Hanshoor, Ahmed. (2008). العمارة البيئية في اليمن. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), 20-40. doi: 10.21608/cguaa.2008.37972
Ahmed Hanshoor. "العمارة البيئية في اليمن". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11, 1, 2008, 20-40. doi: 10.21608/cguaa.2008.37972
Hanshoor, Ahmed. (2008). 'العمارة البيئية في اليمن', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), pp. 20-40. doi: 10.21608/cguaa.2008.37972
Hanshoor, Ahmed. العمارة البيئية في اليمن. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2008; 11(1): 20-40. doi: 10.21608/cguaa.2008.37972
أستاذ العمارة اليمنية القديمة المساعد قسم الآثار – کلية الآداب جامعة عدن – اليمن
المستخلص
کثر الحديث في الآونة الأخيرة عن العمارة البيئية وأهميتها في الحفاظ على التوازن الطبيعي على سطح الأرض، وذلک نتيجة لانتشار العمارة الحديثة المعتمدة على المواد الصناعية مثل الأسمنت والحديد والزجاج وغيرها من المعادن الصناعية، وما تتطلبه من خدمات مساعدة – الکهرباء والوقود – وما تخلفه هذه المواد من أضرار بالغة بالبيئة المحيطة بها.
أن الطابع المعماري أو الخصوصية المعمارية لا تعنى التفرد بصفات وخصائص معينة فقط بل تعکس هذه الخصوصية وتميز مجتمعاً معيناً بعمارة لها شکل ولون وتکوين ومواد بناء نابعة من البيئة الطبيعية وثقافة وتقاليد تسود المجتمع، فضلاً عن العوامل الطبيعية التي تشکل إطار البيئة المحيطة بالإنسان، والتي تتغير من مکان لآخر متضمنة لظروف مختلفة باختلاف موقعها الجغرافي، وقد تطورت عمارة المستوطنات البشرية من خلال توارث الخبرات المعمارية عبر أجيال من البنائين وتطويرها عن طريقة التجربة وإيجاد الحلول التقنية والتصميمية للعمارة باستخدام مواد البناء المحلية التي أنتجت العديد من الأنماط التخطيطية والمعمارية المتميزة التي تستجيب للمتغيرات المناخية وتملائم المتطلبات البيئية والاقتصادية. وقدمت المدن التاريخية عبر العصور صوراً متميزة ومتجددة لتلک الأنماط المعمارية باعتبارها نتاج للتفاعل بين الإنسان وبيئته الطبيعية حيث استلهمت مقوماتها الأساسية من بيئتها واحتياجات ساکنيها.