مهران, ابراهيم. (2008). دراسة مقارنة للوحدات الزخرفية في العمارة المصرية القديمة وعمارة الجزيرة العربية قبل الإسلام. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), 1-19. doi: 10.21608/cguaa.2008.37971
ابراهيم محمد بیومی مهران. "دراسة مقارنة للوحدات الزخرفية في العمارة المصرية القديمة وعمارة الجزيرة العربية قبل الإسلام". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11, 1, 2008, 1-19. doi: 10.21608/cguaa.2008.37971
مهران, ابراهيم. (2008). 'دراسة مقارنة للوحدات الزخرفية في العمارة المصرية القديمة وعمارة الجزيرة العربية قبل الإسلام', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), pp. 1-19. doi: 10.21608/cguaa.2008.37971
مهران, ابراهيم. دراسة مقارنة للوحدات الزخرفية في العمارة المصرية القديمة وعمارة الجزيرة العربية قبل الإسلام. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2008; 11(1): 1-19. doi: 10.21608/cguaa.2008.37971
دراسة مقارنة للوحدات الزخرفية في العمارة المصرية القديمة وعمارة الجزيرة العربية قبل الإسلام
د. إبراهيم محمد بيومي مهران -أستاذ التاريخ القديم المساعد-کلية الآداب – جامعة عين شمس
المستخلص
تتأثر العمارة، مثل أي کائن حي، بالمؤثرات المحيطة في الأماکن التي تزدهر بها، وتعزى مثل هذه التأثيرات إما إلى عوامل طبيعية أو جغرافية، أو عوامل جيولوجية أو مناخية، وکذلک إلى عوامل بشرية أو دينية، أو عوامل اجتماعية وتاريخية، فلا توجد بلدان لها نفس الطرز المعمارية، ولا تعزى الاختلافات کثيراً إلى الشعب الذي ابتکر تلک المباني بقدر ما تعزى إلى العوامل المختلفة التي أثرت على مظاهرها البدائية، وترجمت هذا التطور إلى طرز معمارية[1].
ويجب أن نلاحظ أنه لا يوجد فن واحد بعيداً کل البعد عن أي فن غيره في عصر معين، إذ تتصل الفنون کلها بروح الثقافة العامة للعصر، فلو عرفنا مثلاً، أن فترة معينة سادها مضمون نحتي أو تصويري، فسوف يکون لدينا دليل هام على المقاييس الفنية وعلى أذواق العصر[2].
وتعتبر الفنون التشکيلية (العمارة والنحت والنقش والتصوير) في مقدمة المظاهر الحضارية التي تتأثر بعوامل البيئة الطبيعية، کما أن الأعمال الفنية تعتبر من أصدق الوثائق التي يستعين بها المؤرخ في التعرف على التطورات السياسية والاجتماعية والأفکار الدينية.
وکان لمظاهر الطبيعة وعناصر البيئة أثر واضح ومباشر انعکس بجلاء على الفنون التشکيلية القديمة في کل من مصر والجزيرة العربية.
[1] اسکندر بدوي: تاريخ العمارة المصرية القديمة، الجزء الأول، ترجمة: الدکتور محمود عبد الرازق وصلاح الدين رمضان، مراجعة: الدکتور أحمد قدري والدکتور محمود ماهر طه، القاهرة 1988، ص 15.
[2] برنارد مايرز: الفنون التشکيلية وکيف نتذوقها، مترجم، القاهرة 1966، ص 17؛ سيد توفيق: تاريخ الفن في الشرق الأدنى القديم، مصر والعراق، القاهرة 1987، ص 3.