شحاتة, نجوي. (2009). دليل مصادر القضية الفلسطينية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(12), 1245-1263. doi: 10.21608/cguaa.2009.38987
نجوي عبد النبی شحاتة. "دليل مصادر القضية الفلسطينية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12, 12, 2009, 1245-1263. doi: 10.21608/cguaa.2009.38987
شحاتة, نجوي. (2009). 'دليل مصادر القضية الفلسطينية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(12), pp. 1245-1263. doi: 10.21608/cguaa.2009.38987
شحاتة, نجوي. دليل مصادر القضية الفلسطينية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2009; 12(12): 1245-1263. doi: 10.21608/cguaa.2009.38987
لعله من المفيد أن نستعين برؤية أکثر اثنين تمکنا من رؤية الکيان الصهيوني علي حقيقته ؛ وأقصد جمال حمدان وعبد الوهاب المسيري ( بدون ألقاب فهما فوقها ). يقول المسيري في تقديمه لکتاب جمال حمدان " اليهود أنثروبولوجيا ([1]) " : إسرائيل إذن ذات أهمية خاصة بالنسبة إلي جمال حمدان وهي ليست مهمة في ذاتها، إذ تنبع أهميتها من أهمية فلسطين بالنسبة لمصر والعالم العربي والعالم الإسلامي والعالم الأفرو – آسيوي والتشکيل الاستعماري الغربي. وحينما يتناول جمال حمدان ظاهرة إسرائيل فإنه يراها باعتبارها ظاهرة غربية بالدرجة الأولي، ثم ظاهرة يهودية بالدرجة الثانية. يصف جمال حمدان إسرائيل بأنها ظاهرة استعمارية صرفة، أما الصهيونية فهي بکل بساطة السرقة، هي قطعة من الاستعمار الغربي ولکنها قطعة تتمتع بأهمية خاصة، هي بالنسبة إليه قاعدة متکاملة آمنة عسکرياً، ورأس جسر ثابت استراتيجياً ، ووکيل عام اقتصادياً، وعميل خاص احتکارياً. لذا فإن الصهيونية " اليوم هي بلا مبالغة أو مزايدة أکبر خطرٍ وتحدٍ يواجهه العالم الإسلامي المعاصر، تماماً کما يواجهه العالم العربي: أکبر من صليبيات العصور الوسطي، وأکبر من موجة الاستعمار الأوربي الحديث التي غطته في القرن التاسع عشر، والذي لم يتعد علي اتساعه حدود الأغراض السياسية أو الاستراتيجية أو الاستغلالية، إن الاستعمار التوسعي الأخطبوطي الصهيوني إن يکن سرطان الوطن العربي، فهو جذام العالم الإسلامي في الوقت نفسه". لکل هذا وجبت دراسة هذا الأخطبوط من باب " اعرف عدوک "، ومن أجل هذا تحاول هذه الدراسة أن توفر مصادر الدراسة. وهذا هدف أولي وعام، کما توفر دليلاً لطلبة الدراسات العليا بخاصة، بعدها يبقي لکل باب من أبواب الدراسة مقصد أو مقاصد خاصة.