Sharen, Chafia. (2007). أهمية القنطرة السياسية و العسکرية والاقتصادية في العصر الروماني. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 10(10), 70-81. doi: 10.21608/cguaa.2007.38526
Chafia Sharen. "أهمية القنطرة السياسية و العسکرية والاقتصادية في العصر الروماني". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 10, 10, 2007, 70-81. doi: 10.21608/cguaa.2007.38526
Sharen, Chafia. (2007). 'أهمية القنطرة السياسية و العسکرية والاقتصادية في العصر الروماني', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 10(10), pp. 70-81. doi: 10.21608/cguaa.2007.38526
Sharen, Chafia. أهمية القنطرة السياسية و العسکرية والاقتصادية في العصر الروماني. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2007; 10(10): 70-81. doi: 10.21608/cguaa.2007.38526
أهمية القنطرة السياسية و العسکرية والاقتصادية في العصر الروماني
القنطرة، واحة تقع جنوب الهضاب العليا القسنطينية و شمال صحراء الزيبان، و هي بمثابة فرج ضيق بين جبال الأوراس و جبال متليلي ، تغذيه ثلاثة أودية ، هي وادي مسعود و وادي الحي ( Ad duo flamina ) ، بالإضافة إلى وادي القنطرة . و لعبور هذه الأودية، شيد الرومان ، الذين تمرکزوا فيها منذ القرن الثاني للميلاد ، قنطرة بلغ طولها عشرة أمتار و عرضها أربعة أمتار و تسعين سنتمترا ، و للتعبير على نجاحهم في إذلال الصعوبات الجمّة ، المتمثلة في اختراق الأراضي شبه الصحراوية و الجبلية من جهة ، وفي وضع حد لفيضانات أوديتها ، التي تحدث عند سقوط الأمطار الإعصارية من حين إلى آخر من جهة أخرى ، أطلق المعمرون على هذه المنطقة اسم کالکيوس هرکوليس (Calceus Herculis) بمعنى الشعب بين جبلين ، الذي أحدثه اله القوة الروماني هرقل(Hercules) .
هدفنا من هذا البحث المتواضع، هو إبراز أهمية القنطرة الإستراتيجية و العسکرية و الاقتصادية من خلال مخلفاتها الأثرية، و معرفة الظروف التي استقطبت المحتلين و سمحت لهم بالاستيطان فيها رغم صعوبة بيئتها و مقاومة الأهالي لهم.