abdelHafez, Mohamed. (2015). الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليمي البنجاب والسند "دراسة آثارية حضارية" Religious Architectural Works of Sultan Shah Jahan in Punjab and Sindh: An Archaeological and Cultural Study. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 18(1), 797-833. doi: 10.21608/cguaa.2015.31347
Mohamed ali abdelHafez. "الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليمي البنجاب والسند "دراسة آثارية حضارية" Religious Architectural Works of Sultan Shah Jahan in Punjab and Sindh: An Archaeological and Cultural Study". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 18, 1, 2015, 797-833. doi: 10.21608/cguaa.2015.31347
abdelHafez, Mohamed. (2015). 'الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليمي البنجاب والسند "دراسة آثارية حضارية" Religious Architectural Works of Sultan Shah Jahan in Punjab and Sindh: An Archaeological and Cultural Study', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 18(1), pp. 797-833. doi: 10.21608/cguaa.2015.31347
abdelHafez, Mohamed. الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليمي البنجاب والسند "دراسة آثارية حضارية" Religious Architectural Works of Sultan Shah Jahan in Punjab and Sindh: An Archaeological and Cultural Study. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2015; 18(1): 797-833. doi: 10.21608/cguaa.2015.31347
الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليمي البنجاب والسند "دراسة آثارية حضارية" Religious Architectural Works of Sultan Shah Jahan in Punjab and Sindh: An Archaeological and Cultural Study
أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية ، قسم التاريخ والحضارة ، کلية اللغة العربية بالقاهرة ، جامعة الأزهر
المستخلص
من خلال العرض السابق يمکننا القول أن الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان لم تقتصر علي مديني أجرا ودلهي ، بل شملت أيضا أقاليم أخري خارج هذين المرکزين ، وأنه کان للعاطفة الدينية القوية للسلطان واحترامه للصوفية أثر بالغ في اهتمامه بالمنشآت الدينية في کافة أرجاء الهند ، وأن الأضرحة التي بناها سواء لوالده السلطان جهانکير أو لآصف خان والد زوجته لم تکن مکانا للدفن فقط ، بل کانت مکانا للعبادة وقراءة القرآن وإقامة الإحتفالات الدينية في المناسبات المختلفة. واشتملت المباني الدينية للسلطان شاه جهان علي مميزات خاصة عکست سمات العمارة الإسلامية في عصر هذا السلطان ، سواء ما يتعلق منها بناحية التخطيطات المبتکرة مثل تخطيط ضريح جهانکير ومسجد شاه جهان في تهتا أو ما يتعلق منها بأساليب زخرفية جديدة ، مثل أسلوب البيترا دورا ، أو ما يتعلق منها بخامات البناء وشيوع استخدام الرخام الأبيض في أعماله المعمارية، وبصفة عامة فإن الأعمال المعمارية الدينية للسلطان شاه جهان في إقليم البنجاب قد بنيت وفق الأسلوب الإمبراطوري في دلهى وأجرا ، ولم تتبع المدرسة المحلية في لاهور ، علي عکس مسجده في تهتا الذي يمکن اعتباره امتدادا للفن العمارة الإسلامية في إيران. ولعل هذا البحث ينبه الباحثين لتوجيه الإهتمام نحو دراسة العمارة الإسلامية المغولية في الهند بمدارسها المختلفة خارج حدود العواصم الرئيسة في دلهي وأجرا.