Fathi, Aisha. (2018). مسجد آل القصير بمدينة حمص السورية Al - Qusair Mosque in the Syrian city of Homs. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 21(21), 702-730. doi: 10.21608/cguaa.2019.55705
Aisha Hussein Fathi. "مسجد آل القصير بمدينة حمص السورية Al - Qusair Mosque in the Syrian city of Homs". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 21, 21, 2018, 702-730. doi: 10.21608/cguaa.2019.55705
Fathi, Aisha. (2018). 'مسجد آل القصير بمدينة حمص السورية Al - Qusair Mosque in the Syrian city of Homs', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 21(21), pp. 702-730. doi: 10.21608/cguaa.2019.55705
Fathi, Aisha. مسجد آل القصير بمدينة حمص السورية Al - Qusair Mosque in the Syrian city of Homs. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2018; 21(21): 702-730. doi: 10.21608/cguaa.2019.55705
مسجد آل القصير بمدينة حمص السورية Al - Qusair Mosque in the Syrian city of Homs
تکمن أهمية مدينة حمص فى أنها ثالث مدينة فى الجمهورية السورية من حيث المساحة والأهمية التاريخية، فقد لعبت دوراً هاماً فى التاريخ الإسلامى بشکل مباشر وذلک لموقعها الجغرافى کقاعدة دفاعية محصنة ضد الهجمات الخارجية من قِبل الصليبين والتتار، أو من الأخطار الداخلية کثورات البدو، أو بشکل غير مباشر لمشارکتها فى دعم الحملات بشکل کامل لمواجهة الإعتداءات.
کما کان للنشاط الإقتصادى نتيجة لموقعها الجغرافى، يحدها من الشمال مدينة حلب، من الجنوب مدينة دمشق، من الشرق تدمر وحماه، من الغرب البحر المتوسط، ومن الشمال الغربي مدينة مصياف - وطبيعة تربتها، ومناخها أثره فى الثراء المعمارى بها، والدليل على ذلک هو ارتفاع القيمة السنوية للخراج الذى کانت تدفعه الى الدول التابعة لها على مر العصور، والذى اثر بدوره على حرکة البناء والعمران سواء بمدينة حمص او بسوريا ککل، تمثلت هذه الحرکة فى کثرة المنشآت المعمارية سواء الدينية او المدنية او الجنائزية
ومن الجدير بالذکر ان مدينة حمص دخلت خلال العصر الإسلامى فترات ازدهار تارةً وفترات رکود تارةٌ أخرى، أثرت بواقع الأمر على ازدهار المنشآت أو فقرها، ولم تتوجه عين الباحثين إليها بشکل مدقق الأمر الذى أتاح المجال للباحث للتعرف على العديد من أساليب التخطيط المتنوعة المستخدمة فى البناء إلى جانب التعرف على أهم الوحدات المعمارية والعناصر الإنشائية بها.
جاء البحث ليلقي الضوء على احد آثار المدينة وهو مسجد القصير وما يتضمنه من وحدات وعناصر معمارية ذات الخصائص والمميزات المختلفة من خلال منهج بحثي يعتمد على محورين على الوجه التالي:-
المحور الأول: المنهج التوثيقي القائم على الدراسة الميدانية.
المحور الثانى: المنهج الإستقرائي التحليلي.
The importance of Homs is the third city in the Syrian Republic in terms of area and historical importance. It has played an important role in Islamic history directly because of its geographic location as a defensive base immune to external attacks by the Crusaders and Tatars, To participate fully in supporting campaigns to counter attacks.
As for the economic activity as a result of its geographical location, it is bounded to the north by Aleppo, from the south by Damascus, from the east by Tadmur and Hama, from the west by the Mediterranean Sea and from the north west by the city of Musayaf. The increase in the annual value of the abscess that was paid to its countries throughout the ages, which in turn affected the movement of construction and construction, both in the city of Homs or Syria as a whole, was a movement in many architectural facilities, whether religious or civil or funerary
It is worth mentioning that during the Islamic era, the city of Homs entered periods of boom and other periods of stagnation, which affected the prosperity of establishments or their poverty. The researchers did not approach them in an accurate manner, which allowed the researcher to learn about the various planning methods used in construction Alongside the identification of the most important architectural units and their structural elements
The research came to shed light on one of the effects of the city,the mosque of the short and its elements and architectural elements with different characteristics and characteristics through a research methodology depends on two axes as follows:
The first axis: the documentary approach based on the field study.
The second axis: analytical inductive method.
v وبالعراق بالمدرسة المستنصریة (613هـ/1223م)([1]).
المراجع :-
- أسماء محمد إسماعیل: أمن المدینة الإسلامیة "دراسة تطبیقیة على مدینة القاهرة وعمارتها منذ نشأتها حتى نهایة العصر المملوکی" رسالة دکتوراه، کلیة الآثار، جامعة القاهرة، 2007م.
- حسن عبد الوهاب: تاریخ المساجد الأثریة، الجزء الأول.
- خالد خلیل حمودی الأعظمی: المدرسة المستنصریة فی بغداد، دار الحریه للطباعة، بغداد،1981.
- سوسن سلیمان: آثارنا الإسلامیة، العمارة فی صدر الإسلام والعصر العباسی الأول، الطبعة الأولی، دار نهضة الشرق، 2000م.
- عائشة فتحی ختعن: العمائر الإسلامیة الدینیة الباقیة بمدینة حمص السوریة منذ العصر الأیوبی حتى نهایة العصر العثمانی "دراسة آثریة معماریة، کلیة الآثار، جامعة القاهرة، 2015م.
- عبد القادر الریحاوی: العمارة العربیة الإسلامیة "خصائصها وآثارها فی سوریه"، دمشق، 1999م.
- عماد محمد عجوه: الحلول المعماریة المعالجة للظواهر المناخیة بعمارة القاهرة منذ نشأتها حتى نهایة العصر العثمانی، رسالة دکتوراه، جامعة القاهرة، کلیة الآثار، قسم الآثار الإسلامیة، 2009م.
- کمال الدین سامح: العمارة فی صدر الإسلام، الطبعة الأولی، دار نهضة الشرق، 2004م.
- محمد محمد الکحلاوی: القیم الدینیة وأثرها فی تخطیط عمارة المساجد، دراسات فی علم الآثار والتراث مجله تصدر عن الجمعیة السعودیة للدراسات الأثریة تعنی بالآثار والتراث فی الجزیرة العربیة، العدد الأول 1421هـ/2000م.
- محمود مرسی مرسی یوسف: العمائر الإسلامیة الدینیة والمدنیة الباقیة فی مدینة دمشق خلال العهدین الزنکی والأیوبی "رسالة دکتوراه"، کلیة الآثار، جامعة القاهرة، 1423هـ/2002م.
- محمود مرسی مرسی: العمارة الإسلامیة بسوریه دور الحدیث والمدارس الباقیة بمدینة دمشق من العصرین الزنکی والأیوبی، الجزء الأول، القاهرة، 2005م.