بعد قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين في مايو (أيار) ١٩٤٨م أصبحت فلسطين بأوقافها وآثارها في يد المغتصبين الصهاينة الذي عمدوا إلى تدمير القرى بما فيها من مساجد وكنائس، وطمس الآثار العربية المسيحية والإسلامية، وبعد الفراغ من كل هذا التدمير عمد الصهاينة إلى تدمير المقابر المسيحية والإسلامية في المدن العربية، والقرى المهجرة، وبناء مستوطنات وحائق ومتنزهات على أنقاضها، وإذا كان الصهاينة يقولون: (العربي الجيد هو العربي الميت، فإنهم لم يتركوا الموتى ونبشوا قبورهم وأخرجوهم من تحت الثرى حتى يظل في فلسطين أثر يشهد على عروبتها سواء على ظاهر الأرض أو في باطنها. وتعد مقبرة مأمن الله في القدس الغربية المحتلة سنة ١٩٤٨م من أبرز المقابر التي التي تتعرض للانتهاك والدمار والتدنيس على أيدي الصهاينة وهي تضم مقابر الكثير من المسلمين الذين دفنوا بها منذ العصر الأموي والعصور الإسلامية التالية.
يوسف, فرج الله أحمد. (2011). مقابر فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(1), 1153-1153. doi: 10.21608/cguaa.2011.297922
MLA
فرج الله أحمد يوسف. "مقابر فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني", حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 1, 2011, 1153-1153. doi: 10.21608/cguaa.2011.297922
HARVARD
يوسف, فرج الله أحمد. (2011). 'مقابر فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(1), pp. 1153-1153. doi: 10.21608/cguaa.2011.297922
VANCOUVER
يوسف, فرج الله أحمد. مقابر فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(1): 1153-1153. doi: 10.21608/cguaa.2011.297922