El Nahas, Osama. (2004). مشروع إنشاء نظام معلومات نوعي موحد لاثار الوطن العربي. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7(1), 51-61. doi: 10.21608/cguaa.2004.39306
Osama El Nahas. "مشروع إنشاء نظام معلومات نوعي موحد لاثار الوطن العربي". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7, 1, 2004, 51-61. doi: 10.21608/cguaa.2004.39306
El Nahas, Osama. (2004). 'مشروع إنشاء نظام معلومات نوعي موحد لاثار الوطن العربي', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7(1), pp. 51-61. doi: 10.21608/cguaa.2004.39306
El Nahas, Osama. مشروع إنشاء نظام معلومات نوعي موحد لاثار الوطن العربي. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2004; 7(1): 51-61. doi: 10.21608/cguaa.2004.39306
مشروع إنشاء نظام معلومات نوعي موحد لاثار الوطن العربي
أستاذ مساعد بکلية الهندسة، شبرا جامعة بنها . مدرس بکلية الآثار، قسم الآثار المصرية ، جامعة القاهرة.
المستخلص
أولا : إنشاء نظام معلومات اثري لمواني الوطن العربي القديمة .
في ظل عصر المعلوماتية الذي حول العالم إلى قرية صغيرة تتناقل فيها المعلومات بسرعة مذهلة و تلعب فيه المعلومة الدور الرئيسي الفاعل في اتخاذ القرارات ، و في ظل عصر الکيانات الکبيرة الذي تتحد فيه الأمم و الکيانات الصغيرة مکونة کيانات کبيرة تتکامل و تتحد اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا . فأنه لا يخفي علي أحد حالة التشرذم و الانقسام التي تشهدها أمتنا العربية بالرغم من أنها أوائل الأمم التي کونت کيانا کبيرا " الجامعة العربية " کان من أهم أهدافها توحيد الشعوب و البلدان لعمل نظام عربي مشترک تتحد فيه الأطراف العربية لتکون کيانا کبيرا واحدا له دوره المؤثر و الفاعل علي الساحة العالمية في کافة المجالات
و أننا بهذا المشروع نحاول إنشاء نظام معلومات عربي موحد للآثار في الوطن العربي يساعد علي حفظها و توثيقها توثيقا دقيقا ، و لا نخفي علي أحد ما حدث لاثار العراق من نهب و سرقة ، فکان لزما علينا التفکير في إنشاء هذا النظام المعلوماتي الموحد ،حيث تتشابه طبيعة المواقع الأثرية في البلدان العربية و ما نتعرض له من يد التطوير أو الإهمال ! !
و قد اختار الباحث إنشاء نظام معلومات اثري لمواني الوطن العربي القديمة نظرا لما يتمتع به الوطن العربي من مساحات مائية کبيرة تحده شمالا و جنوبا و شرقا و غربا ،فمن الشرق الخليج العربي و من الجنوب المحيط الهندي في الجانب الأسيوى من الوطن العربي ، و من الشمال البحر المتوسط و من الغرب المحيط الأطلنطى ، أضف آلى ذلک الأنهار التي تمر خلال الأقطار العربية ، نهري دجلة و الفرات ، نهر النيل ، بالإضافة آلى البحيرات . کل هذه المساحة من المسطحات المائية أضافت بعدا استراتيجيا لموقع الوطن العربي منذ القدم و إلى ألان .
و قد نشأت علي هذه المسطحات المائية العديد من المواني بکافة أنواعها و وظائفها متحکمة في طرق التجارة بين کافة أنحاء العالم ، و کانت المواني شاهدة علي الحياة الاقتصادية و السياسية و العسکرية و الاجتماعية و الدينية فحين يزدهر الميناء تزدهر مدينته و بالتالي القطر کله ، و علي هذا فأن ازدهار الميناء أو تدهوره إنما يعد إشارة و دليلا علي ازدهار البلد أو تدهورها .
و قد تنوعت المواني طبقا لوظيفتها فمنها التجارية و العسکرية و مواني الصيد ، و المواني الدينية ( مواني المعابد ) و کذلک تنوعت طبقا لموقعها الجغرافي فمنها البحرية و النهرية و مواني البحيرات .
و نحن في هذه الدراسة سنقوم بعمل قواعد بيانات لهذه المواني و موقعها علي خرائط أثرية تکون متاحة لکل المهتمين بدراسة الآثار عامة و الآثار البحرية خاصة ، کذلک تکون في متناول متخذي القرارات فيما يختص بالتنمية و التطور العمراني مما يساعد في تخفيف أخطاء التهدم و التدمير أثناء عمليات التطور العمراني و أننا نرجو بهذا المشروع أن يکون نواة اعمل نظام معلومات اثري عربي نوعي موحد لاثار الوطن العربي يجنبها مخاطر التطور و الخاطر البشرية متمثلة في التعديات عليها . أضف الي ذلک حفظ و توثيق هذه الآثار و المواقع الأثرية توثيقا دقيقا مما يساعد علي الحفاظ عليها و تکون في متناول الباحثين .