أصبحت أحد مراکز التأثير في النهضة الأوروبية والتي کانت إرهاصاتها الأولى في النهضة المحلية الإسبانية خلال القرن 7هـ/13م وذلک نتيجة لجهود ترجمة المخطوطات الأندلسية إلى اللغة القشتالية في عهد ألفونسو العاشر 1252-1284م( العالم أو الحکيم)[1]El-Sabio.
والجدير بالذکر أن التأثير الأندلسي قد تجاوز المحتوى العلمي و الثقافي و تعداه ليؤثرفي فن صناعة المواد الکتابية والزخرفية والتسفير( التجليد)، أي أن التأثير العلمي تجاوز الترجمة من العربية إلى القشتالية فشمل الفحوى العلمي والقالب المادي معا.
وتعطينا المخطوطات القشتالية فکرة واضحة عن المظاهر الحضارية في غرناطة وهي تکشف الستار عن مظاهر حضارية مختلفة في المجتمع الأندلسي.وليس من قبيل المبالغة في شيء إذا ما قررنا هنا أن التواصل الفني الأندلسي – الإسباني يبدو واضحاَ جليا في ميادين الفنون التطبيقية وفي مقدمتها فنون الکتاب.
ومن وجهة نظرنا أن إعداد الرَق والورق وتهيئتهما للکتابة لهو عمل يخرج عن حيز الصناعة إلى مجال الفنون, فهو فن يظهر الکتابة بخلفية تتناسب مع لون الخط, الذي يکتب بدوره بمداد أو حبر يتناسب مع الرَق أو الورق ليثبت عليه دون أن يتسبب في خرق الورق أو يکون کالماء السائل على الرَق, وبالتالي فهو نوع من أنواع الفن.طالما ظلت فنون إنتاج الکتاب تعتمد على الخبرة المتوارثة شأنها في ذلک شأن الحرف الفنية.
وبالإضافة لما سبق فإن ما يزيد من فنون الکتاب إبهاراً ويمنحها الصبغة الفنية الواضحة هي تلک الزخارف والأشکال المصورة التي تضفي على الکتاب المخطوط تصورا ماديا مرئيا لما هو مدون, حيث تجتمع الصورة الأدبية مع الصورة المرئية, لتزيده جاذبية وجمالا, ولکي يستکمل العمل الفني يقوم الفنان بتجليد الکتاب بغلاف مزخرف يتناغم مع ما بداخله من زخارف مختلفة, وذلک ليصونه من ما يخفيه له طول الزمن أو سوء استخدام من عوامل التلف.
وسوف ترکز الدراسة في تناول مظاهر التواصل الفني في مجال إنتاج المخطوطات بين مملکتي غرناطة و قشتالةعلى ثلاثة محاور, الأول المواد الکتابية من الرق والورق والحبر, والثاني الزخارف, والثالث التجليد أو التسفي
[1]Samso,Julio ,Alfonso x, La ciencia Espanola en la epoca de Alfonso el sabio, Toledo,1984, pp:89-102.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
337
359
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_30604_505739f7b827ae559a6200f588bb25e6.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.30604
(( المصاحف )) من الأوقاف العثمانية على الحرمين الشريفين(( دراسة أثرية وثائقية ))
Hassan
Nour
Professor of Islamic Archaeology Department, Faculty of Arts, University of Sohag – Egypt
author
text
article
2015
ara
حرص العثمانيون على تقديم الخدمات للحرمين الشريفين بمکة المکرمة والمدينة المنورة حتى قبل أن تدخل الحجاز تحت نفوذهم في أوائل القرن 10هـ / 16م ، فمنذ زمن السلطان بايزيد الأول ( 793- 805هـ /1389 - 1402م ) والصرة ترسل من لدن السلاطين العثمانيين إلى مجاورى الحرمين([1]) ، وبعد دخول الحجاز تحت نفوذ العثمانيين، اهتموا بتعمير مباني الحرمين على مدار أکثر من أربعة قرون متصلة ، بالإضافة إلى کسوة الکعبة المشرفة، والعناية بطرق الحج البرية وتأمينها بکافة الوسائل حتى آخر عهدهم، ولعل خط سکک حديد الحجاز الممتد من إستانبول إلى المدينة المنورة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1293-1327هـ / 1876-1909م) خير دليل على ذلک، وأوقف العثمانيون الأوقاف الکثيرة والمتنوعة على الحرمين سواء من لدن السلاطين وأسرهم أو من لدن المحسنين والعلماء والأثرياء بل والعامة ، فالوقف عند العثمانيين جزءاً من ثقافتهم، وقد طبقوه بدقة وحسب الشرع الشريف، ولما اتسعت الأوقاف أنشأ العثمانيون في سنة 955هـ/ 1587م وزارة خاصة بالحرمين الشريفين عرفت باسم نظارة الحرمين، کذلک أنشأ العثمانيون المدارس والمکتبات في الحجاز ، وتکفلوا بمرتبات المدرسين فيها، وبالصرف على کل ما يتعلق بمتطلبات هذه المدارس ومکتباتها، وتؤکد الوثائق أن عدد مدارس الصبيان في مکة المکرمة عام1301هـ/1883م، بلغ ثلاث وثلاثون مدرسة تضم ألف ومائة وخمسين طالباً، من أشهر هذه المدارس المدرسة المرادية، المدرسة الداودية، المدرسة المجيدية التي أسسها السلطان عبد المجيد الأول(1255-1278هـ/ 1839- 1861م )، کما تذکر الوثائق أن المدارس المجيدية في المدينة المنورة في عام 1309هـ/ 91-1892م، بلغ اثنتا عشرة مدرسة، تضم ثلاثمائة وعشرون طالباً.([2])
[1])) الصرة مبلغ من الأموال يخرج مع قافلة الصرة من إستانبول في 12رجب من کل عام متوجهاً للحجاز ، وهي محصلة الأموال الموقوفة على الحرمين الشريفين . مداح (د. أميرة بنت على) :- مکانة مکة المکرمة لدى السلاطين العثمانيين وأوقاف نسائهم فيها .
([2])صابان (د. سهيل) :- جوانب من الحياة العلمية في الحجاز من خلال بعض الوثائق العثمانية ، الدرعية ، العدد الأول ، 1998م .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
360
385
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31005_33f4ad996a689f8c8f655a26a12950eb.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31005
أدوات المائدة فى القرن التاسع عشر دراسة أثرية فنية فى ضوء مجموعة سکاکين محفوظة بمتحف قصر عابدين
Rawiaa
khaleel
مدرس الآثار والفنون الإسلامية
author
text
article
2015
ara
ازدهرت صناعة المنتجات المعدنية فى العصر المملوکى ومن اهمها مجموعة السکاکين وهى تلک التى تعطينا صورة واضحة عن الحياة الاجتماعية والتقدم الصناعى والفنى خلال تلک الفترة حيث وصلت صناعة السکاکين إلى قمة نضجها وتنوعت أشکالها تبعا لاختلاف وظيفة کل منها .
ولقد حدثت طفرة فى صناعة المنتجات المعدنية خلال الحکم العثمانى حيث وصل إلينا العديد من المنتجات والتحف المعدنية التي تنوعت أشکالها وأساليب صناعتها، وإزدهرت صناعة المشغولات المعدنية خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ولعل من أهم المنتجات المعدنية التي وصلتنا هي مجموعة السکاکين الموجودة بمتحف قصر عابدين ويبلغ عددها ستة سکاکين لم يسبق دراستها من قبلوقد قمت بدراسة هذه المجموعة.
وقد حرص صناع الأوانى والأدوات المعدنية على زخرفة الأسطح التى يمکن زخرفتها حتى تلک الأجزاء التى قد تکون غير واضحة بالنسبة للمشاهد .
ومن العوامل التى ساعدت فى ازدهار صناعة الأدوات المعدنية :
الجاليات الترکية التى جاءت إلى مصرمن بينهم صناع السکاکين والأدوات المعدنية.
توفر المواد الخام اللازمة لصناعة التحف المعدنية مثلالحديد أوالبرونز، الفضة أو الذهب .
اهتمام الأمراء والباشوات باقتناء الأدوات والأوانى المعدنية وحرصهم على تسجيل أسمائهم وألقابهم
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
386
411
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31009_f68861947bca044919f13e8f17478c4a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31009
أضواء على الآثار الفرعونية المنقولة إلى العمائر الإسلامية بمدينةالقاهرة دراسة من خلال لوحات المستشرق "لويجي ماير Luigi Mayer"
radwa
zaki
باحث – مرکز دراسات الکتابات والخطوط – مکتبة الإسکندرية،طالبة دکتوراه في الآثار الإسلامية
– جامعة الإسکندرية.
author
text
article
2015
ara
تعد لوحات المستشرق لويجي ماير (1755-1803م) أحد أهم وأول الأعمال الفنية التي رصدت ملامح بعض آثار ومنشآت القاهرة والإسکندرية والنيل والدلتا إبان فترة الحملة الفرنسية من 1799-1801م، وبمثابة ذاکرة تصويرية لبعض المواقع الأثرية التي اختفت تمامًا لاحقًا، فبقيت لنا تلک اللوحات المائية النادرة شاهدة على بقايا منشآت عظيمة. وقد کانت بعض الآثار الفرعونية المنقولة والتي کانت ملحقة ببعض الآثار الإسلامية بمدينة القاهرة حتى عام 1800م من أهم التفاصيل التي لم يغفل عنها ماير في لوحاته. وفي ضوء تلک الرسوم أمکن التعرف على هذه الآثار الفرعونية المنقولة، ومواضعها بالمنشآت الإسلامية، مما يمکننا من إلقاء الضوء على أسباب توظيف بعض الآثار الفرعونية في المنشآت الإسلامية بوجه عام.
أولاً: المستشرق لويجي ماير ولوحاته عن مصر
بدخول الحملة الفرنسية لمصر (1798-1801م) بدأ عهد جديد من الاهتمام بآثار مصر؛ سواء الفرعونية أو الإسلامية، وقد وفد بعض الرسامين والمستشرقين لمصر قبل وبعد الحملة الفرنسية، ورصدوا من خلال لوحاتهم ما شاهدوه من آثار ومنشآت ومشاهد اختلطت فيها ملامح الحياة اليومية بالآثار والتراث الشعبي للمصريين، وعبروا من خلال رسومهم عن واقع مصر بلوحات لازالت تنبض بالحياة، وخّلفوا لنا سجلات مرئية على جانب کبير من الأهمية ألقت الضوء -مع ما جاء بالموسوعة الهائلة المسماة بـ"وصف مصر"- على بعض الجوانب التاريخية والأثرية المجهولة خلال تلک الفترة من تاريخ مصر.
ومن أوائل المستشرقين الذين وفدوا إلى مصر الرسام "لويجي مايرLuigi Mayer " (1755-1803م) والذي جاء إلى مصر في فترة غير معلومة قبل عام 1800م خلال وقت الحملة الفرنسية، ولا توجد الکثير من المعلومات بخصوص الفترة التي زار فيها ماير مصر بالتحديد أو تفاصيل رحلته، وجل معلوماتنا عن ماير أنه إيطالي الأصل، ألماني المولد، قضي حياته کرسام متخصص في رسم اللوحات المائية التي صورت الآثار والعمارة في روما. قد کانت موهبة ماير سببًا في تعيينه الرسام الرسمي لدى سير "روبرت أينسلي Robert Ainslie" -السفير البريطاني لدى الباب العالي بالقسطنطينية- في مهمة لرسم لوحات عن العمارة والآثار في الشرق الأوسط وآسيا الصغرى. وقد أثمرت هذه المهمة عن صدور ثلاث مجلدات تباعًا تحوى لوحات مائية بريشة ماير، رصدت أهم المنشآت والآثار وملامح الحياة اليومية في مصر، وفلسطين، والإمبراطورية العثمانية، نشرت في لندن خلال الفترة من 1801-1804م.[1]
وقد حوت أول هذه المجلدات المذکورة ثمانية وأربعون لوحة مرسومة بألوان مائية بالقطع الکبيرfolio-sized تسجل صورًا عن آثار مدينة القاهرة، والإسکندرية، ورشيد، وکذلک فوة... وصورًا من الحياة اليومية في مصر، مع تعليق تاريخي مصاحب عن مصر، وبعض عادات وتقاليد المصريون آنذاک، وقد نُشرت تلک اللوحات في کتاب بعنوان Views in Egypt[2] صدر في عام 1801م في لندن.
وتکمن أهمية هذه اللوحات کأحد أهم الأعمال الفنية التي رصدت ملامح بعض آثار ومنشآت القاهرة والإسکندرية ووادي النيل والدلتا أثناء الحملة الفرنسية على مصر خلال الفترة من 1798-1800م، وتعد ذاکرة تصويرية لبعض المواقع الأثرية التي اختفت تمامًا لاحقًا، فبقيت لنا تلک اللوحات النادرة شاهدة على بقايا منشآت عظيمة رسُمت بدقة بالغة کأنما التقطتها عدسة مصور محترف، فضلاً عن أن کتاب ماير الموسوم بعنوان Views in Egyptمن أوائل المطبوعات المصورة الصادرة قبل السفر الهام موسوعة "وصف مصر"، والتي صدر أول أجزائها في عام1809م.
وقد أعيد طبع کتاب ماير بعد جلاء الحملة الفرنسية عن مصر بعد نفاذ طبعته الأولى خلال العام الأول 1801-1802م نظرًا لاهتمام فرنسا وبريطانيا المتزايد حينذاک بآثار مصر وکل ما تم تدوينه عنها، ومن ضمنها لوحات ماير.[3]
[1]Anda-Lucia Spânu, Luigi Mayer and His 18th Century Views, Brukenthal.ActaMusei, VII.2, 2012, p.321-322.
[2]صدر أول مؤلف لماير بعنوان:
Luigi Mayer, Views in Egypt: from the Original Drawings in the Possession of Sir Robert Ainslie, Taken During his embassy to Constantinople; Engraved by and under the Direction of Thomas Milton; with HistoricalObservations,
and Incidental Illustrations of the Manners and Customs of the Natives of that Country, London: Thomas Bensley for R. Bowyer, 1801.
وقد أعيد إصدار هذا الکتاب عام 1802م، ثم صدر مرة أخرى في عام 1804 في مجلد واحد يضم 96 لوحة بعنوان:
Luigi Mayer, Views in Egypt, Palestine and other parts of the Ottoman Empire, London:Thomas Bensley, 1804.
وقد أعيد طبع الکتاب کاملاً في مصر بعنوان:
Luigi Mayer, Egypt in 1800,Cairo, Zeitouna Press, 1999.
[3]Fiona Barnard, “Luigi Mayer, Views in Egypt, 1801”, University of Reading, Oxford, 2007, p.2-3.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
412
436
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31010_3e3f8044fd791bc2152e31fc502f424e.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31010
مدينة الجزائر(القصبة) و أثر الموقع في تأسيسها
Zakia
radjai
آثار إسلامية، جامعة الجزائر ٢، قسم الآثار.
author
text
article
2015
ara
لقد شاع بين عامة الناس و الأجانب إطلاق اسم القصبة على مدينة الجزائر، و في الحقيقة ما القصبة إلا جزء من المدينة تمثل المنطقة العلوية للمدينة. تقع المدينة في الجهة الغربية للساحل الجزائري المطل على البحر المتوسط،تظهر من البحر کأنها ثوب أبيض على سفح جبل. تتميز بتضاريسها الوعرة و التي تتنوع ما بين تلال و هضاب و انحدارات حادة، لذلک فضل سکانها الاستقرار بالمنطقة الساحلية الضيقة[1]. مرت مدينة الجزائر عبر مراحل تاريخية متنوعة، يمکن حصرها فيما يلي:
العصر الفينيقي:
کانت مدينة الجزائر قديما عبارة عن قرية تسمى في لسان البربر "آرغل" أي المکان المستور العميق، و لم يطلق اسم الجزائر على الإقليم کله إلا منذ العصر العثماني ، أي خلال القرن السادس عشر، فقد عرفت قبل ذلک عند العرب باسم المغرب الأوسط،[2]أما فيما يخص نشأة المدينة فقد اختلفت الآراء حول ذلک؛ فمنهم من يرى أن الفضل يرجع إلى السکان قدماء لشمال إفريقيا، و الرأي الأخر يذکر أنهم اليونانيون و البعض يرجح الفينيقيون، و هذا الرأي يعتبر الأصح إلى حد الآن بناءا على الدلائل الأثرية،لقد تم العثور على قطع نقدية ضربت بين 150 و50 ق.م، کما تم من خلالها تحديد اسم المدينة "إيکوسيم" و هذا إسم فينيقي الأصل حرف فيما بعد إلى اللغة اللاتينية في الفترة الرومانية فأصبح إيکوسيوم،کما يظهر من خلال النقوش أنها تأسست قبل القرن الثاني ق.م، أي في الفترة التي تشکلت فيها المماليک النوميدية، کما يعتقد أنها تأسست قبل هذا التاريخ بقرون عديدة من طرف الفينيقيين، فمن المعروف عنهم أنهم کانوا بحارة و تجار يجوبون سواحل البحر المتوسط و کانت لديهم محطات تجارية على طول الساحل أي منذ حوالي القرن التاسع قبل الميلاد (تأسيس قرطاجة في تونس) و لا يستبعد أنهم أقاموا على ساحل الجزائر محطة بحرية لتجارتهم نظرا لما يتمتع الموقع بالمرفأ الطبيعي لرسوا السفن[3]. کما ساعدت هذه الاکتشافات في تحديد أبعاد المدينة الفينقية بالتقريب، إذ أنه ليس من السهل تحديد بدقة حدود مدينة ترجع إلى عصور قديمة جدا، و تعاقبت عليها مراحل عديدة غيرت من منشآتها، و لذلک يعتقد أن استقرا السکان کان في المناطق التي تقل فيها الانحدارات الشديدة أي أن الأحياء السکنية کانت قريبة من الميناء حتى تکون المراکب على مرأى من أصحابها و هذا ما يتفق مع طابع المدن الفينيقية[4].
العصر الروماني:
بعد سقوط مدينة قرطاجة سنة146ق.م بدأ الزحف الروماني على شمال إفريقيا، و أصبحت الجزائر خاضعة للإمبراطورية الرومانية منذ سنة 40م[5]، و خلال القرن الأول ميلادي منحت لقب مستعمرة لاتينية و هذا يدل على أهميتها ، و بدون شک کباقي المستعمرات الرومانية عرفت المدينة تطورا و توسعا عمرانيا هاما أشارت إلى آثاره فيما بعد المصادر العربية[6]و ما هو مؤکد أن المدينة کانت أکثر توسعا مما کانت عليه في الفترة الفينيقية، وعلى حسب الدراسات التي قام بها دوفو، فيذکر أن الجهة الأخرى لخليج الجزائر کانت توجد مدينة تامنفوست[7] بينما الأراضي الواقعة بين هاتين المدينتين أقيمت العديد من المباني ما تزال آثارها واضحة[8].
خلال القرن الخامس ميلادي، استولى الوندال على روما فسقطت الإمبراطورية، و توالت بعدها مستعمرات التي أخذت تسقط الواحدة تلو الأخرى و لم يمض إلا بضعة شهور حتى احتلوا مستعمراتها الواقعة في شمال إفريقيا و لم يدم حکمهم إلا قرن من الزمن حتى تمکن البيزنطيون من استرجاع المنطقة سنة 533م[9]،و لکن تعرضت السلطة البيزنطية إلى اضطرابات بسبب ثروات داخلية و في هذه الأثناء ظهرت قوة أخرى مع الدين الجديد و هي الفتوحات الإسلامية، و بفضل سياسة الفاتحين المسلمين التي امتازتبالاستقامة و العدل و المساواةاعتنق العديد من السکان المحليين الدين الجديد فأصبحت المنطقة تحت ظل الدولة الإسلامية[10].
العصر الإسلامي:
يرجح أن دخول المسلمين لمدينة الجزائر کان ما بين سنتي 88-95هـ/706-713م على عهد موسى بن نصير، و لم يجدوا بالمدينة إلا الأطلال، و هذا بسبب الاضطرابات التي مرت بها خلال العصرين الوندالي و البيزنطي، و قد أهملها المسلمون الفاتحين نظرا لعزوفهم عن سکن المدن الساحلية[11]و لم تظهر أهميتها إلا في عصر الدولة الصنهاجية أي حين قام بلکين بن زيري بن مناد بتأسيس مدينة الجزائر المنسوبة إلى بني مزغنة[12]، و يظهر أن اختيار بلکين لهذا الموقع لتأسيس المدينة دليل على وجود العديد من مواد البناء التي أعيد استعمالها، فبدون شک بعد هجرة المدينة بقيت بعض الآثار مبعثرة في المنطقة، کما يحتمل أنه لا يمکن أن تقام مدينة في مکان خال بصفة کاملة من السکان فجمال المنطقة واعتدال جوها و وجود ميناء طبيعي بساحلها قد يکون جلب العديد من الأسر[13] و ربما من بين هؤلاء السکان قبيلة بني مزغنة التي کانت تقطن المناطق المجاورة لها، و التي عاشت في القرنيين الأولين للفتح الإسلامي مع العائلة العلوية و واستقرت بين الآثار الرومانية و تمثلت أعمال بلکين في تمصيرها، فقد أشار ابن خلدون حين تحدث عن عمران أهل إفريقيا و المغرب بأن أکثرهم بدويا يسکنون الخيام سواء رحل أو مستقرين، لذلک اضطر بلکين إلى تخطيط المدينة للاستقرار السکان، و نظرا لطول الفترة الزمنية التي بقيت فيها المدينة مهجورة اختير اسمها نسبة إلى الجزر التي تقع أمام المدينة على بعد رمي سهم منها و القبيلة التي بالمنطقة، فأطلق عليها جزائر بني مزغنة[14].
أما فيما يخص تأريخ التأسيس فبناء على وفاة الزيري بن مناد سنة 360هـ/970م حسب ابن خلدون و الذي دام حکمه 26 سنة فبدون شک في الفترة الأولى من حکمه أمر ابنه بتأسي المدينة[15].
1عبد القادر حليمي، مدينة الجزائر نشأتها و تطورها قبل 1830، الطبعة الأولى، 1972.ص10
[2]عبد الرحمان جيلالي، تاريخ الجزائر العام، الجزء الأول، ديوان المطبوعات الجامعية، 1995، ص23.
[3]L.Leschi,les origines d'Alger, conférences faite le 16 juin 1941,p8
[4] عبد القادر حليمي، نفس المرجع، ص183.
[5]S.Gsell; les monuments antiques de l"Algerie,T1,Paris, fontemoring 1901,p75.
[6]L.leschi; op.cit,p9.
[7]حاليا برج البحري و تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 35کلم.
[8]A.Devoulx,"Alger étude archéologique et topographique sur cette ville ,aux époques romaine,(icosium) arabe,(Djezair Beni Maz'renna) et turque(el Djazair)", Dans: la Revue Africaine, Année 1875; vol19,p499.
[9]Ibid,p500.
[10] عبد الرحمان الجيلالي، المرجع السابق، ص139.
[11]رابح بونار، مدينة الجزائر تاريخها و حياتها الثقافية، ضمن مجموعة: تاريخ المدن الثلاث..... ص218
[12]عبد الرحمان ابن خلدون، کتاب العبر و ديوان المبتدأ و الخبر في أيام العرب و العجم و البربر و من ذوي السلطان الأکبر، المجلد السادس، دار الکتب، بيروت، لبنان، 1992، ص182.
[13]H.D de Grammont, Histoire d'Alger sous la domination turque(1515-1830); Ernest lerouxediteur; Paris 1887;p4
[14]A.Devoulx,op.cit,p502.
[15]A.Devoulx;op.cit,p507
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
437
453
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31011_9aff99c4beb93613af44b0f103b7e563.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31011
الزخارف الجصية بقصر أحمد باي بمدينة قسنطينة
Zahira
Hamroush
أستاذة مساعدة بالمرکز الجامعي لتيبازة-الجزائر
author
text
article
2015
ara
يعد قصر احمد باي أحد أهم المعالم الأثرية بالجزائر عامة وبمدينة قسنطينة خاصة، يرجع تشيده إلى الفترة العثمانية والى آخر بايات قسنطينة، وبالتحديد سنة 1826 واستمر بناؤهإلى سنة 1834، وهو يعد تحفة معمارية وفنية، ولعل من بين ما لفت انتباهنا فيه هو الزخارف الجصية التي تزين جدرانه، والتي نفذت کلها بطريقة التلوين أو ما يعرف بالفريسکو.
تعتبر زخارف الفريسکو بالقصر من بين النمادج التي وصلتنا القليلة بالجزائروالتي تميزت بتنوعها واختلاف مواضيعها الزخرفية التي زين أجزاء القصرالداخلية کالغرف والقاعات أو الأجزاء المطلة على الحدائق والحوض، الا أن أهم موضوع زخرفي يتمثل في رحلة الحاج احمد باي الى الحج، والتي جاءت في شکل تصاوير لسلسلة من المدن التي مر عبرها، إضافةإلى مواضيع أخرى بها عناصر مختلفة هندسية، خطية، نباتية، رمزية، آدمية، حيوانية.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
454
478
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31012_1a1a54e089815457a022c31270c6c444.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31012
اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليک (دراسة وثائقية أثرية)
Shereen
Elkabbani
مرکز دراسات الخطوط- مکتبة الاسکندرية
author
text
article
2015
ara
عاشت مصر في عصر دولة المماليک(648-923هـ/1250-1517م) عصرًا من أزهى عصورها التاريخية والحضارية، بلغ فيه الاهتمام بالخيل والفروسية مداه. فدولة المماليک بشقيها قامت على أکتاف الفرسان. واعتمد المماليک في قوتهم العسکرية اعتمادًا يکاد يکون تامًا على سلاح الفرسان، ومن ثَمَّ، أولوا عناية خاصة بالخيل. فاجتهد السلاطين والأمراء في الإکثار من الخيول ليتمکنوا من التصدي للأخطار المحدقة بهم. کما وجهوا عنايتهم أيضًا إلى الاهتمام بتشييد الاصطبلات التي کانت تحوي ما کانوا يجلبونه ويستولدونه من خيلهم.
ولميکن تشييد الاسطبل اتقاصرًا على سلاطين المماليک، بلحرص الأمراء أيضًا على إلحاق الإصطبلات بدورهم وقصورهم، فتزخر الوثائق المملوکية بإشارات لإصطبلات شيدها سلاطين وأمراء المماليک وألحقوها بمنشآتهم المعمارية المختلفة، بعضها مازال باقيًا، فيحين اندثر البعض الآخر.
وعلى الرغم من الدور الهام الذي لعبته هذه الاصطبلات کأحد أوجه عناية المماليک بالخيل، إلا أنها لم تحظ بدراسة مستقلة، على الرغم من نشر الکثير من الباحثين الوثائق المختلفة التي تذکر فيها الاصطبلات وتوصف بصورة عرضية. لذا، فتهدف هذه الدراسة إلى محاولة إلقاء الضوء على أهمية الاصطبلات، وکذلک وصفها اعتمادًا على ما ذکر في العديد من الوثائق المنشورة، والإشارة إلى المباني الخدمية الملحقة بها من رکابخاناه ومتبن، وغيرها من العناصر المعمارية الأخرى التي تکون منها الاصطبل. وکما تتبع الدراسة أيضًا بقايا الاصطبلات التي لاتزال باقية حتى الآن في مدينة القاهرة.
عاشت مصر في عصر دولة المماليک (648-923هـ/1250-1517م) عصرًا من أزهى عصورها التاريخية والحضارية، بلغ فيه الاهتمام بالخيل والفروسية مداه. فدولة المماليک بشقيها قامت على أکتاف الفرسان. واعتمدوا في قوتهم العسکرية اعتمادًا يکاد يکون تامًا على سلاح الفرسان، ومن ثَمَّ، أولوا عناية خاصة بالخيل. فاجتهد السلاطين والأمراء في الإکثار من الخيول ليتمکنوا من التصدي للأخطار المحدقة بهم. لذا فقد بعثوا في طلبها من مختلف الأماکن، من مناطق مصر المختلفة، وبرقة، واليمن، والحجاز، والشام، والعراق والبحرين. فإذا جاءت، أخلع على جالبيها بالخلع الکثيرة، خلاف أثمانها[1].
The mamlouk era in Egypt (648- 923 AH/ 1250- 1517 AD) is considered as one of the brightest historical and cultural ears, in which the interest in horses and knights was in its peak. The mamlouk state fully depended in its military force upon its cavalry, therefore, they concerned in owning numerous horses, as to be able to confront the dangers and wars they face. They also paid attention to construct stables containing different types of horses.
Building stables wasn’t a matter restricted to sultans only, so the mamlouki emirs were keen to attach stables to their houses and palaces. A number of mamlouki documents give indications to stables built by the mamlouki sultans and emirs, some of which still remain, while others effaced.
Despite of the important role of the stables, but there isn’t a complete study concerned with this significant theme, although many researches published various documents with mentions of stables. The target of this paper is to focus on the importance of stables, and try to describe them depending on what was mentioned in many published documents. The paper also aims to point out the service buildings attached to the stables and to trace the remains of the stables in Cairo.
[1]القلقشندي، أبو العباس أحمد بن علي، ت 821ه/ 1418م، صبح الأعشىفي صناعة الانشا، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والطباعة والنشر، القاهرة، 1985، ج1، ص 363، ج4، ص 67؛ أحمد محمد عدوان، العسکرية الإسلامية في العصر المملوکي، عالم الکتب، الرياض، 1985، ص 127.
mamlouk
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
479
501
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31265_37dfc4ac59d4f03229c1e994b66cec12.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31265
الأختام الوقفية المطبوعة علي المخطوطات الإسلامية
Atef
saad
أستاذ الآثار الإسلامية بکلية الآثار جامعة جنوب الوادي
author
text
article
2015
ara
تعد الأختام من المعطيات الحضارية التي تمثل جانبا مهما, إذ تمدنا ببعض المعلومات التي تتعلق بالنواحي الدينية, والفنية والسياسية والاقتصادية لشعب ما, وتکتسب دراسة الأختام أهميةً خاصةً في الکشف عن النواحي الإبداعية والتقنية, إذ کان لها الأثر الملموس في تسيير أمور الناس وتسهيل معاملاتهم, وما دراسة الأختام الإسلامية بمختلف أصنافها إلا جزءاً من هذه الدراسات المختصة, إذ تمدنا بالمعلومات المتعلقة بالتعاملات الرسمية والشخصية وتطور الأبجدية العربية([1]). ومن المعروف أن دراسة الأختام الإسلامية لم تعط الأهمية اللائقة بها, بل تم إغفالها من قبل الدراسين الذين رکزوا في دراساتهم علي فنون العمارة والزخارف الإسلامية, وإن المتصفح للمکتبة العربية لا يجد سوى الشئ اليسير حول هذا الموضوع, وإن وجدت فإنها تکون کإشارات دون إسهاب وتعمق([2]). [1])) علي يونس خالد المناصير، الأختام الإسلامية دراسة تأريخية وصفية لمجموعة خاصة من الأختام, مخطوط رسالة ماجستير, کلية الدراسات العليا، الجامعة الأردنية 2001م، ص1. [2])) علي يونس خالد المناصير، الأختام الإسلامية دراسة تأريخية وصفية لمجموعة خاصة من الأختام, مخطوط رسالة ماجستير, کلية الدراسات العليا، الجامعة الأردنية 2001م، ص1.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
502
520
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31266_239fcb762d9400ff8385baa80f6d9ed2.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31266
العمارة الجنائزية بمدينة حمص السورية دراسة آثارية معمارية لضريح "ذي الکلاع الحميرى" نموذجاً
Aisha
Fathi
مفتشة آثار بالمجلس الأعلي للآثار بمنطقة البحيرة
author
text
article
2015
ara
مدينة حمص هى عاصمة محافظة حمص[1]، تقع بوسط سوريا على دائرة عرض 34.74 شمال خط الإستواء، وخط طول 36.85 شرق جرينتش، وتبعد عن البحر بمسافة 95 کم، امام نافذة خليج عکار[2] (شکل 1).
تمثل حمص المنطقة الوسطى ونقطة تقاطع الطريق بين المدن السورية الرئيسية، فمن الشمال حلب والجنوب دمشق، حيث تبعد عن دمشق 162کم، وعن حلب 193کم[3]، ومن الشرق تدمر وحماه ومن الغرب البحر المتوسط، ومن الشمال الغربي مدينة مصياف.
[1] عن المدن التابعة لمحافظة حمص بعد الفتح الإسلامى (سلميه، تدمر، الخناصره، کفر طاب، اللاذقيه، جبله، جبيل، انطرسوس، بانياس، حصن الخواجي ،الجون، رفنيه، جوسيه، حماه، شيزر، وادي بطنان)، انظر:- المقدسى المعروف بالبشارى (ت 380هـ / 990م)، أحسن التقاسيم فى معرفة الأقاليم، مکتبه مدبولي، القاهره، الطبعة الثالثة، 1411هـ / 1991م، صـ 48-54.
- شهاب الدين ابي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومى البغدادى(ت 626هـ) ، معجم البلدان، المجلد الثانى، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت 1399هـ / 1979م، ج11،صـ302.
[2]المقدسي، أحسن التقاسيم، صـ 186.
- ياقوت الحموي ، معجم البلدان، صـ 302.
- ابي عبدالله محمد بن محمد بن عبدالله الادريسى (ت 649هـ)، نزهة المشتاق فى اختراق الآفاق، مکتبة الثقافة الدينية ،القاهرة،1990، صـ 60.
- بهجت الجندلي، الشروط والعوامل المؤثرة على مخطط المدينة العربية القديمة واهداف حمايتها وامکانية تطورها، ومثال على ذلک مدينة حمص القديمة) ، رسالة دکتوراه، مقدمة للمجلس العلمى للمعهد العالى للهندسة المعمارية والمدنية بحمص، جامعة البعث، کلية العماره الهندسية،1989،صـ6.
[2] منير الخورى عيسى اسعد، تاريخ حمص، الجزء 2، من ظهور الاسلام حتى يومنا هذا 622-1977م، الطبعة الاولى، منشورات مطرانية حمص الارثوذکسيه، حمص ،1984م، صـ 19.
- مهند نايف مصطفي الدعجه ،حمص منذ الفتح العربى حتى نهاية العصر الأموى، دار مؤسسة رسلان، سوريا ،2010م، صـ 24.
[3]أبي الفداء (المؤيد عماد الدين إسماعيل بن محمد بن عمر "صاحب حماه")(ت732هـ)، تقويم البلدان، تصحيح وطبع: ريفود/ البارون ماک کوکين ديسلان، دار صادر، بيروت، النسخة الأصليه بدار الطباعة السلطانية بباريس 1820،صـ 235.
- ابن کنان (محمد بن عيسي الصالحي الدمشقي 1074-1153هـ/1663-1740م)، المواکب الإسلامية في الممالک والمحاسن الشامية، القسم الأول والثاني، تحقيق: حکمت إسماعيل، مراجعة: محمد المصري، منشورات وزارة الثقافة السورية، دمشق، 92/1993،هامش صـ 31.
- إبن خرداذبه (أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله )، المسالک والممالک، دار صادر، بيروت،صـ 79-98.
- بهجت الجندلى،الشروط والعوامل المؤثرة على مخطط المدينة،صـ 6.
- محمود عمر السباعى،نعيم سليم الزهراوى،حمص"دراسه وثائقيه في الحقبه من خروج ابراهيم باشا وحتى خروج الاتراک العثمانين"،الجزء الاول،الطبعة الاولى،مطبعة اليمامة ،حمص،1992،صـ1.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
586
607
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31269_22c6a71272748118d6e8d8625f3654eb.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31269
القباب بالجزائر خلال العهد العثماني
Abdelkader
DAHDOUH
المرکز الجامعي تيبازة-الجزائر
author
text
article
2015
ara
تعد القباب أحد العناصر الأساسية التي استعملها البناء بالجزائر خلال العصر العثماني في تغطية وتسقيف مختلف العمائر التي شيدهابما فيها المساجد، والزوايا والمدارس والأضرحة والحمامات والدور والقصور وغيرها، وقد تفنن البناء في تشکيل مختلف أجزائها بداية من منطقة الانتقال إلى الرقبة فالخوذة، فضلا عن التکسيات الزخرفية الخزفية والجصية التي زينت بها تلک القباب، وهي الجوانب التي نود أن نقدم بشأنها دراسة نحاول من خلالها رصد مختلف الأنماط التي عرفتها القبة کعنصر معماري بالجزائر.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
608
629
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31270_224b752a47d1fb28cef03f9025b09afd.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31270
أوضاع وسط الجزيرة العربية قبيل ظهور الحرکة الوهابية
Aziza
Ganam
Tourist Guide
author
text
article
2015
ara
يشتمل البحث على النقاط التالية :
- أوضاع وسط الجزيرة العربية .
- أقسام المجتمع النجدى .
- النشاط الاقتصادى : ويشمل انتاج الثروات الحيوانية والزراعية .
- طرق الوصول للحکم .
- علاقة الحاکم بالمحکوم .
- الظروف السياسية .
- الإمارات النجدية .
- الحالة الدينية فى نجد .
- الحرکة الإصلاحية فى نجد .
- موقف الدولة العثمانية من الحرکة الإصلاحية فى نجد .
- تأثير الحملات العسکرية على الحرکة الوهابية .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
630
646
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31271_3aa37f7ce2f17d8c3f2009b2d55478dc.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31271
السيدة زينب رضي الله عنها ومسجدها بالقاهرة
Afaf
Alatraby
مدير عام ترميم آثار المتاحف "الأسبق" المجلس الأعلى للآثار "مصر"
author
text
article
2015
ara
نشأة السيدة زينب :-
حظيت شبه الجزيرة العربية بأن يکون علي أرضها مهبط آخر ومتمة الرسالات السماوية، والتي نزلت علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، خاتم الانبياء والمرسلين.. وإنتشر الإسلام منها إلي أرجاء المعمورة.
وکان لآل بيت النبي مکانة عند المسلمين کافة، ولقد کان لمصر حظاً کبيراً في إستقبال بعض آل البيت الشريف، ومنهم السيدة زينب رضي الله عنها، حفيدة الرسول الکريم، فهي السيدة الجليلة "زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف" وأمها فاطمة الزهراء وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول وأولى أمهات المؤمنين، فهي رضي الله عنها قريشية هاشمية الأبويين والجدين.
ولدت – رضي الله عنها- في شهر شعبان من السنة الخامسة من الهجرة، وکان جدها – صلي الله عليه وسلم في سفر، ولم يشأ والديها تسميتها حتي عاد من سفره وحملها بين يديه يبارکها، ولما عرف أنهم انتظروا عودته لتسميتها فسماها "زينب" علي اسم خالتها "زينب" ابنته الکبري..التي إغتالتها يد کافر بطعنة غادرة([1])، ونشات الطاهرة زينب في رحاب جدها العظيم، تنهل من عطفه، وحنان أبويها "الإمام علي– کرم الله وجهه – وأمها فاطمة الزهراء".
وما أن أتمت الخامسة من عمرها حتي لبي جدها نداء ربه، وظلت أمها في حزن شديد علي فراقه حتي لحقت به بعد ستة أشهر، وتحملت الصغيرة في تلک الفترة مسئولية رعاية أمها المريضة وأخويها الحسن والحسين وهي التي تحتاج في سنها هذا إلي الرعاية، وزادت مسئوليتها بعد فراق أمها برعايتها لأبيها کما أوصتها قبل موتها، وکانت قد هيأتها لذلک.
([1]) النبوي جبر سراج: السيدة زينب رضي الله عنها في قلوب المحبين، المکتبة التوفيقية، القاهرة، ص5، بدون سنة نشر.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
627
639
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31272_60f1d3bfa34a3a6dffbc4aeab09ae8a8.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31272
نقود الانتصارات العسکرية لجلال الدين حسين شاه سلطان البنغال
ali
hassan
أستاذ الآثار والمسکوکات الإسلامية المساعد کلية الآداب – جامعة أسيوط .
author
text
article
2015
ara
ينتمي السلطان "علاء الدين حسين شاه"[1] لأشراف مکة، رحل والده "سيد أشرف الحسيني" من مکة مع ولديه "حسين"، و"يوسف" إلى ترمز، وبعد ذلک توجهوا للبنغال حيث أقام في مسجد بمدينة "شاندبور" وهناک تلقى "حسين" و"يوسف" العلم على يد قاضي المسجد، والذي زوج ابنته "لحسين" عندما علم بشرف نسبهم، ودخل بعد ذلک "حسين" في خدمة السلطان "مظفر شاه" (896/ 1490 – 898ه/ 1492م) وأصبح وزيرًا له[2].
بعد مقتل السلطان "مظفر شاه" اجتمع الأمراء واختاروا علاء الدين "حسين شاه" سلطانًا للبنغال (899ه/ 1494م) بعد أن وعدهم بحسن المعاملة[3].
اهتم "حسين شاه" بالثقافة العربية وعمل على نشر الإسلام، وقام بتشييد العديد من العمائر الدينية والمدنية[4].
أسس "علاء الدين حسين شاه" سلطنة جديدة استمرت فى الحکم حوالي ست وأربعين سنة، ولقد شهدت هذه الفترة تطورات سياسية خطيرة في شمال الهند بقيام سلطنة اللوديين في "دهلي" وسقوط سلطنة "جونبور" التي بسقوطها خرجت البنغال من عزلتها[5].
This paper deals with the victory coins of sultan Hussain shah. I divided his victory coins into four types.
The first type: bears shahada on the obverse and the titles of the sultan the reverse with kamro and kamta.
The second type bears on the obverse the titles of sultan Hussain shah, while the reverse has same inscriptions like the first one.
The third type: has an the reverse beside kamro , kamta and Jajangar.
The fourth tupe: has Arissa beside kamro. Kanata and Jajangar.
[1] للمزيد عن تاريخ هذا السلطان: الهروى (نظام الدين أحمد بخش): طبقات أکبرى، ترجمة أحمد عبد القادر الشاذلى، ط3، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، ص ص 169 – 170. محمد يوسف صديق: رحلة مع النقوش الکتابية الإسلامية في البنغال، دار الفکر، دمشق، 2004، ص ص 110، 220، 224. وفاء محمود عبد الحليم: الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبنغال منذ الفتح الاسلامي حتى الغزو المغولي، مخطوط دکتوراه، کلية الآداب، جامعة القاهرة، 2012، ص ص 74 – 78. –
Salim, Gulam Husian, the Riyazu s salatin, a history of Bengal, cal cutta, 1902, pp. 130 – 144, Hussain, sayed E Jaz, The Bengal sultanate (Politics, Economy, and Coins) 1205 – 1576 A.D., Delhi, 2003, pp. 144 – 155, Ali Muhammad Mohar, history of the Muslim of Bengal, vol. 1, Muslim rule in Bengal (600 – 1170 / 1203 H.- 1757 A.D.) Riyadh, 1985, pp. 199 – 215, Ferishta, Muhammad Qasim Hindushah Astrabad, Tarikh – I – Feristah, history of the rise of Mahommmedan Power in India, vol. 4, Bombay, pp. 349 – 350.
[2] Salim, Gulam Hussian, Ibid., p. 130.
[3] الهروي، المصدر السابق، ص 169.
[4] محمد يوسف صديق، المرجع السابق، ص 220.
[5]الهروي، المصدر السابق، ص 169، وفاء عبد الحليم، المرجع السابق، ص 75.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
660
673
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31311_35e3d8496b48aee8b33af8906f1bbf46.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31311
فن صناعة النسيج فى العصر الفاطمى "فى ضوء ثلاث قطع تنشر لاول مرة"
kadrya
bendary
• عميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية "إيجوث" سابقاً
author
text
article
2015
ara
شهدت صناعة المنسوجات في مصر ازدهارًا کبيرًا بعد فتح العرب لها (641م/21هـ)حيث عمل المسلمون على تشجيع وتطوير وتنمية صناعة المنسوجات، حتى بلغت أوج الکمال والإتقان، وأصبح إنتاج الأقمشة الرقيقة من أهم مميزات الفنون التطبيقية الإسلامية عامة. وکان لما أولته الحکومات الإسلامية المختلفة من عناية بصناعة المنسوجات، أکبر الأثر في ازدهار تلک الصناعة في العصور الوسطى
وکانت صناعة النسيج هي أول ما اعتنى به الفاطميون، لأن المنسوجات هي أبرز النواحي التي أعانتهم على تحقيق سياستهم وأظهرتهم بالمظهر الذي کانوا يريدونه من الثراء والغنى في أعين الشعب، ولذلک اهتموا بدور الطراز وخاصةً في مدن الدلتا حيث يکثر زراعة الکتان مثل تنيس ودبيق ودمياط وشطا وتونة، ونظموا العمل فيها حيث عينوا على کل دار للطراز ناظراً مسئولاً عن الهيکل الإداري لها، وکان لناظر الطراز مزايا عظيمة له من الحقوق والمزايا ما ليس لغيره من کبار الموظفين، وکان استقباله في القاهرة إذا وصل إليها استقبالًا رسميًا حيث تُعطى له دابة من دواب الخليفة، ويعد له منزلًا مجهزًا بأفخر الفرش، وينال من الحفاوة والضيافة ما يناله الضيوف القادمين من خارج الدولة، وکل هذا يدل على مدى اهتمام الفاطميين بصناعة النسيج مما أدى إلى وصولها إلى أعلا درجات الجودة والإتقان.
کما أنشأ الفاطميون خزانة للکسوات تنقل إليها من ما أنتجته دور الطراز، فهناک "الخزانة الباطنة" لملابس الخليفة، و"الخزانة الظاهرة" التي يتولى إدارتها موظف کبير وبها صاحب المقص رئيس الخياطة، حيث يتم تفصيل الثياب والخلع الخاصة بالوزراء والضيوف، ومنها توزع الملابس المختلفة لطوائف الموظفين.
وقد رسم الرحالة ناصر خسرو (1004 – 1088م) صورة صادقة لصناعة النسيج في العصر الفاطمي يظهر من خلالها مدى التقدم في هذه الصناعة. وقد وصل إلينا من المنسوجات الفاطمية ما يعزز أقوال المؤرخين والرحالة، إلا أن معظم ما وصلنا منها عبارة عن قطع غير کاملة قام بقصها القائمون على الحفائر، ومن خلالها تعرفنا على دور الطراز المکتوبة في أشرطة الطراز، وکذلک الأساليب الزخرفية وطرق الصناعة.
ومن التقاليد الإسلامية التي ساهمت بشکل مباشر في الارتقاء والازدهار بمستوى صناعة النسيج في مصر تصنيع کسوة الکعبة بها، کما ساعدت جهود المصانع الأهلية على اتساع نطاق فن صناعة المنسوجات، والتي کان الحکام يستخدمونها لأغراض سياسية، فيما عُرف بنظام منح الخلع في المناسبات المختلفة، فکان الحکام يرتدون هذه المنسوجات ويمنحونها کهدايا للأمراء والأصدقاء، وکانوا يخلعون علي بعض أفراد رعيتهم من تلک الملابس وتسمي " الخِلْعةُ"
ومن أهم أسباب ازدهار وانتشار المنسوجات في العصر الفاطمى هو حب مظاهر الأبهة على خلفاء وأمراء المسلمين الذين حرصوا على ارتداء واقتناء الملابس الحريرية الفاخرة، وزاد الاهتمام بخامة الحرير التي أصبحت لها الصدارة بعد أن کانت في بادئ الأمر عکس ذلک، وخصوصا في زمن الخلفاء الراشدين، وذلک لحياة الزهد والتقشف والبعد عن مظاهر الترف ولأبهة آنذاک.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
654
676
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31312_d6402cd766ab07cc6abb887c3f182d4b.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31312
البيت العربي في الجزائر وحلب ( دراسة مقارنة)
latifa
boraba
أستاذة محاضرة (أ) ، معھد الآثار - جامعة الجزائر- ٢
author
text
article
2015
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
698
713
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31324_67f1eed7b1aafdf51580f03a63b63d5a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31324
زيارة السلطان العثماني سليم الأول إلى الأماکن المقدسة کما يصورها مخطوط تاريخ سلطان سليم خان
Maher
Atallah
Department of Islamic Archaeology, Faculty of Archaeology, South Valley University.
author
text
article
2015
ara
تحتفظ المکتبة الوطنية في باريس بنسخة هامة غير مؤرخة من مخطوط تاريخ سلطان سليم خان([1]) تحت رقم Supplément-Turc 524 وهذا المخطوط مکتوب باللغة الترکية العثمانية بخط النستعليق([2])، وتسجل لنا الصفحة الأولي من هذا المخطوط (لوحة1) اسم المؤلف واسم الناسخ وأسماء مالکي المخطوطوعشرة أسطر جاءت مکتوبة أيضا باللغة الترکية تتحدث عن فضائل يوم الجمعة؛ حيث جاء مکتوبا في أعلى هذه الصفحة باللغة الترکية: " تاريخ سلطان سليم خان تأليف ابن حسن جان أوتوز دورت تصويره مشتمل بر تاريخ مرغوبدر " وترجمة هذا النص إلى اللغة العربية تعني: "تاريخ السلطان سليم خان تاريخ مرغوب يشتمل على أربعة وثلاثين صورة تأليف ابن حسن جان"([3])، وجاء اسم الناسخ في أسفل هذه الصفحة مکتوبا باللغة العربية بهذه الصيغة: " کتبه يحيى الفقير غفر عنه من خط منقول عن خطه "، وورد توقيعه مختصرا تحت هذه العبارة بصيغة:"يحي"، أما عن الکتابات الخاصة بمن امتلکوا هذا المخطوط، فقد کتبت في أعلى الصفحة من جهة اليمين عبارة " الله حسبي - من کتب بنت رستم راغب الشروانى ".ومن اليسار بالترتيب من أعلى لأسفل عبارة: " من کتب الفقير عبدى " وأسفلها مباشرة ختم بيضاوي کتبت في منتصفه کلمة "عبدى" وهو أحد مشاهير الخطاطين في العصر العثماني([4])، ثم ثلاثة أسطر کالتالي: "من کتب الفقير السيد أحمد عبدوى - من کتب الفقير السيد أحمد الچنوى - استصحبه العبد الفقير لله تعالى أحمد عبدوى"، ويوجد أسفل هذه الکتابات أربعة أختام بيضاوية تحمل نفس الکتابات السابقة، ويقع هذا المخطوط في 258 ورقة مقاساتها20.5 x 15سم، کما يشتمل على أربعة وثلاثين تصويرة(منمنمة)، جاءت جميعها صورا مفردة أي لم ترد أي منها على صفحتين متقابلتين، وفيما يلي بيان بهذه التصاوير وموقعها في المخطوط:
([1])تناولت الدکتورة TülünDeǧirmenciدراسة ونشر ثمانية تصاوير من هذا المخطوط، وذکرت أنه يؤرخ بحوالي منتصف القرن11هـ/17م، کما ذکرت أيضا أن مخطوط تاريخ سلطان سليم خان يمثل الجزء الأخير من سلسلة تاج التواريخ Tâcü’t-tevârîhالتي کتبت بواسطة أستاذ سعد الدين أفنديHocaSâdeddinEfendi، والمتوفي عام1599م، وهذه السلسلة تضم تاريخ الدولة العثمانية منذ بدايتها وحتى عهد السلطان سليم الأول، وقامتTülünDeǧirmenciبتأريخ هذا المخطوط بحوالي منتصف القرن11هـ/17م اعتمادا على ورود اسم الخطاط الشهير عبدى في الصفحة الأولى من المخطوط والمتوفي عام1647م. کما ذکرت أن هذا المخطوط يعتبر کمثال نادر لإنتاج اللوحة التجارية خارج ورش القصر العثماني، کما أنه يعطي فرصة قيمة لمناقشة طبيعة التصاوير والمنمنمات واللوحات التجارية التي کان يتم تسويقها في المجتمع العثماني في تلک الفترة، أيضا يمکننا هذا المخطوطمن فحص التقاليد الأدبية وظروف العصر العثماني وإعادة اعمارلتلک الفترة عن طريق تخيلات اللغة البصرية التي شکلتها تصاوير المخطوط.للاستزادة انظر:
Deǧirmenci) Tülün(: GeçmişinYenidenİnşası: Târîh-i SultânSelîm Han veTasvirleri, HacettepeÜniversitesiTürkiyatAraştırmalarıDergisi (HÜTAD), 18 (2013): 63-82.
([2])خط النستعليق : يشمل هذا المصطلح خطى التعليق والنستعليق، ويعرف عند العرب بالخط الفارسيباعتباره منسوبا إلى الفرس، ويسمى عند الأتراک" بخط التعليق "، ويسمى عند الفرس"بخط النستعليق" اختصارا لکلمة نسخ تعليق. محمود عباس حمودة: تطور الکتابة الخطية العربية" دراسة لأنواع الخطوط ومجالات استخدامها "، دار نهضة الشرق، الطبعة الأولى، القاهرة1421هـ/2000م، ص183. والبداية الأولى لظهور هذا النوع من الخطوط ظهرت في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري،أي : بعد ظهور خط التعليق بقرن تقريبا، ويعتقد أن السبب في ذلک أن الذوق الإيراني لم يتقبل خط التعليق لکثرة التفافاته، ولدوائره الناقصة، ولعدم انتظامه أيضا، فقارنوه بخط النسخ المنظم والمعتدلوالجميل، واستخرجوا منهما خطا ثالثا ليس بطئ الکتابة کالنسخ ولا متصفا بنواقص التعليق، خطا بعيدا عن الإفراط والتفريط، منظما ذات دوائر ظريفة وجذابة. حبيب الله فضائلي: أطلس الخط والخطوط، ترجمةدکتور محمد التونجى، دار طلاس،ط1، القاهرة1993م، ص417.، وأصبح خط النستعليق هو الخط الذى اعتمده الإيرانيون فبرعوا في کتابته وأصبح خطهم المميز، ثم شاع استعماله بعد ذلک وتهافت الخطاطون على دراسته واتقانه. کامل البابا: روح الخط العربي، دار لبنان للطباعة والنشر– دار العلم للملايين،ط2، بيروت1988م، ص ص118 – 121.، وتعتبر إيران منبع هذا الخط ومصدره، ومنها انتقل الى البلاد المجاورة مثل الدولة المغولية في الهند التي تأثرت بالثقافة الإيرانية تأثرا کبيرا في فترة العصر الصفوي المعاصرة لها. محمد يوسف صديق: دراسة النقوش العربية في الدولة المغولية في بلاد الهند وأثرها الحضاري" 933 – 1118هـ/1526 – 1707م "، رسالة دکتوراه، قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية، کلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة أم القرى بمکة المکرمة1407هـ - 1987م، ص274.، ماهر سمير عبدالسميع السيد: النقوش الکتابية الشيعية على الفنون الإسلامية الإيرانية في العصر الصفوي " دراسة أثرية فنية "، رسالة ماجستير، کلية الآثار، جامعة جنوب الوادي 1435هـ /2014م، ص84.
([3])ربما کان ابنا لحسن جان الذي کان نديما للسلطان سليم الأول أي جليسه ورفيقه، وکان مخلصا له، ولما توفي السلطان سليم الأول کان حسن جان يقرأ عليه سورة يس، وجلس بجواره ولم يترکه حتى وافته المنية. للاستزادة انظر: أورخان محمد على: روائع من التاريخ العثماني، دار الکلمة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولي،المنصورة – مصر 2007، ص ص 68 - 72.
([4])Deǧirmenci) Tülün(: GeçmişinYenidenİnşası: Târîh-i SultânSelîm Han veTasvirleri, p.65.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
714
739
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31326_a37c2bd3ed51087c24c2e4e0da395ff6.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31326
مکة أقدم مدينة في التاريخ لا تزال الحياة مستمرة فيھا
Mohamed
Bahjat Kubaissi
سوريا
author
text
article
2015
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
740
745
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31334_886da5291f598c1f208441b6ddc6b644.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31334
يوسف أحمد ومدرسة الخط الکوفي المصرية في العصر الحديث
Mohamed
Hassan
الباحث بمرکز دراسات الخطوط، مکتبة الإسکندرية
author
text
article
2015
ara
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
746
761
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31336_39a207acdf4dbc19cdbd4334816f9f03.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31336
أماکن صناعة وعرض کسوة الکعبة الشريفة منذ العصر العثماني وحتى العصر الحديث(دراسة آثارية معمارية)
Diaa
El-karim
مدير عام التوثيق الأثرى لقطاع الآثار الاسلاميه والقبطية بوزارة الآثار
author
Mohamed
Hamdy
مدرس الآثار الاسلاميه بکلية الآثار جامعة أسوان
author
text
article
2015
ara
أماکن صناعة کسوة الکعبة المشرفة قبل العصر العثماني :
لم يکن أيام رسول الله صلي الله عليه وسلم دار خاصة بالکسوة الشريفة ، کما لم يکن بمقدور المسلمين في عهده صلي الله عليه وسلم کسوة الکعبة إلا في العام الثامن من الهجرة أي بعد فتح مکة المکرمة حيث کانت السيادة عليها قبل الفتح للمشرکين ، فمنذ ذلک العام إلي يومنا هذا انفرد المسلمون بکسوة الکعبة حيث کساها الرسول صلي الله عليه وسلم بالثياب اليمانية (شکل1)، فإذا بالمسلمين من بعده يتأسون به وذلک في العام العاشر من الهجرة([1])،ولم يتمکن الخليفة ابوبکر الصديق رضي الله عنه (11-13هـ)(632-634م) من إنشاء دار خاصة لکسوة الکعبة المشرفة بسبب انشغاله بحروب الردة وبالفتوحات الاسلاميه([2])، فکساها رضي الله عنه بالقباطي المصرى([3]) (شکل2)، وتولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه (13-23ه/634-643م ) أمور المسلمين عقب وفاة ابوبکر الصديق رضي الله عنه، وشرع في کسوة الکعبة المشرفة عندما أرسل إلي والي مصر عمرو بن العاص بتجهيز وحياکة کسوة الکعبة المشرفة هناک، ومن ثم إرسالها إلي مکة المکرمة بعد أن خصص نفقاتها من بيت مال المسلمين، ويرجع السبب في عدم اتجاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلي إنشاء دار خاصة بالکسوة الشريفة إلى ما اشتهر به رضي الله عنه من التقشف والزهد في أمور الدنيا، وحرصه الشديد علي عدم التبذير من أموال المسلمين، واستمر ذلک في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث سار علي نفس الطريقة التي اتبعها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولکنه أضاف بلداً آخر وهو اليمن لمشارکة مصر في حياکة وإعداد کسوة الکعبة المشرفة ، ولعله فعل ذلک بغية التخفيف عن مصر بالإضافة إلي التنويع في حياکة الکسوة الشريفة حيث أصبحت الکعبة المشرفة تکسي بکسوتين في السنة ([4])، أما علي بن أبي طالب کرم الله وجهه فلم يذکر المؤرخون أنه کسا الکعبة نظراً لانشغاله بالفتن التي حدثت في عهده([5]) ولم يکن ذلک لتقصير منه .
وبوصول بني أمية إلي الحکم لم تکن هناک حاجة إلي حدوث أي اتجاه في سبيل إنشاء دار خاصة بصناعة الکسوة الشريفة خاصة بعدما انتقلت العاصمة الاسلاميه من المدينة المنورة إلي دمشق التي أصبحت ملتقي حضارات عديدة نتيجة کونها مرکز الخلافة الاسلامية ومجاورتها للدولة البيزنطية ومصر والعراق وانتشار مصانع النسيج بها ، فظل الاعتماد کالسابق علي مصر في إعداد الکساوي الخاصة بالکعبة المشرفة ، واستمر هذا الوضع حتى عهد يزيد بن معاوية وعبد الله بن الزبير اللذان أضافا بلداً آخر وهو خراسان للمشارکة في حياکة الکسوة المشرفة حيث أصبحت الکعبة في عهدهما تکسي بالديباج([6]) الخراساني([7]) الذي يصنع في دور الطراز بمدينة خراسان(شکل3) ، وبالتالي أصبحت کسوة الکعبة المشرفة تصنع في مصر أو اليمن أو خراسان حسب ما تقتضيه الحاجة والظروف السياسية، واستمر الحال علي هذا المنوال طوال عهد الدولة الأموية([8]) .
• مدير عام التوثيق الأثرى لقطاع الآثار الاسلاميه والقبطية بوزارة الآثار
[1] - عطار ، أحمد عبد الغفور (الأستاذ) ، الکعبة والکسوة منذ أربعة آلاف سنة حتى اليوم ،،مکة المکرمة 1977م ، ص134 .
[2] - لمزيد من المعلومات عن العوامل التي أدت إلي عدم إنشاء دار لصناعة کسوة الکعبة المشرفة راجع عاشور ، السيد محمد (دکتور) ، صناعة وتجارة الأقمشة في مصر ، دار الاتحاد العربي ، القاهرة 1972م ، ج1 ، ص ص12-13.
[3] - القباطي : جمع قبطية ثوب أبيض رقيق من نسيج مصر ، کأنه منسوب إلي القبط بمصر . البتنوني ، محمد لبيب ، الرحلة الحجازية ، مطبعة الجمالية ، القاهرة1909م،ص124- الفاسي ، تقي الدين ، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ، دار الکتب العلمية ، بيروت ، د.ت، ص121 .
[4]- الأزرقي، ابن الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد ، أخبار مکة وما جاء فيها من الآثار ، تحقيق رشدي الصالح، الطبعة الثالثة ، مکة المکرمة 1945م ج1 ، ص260 – رفعت ، إبراهيم باشا ، مرآة الحرمين، دار الکتب المصرية ، القاهرة1925م، ج1 ، ص282 - مؤذن ، عبد العزيز عبد الرحمن (دکتور) ، کسوة الکعبة وطرزها الفنية منذ العصر العثماني ، رسالة ماجستير ، کلية الشريعة والدراسات الاسلاميه بمکة المکرمة – قسم الدراسات العليا الحضارية ، جامعة أم القرى بمکة المکرمة 1982م، ص ص177-178 .
[5]- الدقن ، السيد محمد(دکتور) ، کسوة الکعبة المعظمة عبر التاريخ ،مطبعة الجبلاوي ، القاهرة 1986م ، ص27 - النهروالي، قطب الدين الحنفي ، الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ، المکتبة العلمية ، مکة المکرمة ، د.ت، ص69 .
[6]- الديباج : کلمة فارسية الأصل ، من الدبج أي النقش والتزين ، وثوب سداته ولحمته من الحرير، وهو متعدد الألوان منها الأخضر والأبيض والأصفر والأحمر . عطار ، الکعبة والکسوة منذ أربعة آلاف سنة حتى اليوم ، ص ص 192-193 .
[7]- خراسان : بلاد واسعة أول حدودها مما يلي العراق ، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان وغزنة وسجستان وکرمان ، وليس ذلک ، وتشتمل علي أمهات من البلاد منها نيسابور وهراة ومرو وبلخ وطالقان ونسا وأبيورد وسرخس وما يتخلل ذلک من المدن التي دون نهر جيحون ، وقد فتحت أکثر هذه البلاد عنوة وصلحاً . البغدادي، شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي، معجم البلدان، مج5، دار صادر، بيروت 1977م ، ص ص 350-354.
[8] - مؤذن ، کسوة الکعبة وطرزها الفنية منذ العصر العثماني ، ص 178 .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
762
796
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31340_bdf71312193ac46502818b1881a5bba4.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31340
الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليمي البنجاب والسند "دراسة آثارية حضارية"
Mohamed
abdelHafez
أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية ، قسم التاريخ والحضارة ، کلية اللغة العربية بالقاهرة ، جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
من خلال العرض السابق يمکننا القول أن الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان لم تقتصر علي مديني أجرا ودلهي ، بل شملت أيضا أقاليم أخري خارج هذين المرکزين ، وأنه کان للعاطفة الدينية القوية للسلطان واحترامه للصوفية أثر بالغ في اهتمامه بالمنشآت الدينية في کافة أرجاء الهند ، وأن الأضرحة التي بناها سواء لوالده السلطان جهانکير أو لآصف خان والد زوجته لم تکن مکانا للدفن فقط ، بل کانت مکانا للعبادة وقراءة القرآن وإقامة الإحتفالات الدينية في المناسبات المختلفة.
واشتملت المباني الدينية للسلطان شاه جهان علي مميزات خاصة عکست سمات العمارة الإسلامية في عصر هذا السلطان ، سواء ما يتعلق منها بناحية التخطيطات المبتکرة مثل تخطيط ضريح جهانکير ومسجد شاه جهان في تهتا أو ما يتعلق منها بأساليب زخرفية جديدة ، مثل أسلوب البيترا دورا ، أو ما يتعلق منها بخامات البناء وشيوع استخدام الرخام الأبيض في أعماله المعمارية، وبصفة عامة فإن الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليم البنجاب قد بنيت وفق الأسلوب الإمبراطوري في دلهى وأجرا ، ولم تتبع المدرسة المحلية في لاهور ، علي عکس مسجده في تهتا الذي يمکن اعتباره امتدادا للفن العمارة الإسلامية في إيران.
ولعل هذا البحث ينبه الباحثين لتوجيه الإهتمام نحو دراسة العمارة الإسلامية المغولية في الهند بمدارسها المختلفة خارج حدود العواصم الرئيسة في دلهي وأجرا.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
797
833
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31347_2b2d8e1ce7dbefbd88f9dff8cd3aff0a.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31347
الصرف الزراعى ومنشآته فى محافظة دمياط إبان عصر أسرة محمد على فى ضوء محطة طلمبات السرو
mukhtar
alkzaz
مفتش آثار
author
text
article
2015
ara
انتعشت أحوال البلاد الاقتصادية بسبب تعميم نظام الرى المستديم فى اقليم الدلتا وامتداده إلى اقليم الوجه القبلى، حتى أصبح اليوم يسود الجزء الأکبر من مساحته ، بيد أنه إذا کان من آفة النظام الحوضى أنه يعتمد على ارتفاع الفيضان وأنه يدر غلة واحدة وإنتاجه محدود، فإن آفة النظام المستديم أنه يساعد على رفع مستوى المياه الجوفيه فى الأراضى الزراعية ، وبالتالى إلى إضعاف خصوبتها وتقليل غلتها ([1]) ، حيث کان الصرف فى مصر يتم طبقا لنظام الرى الحوضى يتم طبيعيا بدون مجهود، فعندما تغمر مياه الفيضان الأراضى فى الخريف يذيب ما بها من أملاح وتحملها معها إلى البحر فيتم صرفها من الأراضى، وفى الصيف تنخفض مياه النيل عن سطح الأراضى الزراعية بأمتار کثيرة، کما تکون الحياض جافة، وخالية من الزروع ويتخللها الهواء من بين الشقوق التى على سطحها([2]) .
أهمية الصرف الزراعى:
للصرف([3]) ما للرى من الأهمية إذ يتوقف إنتاج الأراضى الزراعية عليهما معا ، فلا تجود الأرض بمحصولها ولا تبقى على خصبها إلا إذا توافرت لها مياه الرى ، وتم إمدادها بوسائل الصرف اللازمة، فالرى والصرف الزراعى عمليتان متممتان لبعضهما البعض ، فمع النمو الحاد وما يتطلبه من مشاريع للرى الضخمة ، حيث لا يوجد مشاريع وخطط للرى ناجحة بدون خطط مسبقة للصرف الزراعى ، لکى تستمر وتنجح مشاريع وخطط الرى الزراعى ([4]) ، ولقد دعا نظام الرى المستديم إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الأراضى الزراعية إلى حد کاد يذهب بخصبها
[1])) عبد السلام هاشم ، وآخر ،أعمال الرى فى مصر ، المطبعة الاميرية بالقاهرة ، 1957م ، الطبعة الاولى ، صـ122 .
([2])عبد العظيم سعودى، تاريخ تطور الرى فى مصر 1882-1914م، طبعة الهيئة العامة للکتاب ضمنسلسلة تاريخ المصريين العدد رقم 196 ،طبعة أولى 2001م،صـ 308.
([3]) الصرف هو الوسيلة التى يتخلص بها من المياه الزائدة عن حاجة النبات والموجودة فوق سطح الأرض أو فى الطبقة العليا من التربة التى تنموا فيها جذور النبات ، واسباب ارتفاع المياه فى باطن الأرض ، هو التوسع فى استعمال طريقة الرى المستديم بارلاحة فى مصر ،( مصطفى محمد سليمان ، کلية الهندسة جامعة عين شمس ، هندسة الرى والصرف، القاهرة 1983م ، صـ 138).
([4] ( K.K.Framji،I.K.Mahajan ، Irrigantion and Dranage in the world ، International commission on Irrigation and Drainage (India 1969 ) ،p5.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
834
858
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31352_b53e4b7c0e69f6c9ac166d1ad9f1d36b.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31352
مجموعة من شبابيک القلل الفخارية المحفوظة بمتحف کلية الآثار والسياحة، الجامعة الأردنية
Hana
Adly
أستاذ الأثار والفنون الإسلامية قسم الآثار والحضارة، کلية الآداب – جامعة حلوان
author
text
article
2015
ara
يضم البحث عدد ( ٥) شباک قلة، لم يسبق نشرھا محفوظة فى متحف کلية الآثاروالسياحة بالجامعة الأردنية، ١ وقد قمت بفحصھا ودراستھا وتصويرھا ووصفھا(لوحة ١) ضمن مجموعة من القطع الفخارية والخزفية أثناء تواجدى بالمملکةالأردنية الھاشمية ٢ فى زيارتين متتاليتين عام ٢٠١٥ م، وبعد الحصول علىالتصاريح والموافقات اللازمة من دائرة الآثار العربية بالأردن ٣، والجامعةالأردنية.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
859
908
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31354_d937c7443514eb4984ae3416632302b7.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31354
التراث الإسلامى المعماري بين الإبداع والتقنية وأثره علي العمارة الزجاجية في الجزيرة العربية
Rasha
Zenhom
أستاذ مساعد بکلية الفنون التطبيقية ـ قسم الزجاج ـ جامعة حلوان
author
Reham
Mohamed
مدرس بکلية الفنون التطبيقية ـ قسم الزجاج ـ جامعة حلوان
author
text
article
2015
ara
ان التراث الإسلامى لا يقتصر فقط علي المعالم التاريخية والآثار الباقية، ولکنه يشمل أيضاً النواحي الروحانية والجمالية المتفاعلة مع الوظيفة ، ومن نتائجها يستمد العمران الحضاري عمليات التصميم والتخطيط المعاصرة ، ويکتسب صفة العائدية الحضارية، حيث ان التراث هو العملية التاريخية المستمرة التي بواسطتها تنشر الأفکار والنظم والسلوکيات الجديدة وتتکرر وتدخل المجتمع بمرور الوقت حيث انه لا يقتصر علي الجانب المادي فقط بل يشمل أيضاً الميراث الروحي والثقافي . فالمصمم في الفن والعمارة الإسلامية يبحث عن تکوينات جديدة مبتکرة ناتجة من توالد وتشابک قواطع الزوايا أو مزاوجة الأشکال الهندسية, فلا يقوم بمحاکاة الطبيعة بل يتناول عناصرها ويفککها إلى عناصر أولية يعيد ترکيبها من جديد في صياغة عذبة. يبحث عن روح الموجودات بدلاً من ماديتها ويبحث عن حرکتها المتمثلة بإيقاعها بدلاً من ثباتها ، ولقد أتيح المجال أمام المصممين والمعماريين إلى إبداعات جديدة بعضها مستوحي من تقاليد الفن الاسلامي القديم وبعضها مستوحى من التقاليد المحلية وأکثرها مطابق لمفهوم الفن الحديث الذي اهتم بالتناظر والتناسب والإفراط في التشکيل النحتي والزخرفي کترکيبة جمالية للکتلة الهندسية. هذا ما يحاول البحث التأکيد عليه في تکوين وحدة تجمع بين صفات وجماليات العمارة الحديثة وأساليب وتقنيات وخصائص زجاج العمارة الإسلامية التي يحکمها فکر ورؤية تبعد عن النقل الطبيعي، بل تعدت ذلک إلى آفاق في الفکر والتجريد المحمل بثقافة ورؤية حضارية إسلامية في الحس والمضمون ، ونخص بالذکر العمارة الزجاجية بالجزيرة العربية . مشکــلة البحـث: عدم وجود منهجية واضحة لتفعيل دور التکنولوجيا والإبداع وعلاقتهما بالتراث الإسلامى لتحديد أثره علي العمارة الزجاجية للجزيرة العربية. هدف البحــث: 1- التوصل إلى بناء منهجي واضح في تفعيل التکنولوجيا المتقدمة للتأکيد على الإبداع في تصميم العمارة الإسلامية الزجاجية. 2- للتأکيد علي ضرورة التعاون بين الأمم والشعوب في سبيل صيانة التراث والحفاظ علي الأصالة والحرص علي استمرار وتواصل حلقات النشاط البشري دون اندثار او انقراض . کانت الجزيرة تعيش حياة من الفوضى والهلع والخوف ، ثم جاء توطين البدو التى کانت اول الخطوات علي الطريق في اقامة مجتمع عصري متطور ، ثم العقيدة الإيمانية الراسخة حيث کانت السبب الرئيسي في هذا النجاح في تحقيق نهضتها في جميع المجالات .
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
909
928
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31446_6114e6804e92330b37963f285f026962.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31446
تفعيل قيم التراث الفرعونى لتصميم حشوات زجاجية تجمع بين الأصالة والمعاصرة للعمارة فى مصر
Sahar
Shams
أستاذ مساعد بقسم الزجاج کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان – مصر
author
text
article
2015
ara
يضم الفن المصري القديم العديد من العناصر الزخرفية الفرعونية (کعناصر الزخرفة النباتية والأدمية والحيوانية والرمزية والهندسية وعناصر الکتابة المصرية الهيروغليفية) حيث تتسم بالأصالة والجمال علي مر العصور.
کما يتميز هذا التراث العريق بالکثير من القيم الجمالية والوظيفية العالية ويعد التراث الفرعونى نبعا فياضاً للإلهام يمکن لأى فنان أن ينهل منه بل يزداد ثراءاً وجمالاً ولکن هناک ظاهرة في العصر الحالي تتبع في التصميم وهي البعد عن التراث متمثلة في الخط و المظهر ، وقد ظلت الحضارة المصرية القديمة منارة لجميع الحضارات فى العالم منذ ألاف السنين وترکت لنا أرث إنسانى عظيم شاهد على العصر حتى اليوم ومن بين ما خلفت لنا من أثار تلک الابداعات الخلاقة التى تختص بمجال العمارة وتم التعرف على عناصر الزخرفة الفرعونية عن طريق الاکتشافات المذهلة لبعض المقابر والمعابد والقصور ، وتعد الحضارة المصرية هى أقدم حضارة انسانية على وجه الأرض حيرت علماء الأثار والباحثين والمؤرخين منذ قديم الزمان.
ومن هنا کانت
مشکلة البحث:
- الحاجة إلى تنمية القدرة الإبتکارية لدى المصمم للإستفادة من التراث الفرعونى في تصاميم حديثة لحشوات زجاجية توظف فى العمارة الداخلية أو الخارجية تحمل الهوية المصرية والتي تعد من أهم عناصر المخزون الثقافي المصري.
هدف البحث :-
ابتکار تصاميم حديثة مستنبطة من التراث الفرعونى لحشوات زجاجية معمارية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لرفع الذوق العام والتأکيد على الهوية المصرية بالعودة الي العمارة التراثية الفرعونية.
وللتوصل الي الهدف وحل مشکلة البحث يجب عمل الدراسات الاتية:
اولاً: دراسة مقومات الحضارة المصرية القديمة وجماليات الزخارف الخاصة بها .
ثانياً: دراسة لبعض انواع الزجاج المستخدم في العمارة وطرق معالجة اسطحه بما يتناسب مع التکنولوجيا المتقدمة .
ثالثاً: دراسة للخطوات المنهجية لعملية تصميم حشوات زجاجية وعرض الافکار التصميمية.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
929
950
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31567_d41d8cd98f00b204e9800998ecf8427e.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31567
تفعيل قيم التراث الإسلامي فى تصميم الواجھات الزجاجية المعاصرة واثرھا على العمارة فى شبة الجزيرة العربية
Sahar
Shams
أستاذ مساعد بقسم الزجاج کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان – مصر
author
Ezzat
Abdelkader
مهندس
author
text
article
2015
ara
يتسم العالم العربى بتراثا حضاريا متميزا وراقيا من الفنون والعمارة الاسلامية يمتدمن البلدان العربية الإسلامية شرقا حتى البلاد غير الإسلامية غربا والتى تتميزبالأصالة والجمال علي مر العصور.کما يتميز ھذا التراث العريق بالکثير من القيم الجمالية والوظيفية العالية ويعد التراثالإسلامى نبعا فياضا للالھام يمکن لأى فنان أن ينھل منھ ولا ينضب بل يزداد ثراءا وجمالا ولکن ھناک ظاھرة في العصر الحالي تتبع في التصميم وھي البعد عن التراثوالھوية ومن ھنا کانت
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
951
980
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31577_46a3d10a56cc284a60fbce4d8cc8b676.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31577
تفعيل الخصائص الجمالية للأبجدية العربية القديمة في تصميم المنتجات الزجاجية( ذات الطبيعة الفنية) للعمارة الداخلية المعاصرة
Hagar
Ahmed
Lecturer at Glass Dept. Faculty of Applied Arts, Helwan University
author
text
article
2015
ara
مرت الأبجدية العربية بفترات نمو منذ بداية نشأتها و قد تطرق لهذا الموضوع عدد کبير من الکتاب العرب والمستشرقين الأجانب، وأشار إليه کتابنا العرب القدامى، کان الإعتقاد السائد بأن الأبجدية العربية انبثقت من النبطية . فقد تم إکتشاف الکثير من النصوص القديمة : کالحميرية والسبئية والثمودية واللحيانية والصفوية التي تنتسب جميعاً إلى الحضارة العربية الجنوبية القديمة، کما اُکتشف أيضاً عدد کبير من النصوص الآرامية والفينيقية والنبطية والتدمرية والسريانية والعبرية وهي جميعاً تعتبر کتابات سامية شمالية، في حين تم العثور على القليل من النقوش العربية التي تعود إلى ما قبل الإسلام، وکان لظهور العصر الإسلامي أثر کبير في التفات الأنظار للکتابه العربية المکتوبة بلغة قريش والتي تطورت بدورها أيضاً بعد تنقيطها ببعض النقاط والحرکات المميزة. وللأبجدية العربية القديمة العديد من الخصائص الجمالية التي يمکن الإستفادة منها في تصميم المنتجات الزجاجية ( ذات الطبيعة الفنية)للعمارة الداخلية المعاصرة.
ومن هنا تحددت مشکلة البحث في: الحاجة إلى الکشف عن الخصائص الجمالية للأبجدية العربية القديمة العربية القديمة وتوظيفها في تصميم المنتجات الزجاجية ( ذات الطبيعة الفنية) للعمارة الداخلية المعاصرة.
و من ثم يهدف البحث إلى: تحديد أهم الخصائص الجمالية للأبجدية العربية القديمة،وما له من جماليات تؤثر في تصميم المنتجات الزجاجية (ذات الطبيعة الفنية)للعمارة الداخلية المعاصرة.
و تتحدد أهمية البحث في : رصد تطور بنائية الخط العربي منذ نشأته وکذا تطوره من خلال دراسة أنواع من الأبجدية العربية القديمة وتوظيفها في تصميم المنتجات الزجاجية ( ذات الطبيعة الفنية) للعمارة الداخلية والتي تتميز بالأصالة والمعاصرة .
و يفترض البحث : أنه بتحديد أهم الخصائص الجمالية للأبجدية العربية القديمة يساعد في إضافة حلول ابتکارية لإثراء مجال تصميم المنتجات الزجاجية (ذات الطبيعة الفنية) للعمارة الداخلية المعاصرة.
کما تحدد البحث: في دراسة الخصائص الجمالية لأنواع من الأبجدية العربية القديمة مثل: (أبجدية المسند- الأبجدية النبطية ) لتوظيفهما في تصميم المنتجات الزجاجية ذات الطبيعة الفنية (جمالية استخدامية )* *للعمارة الداخلية المعاصرة بإتباع المنهج (تحليلي وصفي - استنباطي).
* مثل الفواصل و القواطيع الداخلية - الفتحات (النوافذ- الأبواب).
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
981
1006
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31578_4447d3d50501ba05953bdc56c46c5b88.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31578
Unpublished Prehistoric Lithic Tools In Shubra Museum at Taif of Saudi Arabia
mohmed
tonssy
أستاذ دکتور
author
Bassem
Sayed
• Professor of ancient archeology-Taif University-Kingdom of Saudi Arabia & Helwan University-Cairo -Egypt.
author
text
article
2015
ara
One of the most interesting Prehistoric stone tools in the Hejaz area are those which exhibiting in Shubra Museum at Taif. All dates to the Paleolithic, Middle Paleolithic and Neolithic periods. These collection had been found in the general Saudi Arabia areas, especially at eastern and middle borders in particular at Hejaz, The Red Sea basin and El-Hasa near the Arabian Gulf [1]. Many of these pieces are worthy of study; among them are thirteen stone objects that exhibiting in Shubra Museum at Taif will be discussed in this paper [1]Review: Michael Gilmore et Al., A comprehensive Archaeological Survey Program: (1) A preliminary Report on the Survey of the Northern and North-western Regions (in Arabic), 1981, Atlal, IV, part I, pp.7-21.
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
General Union of Arab Archeologist & Federation of Arab University
2682-3802
18
v.
18
no.
2015
1
15
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_31579_57d5ffa5627562ff55e3d805a453b4be.pdf
dx.doi.org/10.21608/cguaa.2015.31579