المصري, مهى. (2023). استرداد القطع الآثرية اللبنانية المسروقة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 26(1), 647-660. doi: 10.21608/cguaa.2023.202296.1175
مهى المصري. "استرداد القطع الآثرية اللبنانية المسروقة". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 26, 1, 2023, 647-660. doi: 10.21608/cguaa.2023.202296.1175
المصري, مهى. (2023). 'استرداد القطع الآثرية اللبنانية المسروقة', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 26(1), pp. 647-660. doi: 10.21608/cguaa.2023.202296.1175
المصري, مهى. استرداد القطع الآثرية اللبنانية المسروقة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2023; 26(1): 647-660. doi: 10.21608/cguaa.2023.202296.1175
الجامعة اللبنانية- کلية الآداب والعلوم الإنسانية- قسم الفنون والآثار- لبنان- صيدا -5
المستخلص
تعرّضت المواقع الأثرية في لبنان للنهب المبكر، وخصوصًا عند نهاية الحقبة العثمانيّة وبداية الانتداب الفرنسي، غير أنّ أكبر السرقات كمًّا ونوعًا حصلت إبّان الحرب الأهلية، وتحديدًا عام 1981. حينها، تعرّض مستودع في منطقة جبيل يضمّ العديد من القطع الأثريّة، التي جرى نقلها من معبد أشمون في صيدا العام 1979 إلى السرقة من الميليشيا التي كانت تسيطر على جبيل آنذاك. بالإضافة إلى السرقات المباشرة، فقد تأثرت المواقع والقطع الأثريّة اللبنانيّة سلبًا في الحرب الأهليّة والاعتداءات الإسرائيليّة، ولا سيما على صعيدَيْ الاهتمام والاستكشاف. وبلغت حصيلة القطع الأثريّة المسروقة التي أحصتها وزارة الثقافة، والتي وُضِعت على لائحة (ART loss register) مؤسسة مركزها لندن وتملك أكبر قاعدة بيانات في العالم حول القطع المسروقة والضائعة بحوالى 434 قطعة، لكن الرّقم قد يكون أعلى، على أساس أنّ العديد من القطع الأثريّة سُرقت من حفريات غير شرعيّة على الأراضي اللبنانيّة، ما يجعل عملية إحصائها مستحيلة. حتى الآن، تمكنت الدولة اللبنانية من استعادة 15 قطعة أثريّة مسروقة، أي أنّ نسبة القطع المسترجعة لم تتجاوز الـ4% من مجمل القطع المسروقة. أعلن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى في 4 حزيران الفائت، عن اقتراب لبنان من استعادة لوحات من الفسيفساء تعود إلى العصر البيزنطي كانت قد سُرقت وهُرّبت إلى الخارج خلال الحرب الأهليّة. خبرٌ أعاد تسليط الضوء على أهميّة قضيّة الآثار اللبنانيّة المسروقة، والجهود المبذولة من قبل المعنيين في الدولة اللبنانيّة من أجل استعادتها.
- Ġānīm, Ranīya, «al-Mutḥaf al-wāṭānī al-lubnānī waǧh min al-turāṯ al-insānī», al- Maǧallat al-tarbawīya al-markaz al-tarbawi llbuḥus wa al-inma 40, 2007.
- لؤي، فلحة، "قرب استعادة قطع موزاييك بيزنطية، الآثار اللبنانية المسروقة: العودة الصعبة"، جريدة الأخبار، 28 تموز 2022م. https://al-akhbar.com/Community/342114 Accessed at 2/2/2023