القاضي, مروة عبد المجيد, حسين, أحمد عواد. (2010). رؤية جديدة لإستغلال بعض صهاريج الأسكندرية القديمة من منظور الإرشاد السياحي. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), 2148-2179. doi: 10.21608/cguaa.2010.299319
مروة عبد المجيد القاضي; أحمد عواد حسين. "رؤية جديدة لإستغلال بعض صهاريج الأسكندرية القديمة من منظور الإرشاد السياحي". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 1, 2010, 2148-2179. doi: 10.21608/cguaa.2010.299319
القاضي, مروة عبد المجيد, حسين, أحمد عواد. (2010). 'رؤية جديدة لإستغلال بعض صهاريج الأسكندرية القديمة من منظور الإرشاد السياحي', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), pp. 2148-2179. doi: 10.21608/cguaa.2010.299319
القاضي, مروة عبد المجيد, حسين, أحمد عواد. رؤية جديدة لإستغلال بعض صهاريج الأسكندرية القديمة من منظور الإرشاد السياحي. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(1): 2148-2179. doi: 10.21608/cguaa.2010.299319
رؤية جديدة لإستغلال بعض صهاريج الأسكندرية القديمة من منظور الإرشاد السياحي
1مدرس قسم الاثار اليوناية / قسم الارشاد السياحى/ كلية السياحة والفنادق/ جامعة الاسكندرية
2مدرس الاثار الاسلامية / قسم الارشاد السياحى / معهد العالى للسياحة والفنادق وترميم الاثار / الاسكندرية
المستخلص
تعنى كلمة صهريج" حوض كبير لتجميع الماء، أو بمعنى آخر خزان صناعي لتخزين المياه واستخدامها في وقت الحاجة إليها. وهو بصفة عامة عبارة عن خزان صناعي، وجد غالبا تحت مستوى سطح الأرض وكان يبنى بالأجر و الخافقي ووظيفته الأساسية تخزين كميات كبيرة من المياه التي يتم الحصول عليها عن طريق عدة مصادر ؛ مثل تجميل مياه الأمطار أو اتصال الصهريج بالقنوات المائية أو الترع و تستخدم تلك المياه المخزنة فى الأغراض الزراعية، أو تعالج و تنقي من الشوائب تمهيدا لاستخدامها فيما بعد كمياه صالحة للشرب. وكانت تغطى فوهة الصهريج بخرزة من الرخام أو الحجر الصلد وأغلب الظن أن كلمة "الصهريج" اشتقت في الأساس من كلمة "الصاروج" التى تعنى المادة العازلة التى كان يصرح بها، أى يطلى بها الصهريج من الداخل لمنع تسرب المياه إلى باطن الأرض . فقد كانت أغلب الصهاريج تغطى بطبقة سميكة من المصيص الوردى المسمط لتحقيق الغرض السالف الإشارة إليه. وتقسم الصهاريج بصفة عامة إلى نوعين الصهاريج العامة و الصهاريج الخاصة. أما الصهاريج العامة فهى تلك الصهاريج كبيرة الحجم التي تمتد أفقيا و رأسيا في باطن الأرض والتي خصصت في الأساس لتخزين أكبر كم من المياه وتوزيعها بالمدينة، لذا فإنها أشبه بما تكون بمحطات المياه فى المدن في وقتنا الحاضر. أما الخاصة فكانت أقل حجما حيث خصصت لتخزين وتزويد منشأة بعينها بالماء، كما يوجد هناك العديد من القواعد الأخرى التي يمكن على أساسها تصنيف الصهاريج إلى أنواع أخرى، ومن بين الأخيرة الحجم العام للصهريج و عدد مستوياته و طبيعة استخدامه.