saif, ali, الشهاب, سامي. (2013). مسجد ومدرسة أَرْوَسْ بمديرية الصلو محافظة تعز الجمهورية اليمنية "دراسة أثرية معمارية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 16(16), 1005-1029. doi: 10.21608/cguaa.2013.32314
ali saaid saif; سامي شرف الشهاب. "مسجد ومدرسة أَرْوَسْ بمديرية الصلو محافظة تعز الجمهورية اليمنية "دراسة أثرية معمارية"". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 16, 16, 2013, 1005-1029. doi: 10.21608/cguaa.2013.32314
saif, ali, الشهاب, سامي. (2013). 'مسجد ومدرسة أَرْوَسْ بمديرية الصلو محافظة تعز الجمهورية اليمنية "دراسة أثرية معمارية"', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 16(16), pp. 1005-1029. doi: 10.21608/cguaa.2013.32314
saif, ali, الشهاب, سامي. مسجد ومدرسة أَرْوَسْ بمديرية الصلو محافظة تعز الجمهورية اليمنية "دراسة أثرية معمارية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2013; 16(16): 1005-1029. doi: 10.21608/cguaa.2013.32314
مسجد ومدرسة أَرْوَسْ بمديرية الصلو محافظة تعز الجمهورية اليمنية "دراسة أثرية معمارية"
1أستاذ الآثار الإسلامية ـ قسم الآثار ـ کلية الآداب جامعة صنعاء
2أخصائي أثار الهيئة العامة للآثار الجمهورية اليمنية
المستخلص
ارتبط تاريخ المدارس ارتباطا کليا بالعملية التعليمية فقد نزل القرآن الکريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أول نزوله يتحدث عن التعليم (القراءة والکتابة) لقوله تعالى " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّکَ الْأَکْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}"وذلک لما لهذا التعليم من ارتباط وثيق الصلة بين العلم والثقافة والفکر ، وقد استخدمت المساجد للتدريس فيها منذ وقت مبکر أي منذ نشأت المسجد بالمدينة المنورة حيث کان الرسول صلى الله عليه وسلم المعلم الأول يعلم أصحابه فيه ، ثم استمر التعليم في المساجد ، على أن اتفاق أراء العلماء حول تاريخ المدرسة بمفهومها الحقيقي کانت منذ القرن الأول الهجري وکان متمثلا في انعقاد مجالس العلماء في مکة والمدينة ، فقد جلس بعض الصحابة يعلمون في المسجد النبوي وآخرون في المساجد القريبة منهم مثل مسجد البصرة والکوفة ومسجد عمر ابن العاص بمصر ومسد صنعاء الکبير ، إضافة إلى ما کان يعقد من دروس في بيوت العلماء ومن هؤلاء بيت عبد الله ابن مسعود في المدينة .
أما في اليمن فقد حذت حذو المدن الأخرى فقد تم في بعض بيوت علمائها حلقات علم وهو ما سمي بهجر العلم [i] ، وهذا ما يمکن قوله بأن هذه البيوت کانت النواة الأولى للمدارس في اليمن[ii] إلى جانب المساجد .
وإذا کانت المدرسة قد ارتبطت بالسکن وبالعملية التعليمية والتي تحدد للطالب ساعات درس فضلا عن ما يقدمه الواقف من منشآت ومن عناية خاصة إلى جانب شيخ ومدرسون وقائمون عليها ، وما يقدمه الواقف من نفقة ، فإن هذا الأمر يرتبط بنشأة المدارس ذات التخطيط المعماري ، وهو الأمر الذي أسفر عن ظهور المدارس ، کما أن المدارس ارتبط بتدريس المذاهب السنية الأربعة سواء کان مذهبا وأحدا أو أکثر[iii].
[i] الحضرمي عبد الرحمن ، مدينة السلام صعدة مجلة اليمن الجديد يونيو 1986م ص 115
[ii] شيحه ، مصطفى عبد الله ، دراسة مقارنة بين المدرسة المصرية والمدرسة اليمنية ، تاريخ المدارس في مصر الإسلامية القاهرة 1991م ص 410