هوية طائر زيوس الجارح

نوع المستند : Original Article

المؤلف

کلية الآداب – جامعة الاسکندرية . ألقي ملخص البحث ولم يقدم البحث للنشر بکتاب مؤتمر2011م.

المستخلص

يعد تحول شکل الآلهه اليونانية من أشکال الحيوان والطير إلى شکل البشر
نقلة هائلة فى الفکر اليونانى؛ إذ يعنى کيف أدرک اليونانيون مدى anthropomorphism
القدرات البشرية وإمکاناتها إدراکاً جعلهم لا يستطيعون أن يتصوروا الآلهه فى شکل
مغاير لأشکالهم البشرية. وعلى الرغم من هذا الشکل البشرى وما له من طبيعة وطبائع
بشرية، فقد أدرکوا فى نفس الوقت أن بين الآلهه والبشر فروقاً هائلة وشاسعة.
اتخذ هذا التحول من الناحية الفنية جانبين أساسيين، أولهما: ”خارجى“ وهو الشکل
الإنسانى الذى صورت به الآلهه. وثانيهما: وهو ”الجوهر الحيوانى“ الذى لازال يحتفظ
به الاله؛ إذ أنه الأساس الذى اخرجته به الأسطورة إلى الوجود. ويقل التعبير عن هذا
”الجوهر“ تدريجياً ويتلاشى مع تطور الفکر الإنسانى وتغلبه.