Awad, Ramdaqn. (2002). فلسفة الحفاظ والترميم المعماري للآثار الإسلامية بمدينة القاهرة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 5(1), 703-719. doi: 10.21608/cguaa.2002.40391
Ramdaqn Awad. "فلسفة الحفاظ والترميم المعماري للآثار الإسلامية بمدينة القاهرة". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 5, 1, 2002, 703-719. doi: 10.21608/cguaa.2002.40391
Awad, Ramdaqn. (2002). 'فلسفة الحفاظ والترميم المعماري للآثار الإسلامية بمدينة القاهرة', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 5(1), pp. 703-719. doi: 10.21608/cguaa.2002.40391
Awad, Ramdaqn. فلسفة الحفاظ والترميم المعماري للآثار الإسلامية بمدينة القاهرة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2002; 5(1): 703-719. doi: 10.21608/cguaa.2002.40391
فلسفة الحفاظ والترميم المعماري للآثار الإسلامية بمدينة القاهرة
د. رمضان عوض : مدرس ترميم وصيانة الآثار – قسم ترميم الآثار – کلية الآثار – جامعة القاهرة - جمهورية مصر العربية .
المستخلص
تطورت فلسفة الحفاظ والترميم المعماري کنتاج طبيعي لحضارة ما بعد الثورة الصناعية في الغرب. حيث أدى التطور التکنولوجي الکبير إلى تغيير جذري في جميع مناحي الحياة، بدءاً من تغذية المباني بالمياه والصرف الصحي والکهرباء، إلى السيارة ووسائل المواصلات الحديثة على مستوى المدينة، مروراً بکل التغيرات التي أصابت الحياة اليومية وکيفية استخدام الإنسان للمبنى وللمدينة. وأدى ذلک إلى النزوع لإعادة صياغة المباني والشوارع والأحياء، مما شکّل تهديداً للتراث المعماري والعمراني في البلاد التي أخذت بأسباب التقدم التکنولوجي. وکان هذا التهديد بالإضافة للتهديدات التي سببتها أسلحة الدمار الشامل في الحروب دافعاً قوياً لأن تبدأ جهود متفرقة لمحاولة حماية التراث المعماري والعمراني من التدمير والاندثار، سواء بسبب الخطط الطموحة لتحديث وتطوير المدن والمباني في زمن السلم، أو بسبب التدمير الشامل الذي تسببه الأسلحة الحديثة في زمن الحرب. ومع الدمار الذي سببته الحرب العالمية الأولى في أوروبا، وکذلک الدمار الذي سببته خطط إعادة الإعمار بعد الحرب من هدم للمباني والأحياء القديمة وتنفيذ لمخططات ضخمة لشوارع مستقيمة وعريضة ومباني شاهقة الارتفاع، بدأت جهود الحفاظ تخرج من حيز المثقفين والرومانسيين، لتتحول في المحافل الدولية إلى مواثيق ومعاهدات، تبلورت في ميثاق البندقية لعام 1964 والذي مازال الأساس الذي تقوم عليه کل التطورات في فکر الحفاظ على المباني الأثرية والأحياء