ORIGINAL_ARTICLE
نشأة الأشکال الخرافية ما بين مصر وبلاد الشرق الأدنى
مما لاشک فيه أن التشابه في الأفکار الحضارية بين بلاد الوطنالعربي ، التي تدخل في حيز الشرق الأدنى القديم ، يشير إلى أن التواصل والتبادل الحضاري والفکري بداية من ما قبل التاريخ کان موجوداَ بين تلک البلاد ، سواء أکان هذا التبادل خلال هذه الفترة السحيقة قد تم عن طريق الاحتکاک أم عن طريق توارد خواطر الإنسان هنا وهناک ، والذي جاء نتيجة للتشابه البيئي ولتقارب المعتقدات. ولکن ليس بالضرورة أن ظهور عناصر فنية أو معمارية متشابهة في بلدين في آن واحد أو حتى في حقبتين متتاليتين قد يعنى غزو بلد لأخرى قامت بتعليمها أصول الحضارة !
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40749_20e907dec94e8505606162132457becb.pdf
1999-12-01
1
22
10.21608/cguaa.1999.40749
الاشکال الخرافية
مصر
بلاد الشرق الادنى
أحمد
سعيد
1
کلية الآثار - جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
اللغة المصرية القديمة و اللغة العربية :مدخل معجمي
إذا حاولنا أن نرسم خريطة لغوية للوطن العربي القديم[1] لوجدنا أنه کان يتألف أساسًا من ثلاثة أقاليم لغوية في صورة دائرتين کبيرتين. إحداهما – وهي المعروفة اصطلاحًا بالسامية – تشمل المشرق العربي في غرب آسيا ،و الأخرى – و هي المعروفة اصطلاحًا بالحامية ،و تحديدًا الليبية - البربرية – تشمل المغرب العربي في شمال إفريقيا. و تبقى مصر في الوسط إقليمًا لغويًا محوريًا تتصل عنده و تتقاطع فيه هاتان الدائرتان2.
و رغم أن العلاقة العضوية للغة المصرية القديمة بلغات الدائرتين عمومًا و باللغة العربية خصوصًا – سواء عندما کانت قاصرة على نطاقها الإقليمي قبل الفتح أو عندما امتدت لتغطي کل المنطقة بدائرتيها بعده ، بفصحاها و عامياتها – هي أمر مؤکد من عدة وجوه ،فإن التعرُّف على حدود هذه العلاقة کمًّا وکيفًا مازال في حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في اتجاهات مختلفة ، منها – بل ومن أهمها - تحديد کم المشترک من الألفاظ بين اللغتين و بالتالي رصد مدى التغير الصوتي و التطور الدلالي لکل لفظ من هذه الألفاظ . هذا الدور کان من المنطقي أن تقوم به – أو تقدّم الإسهام الأکبر فيه – معاجم اللغة المصرية القديمة و معاجم اللغة العربية على حد سواء . لکن لأن اللغة العربية لا تقع في بؤرة اهتمام واضعي الأولى من الغربيين ، نجد مثلاً أن المعجم الرئيسي للغة المصرية القديمة لا يضم من المشترک المصري– العربي سوى ستة و ستين لفظًا على وجه الحصر ،ضمن مجموع ثلاثمائة و تسعة من الألفاظ الساميّة ، أکثر من نصفها – مائة و واحد وثمانون تحديدًا – عبري3.
[1] ربما کان هذا التعبير هنا أفضل من تعبير " الشرق الأدنى القديم " الذي لا يشمل شمال-غرب أفريقيا .
2 راجع : - G. Lefebvre , Grammair de l’Égyptien Classique , Le Caire 1955 , §§ 1-7 ; A. Gardin Egypthan Grammar , London 1973 , § 3 ; A. Loprieno , Ancient Egyptian: A Linguistic Introduction , Cambridge 1996 , pp. 1-5.
و رغم انعدام أي أساس تاريخي/ علمي لتعبيرات مثل " سامي " و " حامي " و سامي- حامي " أو " حامي- سامي " ، إلاّ أنها بطول الاستعمال و الذيوع اکتسبت شرعية دلالية واضحة ، بحيث لا تنافسها تعبيرات تبدو أوقع مثل "أفرو- آسيوي " و مشتقاته ، حيث إنه جامع غير مانع ، فيشير بحرفيته إلى کل لغات آسيا و أفريقيا . و لعل تعبير " اللغات العروبية " قد يبدو الأنسب من وجـوه عدّة ، لکن يبقى التعامل مع " سامي " و " حامي " أمرًا لا يمکن - في أحيان کثيرة - اجـتنابه .
و هو تعامل - علي أي حال - يشبه التعامل مع تعبيرات أخرى ذات طـابع أسطـوري مشـابه مثل " عقدة أوديب/ إلکترا " في مجال التحليل النفسي مثلاً .
3- Wb VI , 241-244
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40750_af2fc3bffadb1c1b900ea78ad0522cea.pdf
1999-12-01
23
40
10.21608/cguaa.1999.40750
اشرف
فتحى
1
مدرس بقسم الآثار –کلية الآداب –جامعة المنيا
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
البابليون فى مصر القديمة خلال العصر الفارسى الأول (525 - 404 ق0 م0) دراسة فى ضوء الوثائق الآرامية المکتشفة فى مصر
شکل الاحتلال الفارسى لمصر عام 525 ق0م0 نقطة تحول سسيوبوليتيکية، فقد أضحت مصر - إضافة إلى برقة و قورنية - مجرد سترابية ضمن الإمبراطورية الفارسية المترامية الأطراف0 [1] و الواقع أن الجيش الإمبراطوري الذى غزا مصر کان يضم أعدادا متنوعة من مختلف الأجناس و الأعراق ، فقد کان لزاما على الولايات التابعة للإمبراطورية الهاخمنشية أن تبعث بالجند وقت الحرب حسب التعليمات و الأوامر الصادرة من البلاط الملکى0 [2] وقد عبر عن ذلک قائد الأسطول المصرى وقت الغزو المدعو "وجاحررسنت" و الذى عاصر الأزمة فى عنفوان زخمها واصفا إياها بان "الملک العظيم لکل البلاد الأجنبية ، جاء إلى مصر ، و الأجانب من کل البلاد الأجنبية کانوا معه"[3] ، و هو نفس المعنى الذى ردده هردوت عندما أشارإلى أن قمبيز جهز حملته على مصر من بين شعوب مملکته0 [4]
[1] لمزيد من التفاصيل عن الاحتلال الفارسى لمصر، انظر:
Herod. II, 1; III, 17 - 25; G. Posener, La premiere domination perse en `Egypte, Bibliotheque d’etude II, Le Caire 1936, pp.1ff ; A. Olmsted, History of the Persian Empire, Chicago 1948, pp. 86ff; F. Kienitz, Die politische Geschichte Ägyptens vom 7. bis zum 4. Jahrhundert vor der Zeitwende, Berlin 1953, pp. 55ff; G. Gray, “ The Foundation and Extension of the Persian Empire”, CAH ( 9th. ed.), Vol. IV, Chap. 1, Cambridge 1977, pp. 15ff; A. Lloyd, “The Inscription of Udjahorresenet: a Collaborator’ Testament”, JEA 68 (1982), pp. 166ff ; Id., “The Late Period 664 - 323 B. C.”in : B. Trigger, Ancient Egypt; A Social History, Cambridge 1992 (8th. ed.), p. 286.
[2] حسن بيرنيا ، تاريخ ايران القديم ، (مترجم عن الفارسية) ، القاهرة 1979 ، ص 142 0
[3]Lloyd, JEA 68 (1982) ,p. 169.
[4]Herod. II, 1.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40751_ec39ea1527fa9b3e16318c57d70f4326.pdf
1999-12-01
41
59
10.21608/cguaa.1999.40751
البابليون
العصر الفارسى الأول
الوثائق الارمية
مصر
صبحى
يونس
1
کلية الآداب - جامعة المنصورة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الصلات الحضارية بين وادي النيل وشمال أفريقيا خلال العصر الحجري الحديث: 8000-3000ق.م.
يمثل العصر الحجري لحديث الحقبة الثالثة من حقب العصور الحجرية . وقد ساد في العالم القديم خلال الفترة التي أعقبت نهاية البلايستوسين وانتهي بظهور المدنية في نهاية الألف الرابع ق.م. وقد شهد هذا العصر تحولات جذرية وهائلة کان لها آثار مباشرة وأخرى بعيدة المدى علي مسيرة الحضارة البشرية . فقد شهد هذا العصر صقل الأدوات وصناعة الفخار واستئناس الحيوان وممارسة الزراعة . وبالتالي تحکم الإنسان إلي حد بعيد في مصادر غذائه وابتعاده نسبياً عن حياة الترحال المستمر التي فرضها أسلوب الصيد والجمع اللذين کانا سائدين في الحقب السابقة . فظهرت القرى الزراعية ومعسکرات الرعاة الموسمية . ومن ناحية أخرى فقد تعددت مکونات الوجبة الغذائية وتوازنت وانتظمت أوقات تناولها وتحسنت الأحوال الصحية وشهد العالم زيادة سکانية کبيرة بالحقبة السابقة . وبدورة قاد الاستئناس والزراعة إلي احتکار بعض من عطاء البيئة ، فظهر ما يعرف بالملکية الفردية لتحل مکان "الاشتراکية الطبيعية " التي سادت في مرحلة ما قبل الملکية . وقد أدت الملکية بدورها إلي ظهور الطبقات في المجتمع ، والتي تحولت إلي طبقات اقتصادية اجتماعية . وقاد ذلک إلى ضرورة وجود نظم وقوانين عرفية لتحد من الاعتداء علي الملکية وتنظيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع . وبالطبع کان لابد من وجود شکل من أشکال السلطة تملک المقدرة والأداة التي تمکنها من تنفيذ تلک النظم والقوانين وتسير دفة الحياة .وکانت تلک المعادلة هي الدولة التي شهد العالم مولدها في وادي الرافدين ثم وادي النيل في بداية الألف الثالث ق.م، ثم بعد ذلک في بقية نحاء العالم القديم.
يشير تاريخ البحث
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40753_55a0df53f1ad4313f58ba524efa29cc5.pdf
1999-12-01
59
72
10.21608/cguaa.1999.40753
وادىت النيل
شمال أفريقيا
العصر الحجرى الحديث
Abass
Said Ahmed
abbaszar2000@yahoo.co.uk
1
اثار ما قبل التاريخ- جامعة دنقلا
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
العلاقات السودانية - المصرية في العصور القديمة رؤية جديدة
يمثل السودان ومصر الجزء الأعظم من وادي النيل الذي نشأت على ضفتيه فيهما أرقى حضارات الشرق الأدنى القديم وأقدمها. وقد ساهمت تلک الحضارة مع غيرها في دفع عجلة التطور الحضاري والثقافي للإنسانية جمعاء ، کما امتد أثرها إلى خارج محيطها الطبيعي فکانت نموذجاً يحتذى ويقلّد. والحديث عن العلاقات الحضارية القديمة بين السودان ومصر يأخذنا مباشرة للنظر في حقائق الجغرافيا والتاريخ الضاربة في القدم. فالسودان ومصر - کما سنرى - يشکلان إقليمًا جغرافيًا واحدًا مهما تباينت وتنوّعت خصائصه الطبيعية والبيئية والسکانية، مما يجعل أمر الاتصال الحضاري بين طرفي وادي النيل أمرًا مفروغًا منه. ومن جهة ثانية فالاتصال الحضاري بين الثقافات والأمم القديمة مسألة تحتمها ظروف تطور المجتمعات وطبيعة الحياة الإنسانية ، فليست هناک حضارة منغلقة على نفسها ، فهي تنمو وتزدهر بقدر نجاحها في التکيّف مع بيئاتها الطبيعية والاتصال مع الغير أخذاً وعطاءً. فالانتشار والتمدد صفة ملازمة للحضارات الکبرى في التاريخ. ويبدو أن هذا الشيء قد حدث في وادي النيل کما سيتضح من عرضنا للشواهد الأثرية والتاريخية الدالّة على الاتصالات الحضارية بين الإقليمين.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40760_18e9daf88e84a7bc9feb4316bde2092d.pdf
1999-12-01
73
94
10.21608/cguaa.1999.40760
السودان
مصر
العصور القديمة
Abd El kadr
Mahmoud
aljaylani@yahoo.com
1
جامعة السودان المفتوحة
AUTHOR
Yousif
Alamin
yelamin41@hotmail.com
2
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
وسائل تأثير حضارة مصر الفرعونية فى حضارة جنوب الجزيرة العربية
قد يوحى هذا العنوان بوجود صلات مباشرة بين مصر الفرعونية وبين جنوب الجنوب الجزيرة العربية انتقلت خلالها هذه التأثيرات ، ولکن الحقيقة غير ذلک إذ لم تکن هناک صلات مباشرة بين المصريين القدماء فى العصر الفرعونى وبين سکان الجزيرة العربية القدماء والسبب في ذلک انتهاء العصر الذهبى للحضارة الفرعونية قبل قيام الحضارة فى الجزيرة العربية ( والتى تتمثل أساسا فى استخدام الکتابة أداة الحضارة الأولى ) والدليل على عدم وجود صلات مباشرة بين البلدين هو عدم ورود اسم " مصر " بين نقوش الجزيرة العربية إلا بعد انتهاء العصر الفرعونى فان اقدم نقش ورد فيه هذا الاسم يرجع إلى عام 370 ق . م أى إبان الحکم الفارسى لمصر وذلک فى نقش معينى محفور على سور مدينة معين فى شمال اليمن يرجع لعصر الملک المعينى " ايل يفع ريام " والنقش يشير إلى تجارة مع مصر بالعبارة المعينية التالية ر ت ک ل / م ص ر (R2771 و أيضًا عبد المنعم عبد الحليم 1993 ص 83 ) ثم ورد نفس الاسم أى " مصر " فى نقش معينى آخر يرجع إلى عام 343 ق.م يشير إلى حرب دارت بين الفرس وبين مصر وذلک في عبارة " ب م ر د / ک و ن / ب ى ن / م ذ ى / و م ص ر " R3022 وأيضا عبد المنعم عبد الحليم 1993 ، ص 384 ) وترجمتها " فى الحرب ( م ر د ) التى کانت بين مصر والميديين ( مذى ) ويرجح الباحثون أنها الحرب التى شنها لملک الفارسى " ارتاکزکيس أوخوس " ضد المصريين لإعادة مصر إلى الحکم الفارسى بعد أن استقلت عنه بفعل ثورة قام بها المصريون .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40807_320260e7d05c203395d56ad28036e1e6.pdf
1999-12-01
95
130
10.21608/cguaa.1999.40807
عبد المنعم
سيد
1
أستاذ التاريخ القديم والآثار( غير المتفرغ ) بکلية الآداب بالإسکندرية
AUTHOR
المراجع الأجنبیة
1
-Albright 1966
2
Albright , William , the Protosinaitic inscription and their decipherment
3
-Bonnet 1952
4
Bonnet, H., Reallexikan der Ägyptischen Religions-geschtiechte
5
-Boreux 1925
6
Boreux,C.M.C., Études de nautique Égyptienne .
7
-Breasted 1905
8
Breasted , J.H., Ancient Records of Egypt ,5 Vols . (Repr .1988)
9
-Cleveland 1965
10
Cleveland , Roy , L., An Acient South Arabian Necropolis
11
Doe , Brian , Monuments of South Arabia
12
-Encyclopaedia 1925
13
Encyclopaedia of Religion and Ethics
14
-Gardiner 1916
15
Gardiner, Alan , “ The Egyptian Origin of The Semitic AL-Phabet, JEA III
16
-Gardiner 1955
17
Gardiner-Peet – Černy , The inscription of Sinai .
18
-Gardiner 1962
19
Gardiner, Alan, “ Once again The Protosinaitic inscription” JEA, Vol. 48.
20
-Grohman 1914
21
Grohman, A., Göttersymbole und Symboltiere auf sudarabischen denkmöler
22
-Hilzheimer 1932
23
Hilzheimer , M .,” Zur Geographischen Lokalisierung Von Punt “ Z.A.S. 68 .
24
-Huntingford 1980
25
Huntingford , G.W.R , the Periplus of the Erythracan sea .
26
-JEA: Journal of Egyptian Archaeology.
27
-J.S. 1909
28
Jaussen & Saviganac . Mission Archąéologique en Arabie , 4 Vols .
29
-Land ström 1970
30
Land ström , Bjorn , ships of the pgaraohs .
31
-Legrain 1929
32
Legrain , Georges , Les temples de Karnak
33
-Leibovitch 1934
34
Leibovitch, Les inscriptions Proto-sinaitiques
35
-Kammerer 1929
36
Kammerer , M.A., La Mer Rouge , 2 Tomes .
37
-Petrie 1888
38
Petrie W.M.F., Tanis ( 2 Vols )
39
-Petrie 1905
40
Petrie W.M.F.,Researches In Sinai .
41
-Pirenne 1977
42
Pirenne , Jaqueline , Corpus des inscriptions et Antiquites sud – Arabes , Tome I
43
-PSAS = Proceeding of the Seminar for Arabian Studies, London.
44
-Sayed 1984
45
Sayed , Abdel Moem A.H., Reconsideration of the Minaean inscription of Zaydi bin Zayd PSAS vol. 14 .
46
-Schoff 1912
47
Schoff , A., The Periplus of the Erythraean Sea .
48
-Sprengling 1931
49
Sprengling , M., The Alphabet , its rise from the Sinai inscription .
50
-Smith 1958
51
Smith, W., Stevenson, The Art And Architecture of Ancient Egypt
52
-Unger 1970
53
Unger, M., Ungers Bible Dictionary .
54
-Von Bissing 1905
55
Von Bissing , Re- Heiligtum Niusere
56
-Winnet 1970
57
Winnet & Reed , Ancient Recorders from North Arabia
58
Z.A.S = Zeitschrift Fur Aegyptische Sprach .
59
ORIGINAL_ARTICLE
أضواء جديدة حول تخطيط المدينة الهللينستية في الشرق الأدنى القديم
کان للموقع الجغرافي للشرق الأدنى القديم ، ولتوافر الشروط الطبيعية الملائمة دور في النمو الاقتصادي إضافة إلى توافر المواصلات التجارية مما جعل المنطقة دائمًا عرضة للأطماع الأجنبية .
وبقدر انفتاح مصر وسورية على التأثيرات الحضارية الخارجية ، بقدر ما استطاعت استيعاب هذه التأثيرات وبالتالي تطويرها ، ومن ثم تذويبها في إطار تراثي محلي(1)، أما على الصعيد السياسي فقد کانت لتلک التأثيرات الخارجية أثرها السلبي مما ساعد على قيام دويلات تتعايش أحيانًا وتتطاحن أحيانًا ولم تصل إلى مشروع وحدوي إلا في حالة مواجهة ضغط أجنبي ما .
وخلال منتصف القرن السادس ق.م أضحت سورية ومصر جزءين من الإمبراطورية الفارسية ، ومن أهم ولاياتها .
وفي عام 332 ق.م وصل الاسکندر المقدوني إلى مصر (2)في طريقه لفتح الأجزاء المتبقية من الإمبراطورية الفارسية بعد أن سيطر على أطرافها الغربية في آسيا الصغرى وسورية. 333 ق م دخل الاسکندر المقدوني الأراضي السورية بعد الانتصار الذي حققه في معرکة أسوس. وقد عبر سورية مرتين ، الأولى في طريقه إلى مصر والمرة الثانية إثناء زحفه نحو بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس ، لکن مجرد ما لقي الاسکندر حتفه في بابل سنة 323 ق.م حتى دبت الصراعات والنزاعات بين قواده على السلطة ، فاستطاع سلوقس تثبيت حکمه في سورية ، بينما اختار بطلميوس مصر، وهکذا أصبحت بلاد الشام ووادي النيل ووادي الرافدين أجزاءً من العالم الهللينستي ، حيث اللقاء الحضاري ، والتفاعل بين ثقافتين : شرقية وغربية ، وسوف نتحدث فيما بعد عن هذا الاتصال الحضاري متسائلين : هل کان التأثير الغربي ( الإغريقي ) على الشرق ( صر وسورية ) تحديدًا تأثير يشمل کل النواحي الحضارية .؟ أم أن الشرق خلال الفترة الهللينستية کان نسخة للغرب؟ وهل يمکن الحديث عن فعل التثاقف (Acculturation) بينهما ؟ إذا کان الأمر کذلک ، فکيف استوعب الشرق - من خلال مخططات مدنه - التفکير الإغريقي ؟ هل هو استيعاب من أجل الاستيعاب فقط ؟ أم أنه استيعاب حضاري - إنسانى يبغي إخضاع الآخر(الإغريقي) إلى قراءة واعية من اجل تطويره وجعله يتناسب والشخصية المحلية ، ومن ثم تجاوزه ؟ أسئلة أراها ضرورية ، کلما تحدثنا عن الفترة الهللينستية ، باعتبارها فترة تعکس وود ثقافتين مختلفتين على المستوى المرجعي ، وعلى المستوى الأيدلوجي .
قبل ذلک کان لزامًا علىّ أن أحدد مفهوم المدينة في الشرق ، وعند الإغريق . بمعنى آخر ، کيف يتصور التفکير الشرقي المدينة ؟ وکيف يراها التفکير الإغريقي؟
(1) هورست کلينکل ،أثار سورية القديمة ، ترجمة قاسم طوبر ، منشورات وزارة الثقافة ، دمشق ، 5 198، ص 15.
(2) إبراهيم نصحي ، تاريخ مصر في عصر البطالمة ، الجزء الأول ، مکتبة الأنجلو المصرية ،الطبعة الرابعة ، القاهرة ، 1976 ص ص18-34.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40809_cf418818deb6998b50629c1ce8cfdb62.pdf
1999-12-01
131
166
10.21608/cguaa.1999.40809
تخطيط المدينة
الشرق الادنى
الامبراطورية الفارسية
آسيا الصغرى
Ezzat
Kadous
ezzat.kadous@yahoo.com
1
أستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية - کلية الآداب- جامعة الإسکنرية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
فنون النحت من حضارات الساحل الغربي للخليج العربي في العصور البرونزية إلى نهاية العصر الحديدي
دعمت أعمال المسح والتنقيب الأثري خلال النصف الثانى من القرن العشرين الدلائل على وجود حضارات قديمة في الساحل الغربي من الخليج العربي، وألقت الضوء على ما قامت به المراکز الحضارية المنتمية لها من دور هام في مجال العلاقات التجارية والتأثيرات الحضارية المتبادلة مع الحضارات المجاورة لها فى بلاد ما بين النهرين وإيران والسند بصفة رئيسية . إضافةً إلى ذلک فقد أوضحت تلک الکشوف الأثرية وما ارتبط ببعضها من دراسات أکاديمية - بين ما تم الکشف عنه من المنشآت المعمارية الدينية منها أو الجنازية - مدى ما تمتّع به أهل تلک الحضارات من حس حضاري انعکس فيما أبدعوه من فنون بمجالاتها المتعدّدة عاکسةً بعضًا من ملامح حياتهم البيئية، ومعتقداتهم الدينية من جهة، واتصالاتهم الخارجية وانعکاس ذلک حضاريــــا عليها من جهة أخرى. (1)
ويتناول البحث الحالى بالدراسة نماذج لفنون النحت من تلک المراکز الحضارية على الساحل الغربي للخليج العربي خلال العصور البرونزية إلى نهاية العصر الحديدي (الألف الثالث إلى حوالى منتصف الألف الأول ق.م)، وإلقاء الضوء على مدى انعکاس تلک الأعمال لملامح فنون الحضارة المحلية أو تبيان تأثرها بفنون الحضارات الأجنبية المعاصرة لها من خلال النقاط التالية:
*التماثيل البشرية
*التماثيل الحيوانية وأشکال أخري
*فنون النحت على الکتل الحجرية (مقابر أم النار وهيلى).
(1) لمزيد من التفصيلات عن تلک الأعمال الأثرية والنتائج المترتبة عليها راجع: شاهين (علاء الدين)، تاريخ الخليج والجزيرة العربية القديم، ذات السلاسل، الکويت: 1997 ، ص 46- 48 ؛ 65 - 66؛ 106؛ 109؛ 123؛ 153 – 154 ؛ 177 .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40811_9a7c99f32dfc4ee532da9b3799b3010b.pdf
1999-12-01
167
204
10.21608/cguaa.1999.40811
alaa
shaheen
alaashaheen52@gmail.com
1
کلية الآثار - جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
إشارات عن الترابط الديني بين مصر وسورية الکبرى في القصص المصري القديم
لا شک أنه کانت هناک صلات دائمة بين مصر وجيرانها ، لعل من أهمها تلک التي کانت بينها وبين سورية[1] . وبطبيعة الحال نتج عن هذه الصلات تأثير وتأثر وأخذ وعطاء بين الحضارتين ؛ فلقد قامت بين البلدين ومنذ قديم الزمان [2] صلات وثيقة في مختلف النواحي الحضارية ، في السياسة ، والأدب ، والفن ، واللغة ، والعمارة ، والتجارة …إلخ [3].
تعتبر الصلات الدينية من أهم الصلات التي کانت موجودة بين مصر وسورية ؛ فقد وجدت المعبودات المصرية في سورية وشيدت لها المعابد هناک ، وکذلک دخلت المعبودات السورية مصر ، وعرفت فيها وکان لها أيضا معابدها على أرض مصر ، بل وتمت المساواة بين بعضها البعض ؛ وذلک نظرًا لتداخل صفاتها معًا [4].
ليس من شأن هذا البحث دراسة العلاقات المصرية السورية والتي قامت بينهما،وظلت على مر العصور ؛ فهي معروفة وقائمة من خلال تلک الآثار التي عُثر عليها هنا وهناک ، أو دراسة المعبودات المصرية السورية ، والعلاقة بينها ؛ فهي أيضًا ظاهرة جلية[5] .
إن الهدف الأساسي من هذا البحث هو محاولة إظهار ذلک الترابط الديني القائم بين مصر وسورية الکبرى ، وذلک من خلال ثنايا القصص المصري القديم ، ومدى التشابه بينه وبين القصص السوري في بعض الموضوعات ؛ وکذلک احتوائه على ذکر لمعبودات سورية ارتبطت بأخرى مصرية ، وأيضا مدى الارتباط بين المعبودات المصرية والأراضي السورية .
[1] استخدم اصطلاح سورية منذ العصر اليوناني ، وکان يقصد به سورية الکبرى ، أو سورية بحدودها القديمة ؛أي تلک المنطقة التي تشمل سورية اليوم ولبنان وفلسطين والأردن ، وقد ظلت حدود سورية هذه في العصور العربية الإسلامية عند الجغرافيين العرب إلى نهاية العصر العثماني ، غير أنها کانت تعرف عند العرب باسم بلاد الشام منذ القديم . راجع : أحمد ارحيم هبو ، تاريخ الشرق القديم ، (1) سورية ، صنعاء 1993 ، ص 10 ؛ نجيب ميخائيل ، الشرق الأدنى القديم ، سورية ، القاهرة 1966 ، ص 7 .
[2] ربما منذ عصور ما قبل الأسرات ، راجع : حسني عبد الحليم عمار ، مصر وبلاد الشام حتى نهاية العصر العتيق ، دراسة مقارنة للتأثيرات الحضارية المتبادلة ، ( رسالة ماجستير غير منشورة ) ، جامعة القاهرة 1999.
[3] W. Helck, Die Beziehungen Ägyptens zu Vorderasien im. Und 2. Jahrtausend v. Chr., Wiesbaden 1962, 539 ff.; id. , in : LÄ III , 865 ff.
[4] R. Stadelmann , SyrischـPalästinensische Gottheiten in Ägypten , PÄ 5 , Leiden 1967 ; id., in : LÄ II , 630 ff . ; W. Helck , Beziehungen , 482 ff. ; id. , In: OrAnt 5 , 1966 , 1ff.
[5] انظر على سبيل المثال R. Stadelmann , Syrisch _ Palästinensische Gottheiten ; id. , in : LÄ II , 630 ff. ; W. Helck , Beziehungen , 482 ff. ; id. ,in : LÄ II , 643 ;id. in : LÄ III , 865 ff.;
-ج. کونتنو ، الحضارة الفينيقية ، مترجم بالقاهرة ( الألف کتاب الثاني 263 ) ، القاهرة ( 1997) ، ص16 ؛ سبتينو موسکاتي ، الحضارات السامية القديمة ، مترجم ببيروت ( 1986) ، ص 126.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40812_3fa8021aa81e448900c94dc8a3884b83.pdf
1999-12-01
204
214
10.21608/cguaa.1999.40812
مصر
سورية الکبرى
القصص المصرى القديم
عيد
عبد العزيز
1
کلية الآداب بقنا ـ جامعة جنوب الوادي
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
العـلاقــات المصــرية الفينـيـقــية حتى أوائل العصر البطلمي
إن العلاقات بين مصر وفينيقيا* علاقات ضاربة في القدم وترجع إلي بداية عصر الأسرات الفرعونية . وأول مدينة احتلت مکانة مميزة في هذه العلاقات المصرية الفينيقية هي مدينة بيبلوس (جبيل أو جُبلة القديمة) التي عرفها المصريون القدماء باسم kpny ،وهي المدينة التي يفاخر تراثها بالاعتقاد السائد لديهم بأن مدينتهم هي أقدم مدن العالم وأن من أقامها هو الإله " إل " کبير آلهة مجمع الآلهة الکنعاني(1). ويعتقد بعض العلماء ويرجحون أن ملوک الأسرة الأولى الفرعونية استخدموا أخشاب بيبلوس في إقامة منشآتهم المعمارية وکذلک المنتجات الجانبية لهذا الخشب (خشب الأرز) مثل زيت الأرز ومادته الصمغية باعتبار أن خشب بيبلوس من أجود أخشاب المنطقة مما يخلد منجزات هذه الدولة الموحدة الناشئة(2). کما أن هناک قرائن مکتوبة تفيد بأن الملک سنفرو من الأسرة الثالثة الفرعونية (2650 - 2575 ق. م.) استورد أربعين سفينة من خشب الأرز من بيبلوس لأعماله العمرانية وکذلک خمورًا وزيوتًا للتحنيط ، وکانت بيبلوس تستورد من مصر في مقابل ذلک الذهب والمصنوعات المعدنية ومادة الکتابة من ورق البردي (papyrus) (التي اشتهرت " بيبلوس " بتوزيعها - بعد استيرادها من مصر - لمناطق عديدة في البحر المتوسط حتى أن الإغـريق أطلقــوا اسم هـذه المدينــة التي کانــت تبيع لهـم الورق المصري على لفظة " الکتاب biblos " ، وظلت هذه اللفظة باقية في اللغة الإنجليزية للدلالة على " الکتاب المقدس ") . کما أن الملک خوفو أول ملوک الأسرة الرابعة (2575 - 2465 ق. م.) نقش اسمه على آنية من الالباستر وأرسلها کهدية إلى " سيدة بيبلوس " (إلهة جبيل التي شبهها المصريون بربتهم حتحور(3)) . کما يُذکر أن بحارة إحدى سفن خوفو قد فقدوا رأس بلطة بالقرب من مصب نهر أدونيس(4).
* فينيقيا هي ذلک الجزء الذي يشغل الساحل اللبناني الحالي من أرض کنعان التي کانت تمتد على طول ساحل القسم الشرقي من البحر المتوسط وتضم سواحل سوريا ولبنان وفلسطين الحالية . وقد أُطلق على هذا الجزء من الساحل الکنعاني اسم " فينيقيا " بدءا من القرن الثاني عشر ق.م. حين توطدت العلاقات بين سکان هذا الجزء من أرض کنعان مع الإغريق الذين أطلقوا عليهم هذا الاسم " فينيقيون " Foinikes اشتقاقا من الصبغة الأرجوانية Foinix التي اشتهروا بإنتاجها وتصديرها للشعوب المحيطة بهم ، وأُطلق هذا الاسم کذلک على موطنهم " فينيقيا Foinikh " . وقد اشتهرت هذه المنطقة من الساحل الکنعاني بهذا الاسم " فينيقيا " وأصبحت معروفة بهذا الاسم .
(1) Donald B. Redford , Egypt , Canaan and Israel in Ancient times , Princeton Univ. Press, 1992 , p. 38 .
(2) Ibid. ;S. Tawfik , Göttinger Miszellen 30 , 1978 , p. 79 .
(3) فيليب حتي : تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين ، ترجمة د. جورج حداد وعبدالکريم رافق ومراجعة د. جبرائيل جبور ، دار الثقافة بيروت ، ص 136 - 137 ، وکذلک :
Michael Grant , The Ancient Mediterranean , Publications , Printing USA , 1988 , pp. 60 - 61 .
(4) D. Redford , op. cit. , p. 42 .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40818_1cbb428ac666d8a3683ac7d02c440c3f.pdf
1999-12-01
215
230
10.21608/cguaa.1999.40818
محمد
عبد الغنى
1
أستاذ التاريخ اليونانى الرومانى - کلية الآداب – جامعة الإسکندرية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
من الألفاظ الدالة على الضعف في المصرية القديمة واللغة العربية / دراسة مقارنة
بالرغم من الدراسات المهمة التى قدمت حول العلاقة بين اللغة المصرية القديمة واللغات المعروفة بالسامية عامة واللغة العربية خاصة، إلا إنها مازالت في حاجة إلى المزيد وقد قام بها علماء آثار ولغويون أجانب وعرب، تناولها بعضهم من ناحية النحو والقواعد، والبعض الآخر من ناحية المفردات، وقد أشار معظمهم إلى أنها من عائلة اللغات السامية الحامية[1]. وکان أحمد باشا کمال من رواد هذه الدراسة في قاموسه الذي لم ينشر بعد .
وإذا کان من الصعب لأى محتل أن يغيرّ لغة من غزا، إذن فلماذا غيّر المصريون لغتهم إلى العربية بعد الفتح الإسلامي لها؟ هل لحاجتهم إلى اللغة العربية لتدارس القرآن وعلومه والصلاة فقط، وإذا کان ذلک بمثابة أحد الأسباب إلا انه لم يکن السبب الرئيسي، وإلا فلماذا لم يغيرّ المسلمون في جنوب شرق آسيا (أفغانستان – باکستان – إيران – أوز باکستان – وترکمانستان – وداغستان – والشيشان .. الخ) لغتهم إلى العربية بالرغم من أنهم توغلوا في الدين الإسلامي وخرج منهم أئمة عظام کالبخاري والطبري وغيرهما. ولماذا يجد المسلمون خارج المنطقة العربية صعوبة في تعلم اللغة العربية؟ يرجح الباحث أن هذه الصعوبة ترجع إلى الاختلاف والتباين الواضح بين اللغة العربية واللغات الأصلية لهذه الشعوب، وبالتالي فان سهولة تحول المصريين وغيرهم من سکان الشرق الأدنى (کالمتحدثين بالآرامية والسريانية … الخ) إلى اللغة العربية يمکن تفسيرها بأن الخلفية اللغوية للمنطقة کانت مهيأة ومناسبة لهذا الغرس الجديد، وقد ترجع هذه الملائمة للتقارب بين لغات المنطقة واللغة العربية، وإن اختلفت درجة هذه الصلة بين أجزائها.
[1] احمد بدوي: اللغة المصرية القديمة وصلتها باللغات السامية (مؤتمر مجمع اللغة العربية في حياة وأعمال د. أحمد بدوي، صفحات من التاريخ والحفائر (سقارة – ميت رهينة) دار المعارف القاهرة 1984 ص 112
- عبد العزيز صالح: حضارة مصر القديمة وآثارها/ ج1، القاهرة 1980 ص 13-14
- محمد الشحات شاهين: الکلمة "شو – šw " في المصرية القديمة ومرادفها في اللغة العربية، مجلة کلية الآداب – جامعة الزقازيق ، العدد إلحادي والعشرون ( يوليو 1998 ) ص 143-163
- Gardiner A., Egyptian Grammar, 3rd Ed., Oxford (1979) pp.2F.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40815_c630a67fa5b99faaa67c31214c09317d.pdf
1999-12-01
231
250
10.21608/cguaa.1999.40815
المصرية القديمة
اللغة العربية
اللغات السامية
محمد
شاهين
1
قسم الآثار والحضارة – کلية الآداب – جامعة حلوان – مصر
AUTHOR
Abbreviations
1
1. CDME. A Concise Dictionary of Middle Egyptian, by Faulkner O.R., Oxford (1976).
2
2. Cerny.CED. Coptic Etymological Dictionary, by Cerny Jaroslav, Cambridge (1976).
3
3. Crum = Crum W.E., A Coptic Dictionary, Oxford (1939).
4
4. Er. Erichsen W., Demotisches Glossar, Kopenhagen (1954).
5
5. Lesko, DLE. Lesko L.H., A Dictionary of late Egyptian, 4 Vol. S., Berkeley, U.S.A (1982-89).
6
6. Wb. Erman A. und Grapow H., Worterbuch der Agyptischen Sprache, leipzig (1926-53) (5 Bande + Belegstelle).
7
- لسان العرب: لابن منظور طبعة بیروت (1997)
8
- المعجم الوسیط: مجمع اللغة العربیة، الطبعة الثالثة، القاهرة (1985).
9
ORIGINAL_ARTICLE
بعض مظاهر التبادل الحضارى فى بعض المدن الحدودية فى الوطن العربى
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40816_adfc6b4342abbb212d7559e011ef4623.pdf
1999-12-01
251
290
10.21608/cguaa.1999.40816
الشرق الادنى القديم
مصر
المدن الحدودية
العلاقات التجارية
محمد
الخولى
kholimes@yahoo.com
1
کلية الآثار؛ جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الطرز العالمية والمحلية لبورتريهات رومانية من شرق ليبيا " دراسة أثرية على مجموعة خاصة بالمتحف البريطاني
البحث يتعرض لمناقشة أثرية وفنية لمجموعة من البورتريهات النحتية التي تنتمي للعصر الإمبراطوري الروماني عرضت حديثا بالمتحف البريطاني(1). وهى بورتريهات عثر عليها في مدينتي قورينا (الشحات حاليا) وبرنيکى (بنى غازي حاليا) وکلتاهما کانتا تقع في الجزء الشرقي من الإقليم الليبي الذي کان خاضعا للسيادة المصرية أغلب الفترات البطلمية ، فضلا عن علاقته القوية بالمصريين أثناء الحکم الروماني وحتى بداية العصر المسيحي- البيزنطي.(2) النماذج جاءت أغلبها من مواقع قريبة من المعابد الهامة في مدينة قورينا مثل معابد فينوس وباخوس وأبوللو(3) ، بينما هناک نماذج أخري جاءت من مدينة بنى غازي حيث عثر عليها في مقبرة عائلية في منطقة (عين سلماني) بالقرب من مدينة بنى غازي(4). (1) عرضت تلک المجموعة في المتحف البريطاني عام 1997 ونشرت في کتالوج المتحف عام 1998 S.Walker & J.Taylor, Ancient Faces, Part IV, Catalogue of Roman Portraits in the British Museum, British Museum, (1998) pp. 185 ff. (2) S.Raven , Rome in Africa , Third edition ,London, (1993) pp. 6-12; Nash-Williams,V.E.,Roman Africa, Bulletin of the Biard of Celtic Studies, XVI, (1956) , pp. 135-165 (3) مجموعة قورينا انتقلت من شرق ليبيا إلى بريطانيا عن طريق بعض القناصل في نهاية القرن قبل الماضي ثم أهديت إلى المتحف البريطاني وقام بدراسة بعض تلک البورتريهات J.Huskinson عام 1975 ، J.Huskinson, Corpus Signorum Imperii Romani II, I. Roman Sculpture from Cyrenaica in the British Museum, London, (1975) pp.40-48. (4) عثر عليها قنصل بريطاني يدعى Crowe عام 1861 وقد عثر بداخلها على اثنين من البورتريهات النحتية واحتفظ بهما ثم أهداهما إلى المتحف البريطاني في نهاية الستينات ،وفي عام 1970-1971 نقب Bailey عن تلک المقبرة بناءً على مذکرات Crowe في منطقة عين السلمانى عرفت فيما بعد باسم The Tomb of Crowe D.M. Bailey , Crowe’s tomb at Benghazi , Annual of the British School at Athens IXVII,(1972) pp. 3 ff
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40814_3135aa75a5e7bbca9893af614ae05735.pdf
1999-12-01
291
306
10.21608/cguaa.1999.40814
بورتريهات رومانية؛ ليبيا؛ مدينة قورينا
العصر الامبراطورى
محمد
السيد
1
کلية الآداب - فرع دمنهور جامعة الإسکندرية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
من أواصر التقارب اللغوى بين المصرية القديمة والعربية
ترتبط اللغة المصرية القديمة باللغة العربية (إحدى فروع اللغات السامية) برباط وثيق، تجلى هذا فى العديد من الألفاظ والتعبيرات التى ظلت باقية بين ظهرانينا نتحدث بها حتى الآن، خاصة فى المجتمعات المحافظة مثل قرى الصعيد و قرى الوجه البحرى، دون أن يدور بخلدنا أنها ، فى کثير من الأحيان أنها ألفاظ وتعبيرات مصرية قديمة . ولعل السبب فى ذلک هو أن هذه المناطق لم تختلط بالحياة المدنية المتحضرة کما اختلطت بها المدن المنفتحة على العالم الخارجى، مما أدى إلى الحفاظ على تراثها سليما لم يتعرض للتغيير إلا فى القليل النادر.
هذا وقد تجلى هذا الإرث اللغوى فى العديد من الألفاظ والتعبيرات التى تستعمل إلى حد کبير بحرفتها، من حيث اللفظ والمعنى فى آن واحد أحيانا، ومن حيث المعنى فقط أحيانا أخرى، أو هى توجد أيضا بطريقة محرفة قليلا أو کثيرا. هذا وقد وجدت الألفاظ المصرية القديمة مرادفاتها فى اللغة الفصحى تارة وفى اللغة الدارجة تارة أخرى وفى اللغة الفصحى وفى اللغة الدارجة معا تارة ثالثة. ولعل فى هذا ما يوحى بالتواصل اللغوى الواضح بين اللغتين: المصرية القديمة والعربية.
هذا وقد تم الاعتماد في هذا البحث أساسا علي قاموس برلين و کذلک المعجم الصغير في مفردات اللغة المصرية القديمة وذلک فيما يتعلق بالألفاظ المصرية القديمة، وعلي معجم لسان العرب وذلک فيما يتعلق بالألفاظ العربية الفصحى وکذلک الاعتماد علي اللغة الدارجة لأهل بعض مناطق الصعيد وبالذات محافظة قنا وذلک فيما يتعلق بالألفاظ الدارجة. هذا وقد تم الاعتماد علي الأعمال السابقة التي تمت بهذا الصدد حتى يتم تجنب تکرار ألفاظ تکون قد جاءت بهذه الأعمال العلمية وهي المدرجة في قائمة المراجع في نهاية هذا البحث.
هذا ومن الممکن تقسيم هذه الألفاظ والتعبيرات إلى مجموعات ثلاث، تتعلق أولاها بتلک الألفاظ والتعبيرات التى تجد مرادفا لها فى اللغة العربية الفصحى بينما تتعلق الثانية بتلک الألفاظ والتعبيرات التى تجد مرادفا لها فى کل من اللغة العربية الفصحى واللغة الدارجة معا، و تتعلق المجموعة الثالثة بتلک الألفاظ والتعبيرات التى تجد مرادفا لها فى اللغة الدارجة فقط، بينما تتعلق المجموعة الرابعة بتلک الألفاظ والتعبيرات التى تقترب من اللغة العربية (فصحى ودارجة) من حيث المعنى فقط:
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40819_2bdd59d5865c216deb1e97dc68fbc4e1.pdf
1999-12-01
307
316
10.21608/cguaa.1999.40819
اللغة المصرية القديمة
اللغة العربية
اللغات السامية
mostafa
atallah
dr.mostafaatallah@yahoo.com
1
Prof. of Prehistory & Ancient Egyptian Archaeology Fac.of Archaeology- Cairo University
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
بعض الملاحظات حول الأصول المشترکة للحضارة المصرية القديمة و جيرانها من المراکز الحضارية القديمة في الوطن العربي والتأثيرات المتبادلة بينهما
قد يبدو العنوان لأول وهلة غريباً . بل و مستهجناً أحياناً من کثير من الباحثين ودارسي الآثار المصرية . حيث ينبع هذا الاستهجان من ذلک الموروث العلمي التقليدي الذي تلقاه غالبية دارسي الآثار المصرية ، و الذي يؤکد بصورة " شيفونية " علي تفرد الحضارة المصرية القديمة بصورة مستقلة و منفصلة عمن جاورها وأحاط بها من المراکز الحضارية الأخري في الوطن العربي !!!تلک النظرة التي تمثل مزيجاً من الوطنية المفرطة قصيرة النظر ، مع کثير من التأثر باآراء السائدة في المدرسة الغربية الأوروبية لعلم المصريات ، و التي تلح علي فکرة الانفصال و الانعزال الحضاري لمصر عن جيرانها بدعوي العبقرية و التفرد .
وقد ترتب علي تلک الرؤية الضيقة أن اشتعل صراع مرير ما بين أنصار الحضارة المصرية القديمة و أنصار المراکز الحضارية الأخري في الوطن العربي ( کحضارة بلاد الرافدين مثلاً ) ، لمحاولة إثبات الأسبقية و الأفضلية لأي منها .
إن التحديات التي تفرضها علينا المرحلة الحالية و علي رأسها قضية
"العولمة" وما يترتب عليها من مخاطر طمس الهوية الوطنية و القومية لصالح النظام العالمي الجديد أحادي القطب ، لتضع علي عاتق الآثاريين و المؤرخين العرب حملاً ثقيلاً وخطيراً في نفس الوقت .
ومن هذا المنطلق تنبع أهمية التحديد السريع و الدقيق لمعالم منهج ورؤية عربية موحدة لقضية الآثار و التاريخ - من خلال الحوار الموسع لاتي يستوعب تحديات المرحلة – يتبناها المثقفون العرب بشکل عام ، و تتخلل المناهج التعليمية في کافة أرجاء الوطن العربي .. بهدف تنشئة أجيال ذات رؤية وروح عربية تکاملية موحدة تستلهم التاريخ کأحد أهم مکونات التنمية الشاملة اقتصادياً وحضارياً .
وقد تعتمد هذه الرؤية علي عدة محاور رئيسية ..أهمها :
التأکيد علي الأصل الجنسي المشترک في اللغة و الدين و العادات … و غيرها بين المراکز الحضارية المختلفة ( في مصر وبلاد الرافدين و شمال الجزيرة و شرقها و اليمن و ليبيا و المغرب العربي و السودان و الصومال ..) بعد عصر الاستقرار الذي تلي مرحلة الترحال و التنقل ، وأثر ذلک في تکوين مزيج ومزاج حضاري عربي متقارب و متجانس.
وقد تعتمد هذه الرؤية علي عدة محاور رئيسية ..أهمها :
التأکيد علي الأصل الجنسي المشترک في اللغة و الدين و العادات … و غيرها بين المراکز الحضارية المختلفة ( في مصر وبلاد الرافدين و شمال الجزيرة و شرقها و اليمن و ليبيا و المغرب العربي و السودان و الصومال ..) بعد عصر الاستقرار الذي تلي مرحلة الترحال و التنقل ، وأثر ذلک في تکوين مزيج ومزاج حضاري عربي متقارب و متجانس.
إن تميز إحدى الحضارات و نبوغها لا يعني بالضرورة انفصالها واستقلالها عمن حولها … بل علي العکس ، فإن الاتصال المستمر و التأثير المتبادل ثقافياً و حضارياً بل و الاختلاط الجنسي مع الجيران لهو من أسباب الحيوية والتجديد لدماء تلک الحضارة .
الکف عن محاولات إثبات الأسبقية و الأفضلية لأي من المراکز الحضارية العربية المختلفة ، و التأکيد علي مظاهر التفاعل الإيجابي فيما بينها ، وأن الانتماء الوطني و الإقليمي لا يتناقض و لا يتعارض مع روح الانتماء القومي و العربي الأعم و الأشمل و الذي يصهرها جميعاً في بوتقة واحدة .
النقد العلمي الرصين لفکر المدرسة الغربية الذي يکرس مظاهر الفرقة و الانعزال الحضاري بين مصر و جيرانها ، بعيداً عن الشعارات الرنانة و الحماس الأجوف الزائد عن الحد ، حتى لا تفقد القضية أنصارها وينفض السماع عن المتحاورين
إن التأکيد علي الوحدة و التواصل بين أقطار الوطن العربي المختلفة من خلال القرائن الأثرية ، وغرس هذه المفاهيم في نفوس شعوب الوطن العربي لهي أولي خطوات تحقيق الوحدة الاقتصادية و التکامل الأشمل المنشود في مواجهة النظام العالمي الجديد الذي يکرس التبعية من خلال التجزئة وطمس الهوية الوطنية و القومية باعتبار السد المنيع و العائق الرئيسي لانتشارها .
إن التأکيد علي الهوية الحضارية العربية لا يعني في نفس الوقت الدعوة للانکفاء علي الذات ، بل يتوازي مع دعم أواصر التواصل الحضاري مع الدائرة الإسلامية الأوسع التي ينتمي إليها الوطن العربي ، و التفاعل الإيجابي مع النظام العالمي المعاصر و خاصة الحضارة الغربية التي استمدت أصولها الأولي في الأساس من الحضارات العربية القديمة.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40820_9d5a86ddb8e2300b9cdfde52e057a265.pdf
1999-12-01
317
320
10.21608/cguaa.1999.40820
مصر
الوطن العربى
علم المصريات
لؤي
سعيد
1
آثار مصرية - کلية الآثار – جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تأثير السکة العثمانية في توحيد النقد بين مصر و تونس و ليبيا
کان لحرص السلاطين العثمانيين على إصباغ طابع الوحدة على نقودهم الذهبية على وجه الخصوص أکبر الأثر في توحيد طرز النقد بين العديد من الولايات الخاضعة لحکمهم . ووفقاً للمصادر التاريخية فإن الأستانة کانت تقوم بإرسال قوالب السک إلى دور الضرب في الولايات وذلک لعمل نماذج منها تسک وفقها العملات الذهبية.و تظهر نقود ولاية مصر و أيضاً باشاوية تونس مدى الالتزام الدقيق بتوجيهات السک المرسلة من الأستانة و هو ما أوجد تشابهاً کبيراً بين إنتاج دار ضرب مصر و دار ضرب تونس و دار ضرب طرابلس غرب ، و أکد تلک الوحدة النقدية التي جمعت بين الولايات الثلاث المتجاورة و يسرت عمليات التبادل التجاري.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40821_d92492a04f10f64b2d9155f40ba1629c.pdf
1999-12-01
321
321
10.21608/cguaa.1999.40821
السکة العثمانية
مصر
تونس
ليبيا
ahmed
elsawey
sawy_go@hotmail.com
1
کلية الآثار – جامعة القاهرة - قسم الآثار الإسلامية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
ملامح تخطيط المدخل المنکسر فى العمارة الدفاعية بين مصر والغرب الإسلامى فيما بين القرنين الخامس والسابع الهجريين (11-13م)
شهدت مصر وغرب العالم الإسلامى فيما بين القرنين الخامس والسابع الهجريين (11-13م) العديد من الأحداث التاريخية ، فقد شملت تلک الفترة فى مصر الشق الأکبر من عصر الدولة الفاطمية ثم العصر الأيوبى وبداية عصر دولة المماليک البحرية([1]) ، وتشمل فى الغرب الإسلامى عصر کل من دولة بنى زيرى فى المغرب الأدنى (إفريقية ، تونس) ، ودولة بنى حماد فى المغرب الأوسط (الجزائر) ، وقامت فى المغرب الأقصى (مراکش ، المغرب) دولتان متعاقبتان على أساس دينى غايته رفع راية الجهاد فى سبيل الله ونصرة الإسلام والمسلمين وهما: دولة المرابطين التى امتد نفوذها شرقا حتى شمل أغلب أجزاء المغرب الأوسط ، ومن بعدها دولة الموحدين التى امتد نفوذها إلى المغرب الأدنى([2]) ، أما الأندلس فقد شهدت فى تلک الفترة عصر سقوط الدولة الأموية المعروف بعصر الفتنة أو الفتنة القرطبية ، وتبعه عصر من الضعف والتفکک السياسى وهو عصر دويلات أو ملوک الطوائف ، مما ساعد الممالک الإسبانية المسيحية فى شمال الأندلس على التوسع جنوبا والاستيلاء على العديد من المدن والحصون الأندلسية ، وإجبار العديد من ملوک الطوائف على أداء الجزية لملوک قشتالة وليون ، مما أدى إلى استدعاء بعض ملوک الطوائف ليوسف بن تاشفين أمير دولة المرابطين بالمغرب ، وهو الأمر الذى انتهى بإسقاطه لدويلات الطوائف وضم الأندلس إلى المغرب فى وحدة سياسية تحت راية المرابطين ، وامتدت هذه الوحدة إلى عصر الموحدين ، واستمر أمراء وسلاطين بنى مرين فى المغرب بعد ذلک فى دعم ومساندة بنى نصر ملوک غرناطة سياسيا وعسکريا لدفع خطر توسع الممالک الإسبانية([3]) .
([1]) عن هذه الدول ،انظر على سبيل المثال : عبد الرحمن الرافعى ، سعيد عاشور : مصر فى العصور الوسطى من الفتح العربى حتى الغزو العثمانى ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1977م .
([2]) عن هذه الدول ، انظر على سبيل المثال : السيد عبد العزيز سالم : تاريخ المغرب فى العصر الإسلامى ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسکندرية ، 1982م .
([3]) لمزيد من التفاصيل ، انظر : محمد عبد الله عنان : دولة الإسلام فى الأندلس ، أربعة أجزاء فى ستة مجلدات ، الطبعة الثالثة ، مکتبة الخانجى ، القاهرة ، 1990م .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40822_762187185466a427dcfad7fc3a91fdf2.pdf
1999-12-01
323
356
10.21608/cguaa.1999.40822
المدخل المنکسر
العمارة الدفاعية
مصر
الغرب الاسلامى
القرن الخامس الهجرى
osama
Abdel Naeem Khalil
osamatalaat@hotmail.com
1
Professor of Archaeology, Faculty of Archaeology, Cairo University
AUTHOR
أولا : المصادر
1
ابن الأثیر (جمال الدین على بن محمد) ت 630هـ/1233م
2
- الکامل فى التاریخ ، (12) جزء فى (6) مجلدات ، طبعة التحریر ، القاهرة ، 1885م .
3
الأنصارى السبتى (أبوعبدالله محمد بن قاسم بن عبدالملک) (انتهى من تألیفه سنة 825هـ/1421م)
4
- اختصار الأخبار عما کان بثغر سبتة من سنى الآثار ، تحقیق محمد بن تاویت ، مجلة تطوان ، العددان 3-4 ، 58-1959م .
5
البغدادى (موفق الدین عبداللطیف بن یوسف) ت 629هـ/1231م
6
- الإفادة والاعتبار فى الأمور المشاهدة والحوادث المعاینة بأرض مصر ، تحقیق محمد عیسى مال الله ، دار الحکمـة ، بغداد ، 1987م .
7
البکرى (أبو عبید عبدالله بن عبدالعزیز بن محمد بن أیوب) ت 487هـ/1094م
8
- المغرب فى ذکر بلاد إفریقیة والمغرب ، جزء من کتاب المسالک والممالک ، دار الکتاب الإسلامى ، القاهرة ، د.ت .
9
البندارى (الفتح بن على بن محمد) ت 643هـ/1245م
10
- سنا البرق الشامى ، تحقیق فتحیة النبراوى ، مکتبة الخانجى ، القاهرة ، 1979م.
11
البیذق (أبى بکر بن على الصنهاجى ) المتوفى فى النصف الثانى من القرن 6هـ/12م
12
- أخبار المهدى بن تومرت وبدایة دولة الموحدین ، تحقیق عبدالوهاب بن منصور، الرباط ، 1971م .
13
الحمیرى (أبى عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالمنعم) جمعه سنة 866هـ/1461م
14
- الروض المعطار فى خبر الأقطار ، منتخبة من الکتاب حققها لیفى بروفنسال ونشرها تحت عنوان "صفة جزیرة الأندلس" مصحوبـة بترجمة للغة الفرنسیة ، القاهرة ، 1937م .
15
الخطیب البغدادى (أبى بکر أحمد بن على) ت 463هـ / 1070م
16
- تاریخ بغداد أو مدینة السلام ، (4) أجزاء ، مکتبة الخانجى ، القاهرة ، 1931م .
17
ابن أبى زرع (أبو الحسن على بن عبد الله الفاسى) (من أهل القرن 8هـ/14م)
18
- الأنیس المطرب بروض القرطاس فى أخبار ملوک المغرب وتاریخ مدینة فاس ، دار المنصور ، الرباط ، 1392هـ/1972م .
19
الزرکشى (أبى عبد الله محمد بن إبراهیم اللؤلؤى) المتوفى أواخر القرن 9هـ/15م
20
- تاریخ الدولتین الموحدیة والحفصیة ، وفى أخره ذیل یشتمل على أسماء ملوک الدولتین من تاریخ ولایة کل منهم وتاریخ وفاته وذکر بعض مآثرهم ، الطبعة الأولى ، تونس ، 1389هـ/1969م .
21
أبو شامة (شهاب الدین عبدالرحمن بن إسماعیل) ت 665هـ/1267م
22
- الروضتین فى أخبار الدولتین النوریة والصلاحیة ، الجزء الأول فى قسمین ، تحقیق محمد على محمد أحمد ، القاهرة ، 1956-1962م .
23
ابن صاحب الصلاة (عبد الملک بن محمد بن أحمد بن إبراهیم الباجى) ت 594هـ/1198م
24
- تاریخ المن بالإمامة على المستضعفین بأن جعلهم الله أئمة وجعلهم الوارثین ، تحقیق د. عبد الهادى التازى ، الطبعة الثالثة ، دار الغرب الإسلامى ، بیروت ، 1987م .
25
ابن عذارى (ابو عبدالله محمد المراکشى) المتوفى بعد 712هـ/1312م
26
- البیان المغرب فى أخبار الأندلس والمغرب ، تحقیق ج . س کولان ولیفى بروفنسال ، الطبعة الثالثة ، (4) أجزاء ، دار الثقافة ، بیروت ، 1983 .
27
القلقشندى ( شهاب الدین ابوالعباس أحمد بن على) ت 821هـ/1418م
28
- صبح الأعشى فى صناعة الإنشا ، (14) جزء ، دار الکتب المصریة ، القاهرة ، 1331-1357هـ/1912-1938م .
29
المقریزى (تقى الدین أبى العباس أحمد بن على بن عبدالقادر) ت 845هـ / 1441م
30
- المواعظ والاعتبار بذکر الخطط والآثار ، جزآن ، بولاق ، القاهرة ، 1270هـ/1853م .
31
- السلوک لمعرفة دول الملوک ، (12) قسم فى (4) أجزاء ، تحقیق محمد مصطفى زیادة وسعید عاشور ، الهیئة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1973م .
32
مؤلف مجهول (أندلسى من أهل القرن 8هـ / 14م)
33
- الحلل الموشیة فى ذکر الأخبار المراکشیة ، تحقیق د. سهیل زکار وعبدالقادر زمامة ، الدار البیضاء ، 1399هـ / 1979م .
34
ثانیا : المراجع العربیة والمعربة
35
أسامة طلعت عبدالنعیم (دکتور)
36
- أسوار صلاح الدین وأثرها فى امتداد القاهرة حتى عصر الممالیک ، رسالة ماجستیر ، کلیة الآثار ، جامعة القاهرة ، 1992م .
37
آمال العمرى (دکتور) ، على الطایش (دکتور)
38
- العمارة فى مصر الإسلامیة (العصرین الفاطمى والأیوبى) ، القاهرة ، 1996م .
39
توریس بلباس (لیوبولدو)
40
- الفن المرابطى والموحدى ، ترجمة د. سید غازى ، منشأة المعارف ، الإسکندریة ، 1976م
41
حسن عبد الوهاب
42
- القلاع والاستحکامات فى عهد محمد على ، مجلة العمارة ، المجلد الثالث ، العددان 5-6 ، 1941م .
43
سحر السید عبدالعزیز سالم (دکتورة)
44
- مظاهر الحضارة فى بطلیوس الإسلامیة (261 - 627هـ / 874 - 1230م) ، رسالة دکتوراة ، کلیة الآداب ، جامعة الإسکندریة ، 1987م .
45
- مدینة الرباط فى التاریخ الإسلامى (منذ إنشائها حتى نهایة عصر بنى مرین) ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسکندریة ، 1996م .
46
سلیمان زبیس
47
- بین الآثار الإسلامیة فى تونس ، منشورات دار الثقافة ، تونس ، 1963م .
48
السید عبدالعزیز سالم (دکتور)
49
- تاریخ المغرب فى العصر الإسلامى ، مؤسسة شباب الجامعة ، الاسکندریة ، 1982م .
50
- الفن العربى للتحصینات ، وسائل الدفاع الإسلامى فى الأندلس ، ضمن بحوث إسلامیة فى التاریخ والحضارة والآثار ، الطبعة الأولى ، قسمان ، بیروت ، 1992م .
51
عبد الرحمن زکى (دکتور)
52
- أسوار القاهرة وابوابها من جوهر القائد إلى الناصر صلاح الدین ، مجلة المجلة ، السنة الخامسة ، العدد (51) ، 1961م .
53
عثمان عثمان إسماعیل (دکتور)
54
- عمارة وممیزات أبواب الموحدین الأثریـة برباط الفتح ، مجلة المتحف العربى ، السنة الثانیـة ، العدد الثالث ، جمادى الأولى-رجب 1407هـ / ینایر-مارس 1987م .
55
کریزویل ، ک . ا . س
56
- وصف قلعة الجبل ، ترجمة د. جمال محمد محرز ، مراجعة د. عبدالرحمن زکى ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1974م .
57
- الآثار الإسلامیة الأولى ، ترجمة عبدالهادى عبلة وأحمد غسان سابو ، دار قتیبة ، دمشق ، 1984م .
58
محمد محمد مرسى الکحلاوى (دکتور)
59
- العمارة الإسلامیة فى الغرب الإسلامى ، عمائر الموحدین الدینیة فى المغرب دراسة أثریة معماریة ، رسالة دکتوراة ، کلیة الآثار ، جامعة القاهرة ، 1406هـ / 1986م .
60
ثالثا : المراجع الأجنبیة
61
Allain, C., Deverdun, G.;
62
- Les Portes Anciennes de Marrakech, Hespéris, XLIV, 1957.
63
Basset, Henri ,Terrasse , Henri ;
64
- Sanctuaires Et Forteresses Almohades , Paris , 1932 .
65
Creswell, (K. A. C).;
66
- Muslim Arquitecture of Egypt, 2 Vols, Oxford, 1952 - 1959.
67
Eslava Galan , Juan ;
68
- Notas Sobre El Origen y La Función De La Alcazaba , Estudios De Historia y Arqueologia Medievales , III - IV , Cádiz , 1984 .
69
Guerrero Lovillo, J. ;
70
- La Puerta De Córdoba En La Cerca De Sevilla , AL - ANDALUS , Vol.CVI, Fasc. 1 , 1953 .
71
Jorge Gimenez , J.M.;
72
- Puertas en recodo y puertas mudejares , Castillos De España , No. 8 , Julio - Septiempre 1972 .
73
Levi Provençal , E.;
74
- Inscripciones Arabes D, Espagne , 2 T., Paris , 1931 .
75
Lézine, A.;
76
- Deux Ribat du Sahel Tunisien , Cahiers De Tunisie , 1956 .
77
Marçais , Georges ;
78
- L’ Architecture Musulmane D’ Occident , Paris , 1954 .
79
Pavón Maldonado , B.;
80
- Arquitectura Islamica y Mudejar en Huelva y su Provencia, Huelva , 1996 .
81
- Ciudades Hispanomusulmanas , Madrid , 1992 .
82
- España y Túnez : Arte y Arqueologia Islamica , Madrid ,é 1996 .
83
- Jerez De La Frontera : Ciudad Medieval Arte Islamico y Mudejar , Boletin De La Asociación Espaóola De Orientalistas , No. 5 , 1981 .
84
Seco De Lucena, L.;
85
- Cercas y Puertas Arabes de Granada, Granada , 1974 .
86
Terrasse , Henri ;
87
- L’ Art Hispanomauresque Des Origines Au XIIIe Siècle , Paris , 1932 .
88
Torres Balbás , Leopoldo ;
89
- Las Puertas En Recodo En La Arquitectura Militar Hispano- Musulmana , Al - Andalus , Vol. XXV , Fasc. 2 , 1960 .
90
- Ciudades Hispanomusulmanas , 2 Tomas , Madrid , 1971 .
91
Torremocha Silva , Antonio ;
92
- Fortificaciones Islamicas en La Orilla Norte Del Estrecho, I congreso Internacional “Fortificaciones en Al - Andalus , Algeciras , 1996 .
93
ORIGINAL_ARTICLE
السمات الفنية المشترکة بين صور المخطوطات في المشرق و المغرب
تعد الشواهد الأثرية بحق أحد الدلائل الهامة على مدى التواصل الحضاري بين أقطار العالم العربي و هو موضوع على درجة کبيرة من الأهمية لابد أن يأخذ حقه من المناقشة في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ العالم أملين في دعم أواصر الترابط بين أقطار وطننا العربي الکبير.
و تأتي فکرة هذا البحث کحلقة في نسيج أعمال الندوة العلمية لجمعية الآثاريين العرب،حيث يهدف هذا البحث إلى دعم فکرة التواصل بين أقطار العالم العربي من خلال التصوير الإسلامي في المخطوطات التي ترجع إلى المدرسة العربية و التى انتشرت تقريباً في جميع أنحاء العالم العربي و الإسلامي حيث ظهرت مراکزها الفنية في العراق و سوريا و مصر و امتدت إلى شمال أفريقيا و إلى الأندلس کما عاشت تقاليد هذه المدرسة الفنية فترة طويلة في إيران .
و سوف تناقش الفکرة العامة لهذا البحث من خلال صور نسخة جديدة من کتاب صور الکواکب الثابتة لعبد الرحمن الصوفي . و يعد کتاب الصوفي مصدراً مباشراً لرسوم الکواکب الثابتة عند العرب و المسلمين حيث نستطيع من خلال دراسة صور هذا الکتاب في العديد من النسخ المحفوظة في مکتبات و متاحف العالم و کذلک من خلال نشر صور هذه النسخة الجديدة التي يعني البحث بدراستها و نشرها و مقارنتها بأسلوب المدرسة العربية في مخطوطات کتاب صور الکواکب و في غيرها من مخطوطات الکتب الأخرى نستطيع من خلال کل ذلک التأکيد على فکرة التواصل الحضاري بين أقطار العالم العربي من خلال الشواهد الأثرية .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40823_5d73cec995925d6c03af0c78d34c85f2.pdf
1999-12-01
357
357
10.21608/cguaa.1999.40823
المخطوطات
عبد الرحمن الصوفى
Ehab
Ahmed
ehab_ahmed@cu.edu.eg
1
کلية الآثار – جامعة القاهرة - قسم الآثار الإسلامية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
(شاروبيم) أبو الهول في الفن الإسلامي
في مجال الاهتمام بدراسة العناصر الزخرفية المنفذة على التحف الفنية الإسلامية عامة ، و أشکال الکائنات الخرافية بشکل خاص ، يلاحظ أنه يشيع في أوساط المهتمين بدراسة الآثار الإسلامية في مصر استخدام مصطلح "شاروبيم " للدلالة على شکل لکائن خرافي يتکون من جسم أسد - مجنح في أغلب الأحوال- وله رأس آدمي .
وهذه المعلومة منعدمة التوثيق - فيما هو متداول من مراجع - فيما يخص الآثار الإسلامية ، ونادرة التوثيق فيما يخص الحضارات القديمة بينما الشائع استخدام مصطلحات أخرى للدلالة على هذا الشکل من أهمها سفنکس “Sphinx” الذي کان قد نال شهرة کبيرة بسبب إطلاقه على ذلک التمثال الضخم الرابض بجوار أهرام الجيزة و الذي يطلق عليه في العربية "أبو الهول"[1].
ولما کانت المکتبة العربية في مجال دراسة الآثار و الفنون الإسلامية تفتقر إلى دراسة لهذا الکائن ، فإنه تجرى هذه المحاولة لإلقاء الضوء عليه وقد اتخذت من اسم "شاروبيم " عنواناً لأنه کان المدخل لهذه الدراسة باعتبار أن اختلاف الأسماء قد يثير نوعا من الخلط ، و لوجود کائن آخر يطلق عليه أيضاَ اسم "شاروبيم" ، ويزيد من أهمية الموضوع أن الخلاف قد امتد إلى الغرض الذي من أجله استخدم شکل هذا الکائن على التحف و الآثار الإسلامية ، فقد جرت عادة الباحثين العرب و المسلمين على الإشارة إلى أنه کان يستخدم - هو وسائر الکائنات الخرافية - لأغراض زخرفية بحتة ، بغض النظر عن المعنى الذي کان له في الحضارة أو الفن الذي تأثر به الفنان المسلم ، کما ربطوا کذلک بين استخدامه و موضوع تحريم أو کراهية استخدام الفنان المسلم لأشکال الکائنات الحية ، وذلک بالإشارة إلى أنه قد فضل استخدام أشکال الکائنات الخرافية عموما لأنها تبعده عن محاکاة الطبيعة ومضاهاة خلق الله ، وبالتالي تخرجه من دائرة التحريم أو الکراهية[2] و في ذات الوقت نجد أن الباحثين الأجانب يشيرون عادة إلى أغراض أخرى رجحوا أنها کانت في ذهن الفنان المسلم عند استخدامه لهذه الأشکال . کما ربطوا بينها و بين أغراض استخدامها في الحضارات القديمة ضمن ما يشار إليه عادة بمصطلح " أيقونوغرافي "“Iconography[3]
[1] سليم حسن ، أبو الهول تاريخه فى ضوء الکشوف الحديثة ترجمة جمال الدين سالم مراجعة أحمد بدوى (سلسلة الألف کتاب 689 ) مطبعة جامعة القاهرة 1968 . ص 96، 110
[2] حسين مصطفى رمضان ، " سيمرغ " العنقاء فى الفن الإسلامى - مجلة کلية الآثار - جامعة القاهرة - العدد السادس 1995 .ص 245 - 246
[3] تجدر الإشارة إلى قدم الحديث عن " الأيقونوغرافية " فيما يخص الآثار الإسلامية دون أن يکون له الصدى المناسب فى الکتابات العربية . وقد يتسع هذا المصطلح إلى حد أن يشمل کل ما يختص بموضوع فنى مصور تصنيفاً ووصفاً ، وقد يضيق إلى حد استخدامه بمعنى الرمزية " symbolism " کما يتضح من المثال الوارد فى معنى المصطلح " الأيقونوغرافية الميسيحية مثلاً تجمع بين عدد من الرموز مع شرحها والإبانة عن ما تشير إليه " . ثروت عکاشة ، المعجم الموسوعى للمصطلحات الثقافية .
مکتبة لبنان - الشرکة المصرية العالمية للنشر - لونجمان -1990 ص 216 .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40826_1c9fd0be23533760f694d3e8606790c0.pdf
1999-12-01
405
452
10.21608/cguaa.1999.40826
شاروبيم
أبو الهول
الفن الإسلامى
Husain
Ramadan
hu.ramadan@yahoo.com
1
کلية الآثار جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
نقود الخليفة المأمون شواهد أثرية هامة 198 – 218 هـ / 813 – 833 م
هو عبد الله بن العباس بن هارون الرشيد ولد سنة 170 هـ ، و أم المأمون اسمها مراجل ، قرأ العلم في صغره و برع في الفقه و العربية و أيام الناس و عنى بالفلسفة و علوم الأوائل ، شغل العالم الإسلامي ربع قرن من الزمن ولازال حتى الآن موضع جدل .
وهو أول خليفة أفاد من أحداث التاريخ فلم يعتبر الخلافة وراثية بل اعتبرها مصلحة قومية عليا فتجاوز ابنه وعين أخاه المعتصم بالله ولياً للعهد ، لذلک نقول إن فترة حکمه تبدأ منذ خلافة أبيه هارون الرشيد و خلافة أخيه محمد الأمين ثم مدة خلافته تلک کانت فترات متوالية مليئة بالأحداث التاريخية الهامة أثرت بشخصية المأمون تتناول هذه الدراسة خمسة دراهم " شواهد " حقيقية على تاريخ المأمون مثلت خمسـة طرز کتابية وحملت أسماء هامة بالإضافة إلي اسم الخليفة العباسي المأمون ، وثقت لنا أحداثاً سياسية و اقتصادية و اجتماعية و جغرافية تعتبر بحق شواهد حقيقية لتلک الفترة الزمنية الهامة في العصر العباسي .ظهر على أحد هذه الدراهم اسم هرثمة بن أعين و من ضرب مدينة إصبهان لسنة 198هـ ، وذو الرياسين ، الفضل بن سهل علي درهم مدينة السلام لسنة 200 هـ ، وذو اليمينين طلحة و الحرب بن عيسى على درهم ضرب المدينة المأمونية صور لسنة 200 هـ ، ومحمد بن بيهس على درهم ضرب دمشق لسنة205 هـ ، و الأهم من کل ذلک ظهور اسم تبوک على مدار درهم محمد بن بيهس مما يشير إلى امتداد منطقة حکمه ما بين دمشق حتى تبوک .وهذه الدراهم تنشر لأول مرة ، وهى من مقتنيات أحد المجاميع الخاصة في الأردن .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40827_1c79aa0a7dc907ed2b91a0d13cc9a76c.pdf
1999-12-01
453
453
10.21608/cguaa.1999.40827
نقود
الخليفة المأمون
إصبهان
دمشق
Khalaf
Tarawneh
khallf60@yahoo.com
1
کلية الآداب – جامعة اليرموک
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
المدينة العربية القديمة وأثرها على تخطيط المدينة الاسلامية
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40829_6523102276c0ad7dfffc7fbc2b90344e.pdf
1999-12-01
455
455
10.21608/cguaa.1999.40829
المدينة العربية
المدينة الاسلامية
khalel
muaikel
k-muaikel@hotmail.com
1
کلية الاداب جامعة الملک سعود
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
درب الحج البري المصري دليل على التواصل الحضاري " دراسة أثرية في ضوء الاکتشافات الحديثة "
کان درب الحج البري المصري بصفة عامة محط أنظار العديد من الباحثين في مجال التاريخ و الآثار الإسلامية ، و لکن أغلب هذه الدراسات کان ينقصها التعمق في الأسباب والدوافع وراء ظهور وتطور هذا الدرب منذ دخول الإسلام مصر و بداية ازدهار طرق الحجيج ، و کذلک عدم التعمق في دراسة الرحلات و المصادر التاريخية و الاستفادة منها في تأصيل هذا الدرب ، يضاف لذلک عدم قيام أحد الباحثين من قبل بإجراء حفائر علمية منظمة يکون هدفها تاريخ محطات و منازل درب الحج المصري .
و لکن عملي بالمنطقة وفر لي القيام ببرنامج منظم عن درب الحج المصري بسيناء حيث بدأت بمشروع للمسح الأثري للدرب و تحقيق محطاته في المسافة ما بين قلعة "عجرود" إلي الشمال الغربي من مدينة السويس بمسافة 21 کم و حتى قلعة "العقبة" حيث قيام العالم الأمريکي اويت کومب بإجراء حفائر بها و الکشف عن القلعة.
ومن هنا رکزت على تطور الدرب منذ القرون الأولى للهجرة مروراً بالعصر الأيوبي خاصة أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث ازدهر هذا الطريق کطريق حربي للربط ما بين القاهرة و دمشق و تم تشييد قلاع عليه لحمايته و لعل أشهر هذه القلاع قلعة "صدر" " الجندي حالياً " بالقسم الغربي من الطريق بسيناء و قلعة "آيلة" "قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون " بخليج العقبة ، و تطور هذا الطريق المعروف في المصادر التاريخية باسم طريق "صدر و آيلة" بعد فتح بيت المقدس على يد السلطان صلاح الدين سنة 583 هـ / 1187 م و أصبح يعرف بدرب الحج البري المصري و تم تعديل بعض المحطات بالطريق السابق ليکون أکثر استقامة و ذلک لاجتيازه في وقت أقصر حيث حلت محطة "وادي الحاج" المعروفة "بالقباب" محل محطة قلعة "صدر" " الجندي " علي طريق "صدر و آيلة" .
والحفائر العلمية المنظمة لهذا الدرب کانت أول بعثة أثرية حيث بدأت الحفائر بقلعة "نخل " المحطة الرئيسية و الهامة بسيناء و ذلک منذ سنة 1993 م و حتى الآن حيث تم الکشف خلال ثلاثة مواسم عن تخطيط القلعة و بعض النقوش التي تشير إلى أعمال تجديد بالقلعة و نظام سقاية الحجاج ، و لعل أهم نتائج الحفائر هو ازدهار " نخل " منذ القرون المبکرة خاصة في العصر الأموي و العباسي و ليست کما نعرف في التاريخ في بداية العصر المملوکي.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40831_bb56db821d871085083b78496bc92d94.pdf
1999-12-01
457
458
10.21608/cguaa.1999.40831
درب الحج المصرى
التواصل الحضارى
وادى الحاج
القباب
Sami
Salah
samiabdalmalik@yahoo.com
1
مدير آثار بالمجلس الأعلى للآثار
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
السمات المعمارية لبيت الله وبيت النبوة بمکة المکرمة " دراسة حضارية في ضوء الاکتشافات الأثرية "
ستتناول المحاضرة الآتي
الجزء الأول :
عرض لمراحل بناء الکعبة المشرفة منذ أول بناء لها في عهد سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة و السلام- إلى عهد رسول الله -صلى الله عليه و سلم-وعبد الله بن الزبير رضى الله عنه إلى العصر الحالي مع بعض المقاطع و الرسومات المعمارية
الجزء الثاني :
يتضمن عرضاً بالشرائح الملونة و التي تنشر لأول مرة عن مراحل الکشف و التنقيب التي قمت بها بمکة المکرمة حول بيت النبي- صلى الله عليه و سلم-, حيث أکرمني الله و شرفني بأن کنت قائماً عليها و في سنة 1410 هـ / 1989 م و هو بيت النبي بمکة المکرمة وهو المعروف بمولد السيدة فاطمة أو بيت السيدة خديجة –رضي الله عنهم أجمعين- ، وهو البيت الذي عاش فيه الرسول –صلى الله عليه و سلم- منذ زواجه بالسيدة خديجة و حتى هجرته إلى المدينة المنورة و فيه ولد أولاد النبي رضوان الله عليهم ذکوراً و إناثاً .
ولأهمية هذه الآثار التي تعتبر شواهد تاريخية تفيد للتعرف على جزء هام لأنواع البناء والبيوت و العلاقات الوظيفية و المکانية بين وحداته المختلفة و استعمالاتها المعيشية . وعلى الرغم من أن السيرة النبوية العطرة حافلة بالعديد من المواقف و الروايات التي تؤکد تواضع النبي -صلى الله عليه و سلم- في أمور الحياة الدنيا و زهده ، فإن بيته المتواضع في تکوينه و مساحته يضيف بعداً جديداً لسيرته العطرة الطاهرة .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40832_64a3d54001ecbf043d7f4bf5f7b4f345.pdf
1999-12-01
459
460
10.21608/cguaa.1999.40832
سامي
عنقاوي
1
مرکز عمار للتراث العمراني
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
البعد الحضارى لمدينة الفسطاط فى نهاية القرن العشرين
تقع مدينة الفسطاط شمال حصن بابليون ، وهى من أقدم المدن الإسلامية الموجودة فى العالم([1])، وأنشأها عمرو بن العاصى سنة 21 هجرية /640ميلادية([2])، وبذلک تعد أول مدينة إسلامية فى قارة أفريقية وفى مصر الإسلامية .
وعند الحديث عن الفسطاط کمدينة لا نستطيع أن نغفل المدن الإسلامية التى أنشئت قبلها، وتعتبر المدينة المنورة أولى المدن الإسلامية التى أنشأها الرسول " صلى الله عليه وسلم " والتى کانت تسمى ( يثرب ) من قبل ، وهى تقع إلى الشمال غرب المدينة المنورة حاليا.([3])
واشترکت مدينة الفسطاط مع هذه المدينة المنورة فى تقسيمها إلى خطط وحارات ومنازل سکنية ، وکانت المدينة فى عهد الرسول " صلى الله عليه وسلم " توزع بها المساجد على خطط المدينة، وکان من السنة النبوية أن تشتمل على ساحة فضاء تقام عليها صلاة العيد عرفت بمصلى العيد.([4])
وأصبح تخطيط المدينة المنورة أساسا يتبع عند بناء المدن الإسلامية من حيث وجود المسجد الجامع الذى تدار بداخله شئون البلاد ، وکذلک شرح أمور الدين الحنيف، وبناء دور للسکنى ثم السوق .
([1] ) انظر : خريطة لوحة (2) شکل (2) من البحث . أيضا د. طاهر مظفر العميد " تأسيـس مدينة الفسطاط الأثرية - مستلة من مجلة کلية الآداب - جامعة بغداد - العدد 28 - مارس 1980، ص 9.
([2] ) ابو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالحکم بن أعين القرشى المصرى ، فتوح مصر والمغرب
تحقيق : عبدالمنعم عامر - الهيئة العامة لقصور الثقافة - الذخائر 49- ج 1 ، ص 84 ، ص 96.
انظر : د . محمد عبدالستار عثمان : المدينة الاسلامية - عالم المعرفة ، المجلس الوطنىللثقافة والفنون والآداب - الکويت - 128- 1408هـ/1988م ص 69 .
([3] ) د. محمد عبدالستار عثمان : المرجع السابق . الخريطة ص 382.
([4] ) د. غازى رجب محسسمد : مصلى العيدين " الجبانه " فى صنعاء - مجلة بين النهرين - السنة السابعة - العدد 27 - بغداد 1979 ، ص 303.
انظر : د. محمد عبدالستار . المرجع السابق ، ص 59.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40833_6bfa6df197d1fbe138e8b1a40a671c40.pdf
1999-12-01
461
482
10.21608/cguaa.1999.40833
مدينة الفسطاط
القرن العشرين
سامى
المصرى
1
الجامعة الأميرکية - بيروت
AUTHOR
زينـــب
أحمـــد
2
کبير مفتشى الفسطاط - مصر
AUTHOR
المصادر العربیة
1
* ابن الربیع : شهاب الدین أحمد بن محمد بن أبى الربیع
2
(ت: 272هـ/ 885م)
3
مسالک الممالک فى تدبیر الممالک على التمام والکمال .
4
* أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الحکم بن أعین القرشى المصرى:
5
( ت 257هـ/ 871م )
6
" فتوح مصر والمغرب " تحقیق عبد المنعم عامر - الجزء الأول -شارلزتوزى، الجزء الثانى ، الهیئة العامة لقصور الثقافة " سلسلة زخائر العدد 49، 50، القاهرة 1999.
7
المراجع العربیة
8
* تقى الدین أبى العباس أحمد بن على المقریزى :
9
" المواعظ والاعتبار بذکر الخطط و الآثار " " المعروف بالخطط المقریزیة".جزآن.
10
مکتبة الثقافة الدینیة ، القاهرة 1987م.
11
* الفرید ج بتلر :
12
ترجمة محمد فرید أبو حدید بک ، سلسلة صفحات من تاریخ مصر رقم 1 ، مکتبة مد بولى ، القاهرة 1996م .
13
* جمال محرز ( دکتور ):
14
منازل الفسطاط ، کما تکشف عنها حفائر الفسطاط .مستلة من أبحاث الندوة الدولیة لتاریخ القاهرة ، مارس - إبریل 1969م ، مطبعة دار الکتب المصریة، القاهرة 1970م.
15
* حسن محمد الهوارى :
16
الفسطاط ، تنقیح أ.عبد العزیز البشرى
17
الرحلات العلمیة - وزارة الأوقاف - المطبعة الأمیریة - القاهرة 1927م.
18
* شاکر مصطفى :
19
المدن فى الإسلام حتى العصر العثمانى - الطبعة الأولى - 1988.
20
* طاهر مظفر العمید ( دکتور ):
21
تأسیس مدینة الفسطاط الأثریة - مستلة من مجلة کلیة الآداب - جامعة بغداد - العدد 28 - مارس 1980.
22
* على بهجت بک ، مسیو البیر جبرییل :
23
حفریات الفسطاط - بحث لجنة حفظ الآثار العربیة - دار الآثار العربیة -مطبعة دار الکتب المصریة - القاهرة 1928.
24
* غازى رجب محمد :
25
مصلى العیدین - " الجبانة " فى صنعاء.
26
مستلة من مجلة النهرین - السنة السابعة - العدد 27 -بغداد 1979م.
27
* محافظة القاهرة :
28
مشروع هضبة الفسطاط - الهیئة العامة للتخطیط العمرانى - مقترحات التنمیة - أکتوبر - 1991م.
29
* محمد عبد الستار عثمان ( دکتور ):
30
المدینة الإسلامیة- عالم المعرفة - سلسلة کتب تصدر عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون الإداریة - الکویت - أغسطس 1988م.
31
* محمود أحمد :
32
جامع عمرو بن العاص بالفسطاط من الناحیتین التاریخیة والأثریة - وزارة المعارف العمومیة - المطبعة الأمیریة ببولاق - القاهرة - 1938.
33
* محمود عکوش :
34
مصر فى عهد الإسلام - خواطر فى تاریخها ونبذة عن آثارها - فتح مصر والإسکندریة -مطبعة دار الکتب المصریة - القاهرة - 1941م .
35
* یوسف أحمد :
36
المحاضرات الأثریة - المحاضرة الأولى - جامع سیدنا عمرو بن العاص
37
مطبعة المعاصر بدرب الأتراک بجوار الأزهر - المحاضر الثانیة - مدینة الفسطاط أو مصر القدیمة - مطبعة الترقى بالمنشیة بالخلیفة- القاهرة - 1917م.
38
المراجع الأجنبیة
39
* Aly Bey Bahgat et Felix Massoul:
40
La ceramique musulmane Del’ Egypte. Le Caire 1930.
41
* George T. Scanlon:
42
Fustat Expedition Preliminary Report 1965.
43
AmericanResearchCenter in Egypt 1965.
44
* George T. Scanlon:
45
Fustat Expedition Final Reports 8 Volums.
46
AmericanResearchCenter in Egypt 1965-1975.
47
* Mutsuo kawatoko:
48
The Egyptian Islamic City al - Fustat. The Expedition in 1978 - 1979, ( A Summary Report ) 1980.
49
The Middle Eastern CultureCenter in Japan 1980.
50
The Summary:
51
Land Scape of Fustat At the end of the 20th Cent.
52
It was established by “ Amr Ibn El As” year 21 AH 640 AD. He had also built its famous mosque which now has no trace of its original walls because of the subsequant restorations at various times. The quarters had been distributed among the diffrent tribes which the army consisted ofAmr had built his government at residance beside the mosque.
53
Fustat continued to be the capital of Egypt until the end of the fatimid period when it was distroyed during the invasion of the crusadors in the second half of the 12 th century.
54
Fustat has been listed as an important monument at site for its role in the past and its contribution for islamic and human heritage in general.
55
Islamic and human hertiage in general.
56
Scientific excavations took place by an Egyptian arcloeolgist. Ali Bahgat and a French archetict. “ Albert Gabriel”. They have discovered the remains of houses belongs to a subsequant eros begging from the Roman until the Ayyubid periods including the discovery of huge quantities of pottery and ceramic shard of all Islamic eras which is under studying.
57
Since then the scientific missions have excavated at the site. (Such as the mission of American research Center in Egypt, The japanese mission and the French mission together with the mission related to Egyptian Antiquities organizaion.
58
Mean while a multinational mission consists of Egyptian Americans and japanese are working at the quarter of Banner cariers a group of the Islamic Army led by Amr. The American team also has a different view about the extension of the Roman Rortress.
59
The Fawakkir area is considered as an important part of the plan of Cairo governorate as atourist area, an arceodigal garden will be set up after finishing excavatians to attract tourists also many civilization projects will be set up ( lestablished ). as the civilization museum. The eastern venicia Binali, amuseum for the Ingi ( platus) Aphlaton, the artist and a city for Traditional works (job).
60
There is a suggestion to establish amuseum for the islamic art to include the over products of the excavation in storages.
61
The ruins of the city is shortened because of the underground water that is getting higher, mest of the fustat land was taken because of the national projects such as a road for cars and dewillings.
62
The situation now requires a quick interference by scientists and acadenuies to find a quick solution to save this city that gave us more.
63
We suggest the following:
64
1- Making a complete tapographical dimention for the city of fustat.
65
2- Doing a complete study for the ruins to conserve them.
66
3- A study for some houses that isn’t completely excavated using them as models to plan and build them.
67
4- Putting fustat on the tourist map presenting it for the usual tourist and student.
68
5- Studying the excarateal objects, registering them scientifically and distributing them among the museums.
69
6- Establishing a museum for excavation products on fustat land.
70
ORIGINAL_ARTICLE
البرديات العربية ودورها فى التواصل الحاضرى بين بلدان العالم العربى
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40834_6ddeba781c1ee064b6529df3e95fe876.pdf
1999-12-01
483
494
10.21608/cguaa.1999.40834
التواصل الحضارى
العالم العربي
البرديات العربية
سعيد
مغاورى
1
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
التواصل الحضاري بين العالم العربي من خلال الشواهد النقدية
ربما کان من حظ الحضارة الإسلامية أن تکون النقود حلقة ربط نشيطة بين کل الحضارات الأخرى في أوربا وآسيا وأفريقيا وهي الوحيدة ذات الصلة المباشرة بالصين والهند ثم جنوب شرق آسيا وغرب وشرق أفريقيا وحوض البحر المتوسط فأوربا ولمدى قرون ظلت المدن الکبرى کقرطبة وبغداد وإستامبول وأصفان أکبر وأغنى بلاد العالم ، وذلک لمرور طرق التجارة العالمية من الهند والصين عبر العالمين العربي والإسلامى إلى أوربا .
وکانت النقـود هي المعيار لذلک التبادل الحضاري ، فقد عثر عليها في أماکن لا يمکن توقعها . وعلى سبيل المثال عثر على الدراهم الإسلامية العباسية والسامانية والغزنوية على سواحل بحر البلطيق في السويد والنرويج والدانمارک ، وفي روسيا کما تم تقليدها في کثير من البلاد(1) حيث کانت المؤشر الوحيد عن حرکة الناس والبضائع وکم السفن والبواخر التي عبرت القارات وما تحمله من البضائع .
وعثر على کنز من العملات في بروتش Broach على نهر الکجرات في الهند نشره کودرنجتون عام 1992(2) کانت محتوياتـه 367 قطعة ذهبية من العصر المملوکي البحري من بيبرس إلى المنصور على بن شعبان ومعظمها من عصر السلطان شعبان(3).
(1) هايد : تاريخ التجارة في الشرق الأدنى في العصور الوسطى . ترجمة أحمد محمد رضا – الهيئة العامة للکتاب بالقاهرة (1985) الجزء الأول ص74-75 .
(2)Codnington, Journal of the Bombay, Branch of the Royal Asiatic Society. (1882).
(3)Bacharach Jere L, Ibid.
(4) البنک المرکزي العماني : تاريخ النقود في سلطنة عمان بمسقط (1990) ص54 .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40835_dcb15bcfc20cd895c35f5aa480f0f101.pdf
1999-12-01
495
506
10.21608/cguaa.1999.40835
التواصل الحضارى
شواهد القبور
العالم العربى
سهام
المهدي
1
رئيس قسم المسکوکات بمتحف الفن الإسلامى سابقا
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
صناع المعادن و أثرهم في التواصل الفني بين أقطار العالم العربي ( من بداية القرن 7هـ/13م إلي الربع الأول من القرن 8هـ/14م )
علي الرغم من دور الصناع في تحقيق الوحدة الفنية بين أقطار العالم العربي فإن المصادر و المراجع العربية و الأجنبية ضنت بالمعلومات التي تفيد في التعرف علي تراجم هؤلاء الصناع و طوائفهم ، و لکنني استطعت من خلال بعض الإشارات البسيطة التي وردت في ثنايا بعض الکتابات بالإضافة إلي دراسة التحف المعدنية في تلک الفترة و دراسة أساليبها الصناعية و الزخرفية و التعرض لتوقيعات صناعها من التعرف علي بعض من هؤلاء الصناع الذين برعوا في صناعة المنتجات المعدنية التي کان لها رواجاً عظيماً في أسواق العالم العربي .
و لقد مهدت الوحدة السياسية الطريق منذ بداية القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي حرية الحرکة و التنقل بين البلدان الإسلامية لممارسة نشاطهم الصناعي و الفني متأثريين بتقاليدهم المحلية الموروثة بالإضافة إلي مزجها بالتقاليد الفنية للبيئات الجديدة التي أصبحوا يعيشون فيها حتى صارت الملامح الفنية في تلک الفترة تتميز بالوحدة الفنية و أضحى التواصل الفني ظاهراً في منتجاتهم الفنية المختلفة و منها التحف المعدنية[1] .
[1] راجع : عبد العزيز صلاح ، الفنون الإسلامية في العصر الأيوبي ، الجزء الأول ، مرکز الکتاب للنشر ، 1998 ، ص54 – 68.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40838_acdcc01b81615cce56a8ae34b25679c8.pdf
1999-12-01
507
538
10.21608/cguaa.1999.40838
صناع المعادن
التواصل الفنى
العالم العربى
عبد العزيز
سالم
1
بکلية الآثار – جامعة القاهرة.
AUTHOR
ثبت المصادر والمراجع
1
أولا : المصادر :
2
ابن الأثیر ب" لأبی الحسن علی بن أبی الکرم محمد " ت : 630 هـ / 1232م
3
الکامل فی التاریخ ، بیروت ، 142 هـ / 1982 م . ( الکامل )
4
ابن العماد الحنبلی ( أبی الفلاح عبد الحی بن عماد ت 1089 هـ / 1678م)
5
شذرات الذهب فی أخبار من ذهب ، ج 5 بیروت ، بدون تاریخ .
6
القلقشندی " أبی العباس أحمد بن علی بن أحمد " ت : 821 هـ / 1418 م
7
صبح الأعشى فی صناعة الإنشا ، الطبعة الثانیة ، طبعة مصورة عن دار الکتب المصریة 1346هـ / 1928 م ( صبح الأعشى )
8
المقریزی " تقی الدین أحمد بن علی بن أحمد " ت : 845 هـ / 1421 م
9
کتاب السلوک لمعرفة دول الملوک ، تحقیق / محمد مصطفى زیادة ، ج 2 ق 1 ، القاهرة ، 1971 م ، ج 2 ، ق 2 ، القاهرة ، 1972م . ( السلوک )
10
المواعظ والاعتبار بذکر الخطط والآثار " الخطط المقریزیة " جزآن ، طبعة بولاق بدون تاریخ ( الخطط ) .
11
یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، مج 2 بیروت ، 1984م .
12
ثانیا : المراجع :
13
·أحمد بدوی ، الحیاة الأدبیة فی عصر الحروب الصلیبیة بمصر والشام ، دار النهضة بمصر ، 1979 م ( الحیاة الأدبیة ) 0
14
·أحمد عبد الرازق ، الحضارة الإسلامیة فی العصور الوسطى ، دار الفکر العربی ، 1990 (الحضارة ).
15
-الحضارة الإسلامیة فی العصور الوسطى ، العلوم العقلیة ، الفکر العربی ، 1991 (الحضارة ).
16
·السید طه السید أبو سدیرة ، الحرف والصناعات فی مصر الإسلامیة منذ الفتح العربی حتى نهایة العصر الفاطمی ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، 1991 م ( الحرف والصناعات ).
17
·ثروت عکاشة ، فن الواسطی من خلال مقامات الحریری ، دار المعارف بمصر ، 1974 0 (فن الواسطی )
18
·حسن الباشا ، الألقاب الإسلامیة فی التاریخ والوثائق والآثار ، مکتبة النهضة المصریة ، 1957م (الألقاب )
19
· الفنون الاسلامیة والوظائف ، ج 3 ، دار النهضة العربیة ، 1966 م . ( الفنون والوظائف)
20
·حسین علیوة ، المعادن ، کتاب القاهرة تاریخها وفنونها وآثارها ، القاهرة ، 1970 ( المعادن )
21
·حسنی مؤنس ، أطلس تاریخ الإسلام ، الزهراء للإعلام العربی ، القاهرة ، 1987 م ( أطلس) .
22
·زامباور ، معجم الأنساب والأسرات الحاکمة فی التاریخ الإسلامی ، دار الرائد العربی بیروت ، 1980 م 0
23
·زکی حسن : فنون الإسلام ، مکتبة النهضة ، الطبعة الأولى ، القاهرة ، 1948 (فنون الإسلام ).
24
·سعید الدیوه جی ، أعلام الصناع المواصلة ، الموصل ، 1970 ، الموصل فی العهد الأتابکی ، بغداد ، 1985 م ( الموصل ).
25
· سوادی عبد محمد الرویشیری ، إمارة المصول فی عهد بدر الدین لؤلؤ، بغداد ، 1971 ( إمارة الموصل ).
26
·صلاح حسین العبیدی ، التحف المعدنیة الموصلیة فی العصر العباسی ، مطبعة المعارف ، بغداد ، 1970 م ( التحف المعدنیة )
27
·عاصم محمد رزق ، مراکز الصناعة فی مصر الإسلامیة ، الهیئة العامة للکتاب ، 1989م (مراکز الصناعة )
28
·عبد العزیز صلاح ، الفنون الإسلامیة فی العصر الأیوبی ، الجزء الأول ، مرکز الکتاب للنشر ، 1998 .
29
·عبد العزیز مرزوق ، الفن الإسلامی فی العصر الأیوبی ، 1963 .
30
·محمد محمد سطیحة ، الیمن شماله وجنوبه ، القاهرة ، 1972 .
31
·محمود إبراهیم حسین : أعلام المصورین المسلمین وأشهر أعمالهم الفنیة ، مکتبة نهضة الشرق ، 1982 .
32
·محمود محمد الحویری ، الأوضاع الحضاریة فی بلاد الشام فی القرنین الثانی عشر والثالث عشر من المیلاد ، دار المعارف ، 1979 م ( الأوضاع الحضاریة )
33
·یوسف ذنون ، الواسطی موصلیا ، منشورات مرکز دراسات الموصل ، جامعة الموصل 1998 م .
34
· ثالثا : المراجع الأجنبیة المعربة :
35
·ویستنفلد ، جدول السنین الهجریة بلیالیها وشهورها بما یوافقها من السنین المیلادیة بأیامها وشهورها ، ترجمة / عبد المنعم ماجد ، مکتبة الأنجلو المصریة ، 1980 م0
36
رابعا : الدوریات :
37
·حسن الباشا ، المبخرة ، بحث بکتاب القاهرة تاریخها ، فنونها ، آثارها ، المؤسسة 1970 ک ( المبخرة ).
38
·حسن الباشا ، بنو المعلم ، بحث بکتاب القاهرة تاریخها ، فنونها ، آثارها ، المؤسسة ، 1970 م ، ( بن المعلم ) .
39
·حسن عبد الوهاب ، توقیعات الصناع على آثار مصر الإسلامیة ، المجمع العلمی المصری 1955 ( توقیعات الصناع ).
40
·حسین علیوه ، محمد بن سنقر ، بحث بکتاب القاهرة تاریخها ، فنونها ، آثارها ، المؤسسة 1970 م ( محمد بن سنقر ).
41
·حسین علیوة ، دراسة لبعض الصناع والفنانین بمصر فی عصر الممالیک ، مستخرج من دوریة کلیة الآداب ، جامعة المنصورة ، العدد الأول ، مایو 1979 م ، ( دراسة لبعض الصناع ).
42
· عبد الرؤوف علی یوسف ، تحف فنیة من عصر الممالیک ، مستخرج من مجلة المجلة ، العدد 62 ، مارس 1962 م ، ( تحف فنیة ) .
43
· عبد العزیز صلاح ، دراسة بعض التحف المعدنیة الإیرانیة المکفتة ، فی ضوء مجموعة متحف اللوفر بباریس من منتصف القرن 6 هـ / 12 م إلى بدایة القرن 7 هـ / 13 م ، ندوة شرق العالم الإسلامی کلیة الآثار – جامعة القاهرة 1998 / ( دراسة بعض التحف ) .
44
خامسا : المراجع الأجنبیة :
45
1- Abouseif Doris – Behrens , the baptisere die saint louis , Islamic Art , III 1988 – 1989
46
2- Allan , W., James , Metal work of the islamic world , the Aron collection, Sotheby , 1986.
47
3- Arabesques ety Jardins de paradis, Collections francaises d’art islamique , Musee du louvere, paris , 1989-15 janvier , 16 Octobre, 1990.
48
4- Atil Esin , and Chase , w.T ., Islamic metalowork in the freer Gallery of art Washington, 1985 .
49
5- Baer, Eva , lMetalwork in Medieval Islamic Art, new york , 1983.
50
6- Balog paul, the coinage of the Ayyubids, London , 1980.
51
7- Barrett , Douglas , Islamic Metalwork in the British Museum , London, 1949.
52
8- Berchem, Max Van Notes d’archeologie Arabe, etude sur les cuivres Damasquines et les verres emailes, Jurnal asiatique, tome III, 1904.
53
9- Berchem, Max Van, Und Sarre Von Friedrich, Das metallbecken des atabeks Lu’Lu von Mosul in der Kgl . Bibliothek zu Munchen, Munchen Jahrbucher der bildenden Kunst, 1907.
54
10- Blair Sheila S., Artists and patronage in late fourteenth- century Iran in the light of two catalogues of Islamic metalwork, Bull., SOAS. XLVIII. 1985.
55
11- Comb, M>Etinne, Cinq Cuivers musulman dates X111, X1V et XV Siecles de la collection Benaki, BIAFAO , XXX, 1930.
56
12- Combe, E., J., Sauvaget, G. Wiet, Repertoire chronologique d’epigraphie Arabe , Caire, IFAO, XI, 1941-1941.
57
13- David James , An early mosul metalworker: some new information, Oriental art, N.S. 26,1980.
58
14- Dimand , M.S., A handbook of muhammadanart, New youk, 1947.
59
15- Dimand , M.S., Unpublished Metalwork of the Rasulid Sultans of Yemen , Metopolitan Museum Studies, Vol, III, 1930.
60
16- Ettinghausen , Richad , Le Baptistere, de St. Louis . by Rice, ARS Orientalis , Vol . I, 1954.
61
17- Hartner willy , the vaso vescovali in the British Museum Astudy on Islamic Astrologigal iconography , Kunst des Orients, IX ½, 1973/4
62
18- Hyward G., The Arts of Islam , 1976
63
19- Lane –poole , stanely , the art of the saracens in Egypt , london, 1888.
64
20- Mayer , L.A., Islamic Metalworks and their Works , Geneva, 1959.
65
21- Islamic Astrolabists and their works, Geneva, 1956.
66
22- Melikian Chirvani Assadullah Soure , Islamic Metalwork from the Iranian World , London , 1982.
67
23- L’art du metal islamique , Pqris, 1971
68
24- Migeon , Gaston , Mannuel d’art musulman , Paris , 1927.
69
25- Les Guivres Arabes, Gazette de Beaux –arts, decembre, 1899.
70
26- Les Cuivres Arabes, Gazette de Beaux 0arts, LXXXVI.1900.
71
27- Mostafa, Mohamed , the museum of Islamic art, a short juide Egypte, 1979.
72
28- Musee Benaki Athenes, Guide , Athenes ,1936.
73
29- Rice D.S., Studies in Islamic Metalwork, 1, BSOAS,XiV/3., 1952.
74
30- Studies in Islamic Metalwork , 11, BSOAS., XV/2,1953.
75
31- Studies in Islamic Metalwok , IV , BSOAS,. 1953.
76
32- Studies in Islamic Metalwork, V, BSOAS., XVII/2,1955.
77
33- Studies in Islamic Metalwork , VI, BSOAS,. XXI/2.1955.
78
34- The oldest dated, Mosul’ candlestick A.D. 1225, The Burington Magazine , december, 1949.
79
35- Inlaid brasses from the workshop of Ahmad Al Dhaki al –Mawsili , ARS Orientalis, VOL.2,1957.
80
36- The Brasses of Badr al din Lu’Lu , Bulletin of the school of oriental and Afican studies 13, 1950.
81
37- The Aghani miniatures and religiouspainting in Islam , Burlington Magazine, vol.95 , April 1953.
82
38- Wier , Gaston, Repertoire chronologique d’epigraphie Arabe, IFAO, X, Le Caire, 1939.
83
39- Catalogue General du musee Arabe du caire ( Le Caire), 1932
84
40- Wiet G.. Catalogue general du musee arabe du caire, Objets en cuivre,
85
41- Oraganisation egyptienne geneale du livre , 1984.
86
42- Inscription mobilieres de L’Egypte Musulmane , Journal Asitique , CCXLVI, 1958.
87
43- Les inscriptions de Saladin , Syria , Revue d’Art Oriental et darcheologie , tome III, Paris, 1922.
88
44- Un nouvel Artiste de Mossoul , Paris, 1931.
89
45- L’epigraphie arabe de l’exposition d’art persan du caire , Memoire a
90
ORIGINAL_ARTICLE
آثار البحرين دليل علي التواصل الحضاري
تتمتع البحرين بکثرة الشواهد الأثرية المکتشفة و التي يعود الفضل في التنقيب عنها ودراستها إلي هيئات أجنبية ووطنية ومن خلال تنوع الشواهد الأثرية قمنا بتقسيمها إلي عصرين :
أولاً : بدأ من عهد دلمن (البحرين) :
من حوالي 2500 ق.م حتي عصر ما قبل الإسلام ، نجد أن دلمن تمتلک مقوماتها ککيان جغرافي قائم بذاته ، له دور حضاري و تجاري متميز و صلات اقتصادية و حضارية مع المراکز المجاورة في العالم القديم ، و قد وجد ما يؤکد ذلک من خلال نصوص مدينة ابلا في بلاد الشام و أغلب الطن أن العلاقات التجارية قامت بين بلاد الشام و دلمن منذ هذه المرحلة الباکره . وهناک نصوص متأخرة قليلاً من مدينة لاجاش الرافدية تذکر أن الناس هناک کانوا يزرعون بصلاً من نوع دلمن ، و کان الرافديون يستوردون عطرهم من دلمن .
في الحقيقة استطاع أهل دلمن أن يحققوا أکبر انجازاتهم الاقتصادية و الحضارية عن طريق السلم ، بممارسة الملاحة و التجارة بين مراکز العالم القديم ، فعملوا وسطاء بين وادي السند و بلاد الرافدين و نقلوا إلي مدن أسيا الغربية الأخشاب و العاج و النحاس و الأحجار النفيسة و المرجان و العقيق و الکحل وغيرها . وکذا استمر ازدهار تجارة دلمن ودورها الحضاري حتي سقوط حضارات السند ( مونجودار – حارابا - ) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد علي يد الغزاة الآريين .
و من أهم الشواهد الأثرية في هذا العصر
مستوطن الدراز الأثري :
لا تقتصر أهمية هذا الموقع الأثري علي الناحيتين الأثرية و التاريخية حيث يساهم في إيضاح علاقة دلمن بمواقع أخري مجاورة للبحرين اشتهرت خلال الألف الثالث قبل الميلاد کحضارة أم النار في أبو ظبى و نظائرها في بلاد الرافدين و إيران و الهند و بقية شبة الجزيرة العربية
معبد باربار:
يعتبر هذا المعبد أقدم آبدة أثرية اکتشفت في البحرين حتى الآن . و تقدم بقاياه المعمارية شواهد علي حضارة أهل البلاد الذين شيدوا المباني الدينية ، و توضح جانباً هاماً من المعتقدات الدينية و طقوس العبادة التي کان أهل البحرين يمارسونها منذ الألف الثالث قبل الميلاد .
ثانياً : العصر الإسلامي
خضعت البحرين لحکم الدولة الإسلامية بعصورها المختلفة حتي نهاية العصر العباس و سقوط بغداد في أيدى المغول عام 1258 . و أهم الشواهد الأثرية في هذا العصر
1- القلعة الإسلامية :
بنيت القلعة وفق مخطط مربع الشکل طول ضلعة 52,5 متراً و زود کل زاوية من زواياه ببرج أطلق علية اسم أبراج الزوايا . و من المؤکد أن هذه القلعة کانت مبني عسکرياً أقيم لأغراض دفاعية ، ورغم أوجه الشبه بين القلعة ونظائرها البيزنطية المسماة ( کاسترا ) ،کما يلاحظ أن جدرانها صممت على طراز مخططات القصور الأموية المحصنة المعروفة فى بلاد الشام ، نجد أن جدار القلعة الشمالى يعود لفترة ساسانيه متأخرة يدل عليها ما عثر عليه من فخاريات هذه الفترة .
2- المسکوکات :
تعتبر المسکوکات المصنوعة من الرصاص من أهم المکتشفات ، وقد استعملت لأول مرة فى عهد القرامطة ، وفى الفترات التالية مباشرة أى فى القرن الثالث الهجرى ، کذلک عثر على مسکوکات صينية تعود إلى مملکة ( تانج ) فى القرنين الأول والثانى للهجرة ، ومملکة أسونک الشمالية والجنوبية فى القرنين الرابع والخامس الهجرى ، ويستدل من ذلک قيام صلات تجارية وحضارية بين الصين والبحرين عن طريق ميناء کانتون الصينى .
وتعتبر النقود الإسلامية من المکتشفات الأثرية الهامة حيث وجدت ثمان قطع ترجع إلى عهد الأتابکة السلجوقية فى فارس ، ومنهم الأتابک أبو بکر بن سعد الذى غذى البحرين عام 628 هـ وحکمها حتى وفاته عام 658 هـ ، وقد عثر على ستة نقود تعود إلى عهده ، وعثر على مجموعة من النقود فى فترة الحکم بصورة عامة الممتدة من 447- 656 هـ فى البحرين ، ويظن أن هذه النقود السلجوقية النحاسية ضربت فى فارس أما النقود المصنوعة من الرصاص فضرت فى البحرين وهکذا تساهم المسکوکات المکتشفة فى البحرين فى إلقاء الضوء على الصلات الحضارية والتجارية بين البحرين وبعض المناطق .
3- مسجد سوق الخميس :
يعتبر هذا المسجد أخر بناء إسلامى فى البحرين ويعود تاريخه إلى القرن الرابع الهجرى ، أما الروايات التقليدية فتذکر أنه شيد فى عام 992 م فى عهد الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز فى حين ينسب آخرون بناءه إلى عهد الخليفة عبد الملک بن مروان آلا أن نقشاً حجرياً موجود فى المسجد يحدد تأسيسه فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر الميلادى ، ويقال بأن المسجد کان يشمل مدرسة ملحقة به کانت منارًا لکثير من المعارف الدينية والدنيوية .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40839_e8be3c73d233ffc853d9bcf9b3615bda.pdf
1999-12-01
539
540
10.21608/cguaa.1999.40839
البحرين
التواصل الحضارى
ali
mansour
alimansour2002@yahoo.com
1
جامعة البحرين
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
أروقة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية ودورهما فى التواصل الحضارى بين أقطار العالم العربى دراسة أثرية عمرانية موثقة بالوثائق النادرة تنشر لأول مرة
الحمد لله الذى نشر للعلماء أعلاماً ، وثبت لهم الصراط المستقيم أقداماً ، وجعل مقام العلم أعلاً مقام ، وفضل العلماء بإقامة الحجج الدينية ومعرفة الأحکام ، وأودع العارفين لطائف سره أهل المحاضرة والإلهام ، ووفق العاملين لخدمته فهجروا لذيذ المنام ، وأذاق المحبين لذة قربة وأنسه فشغلهم عن جميع الأنام ، أحمده سبحانه وتعالى على جزيل الإنعام ، وأشهد ألا إله إلا الله وحد لا شريک له الملک العلام ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وصفيه وخليله إمام کل امام ، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته الطيبين الطاهرين صلاة وسلاماً دائمين الى يوم الدين [1]، رضى الله عن صحابة رسول الله وعن التابعين وتابع التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين ، ورضى الله عن مشايخنا ووالدينا والحاضرين ومن بذلوا الجهد فى إقامة شعائر الدين وجميع المسلمين آمين يارب العالمين وبعد ……
فإن الأزهر الجامع والجامعة يفد إليه الکثير من المسلمين من شتى أنحاء العالم ليتزودوا من علومه ، ثم يعودوا الى أوطانهم دعاة للإسلام ، وفى ضوء تلک الأهداف تحددت الخطوط الرئيسية والمبادئ الأساسية للسياسة التعليمية بجامعة الأزهر فى تلک النقاط التالية منذ أقدم العصور :
[1] کانت العادة فى افتتاح الدرس بالأزهر هذه الخطية القصيرة التى تنبه الطلاب وتشحذ همهم لبدء الدخول فى الدرس وسماع العلم وعادة ما کانت تبدأ بالبسملة والحمدلة والحوقلة والشهادتين والدعاء للمشايخ والأساتذة والحاضرين من طلاب العلم وجميع المسلمين ( راجع مقدمة محمد الشربينى الخطيب على متن أبى شجاع فى الفقه الشافعى ( مخطوط فى مکتبة الأزهر )
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40842_aa22ad3fe3757d31125cdf7e36c66cc7.pdf
1999-12-01
541
598
10.21608/cguaa.1999.40842
الأزهر
مدينة المبعوثين
التواصل الحضارى
الوثائق النادرة
مجاهد
الجندى
1
استاذ کرسى الحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر کلية اللغة العربية بالقاهرة - قسم التاريخ والحضارة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
عمارة المدرسة بين مصر و المغرب دليل علي التواصل الحضاري
يهتم موضوع البحث بإبراز قنوات الاتصال بين المشرق و المغرب الإسلامي والتي کانت دائماُ تدعمها علاقات قوية فرضتها عدة عوامـل و دعمتها عدة روابط منها الدين و العروبة و اللغة والثقافة و التجارة . و من الجدير بالذکر أن التأثيرات الفنية بين أقطار العالم العربي في شرقه و غربه قد انتقلت من خلال تلک القنوات حيث ظهرت ملامح فنية واحدة تجمع بين أواصر العالم العربي و تؤکد علي وحدة الفن الإسلامي وأصالة جذوره . وکانت عمارة المدرسة واحده من بين تلک الفنون التي ربطت بين الشرق والغرب مؤکدة علي التواصل الحضاري وکذلک علي النشاط الثقافي الذي انبعثت إشعاعاته وفنونه من تلک العمائر الدينية .
و قد اقتدى المغرب العربي بما اتبعته مصر في سياستها ضد التشيع الذي خلفته الخلافة الفاطمية في منطقة الشرق و الغرب ، فسلک المغرب العربي نفس الطريق الذي سلکته مصر حيث عمدت الدولة المرينية في القرنين : السابع و الثامن علي نقل التجربة المصرية في عمارة المدرسة و مناهج التدريس لتلاحق فکر التشيع الذي خلفته الدولة الموحدية هناک . و قد ساعد علي إنماء هذه التجربة في مصر و المغرب الأحداث التي شهدها العالم الإسلامي من جراء المخاطر الصليبية التي هددت الشرق و الغرب معًا في وقت واحد إذ قامت الحملات الصليبية علي الشرق يقابلها حملات صليبية علي المدن الأندلسية ، و کانت المدرسة واحدة من أهم العمائر التي تعمل علي تربية الکوادر الجديدة من دعاة السنة اللذين کان منوطًا بهم القيام بإذکاء الوحدة بين المسلمين عموماً وإبراز المخاطر التي تهدد کيان دولتهم من جراء الاعتداءات و الحملات المتتالية .
تلک الأحداث و غيرها شکلت توحدًا عربيًا و إسلاميًا تشهد به الآثار من خلال العمائر الباقية من قلاع و حصون و خانقاوات و مدارس کلها کانت تعکس روح المقاومة و الدفاع عن أرض العروبة و الإسلام .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40843_6ef144cbe34bf2834461c9255f13bc0f.pdf
1999-12-01
599
638
10.21608/cguaa.1999.40843
المدرسة
مصر
المغرب
التواصل الحضارى
Mohamed
El Kahlawy
mohamedkahlawey@hotmail.com
1
أستاذ الآثار جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مساجد درنة الأثرية و عناصرها المشرقية والمغربية تأکيد للتواصل الحضاري مع ليبيا
تعتبر ليبيا بحکم موقعها الجغرافي واسطة العقد في العالم العربي ، و لذلک فقد قدر لها أن تلعب دوراً هاماً في تاريخ الدولة العربية الإسلامية.فعن طريق ليبيا تقدم العرب لفتح المغرب 1. وعن طريقها إنساحت القبائل العربية في ربوع المغرب تحمل معها عقيدتها و لغتها و حضارتها.
و کما کانت ليبيا مدخلاً للعروبة والإسلام و الحضارة الإسلامية إلي المغرب فقد کانت أيضًا مدخلاً إلي الشرق و إلي قلب العالم الإسلامي و إذا کان هذا هو دور ليبيا بعامة کحلقة للوصل بين المشرق والمغرب فإن لهذه الخاصية مظهرها التي انعکست علي الميراث الحضاري الذي ورثته المدن الليبية العديدة ؛ من عصورها المتعاقبة و التي نستطيع من خلالها أن نتبين مدى التواصل الحضاري الذي کان قائماً بين ليبيا و بين الدول الإسلامية في المشرق و المغرب ومن خلال عملي في إحدى الجامعات الليبية علي مدى عامين متتالين تمکنت من مشاهدة ووصف عدداً من العمائر الإسلامية التي تحتفظ بها مدينة درنة التابعة لإقليم برقة أو الجبل الأخضر و هذه العمائر بعضها ديني و البعض الآخر مدني .
فالعمائر الدينية عبارة عن مساجد و زوايا و قباب ضريحيه2. و العمارة المدنية أهمها المنازل التي تسجل واقع الحياة و النشاط العمراني في المدينة و ما کانت عليه عمارة المنزل الدرناوي ثم الأسواق والوکالات و التي تبقي منها النذر اليسير و من خلال دراستي الميدانية لهذه العمائر والعثور علي المساقط الأفقية لها والتقاط الصور الفوتوغرافية أمکن الوقوف علي سمة تجتمع في عدد منها تسجل العلاقة التي تربط ليبيا ببلاد المشرق و المغرب و التي وضحت بشدة في عمارة المساجد الأثرية بتلک المدينة ؛ و التي ستتناولها الدراسة فيما يلي :-
1 من المصادر التي تناولت فتوح المغرب ، عبد الرحمن بن عبد الحکم في کتابه فتوح مصر و المغرب ، و البلاذري لأحمد بن يحيى في کتابه فتوح البلدان ؛ و البکري ( ت 487هـ ) المغرب في ذکر بلاد أفريقية و المغرب و أبو الحسن علي بن موسى سعيد الأندلسي ( ت 673هـ ) المغرب في حلي المغرب .
2 هناک وداخل حدود المدينة عدد کبير من الزوايا و التي شيدت لأرباب الطرق الصوفية و بعضها اشتمل علي عناصر معمارية متميزة و البعض الآخر جاء بسيطاً في إخراجه . و هي مع زوايا المشرق موضوع بحث للمقارنة .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40844_22a7613aa1333e4a6294d0647ea9c541.pdf
1999-12-01
639
688
10.21608/cguaa.1999.40844
مسجد درنة
التواصل الحضارى
ليبيا
Mohamed
algohaini
algohaini2@yahoo.com
1
رئيس قسم الآثار الإسلامية ووکيل کلية الآثار بقنا للدراسات العليا (سابقا)
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
ملامح العمارة التاريخية فى دولة الکويت
کانت دولة الکويت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين، والتسمية بالقرين أو الکويت هى تصغير من قرن وکوت، والقرن يعنى التل أو الأرض العالية، والکوت بمعنى القلعة أو الحصن، وغلب اسم الکويت على الموقع فصارت تعرف باسم الکويت بدلا من القرين.
وقد وجدت تسمية "القرين" على خرائط الرحالة الأوربيين مثل الداتمرکى "کارسين" عام 1765 ومثل هذه التسمية کانت تعرف بها الکويت أيام حکم الشيخ عبد الله بن صباح ثانى حکام الکويت (1762-1812) ولا زالت هناک منطقة فى جنوب البلاد تحمل اسم القرين.
وموقع الکويت يحده من الشرق الخليج ومن الشمال والغرب العراق، ومن الجنوب الغربى السعودية .
ويرجع الاهتمام بمنطقة الخليج إلى عصر النفط ذلک انه مع بدء عصر النفط امتلأت المکتبات ودور النشر بالمنشورات باللغة العربية واللغات الأوربية بطريقة مبالغ فيها فى بعض الأحيان عن الکويت بصفة خاصة وعن منطقة الخليج بصفة عامة والملاحظ على هذه المنشورات إنها کلها أخذت المنهج السردى والأسلوب الصحافى الخطابى فى تناول تاريخ وحضارة المنطقة ولا شک أن حرب الخليج الأولى والثانية ساهمتا فى إلقاء الضوء من جديد على منطقة الخليج سواء فى الأوساط السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية ، بدأت مرحلة جديدة من النشر العلمى التى اعتمدت الى حد کبير على منهجية جديدة ، ولکنها لم تخل من وجهة نظر.
وبصفة عامة على الرغم من کثرة ما نشر ، إلا أن أحداً لم يهتم بدراسة المعالم التاريخية القائمة فى منطقة الخليج بالشکل العلمى المطلوب ، وفى البداية ترکزت الدراسات فى المقام الأول على الآثار وخاصة البقايا العسکرية من قلاع وحصون وأبراج وخاصة فى منطقة عمان والإمارات وبعضها الأخر ترکزت علي المقابر کما هو الحال فى البحرين ولم يرکز أحد على المباني الصغيرة القائمة مثل المنازل القديمة أو المساجد التى تعود إلى فترات تاريخية ليست بالبعيدة نسبيًا
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40845_464d797e6ec4f3d11064ae0e5cf3febd.pdf
1999-12-01
689
702
10.21608/cguaa.1999.40845
العمارة
الکويت
الخليج
محمود
حسين
dr_mahmoud1950@yahoo.com
1
أستاذ الآثار والفنون الإسلامية کلية الآثار – جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الأمومة ومدلولاتها فى فنون الشرق نماذج للتعبير عن التواصل الحضارى
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40846_fd800130a1d60bad08118fc95faed9f0.pdf
1999-12-01
703
703
10.21608/cguaa.1999.40846
مختار
الکسبانى
m.elkasabany@yahoo.com
1
کلية الآثار جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الاتصال الحضارى بين مصر واليمن في عصري الدولة الصليحية ودولة بني رسول
جمعت وحدة الدين الإسلامي شعوب المنطقة العربية وغيرها من شعوب العالم في بوتقة واحده من الفن منذ أن بدأ الفن الإسلامي الوليد في مرحلة التکوين ثم الانتشار ، وقد دخلت مصر واليمن في هذه المرحلة الأولي من الفن - حينما أخذت الأوضاع الجديدة في الاستقرار، فقد دخل عمرو بن العاص – رضي الله عنه- مصر بجيشه وبين طلائعه کثير من أفراد القبائل اليمنية التي صاحبت هذا الجيش لنشر الدين الإسلامي ضمن القبائل العربية الأخرى . وقد استقرت هذه القبائل في مصر وعاشت فيها ، وخلفت وراءها العديد من شواهد القبور الإسلامية التي تحمل أسماء من القبائل اليمنية التي شارکت في فتح مصر وظلت أسماء هذه القبائل تظهر علي شواهد القبور حتى القرن الخامس الهجرى /القرن الحادى عشر الميلادي.
وإذا کان الاستقرار السياسى قد ساد مصر في ظل تبعيتها للدولة الإسلامية منذ عصر الولاه، فإن اليمن لم تکن علي هذا الحال من الاستقرار في وضعها کولاية تابعة للخلافة الأموية أو الخلافة العباسية ، إذ تدهورت أحوالها واضطربت وکثرت القلائل فيها والفتن[1] وقامت فيها الدويلات المستقلة ، کدولة بني زياد (205-402هـ) ودولة بني نجاح(403-555هـ) ودولة بني حاتم(492-569هـ) ودولة بني مهدى(553-579هـ) ودولة بني أيوب(569-626هـ) ودولة بني رسول(626-858هـ) .هذا فضلاً عن قيام دولة الأئمة الزيدية التي أسسها الإمام الهادى يحيى بن الحسين اعتبارا من عام 284هـ ، ثم أخيراً الغزو العثماني لليمن ، حتى تم توحيد الشعب اليمني تحت راية ثورته عام 1962.
[1] عصام الدين عبد الرؤوف : اليمن في ظل الإسلام منذ فجرة حتى قيام دولة بني رسول . القاهرة 1982 ص ص 85-86 .
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40847_0515da25eca7b41404bbba4034528c6f.pdf
1999-12-01
705
720
10.21608/cguaa.1999.40847
الاتصال الحضارى
مصر
اليمن
الدولة الصليحية
بنى رسول
مصطفي
شيحة
1
کلية الآثار - جامعة القاهرة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الکتابات الإسلامية المبکرة فى مکة المکرمة والطائف صورة للتواصل الحضارى بين الاقاليم الاسلامية
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40848_71834d02f58e72c8fa911514bcfc6b29.pdf
1999-12-01
721
721
10.21608/cguaa.1999.40848
ناصر
الحارثى
1
کلية الآداب -جامعة ام القرى
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
دراسة التـلوث البصرى الناتج من تأثير عامل التلوث الجوى على تماثيـل النـوافـير الرخاميـة الأثرية
تعتبر النوافير الرخامية من العناصر المعمارية والفنية فى الاثار الاسلامية , وذلک لانتشار استخدامها داخل المنشاءات الدينية والمدنية خلال العصور الاسلامية ,ففى عصر محمد على باشا الکبير اخذت النافورة الرخامية تصميما اخر , فبعد ان کانت تعتمد فى انشائها على التصميم الهندسى فقط , اصبحت تعتمد على التصميم الهندسى تدعمة الفنون التشکيلية ممثلة فى النحت للتماثيل الحيوانية والادمية المحاکاة للطبيعة ذات الحرکات والاوضاع الانسيابية ,تظهر فيها مراعاة النسب الجمالية والتشريحية , کما يظهر الانسجام بين الکتلة والتصميم الهندسى , ولکن کان لعامل التلوث الجوى والرطوبة النسبية الواضح فى تلف تلک المقتنيات الفنية الاثرية.
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_40849_f6dd411b92048a28ed1c3e5ef106e9cd.pdf
1999-12-01
725
734
10.21608/cguaa.1999.40849
محمد
عوض
1
ترميم آثار – قسم الآثار المصرية – کلية الآداب –سوهاج - جامعة جنوب الوادى
AUTHOR
1- السید عبد الفتاح القصبى , میکانیکا التربة , دار الکتب للنشر والتوزیع ,القاهرة 1993م
1
2-السید عبد الفتاح القصبى , هندسة الأساسات ,دار الکتب العلمیة للنشر والتوزیع 1997
2
3-الفرید لوکاس ,المواد والصناعات عند قدماء المصریین , دار الکتاب المصرى القاهرة1945
3
4-ثروت عکاشة , فنون عصر النهضة , الهیئة المصریة العامة للکتاب جـ9 1988 م
4
5-حسن عبد الوهاب , العمارة فى عصر محمد على ,دار الکتب المصریةبالقاهرة1941
5
6-خلیل إبراهیم واکد ,أسباب انهیارات المبانى , دار الکتب العلمیة للنشر والتوزیع 1992
6
7- صالح لمعى مصطفى , أسس التصمیم المعمارى والتخطیط ا لحضرى فى العصور الإسلامیة المختلفة , مرکز أحیاء تراث العمارة الإسلامیة , جدة 1990 م 0
7
8- عبد المعز شاهین , طرق صیانة وترمیم الآثار والمقتنیات الفنیة , الهیئة المصریة العامة للکتاب 1975 م 0
8
9- فخرى موسى نخلة , الجیولوجیا الهندسیة , دار المعارف , القاهرة 1985م 0
9
10- محمود توفیق سالم , أساسیات الجیولوجیا الهندسیة , دار الراتب الجامعیة , بیروت 1985م
10
11– محمد محمد الجوهرى , قصور وتحف من محمد على إلى فاروق , دار المعارف , مصر 1978م
11
12- نورى طاهر الطیب , قیاس التلوث البیئى , دار المریخ للنشر , الریاض 1988م
12
13- Caroline Williams, Architectural Guide, Islamic Manuments, The American University in Cairo, 1990, pp265, 266.
13
14-Carson, A. Brnton , Foundation Construction , Mc, Graw Hill , New York 1965 .
14
15– M, J, Thiel , Conservation of Stone and Other Materials ,Volume 2 , London ,New York , Tokyo , 1993.
15
16 - Pettigohn, F.G. Sedimentary Rocks, Harper & 13 Rathers , New York , 1957.
16
17– Roubault. M, The Identification of Rock Material, Paris, 1960.
17