وجدت قلاع کولبنارتي بشمال السودان حظا لا بأس به من البحث الاثري ابان حملة انقاذ آثار النوبة المهددة بقيام السد العالي في العقد السادس من القرن الماضي. وقد ذکر البروفسورالامريکي وليم آدمز الذي قاد البحث الاثري بهذه القلاع انها بيوت نبلاء القرون الوسطى. وبعد اکتشاف قلاع اخرى شبيهة لها الى الجنوب منها بمنطقة الشلال الثالث ظهرت اراء اخرى تفسر وظيفتها، ومن بينها انها مقرات الرهبان في العصر المسيحي النوبي.
ويأتي هذا البحث لعرض تاريخ البحث الأثري لهذه القلاع، واعادة قراءة الاراء والمقترحات التي تفسر وظيفتها، ثم محاولة ايجاد السبب الحقيقي والمنطقي لبنائها. وذلک کله بالاستفادة من طريقة توزيع هذه القلاع على الخارطة الطبوغرافية العامة لهذه الجزيرة. ومقارنة هذه القلاع ومواقعها الجغرافية بما تم اکتشافها بمنطقة الشلال الثالث.
Ahmed, Mohamed. (2011). قلاع کولبنارتي بشمال السودان. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(1), 1244-1245. doi: 10.21608/cguaa.2011.35059
MLA
Mohamed Ahmed. "قلاع کولبنارتي بشمال السودان", حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 1, 2011, 1244-1245. doi: 10.21608/cguaa.2011.35059
HARVARD
Ahmed, Mohamed. (2011). 'قلاع کولبنارتي بشمال السودان', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(1), pp. 1244-1245. doi: 10.21608/cguaa.2011.35059
VANCOUVER
Ahmed, Mohamed. قلاع کولبنارتي بشمال السودان. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(1): 1244-1245. doi: 10.21608/cguaa.2011.35059