An Archeological Artistic Study of a Group of Unpublished Wooden Pulpits In al-Gharbiya Governorate (In the Light of Challenges, Dangers, and Documentation) دراسة آثارية فنية لمجموعة منابر خشبية غير منشورة بمحافظة الغربية ( فى ظل التحديات والمخاطر وفرص التوثيق والتسجيل )

This paper attempts an archeological artistic descriptive and comparative study of a group of unpublished wooden pulpits in al-Gharbiya Governorate. These pulpits, being published for the first time, go back to the same period restricted to the first quarter of the 14^th century AH.
          Chronologically, these pulpits are the niche of Ahmed Bey Asherif Mosque in the village of Ibyar, Kafrezayyat (1304 AH/1886 AC), al-Metwalli Mosque in Abo Sir, Sammanud (1304 AH/1886 AC), Sidi  Nasr in the village of Qorashiyah, Santah (1306 AH/1888 AC), the Qibli Mosque in the village of Akwat al-Hisah, Kafrezayyat (1308 AH/1890 AC), the Big Mosque in the village of Mit Yazid, Santah (1309 AH/1891 AC), and al-Hirmil Mosque in the village of Mahalat Marhum, Tanta (1328 AH/1910 AC).
Thus, the pulpits are restricted in one geographical area in the Governorate of al-Gharbiya, more accurately, in the villages of al-Gharbiya Governorate. The study follows the development of one of the most important applied Islamic arts, i.e., manufacturing wooden pulpits in a limited period, to shed light on a missing link in the field. It, hence, scrutinizes the exchanged influences among Cairo, provinces, cities, countryside, and villages, for you may find in the village what you cannot in the city.
The study handles the development of the wooden pulpits as regards design, general structure of the pulpit and its components, and decoration elements which decorate the parts of the minaret. Such elements are geometrical as well as industrial.
In addition to this archeological studying of such antiques, the paper has registered the dangers and challenges facing the unlisted pulpits in archeology, especially these antiques are so portable that they can be moved from one place to another and wronged against due to ignorance of their values.
The paper has also suggested solutions for these problems and recommended that the antiques must be documented and listed as monuments to be kept.
 يتناول هذا البحث دراسة آثارية فنية وصفية – لعلها تکون وافية – ودراسة تحليلية مقارنة لمجموعة منابر خشبية بمحافظة الغربية غير مسجلة فى عداد الآثار وتنشر لأول مرة ترجع جميعها إلى فترة زمنية واحدة تکاد تنحصر فى الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجرى.
وهى على الترتيب التاريخى منبر زاوية أحمد بک الشريف بقرية أبيار مرکز کفر الزيات (1303هـ/1885م)، ومنبر مسجد المتولى بقرية أبوصير مرکز سمنود (1304هـ/1886م)، ومنبر مسجد سيدى نصر بقرية القرشية مرکز السنطة (1306هـ/1888م)، ومنبر المسجد القبلى بقرية أکوة الحصة مرکز کفر الزيات (1308هـ/1890م)، ومنبر المسجد الکبير بقرية ميت يزيد مرکز السنطة (1309هـ/1891م)، ومنبر مسجد الهرميل بقرية محلة مرحوم مرکز طنطا (1328هـ/1910م).
کذلک فإنها تنحصر فى منطقة جغرافية واحدة محددة بمحافظة الغربية وعلى وجه الدقة من قرى محافظة الغربية حتى يتسنى لنا رصد ومتابعة تطور واحداً من أهم الفنون التطبيقية الإسلامية وهو فن صناعة المنابر الخشبية فى فترة محددة ومکان محدد لإلقاء الضوء على حلقة کانت مفقودة لمعرفة تطور الحرکة الفنية وانتقال الطرز الفنية والتأثيرات المتبادلة فى هذا المجال ما بين القاهرة والأقاليم والحواضر والأرياف والمدن والقرى فلعلک تجد فى الريف مالا تجده فى المدينة.
تناولت الدراسة تطور فن صناعة المنابر الخشبية من حيث التصميم والشکل العام للمنبر ومکوناته والعناصر الزخرفية التى زينت أجزاء المنبر وهى عناصر هندسية وکتابية ونباتية والأساليب الصناعية التى نفذت بها الزخارف ومنها التجميع والتعشيق وطريقة السدايب والرسم بالألوان المتعددة والحفر البارز والغائر والحز وأشغال الخرط بأنواعه وغيرها ودراسة مقارنة مع منابر أخرى سابقة عليها أو معاصرة لها للوقوف على ما هو جديد.
إلى جانب الدراسة الآثارية لهذه التحف فقد اهتم البحث برصد المخاطر والتحديات التى تواجه المنابر الغير مسجلة فى عداد الآثار خاصة أنها من التحف المنقولة التى يمکن بسهولة نقلها من مکان لآخر والتصرف فيها والتعدى عليها بسبب الجهل بقيمتها التاريخية والأثرية وغياب الوعى الأثرى.
کذلک فقد اهتم البحث بوضع الحلول المقترحة لهذه المشکلات وأوصى بضرورة توثيقها وتسجيلها فى عداد الآثار للمحافظة عليها.