حافظ, أحمد غانم. (2010). جالبا بين سويتونيوس وبلوتارخوس دراسة تاريخية مقارنة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), 62-82. doi: 10.21608/cguaa.2010.35943
أحمد غانم حافظ. "جالبا بين سويتونيوس وبلوتارخوس دراسة تاريخية مقارنة". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 1, 2010, 62-82. doi: 10.21608/cguaa.2010.35943
حافظ, أحمد غانم. (2010). 'جالبا بين سويتونيوس وبلوتارخوس دراسة تاريخية مقارنة', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), pp. 62-82. doi: 10.21608/cguaa.2010.35943
حافظ, أحمد غانم. جالبا بين سويتونيوس وبلوتارخوس دراسة تاريخية مقارنة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(1): 62-82. doi: 10.21608/cguaa.2010.35943
جالبا بين سويتونيوس وبلوتارخوس دراسة تاريخية مقارنة
مدرس بقسم الاثار اليونانية والرومانية / كلية الاداب / جامعة الاسكندرية
المستخلص
،(Servius Suplicius Galb) الإمبراطور سيرفيوس سيبليکيوس جالبا الإمبراطور نيرون علي عرش الإمبراطورية الروم انية ١ ، يعود تاريخ ميلاده إلي الرابع والعشرين من شهر ديسمبر من عام ٣ أو ٥ ق.م ٢ ، شغل في عهد نيرون منصب حاکم ولاية اسبانيا ، وما أن وصل لعرش الإمبراطورية إلا وحمل لقبي " أغسطس " و" قيصر " . يبدو أن بلوغه سن السبعين قد أثر سلبا علي أسلوب إدارته للإمب راطورية ، إذ انتهج منهجا تقليديا حال دون تمتعه بأي صداقات ، فبدلا من أن يتبع نهج الأباطرة السالفين عليه - الذين اعتادوا منح الهبات لسکان روما ولجنود الولايات ، والأهم هو إغداقهم للهبات علي الحرس البرايتوري – رفض أن يمنح أي منهم أية شيء . وقد أن تلک السياسة ربما جاءت ( Christopher S. Mackay ) اعتبر کريستوفر ماکاي عن قناعة منه بأنه قد ينقذ الخزانة الإمبراطورية من حالة الفراغ التي تسبب فيها نيرون ، إلا إنه انتهي إلي أن تلک السياسة لم تمنحه أية شعبية ٣ ، وفي الواقع فبوجهة نظر ماکاي إن أسلوب حکم جالبا التقليد ي الذي کان يميل فيه إلي تبني أساليب الجمهورية الغابرة لم يکن هو الوحيد الذي أفقده الشعبية والتأييد ، إذ کان لإتباعه سياسة مصادرة الهدايا والعطايا التي کان قد منحها سلفه ، وسياسة الاغتيالات العسکرية دورا مساهما في تعميق الشعور بکراهية ذلک الإمبراطور المسن من جانب الجيش من جهة ، ومن جهة أخري استطاع جالبا أن يخسر تأييد أکثر المقربين إليه ( Lusitani ) الذي أثبت ولائه لنيرون فمنحه منصب حاکم إقليم ( Otho ) وهو أوتو ( البرتغال حاليا ) وذلک منذ عام ٥٨ م وکان لا يزال ابن السادسة والعشرون ، وظل من بعدها في خدمة جا لبا حتي عام ٦٨ م ، ورغم ذلک لم يختاره ابنا بالتبني وفضل