Suwaileh, AbdulAziz. (2016). ماذا نعرف عن حضارة دلمون من خلال المکتشفات الأثرية في مملکة البحرين. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 19(1), 224-251. doi: 10.21608/cguaa.2016.29524
AbdulAziz Suwaileh. "ماذا نعرف عن حضارة دلمون من خلال المکتشفات الأثرية في مملکة البحرين". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 19, 1, 2016, 224-251. doi: 10.21608/cguaa.2016.29524
Suwaileh, AbdulAziz. (2016). 'ماذا نعرف عن حضارة دلمون من خلال المکتشفات الأثرية في مملکة البحرين', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 19(1), pp. 224-251. doi: 10.21608/cguaa.2016.29524
Suwaileh, AbdulAziz. ماذا نعرف عن حضارة دلمون من خلال المکتشفات الأثرية في مملکة البحرين. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2016; 19(1): 224-251. doi: 10.21608/cguaa.2016.29524
ماذا نعرف عن حضارة دلمون من خلال المکتشفات الأثرية في مملکة البحرين
Official studies and Research Association history and effects of Bahrain
المستخلص
تتميز شواطئ الخليج العربي الغربية بإمکانية قيام مستوطنات فيها لعدم وجود موانع بين الساحل واليابسة، وقد أتاحت هذه الخاصية قيام عدة مراکز منذ أقدم العصور، بحيث طورت قدراتها وإمکانياتها مستفيدة من البحر وشؤونه، ومنها مستوطنات ساحلية وأخرى على الجزر المتناثرة على مقربة من الساحل، حيث کشفت عنها التنقيبات في المنطقة المحصورة ما بين حدود الکويت شمالًا وساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان جنوبًا، ويعود الکثير من هذه المستوطنات إلى العصر الحجري الحديث.
ولقد کشفت أعمال التنقيب والحفر الأثري بأن الإنسان في هذه المنطقة استغل وبشکل صحيح ما وفرته البيئة من إمکانيات الاستقرار، فالمستوطنات المکتشفة قرب السواحل کان قاطنوها يبنون بيوتهم بمادة قابلة للاندثار والتلف، وربما من سعف النخيل والتي تشبه ما يعرف اليوم بـالعرائش أو العرشان، ومارسوا مهنة رکوب البحر والغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماک، أما أولئک الذين کانوا يقطنون قرب منابع المياه فقد مارسوا الزراعة مع بساطتها، کما أنهم اشتغلوا بالتجارة وبرعوا فيها فأنشئوا لها موانئ بحرية، أصبحت مرکزًا لتوزيع السلع التجارية بين جنوب بلاد الرافدين وحتى وادي السند على طول الخط التجاري البحري، ومن أشهر تلک المراکز التجارية والتي ذکرت في الکثير من النصوص السومرية والأکادية خلال فترة منتصف الألف الثالث وحتى النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد، مرکز حضارة دلمون( Dilmu )، ويعتقد عدد کبير من الباحثين جازمين بأن جزر مملکة البحرين والبر المقابل لها هي في الواقع مرکز حضارة دلمون.
المراجع
المراجع
-1 آل ثانی هیا علی جاسم: الخلیجالعربی فی عصور ما قبل التاریخ (صلات دلمون بآمورو وبالأموریین) 2050- 1530 ق.م، مرکز الکتاب للنشر– القاهرة،1997.
-3 البدر سلیمان سعدون: منطقة الخلیج العربی خلال الألفین الرابع والثالث قبل المیلاد، مطبعة الحکومة، الکویت،1974.
-4 نجم محمد یوسف: الثقافة فی البحرین فی ثلاثة عقود مسح ثقافی شامل لدولة البحرین1961 -1991 م، المطبعة الحکومیة، البحرین، 1993.
-5 الشال محمود النبوی وآخرون: التذوق وتاریخ الفن التشکیلی فی العصور القدیمة، وزارة الإعلام، دولة البحرین1981.
-6 کروفورد هاریت: الأختام الدلمونیة المبکرة من سار، الفن والتجارة فی العصر البرونزی فی البحرین، ترجمة، علی محمد یعقوب، المؤسسة العربیة للدراسات والنشر، 2004.
-7 کروفورد هاریت، وآخرون: " مستوطنة سار ودلمون المبکرة " البحرین الثقافیة، العدد 15، السنة الرابعة، ینایر 1998.
-8 بیبی جیوفری: البحث عن دلمون، ترجمة أحمد عبیدلی، دلمون للنشر، نیقوسیا، قبرص، 1405هـ / 1985م.
-9سار القدیمة: نشرة سار الإعلامیة رقم 1، إصدار بعثة لندن – البحرین الأثریة، دون تاریخ للنشر.
-10 جلوب. ب . ف: البحرین: البعثات الدنمرکیة فی دلمون القدیمة، ترجمة، محمد البدر، المؤسسة العربیة للدراسات والنشر، بیروت، 2003.
-11 صویلح عبد العزیز علی: مملکة البحرین فی الألف الثالث ق . م - تلال مدافن مدینة حمد، المطبعة الحکومیة، مملکة البحرین، 2003.
12- Pliny, Natural History: Books I – IX translated by H. Rackham. London, 1938, and Books X – translated by J. Bostock, And H. T . Riley, London, 1855. Fairservis,W. J. Marshall,G,in. 13- Dales: Ancient Cities of The Indus. Possehl, New Delhi, 1979
14- Killck . R . G.:"London – Bahrain Archaeological Expedition (1990) Excavations at Sar". Hojlund . F.: " The Ethnic Composition Of the Population Of Dilmon ", Seminar for Arabian Studies, Vol. 23, 1993.
مشاهدة على SCiNiTO
بداية الصفحة