M. A. Ashour, Shrouk. (2009). کنيسة السيدة العذراء ( دقادوس ) بدلتا مصر دراسة أثرية فنية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(12), 846-873. doi: 10.21608/cguaa.2009.38831
Shrouk M. A. Ashour. "کنيسة السيدة العذراء ( دقادوس ) بدلتا مصر دراسة أثرية فنية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12, 12, 2009, 846-873. doi: 10.21608/cguaa.2009.38831
M. A. Ashour, Shrouk. (2009). 'کنيسة السيدة العذراء ( دقادوس ) بدلتا مصر دراسة أثرية فنية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(12), pp. 846-873. doi: 10.21608/cguaa.2009.38831
M. A. Ashour, Shrouk. کنيسة السيدة العذراء ( دقادوس ) بدلتا مصر دراسة أثرية فنية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2009; 12(12): 846-873. doi: 10.21608/cguaa.2009.38831
کنيسة السيدة العذراء ( دقادوس ) بدلتا مصر دراسة أثرية فنية
أستاذ الآثار والفنون القبطية، ورئيس قسم الإرشاد السياحي بأکاديمية المستقبل،
المستخلص
تعتبر مصر واحة السلام والأمان علي الدوام وملتقي الأديان السماوية ومن أهم الأحداث التي جرت علي أرض مصر في تاريخها الطويل هو مجئ السيد المسيح والعائلة المقدسة واما منا صورة صادقة لحب المصريين للسيدة العذراء المذکورة في القرأن الکريم ( سورة مريم – سورة أل عمران ) وتمثل ذلک في الحفاظ علي کل مکان حلت به العائلة المقدسة سواء کانت کنيسة أو دير أو مجرد مزار تبرکاً بهذه الزيارة وقد بدأت الزيارة بنداء إلهي حيث بلغ ليوسف النجار ( قم وخذ الصبي وأمه وأهرب الي مصر ) حتي الأصحاح الثاني وأنتهت الزيارة أيضاً بنداء الهي مماثل بلغ ليوسف ( قم وخذ الصبي وأمه وأذهب الي أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي ) في الأصحاح العشرين وامتدت الرحلة نحو أربع سنوات تقريباً وقد مرت بأماکن عديدة ببقاع مصر ما يقرب من خمسة وعشرون بدلتا مصر والصعيد التي بدأت بالعريش وأنتهت بدير المحرق ثم العودة .
وتعتبر الکنيسة مجال البحث أحدي المحطات الهامة بدلتا مصر وقد تم المرور علي هذا المکان أتياً من بلبيس وسمنود وبالمنتصف ما بين منيه سمنود وسمنود قبل الذهاب الى سخا استراحت العائلة المقدسة بالمکان الذي شيد علية الکنيسة وتعد کنيسة السيدة العذراء دقادوس من الأماکن التي بها لذة روحية تغمر الزائر بسعادة تجعله لديه حنين للزيارة مرات ومرات وتعد دراستها دراسة هامة في مجال الدراسات الأثرية لما تحتوي على العديد من فنون العمارة وما بداخل هذا المعمار من عناصر عديدة تبرز دراستها الکثير من الخصائص الفنية التي تميز الکنيسة القبطية دون سواها فضلاً عن مقتنيتها المتنوعة التي جعلت منها متحف مفتوح .