Ahmed, Reda. (2007). مسجد عمرو بن العاص بدمياط دراسة أثرية فنية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 10(1), 486-511. doi: 10.21608/cguaa.2007.38556
Reda Ahmed. "مسجد عمرو بن العاص بدمياط دراسة أثرية فنية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 10, 1, 2007, 486-511. doi: 10.21608/cguaa.2007.38556
Ahmed, Reda. (2007). 'مسجد عمرو بن العاص بدمياط دراسة أثرية فنية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 10(1), pp. 486-511. doi: 10.21608/cguaa.2007.38556
Ahmed, Reda. مسجد عمرو بن العاص بدمياط دراسة أثرية فنية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2007; 10(1): 486-511. doi: 10.21608/cguaa.2007.38556
بعد أن تم للمسلمين فتح حصن بابليون ([1]) توجهت جيوش عمرو بن العاص لإخضاع باقي المدن المصرية ومنها مدينة دمياط ([2]) حيث توجه إليها عمرو بن العاص علي رأس سرية من الجيش سنة 21 هـ / 641 م ولکنه لم يستطع فتحها حيث کان الوقت وقت الفيضان وغمرت المياه أرض الدلتا فلم يستطع جيشه السير في هذه المستنقعات بالاضافة إلي المقاومة الشديدة التي لقيها عند مدينة سخا ([3]) فعاد بجيشه إلي مدينة الاسکندرية ثم أرسل إلي دمياط في العام التالي سرية من الجيش علي رأسها القائد العربي المقداد بن الأسود الذي استطاع فتح مدينة دمياط وصالح أهل قراها علي مثل حکم الفسطاط .
( [1] ) بابليون : حصن روماني قديم يقع علي الضفة الشرقية للنيل وکان مرکزا للحامية الرومانية بمصر ياقوت الحموي : معجم البلدان ، ترتيب محمد أمين الخانجي ، مطبعة السعادة ، مصر ، 1906 م ، ج1 ، ص 328 .
([2] ) دمياط : مدينة تقع علي ضفة البحر الشامي من الجهة الشرقية وعلي الجهة الشرقية لفرع النيل الشرقي المعروف باسمها وهو فرع دمياط وتبعد الآن عن البحر المتوسط بمقدار 15 کم إلي الجنوب من مصب النهر .ابن دقماق : الانتصار لواسطة عقدة الأنصار في تاريخ مصر وجغرافيتها ، دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، بدون تاريخ ، ج 5 ، ص 80 – 82 .
([3] ) سخا : من المدن القديمة وکانت قصبة الغربية في العصر الأيوبي وبها دار الوالي وتشتهر بزراعة الکتان والقمح وهي مدينة کبيرة ذات حمامات وأسواق.
محمد رمزي : القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ، من عهد قدماء المصريين إلي سنة 1945 ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1994 ، ج 2 ، ق 2 ، ص 141