الشرقاوى, باسم سمير. (2010). الجاليات الأجنبية في منف القديمة: [١] مدخل. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), 231-279. doi: 10.21608/cguaa.2010.298217
باسم سمير الشرقاوى. "الجاليات الأجنبية في منف القديمة: [١] مدخل". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 1, 2010, 231-279. doi: 10.21608/cguaa.2010.298217
الشرقاوى, باسم سمير. (2010). 'الجاليات الأجنبية في منف القديمة: [١] مدخل', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), pp. 231-279. doi: 10.21608/cguaa.2010.298217
الشرقاوى, باسم سمير. الجاليات الأجنبية في منف القديمة: [١] مدخل. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(1): 231-279. doi: 10.21608/cguaa.2010.298217
تميزت عاصمة مصر القديمة، منف، بموقع استراتيجي متوسط قريب من بوابتي مصر الشرقية والغربية ناهينا عن بوابتها الشمالية البحرية مما جعلها قبلة كل من المصريين وشعوب العالم القديم على حدٍ سواء، بما أشارت له كل من الأدبيات القديمة - عموما - والآثار المكتشفة بالمدينة على وجه الخصوص، وتؤكده أيضاً- حفائر جبانتها سقارة. فبالإضافة إلى حملات ملوك عصر الدولة الحديثة التي انطلق جيشها وأسطولها من منف، وعادت محملة بالغنائم وبصحبتها أفراد من أجناس بلدان العالم القديم، سواء من الأحرار أو الأسرى والجواري الذين تم توطينهم في قصور المدينة ومعابدها وأراضيها، ناهينا عن قدوم بعض الأجانب لمنف لفترة ما - بهدف التعلم أو التجارة؛ كان لموقع منف المتميز دور في اجتياح العديد من الجيوش القديمة لها، بدءا من الهكسوس والقبائل الليبية التي سيطرت على حكم البلاد لفترة إبان عصر الانتقال الثالث الأسرات (۲۲۲)، فالنوبيين (الأسرة (۲٥) والبابليين والأشوريين ايان) نهايتها ثم الفرس (الأسرتين (٢٧ و ٣١) والمقدونيين الإسكندر الأكبر، وخليفتيه، والبطالمة) وأخيرا الرومان. فمن أراد أن تستقر له الأحوال في مصر، وجب عليه السيطرة على منف، وفي ركاب تلك الجيوش جاءت عرقيات عدة سكنت واستوطنت المدينة وإقليمها