M. A. Ashour, Shrouk. (2012). المذبح بالکنيسة القبطية دراسة أثرية فنية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 15(15), 1346-1364. doi: 10.21608/cguaa.2012.34553
Shrouk M. A. Ashour. "المذبح بالکنيسة القبطية دراسة أثرية فنية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 15, 15, 2012, 1346-1364. doi: 10.21608/cguaa.2012.34553
M. A. Ashour, Shrouk. (2012). 'المذبح بالکنيسة القبطية دراسة أثرية فنية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 15(15), pp. 1346-1364. doi: 10.21608/cguaa.2012.34553
M. A. Ashour, Shrouk. المذبح بالکنيسة القبطية دراسة أثرية فنية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2012; 15(15): 1346-1364. doi: 10.21608/cguaa.2012.34553
أستاذ الآثار والفنون القبطية، ورئيس قسم الإرشاد السياحي بأکاديمية المستقبل،
المستخلص
يعد شعب مصر من أول شعوب العالم التي رحب بالمسيحية دينا وأسرع هذا الشعب في اعتناق المسيحية وأن يکون السباق في تحمل الآلام دفعا عن هذا الدين وإذ بالفتح الإسلامي لمصر لتبدأ مصر به عهدا جديدا من السماحة والأمان وأن تسير المعتقدات الدينية جنباً إلي جنب وأن تحتفظ الکنيسة القبطية بدور العبادة المميز .
دون کنائس العالم وهي تزخر بالعديد من العناصر المعمارية والفنية الثرية التي تخصها دون غيرها وأن تتمسک بطقوسها الدينية التي ارتبط بها کل عنصر بداخل جدرانها وکأنها خطوات ثابتة تنم عن المعتقد الديني وترمز له وهي ثابتة إلي الآن لإقامة الطقوس الدينية ويعد الهيکل وعناصره من أهم الوحدات المعمارية بالکنيسة ولما کان طقس الکنيسة يحرم أن يقوم قداس في هيکل الکنيسة أکثر من مرة يومياً وعمق العقيدة لمسيحي مصر جعل الصلاة دائماً تطلب إن زادت أعداد الهياکل إلي أن وصلت في بعض الکنائس إلي أکثر من عشرين هيکل بوحداته الثابتة ومن أهم الوحدات المعمارية التي توجد بهذا الهيکل حتى يتم عمل الطقس هو(المذبح ALTER) وهو بناء مربع موقعة المعتاد في وسط الهيکل في بدايته ثبت أن يکون من الخشب حتى يکون سهل التنقل إذ ما تم أي اعتداء علي المکان ثم تعددت خامات تنفيذه من حجر وآجر ورخام وغالباً ما يعلو مظلة خشبية تقوم علي أربعة أعمدة تزخرف بواطنها وخارجها برسوم دينية مسيحية تعد من روائع الفن القبطي بل ويوضع عليه ما يعرف باسم کرسي المذبح وأيضاً ثلاث أغطية من المنسوجات المزدانة أيضاً ويوضح عليه ما يعرف بأدوات الخدمة التي تستخدم في سر التناول أحد الأسرار السبعة للکنيسة وتهدف هذه الدراسة إلي تسليط بعض الضوء علي هذا العنصر الهام ( المذبح ) منذ بدايته وکذا زخارف قبابه المتنوعة والمنسوجات التي تستخدم کستر له وأدواته المعدنية والکرسي التي توضع فيها الأدوات بما لدينا من شواهد متواجدة سوء بالمتحف القبطي أو بعديد من الکنائس الأثرية الثرية بمصر وأتمنى أن أضيف سطور لتاريخنا القومي من خلال الکنيسة القبطية .