El Sawy, Samah. (2009). "تيجان اعمدة بازيليکا دير سانت کاترين دراسة الاصول القبطية لکنيسة بيزنطية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(1), 216-236. doi: 10.21608/cguaa.2009.38527
Samah El Sawy. ""تيجان اعمدة بازيليکا دير سانت کاترين دراسة الاصول القبطية لکنيسة بيزنطية"". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12, 1, 2009, 216-236. doi: 10.21608/cguaa.2009.38527
El Sawy, Samah. (2009). '"تيجان اعمدة بازيليکا دير سانت کاترين دراسة الاصول القبطية لکنيسة بيزنطية"', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(1), pp. 216-236. doi: 10.21608/cguaa.2009.38527
El Sawy, Samah. "تيجان اعمدة بازيليکا دير سانت کاترين دراسة الاصول القبطية لکنيسة بيزنطية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2009; 12(1): 216-236. doi: 10.21608/cguaa.2009.38527
"تيجان اعمدة بازيليکا دير سانت کاترين دراسة الاصول القبطية لکنيسة بيزنطية"
أستاذ مساعد بقسم الآثار اليونانية الرومانية بکلية الآداب جامعة الاسکندرية
المستخلص
تعد بازيليکا دير سانت کاترين من البازيليکات الهامة الرسمية التابعة للأمبراطورية البيزنطية فلقد امر الامبراطور جستنيان ببناء الکنيسة في القرن السادس الميلادي، وعلى الرغم من الدراسات العديدة التى أهتمت بدراسة الفسيفساء والأيقونات بالکنيسة إلا أن تيجان أعمدة صحن الکنيسة وما قد يشير إليه من مغزى ديني لم يحظ على الاطلاق بأي دراسة. لذا تلقى هذه الدراسة بالضوء على ما قد تعنيه الرموز الدينية التي أنعکست بأوجه الأختلاف أو التشابه لتيجان الأعمدة في صحن الکنيسة وتأصيل هذه الظاهرة. وربما يدفعنا البحث إلى التعرف على ما سبق من معالم العمارة القبطية للتعرف على مدى التأثير المحلي على مثل هذه الکنيسة التي يتفق الکثيرون على طرازها البيزنطي المستورد من خارج مصر. بدأت حياه الرهبنة في المنطقة المقدسة بسيناء منذ منتصف القرن الثالث الميلادي حيث تجمع النساک المسيحيون في سيناء. في عام 330م استجابت القديسة هيلانا لرجاء الرهبان في سيناء وبنت لهم معبدا صغيرا في موضع العليقة المشتعلة بالإضافة الى تشييدها الى برج حصين لاستخدامه کمأوى ومخبأ للرهبان عند وقوع أي خطر خارجي. ومع حلول القرن الرابع الميلادي عاد الى جنوب شبه جزيرة سيناء مکانته المقدسة وصار مقصدا للزيارة فجاءت الوفود تتلتمس الزيارة والحصول على البرکة من هذا الموضع المقدس. ولقد تعرض هؤلاء النساک إلى الغزوات البربرية في القرن الرابع مما أدى إلى إباده عدد کبير منهم . بينما في القرن الخامس کثر عدد الرهبان في المنطقة مما استلزم الأمر تنصيب أسقفا يرعى شئون الرهبان متخذا لقب أسقف ثيران ثم تطور هذا اللقب حتى شمل سيناء وصار يلقب بأسقف سيناء[1].
1 أثناسيوس باليوراس ، دير سيناء المقدس، دير سيناء، 1986، صـ10.