زينهم, محمد على حسن, ابراهيم, ابراهيم بدوى. (2010). اتجاه علمي وتفني للترميم الدقيق بقبة ضريح سيدي أحمد البدوي" بالمسجد الأحمدي بطنطا. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(13), 1877-1901. doi: 10.21608/cguaa.2010.299314
محمد على حسن زينهم; ابراهيم بدوى ابراهيم. "اتجاه علمي وتفني للترميم الدقيق بقبة ضريح سيدي أحمد البدوي" بالمسجد الأحمدي بطنطا". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 13, 2010, 1877-1901. doi: 10.21608/cguaa.2010.299314
زينهم, محمد على حسن, ابراهيم, ابراهيم بدوى. (2010). 'اتجاه علمي وتفني للترميم الدقيق بقبة ضريح سيدي أحمد البدوي" بالمسجد الأحمدي بطنطا', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(13), pp. 1877-1901. doi: 10.21608/cguaa.2010.299314
زينهم, محمد على حسن, ابراهيم, ابراهيم بدوى. اتجاه علمي وتفني للترميم الدقيق بقبة ضريح سيدي أحمد البدوي" بالمسجد الأحمدي بطنطا. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(13): 1877-1901. doi: 10.21608/cguaa.2010.299314
اتجاه علمي وتفني للترميم الدقيق بقبة ضريح سيدي أحمد البدوي" بالمسجد الأحمدي بطنطا
تهتم مصر حاليا بترميم الأعمال الإسلامية الكبيرة كالمساجد والمدارس والبيوت والأروقة والخلقاوات التي تضم روائع من الفنون المعمارية الإسلامية المصرية من العصر الفاطمي والمملوكي والعثماني ويحاول المتخصصون المساهمة في هذا العمل من خلال التأكيد على الدراسة التاريخية وإيجاد حلول علمية وفنية وتكنولوجية للترميم المعماري والدقيق للحفاظ على هذه الأعمال وإعادتها إلى أصلها بدون إضافات ملفقة أو باستخدام مواد لا تتفق مع المواد الأصلية عند الإنشاء للميني وبالتالي قد تؤدي إلى اتلافه ومن هذه الأعمال مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه ومسجد السيدة فاطمة الزهراء ومسجد الإمام الشافعي ومسجد السيدة زينب و عنهم أجمعين. ومسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا يعد الجامع الأزهر الثاني لما له من مقومات لصاحبه سيدي أحمد البدوي مؤسس أكبر مراكز لدراسة علوم أهل السنة فضلا عن رعاية المشتغلين بالعلم والمتفرغين له بالدراسة والفحص في هذا المسجد مما جعل مدينة طنطا عاصمة تبث العلوم الشرعية بين القاصدين والطلاب وكان ذلك هو السبب الرئيسي لاهتمام المسئولين بها حين أنشئت المعاهد الأزهرية التي كان في مقدمتها معهد طنطا الثانوي بعد أن وضع السيد أحمد البدوي اللبنة الأولى في مجال دراسة علوم أهل السنة وينتسب أحمد البدوي إلى الإمام الحسين السبط رضي الله عنه أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى الأشهب بن يحيى بن عيسى بن علی بن محمد بن حسن بن جعفر بن على الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين السيط الله عنه. وقد وصل إلى مصر سنة ٦٣٧ هـ واتجه إلى مدينة طنطا التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم طندتا ونزل السيد البدوي في دار الشيخ ركن الدين وبقي عنده اثنتي عشر سنة ولما مات انتقال السيد البدوي إلى دار أخرى مجاورة بقي فيها نحو ستة وعشرون سنة حتى مات وكان السيد البدوي يتعبد بمسجد البوصة الذي عرف باسم مسجد البهي في القرن الثالث عشر الهجري. ويقع مسجد البوصة على مقربة من دار ابن ركن الدين وهو الآن في الجهة الجنوبية الغربية بالنسبة للمسجد الأحمدي ومن أشهر أتباع السيد البدوي ومريديه عبد العال وأخوه عبد المجيد الأنصاري وعبد الوهاب الجوهري وقمر الدولة وغيرهم كثيرين. ويعتبر القرن السابع الهجري في مصر عصر ازدهار صوفي فقد ظهر فيه أحمد البدوي والحسن الشاذلي وأبو القاسم القباري وأبو عبد الله الشاطبي وإبراهيم الدسوقي وأبو العباس المرسي وقد ترك لنا السيد البدوي بعض المؤلفات أشهرها صلوات، وصايا الحزب.