الجندى, مجاهد. (1999). أروقة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية ودورهما فى التواصل الحضارى بين أقطار العالم العربى دراسة أثرية عمرانية موثقة بالوثائق النادرة تنشر لأول مرة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2(1), 541-598. doi: 10.21608/cguaa.1999.40842
مجاهد توفیق الجندى. "أروقة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية ودورهما فى التواصل الحضارى بين أقطار العالم العربى دراسة أثرية عمرانية موثقة بالوثائق النادرة تنشر لأول مرة". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2, 1, 1999, 541-598. doi: 10.21608/cguaa.1999.40842
الجندى, مجاهد. (1999). 'أروقة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية ودورهما فى التواصل الحضارى بين أقطار العالم العربى دراسة أثرية عمرانية موثقة بالوثائق النادرة تنشر لأول مرة', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2(1), pp. 541-598. doi: 10.21608/cguaa.1999.40842
الجندى, مجاهد. أروقة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية ودورهما فى التواصل الحضارى بين أقطار العالم العربى دراسة أثرية عمرانية موثقة بالوثائق النادرة تنشر لأول مرة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 1999; 2(1): 541-598. doi: 10.21608/cguaa.1999.40842
أروقة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية ودورهما فى التواصل الحضارى بين أقطار العالم العربى دراسة أثرية عمرانية موثقة بالوثائق النادرة تنشر لأول مرة
استاذ کرسى الحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر کلية اللغة العربية بالقاهرة - قسم التاريخ والحضارة
المستخلص
الحمد لله الذى نشر للعلماء أعلاماً ، وثبت لهم الصراط المستقيم أقداماً ، وجعل مقام العلم أعلاً مقام ، وفضل العلماء بإقامة الحجج الدينية ومعرفة الأحکام ، وأودع العارفين لطائف سره أهل المحاضرة والإلهام ، ووفق العاملين لخدمته فهجروا لذيذ المنام ، وأذاق المحبين لذة قربة وأنسه فشغلهم عن جميع الأنام ، أحمده سبحانه وتعالى على جزيل الإنعام ، وأشهد ألا إله إلا الله وحد لا شريک له الملک العلام ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وصفيه وخليله إمام کل امام ، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته الطيبين الطاهرين صلاة وسلاماً دائمين الى يوم الدين [1]، رضى الله عن صحابة رسول الله وعن التابعين وتابع التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين ، ورضى الله عن مشايخنا ووالدينا والحاضرين ومن بذلوا الجهد فى إقامة شعائر الدين وجميع المسلمين آمين يارب العالمين وبعد ……
فإن الأزهر الجامع والجامعة يفد إليه الکثير من المسلمين من شتى أنحاء العالم ليتزودوا من علومه ، ثم يعودوا الى أوطانهم دعاة للإسلام ، وفى ضوء تلک الأهداف تحددت الخطوط الرئيسية والمبادئ الأساسية للسياسة التعليمية بجامعة الأزهر فى تلک النقاط التالية منذ أقدم العصور :
[1] کانت العادة فى افتتاح الدرس بالأزهر هذه الخطية القصيرة التى تنبه الطلاب وتشحذ همهم لبدء الدخول فى الدرس وسماع العلم وعادة ما کانت تبدأ بالبسملة والحمدلة والحوقلة والشهادتين والدعاء للمشايخ والأساتذة والحاضرين من طلاب العلم وجميع المسلمين ( راجع مقدمة محمد الشربينى الخطيب على متن أبى شجاع فى الفقه الشافعى ( مخطوط فى مکتبة الأزهر )