القيسي, ناهض عبد الرازق. (2000). الدور الإعلامي للنقود العربية حتى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 3(3), 1199-1199. doi: 10.21608/cguaa.2000.294716
ناهض عبد الرازق القيسي. "الدور الإعلامي للنقود العربية حتى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 3, 3, 2000, 1199-1199. doi: 10.21608/cguaa.2000.294716
القيسي, ناهض عبد الرازق. (2000). 'الدور الإعلامي للنقود العربية حتى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 3(3), pp. 1199-1199. doi: 10.21608/cguaa.2000.294716
القيسي, ناهض عبد الرازق. الدور الإعلامي للنقود العربية حتى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2000; 3(3): 1199-1199. doi: 10.21608/cguaa.2000.294716
الدور الإعلامي للنقود العربية حتى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد
أدت النقود العربية دوراً إعلامياً ، إضافة لبعدها الاقتصادي ، فمنذ سنة ١٢٧هـ حملت الدراهم الأموية شعار الدعوة العباسية و هو " قل لا أسألكم عليه أجرا المودة في القربي و كانت الغاية في هذا الشعار هو إعلامي و لاستقطاب الأنصار حول دعوتهم . و في سنة ۱۲۸ هـ حملت الدراهم الأموية شعار الخوارج و هو " لا حكم إلا لله * من قبل زعيم الخوارج حينذاك الضحاك بن قيس الشيباني علي الدراهم المضروبة بالكوفة و في العصر العباسي ، نقش الخليفة المهدي ) لقبه و اسمه ( علي الدراهم الفضية ( الخليفة المهدي ) و كان ذلك بعد أيام قليلة من وفاة أبيه المنصور وكان ذلك لأغراض إعلامية و بدوافع سياسية . كما فعل الخليفة هارون الرشيد ( ۱۷۰ - ۱۳هـ ) عندما نقش اسمه و لقبه علي الدنانير الذهبية منذ الأيام الأولي لخلافته حيث نقش : ( مما أمر به عبد الله هرون أمير المؤمنين ) و كان ذلك لأغراض إعلامية حيث كانت تلك الدنانير و الدراهم هي رد على دنانير التي سكت في عهد أخيه الخليفة الهادي ( ١٦٩-١٧٠هـ) و حملت اسم ابن الهادي ) جعفر ( عندما نصبه وليا للعهد و لفترة قصيرة ، و اعتبر الخليفة هارون أول خليفة في الإسلام ينقش اسمه و لقبه على الدنانير الذهبية . كما حملت دنانيره الذهبية العديد من الأسماء و في سنوات مختلفة و منهم ) علي ، موسى ، عمر ، جعفر ) و كانت لتلك الأسماء مراكز مهمة أهلتهم لأن ينقشوا أسمائهم على النقود والأغراض الإعلامية ، وعندما نصـ جعفر بن يحي البرمكي وزيرا ومشرفا لدر المك ، سك دنانيرا خاصة به و ذات أوزان ثقيلة و كانت الأغراض إعلامية حيث نقش عليها أبيات شعرية و كان يمنحها للقادة وللشعراء و الأغراض إعلامية خاصة به و يتضمن البحث العديد من المعلومات المهمة من خلال النقود توضحها مجموعة من الشرائح ( السلايدات).