Elkabbani, Shereen. (2015). اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليک (دراسة وثائقية أثرية). حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 18(1), 479-501. doi: 10.21608/cguaa.2015.31265
Shereen Elkabbani. "اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليک (دراسة وثائقية أثرية)". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 18, 1, 2015, 479-501. doi: 10.21608/cguaa.2015.31265
Elkabbani, Shereen. (2015). 'اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليک (دراسة وثائقية أثرية)', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 18(1), pp. 479-501. doi: 10.21608/cguaa.2015.31265
Elkabbani, Shereen. اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليک (دراسة وثائقية أثرية). حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2015; 18(1): 479-501. doi: 10.21608/cguaa.2015.31265
اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليک (دراسة وثائقية أثرية)
عاشت مصر في عصر دولة المماليک(648-923هـ/1250-1517م) عصرًا من أزهى عصورها التاريخية والحضارية، بلغ فيه الاهتمام بالخيل والفروسية مداه. فدولة المماليک بشقيها قامت على أکتاف الفرسان. واعتمد المماليک في قوتهم العسکرية اعتمادًا يکاد يکون تامًا على سلاح الفرسان، ومن ثَمَّ، أولوا عناية خاصة بالخيل. فاجتهد السلاطين والأمراء في الإکثار من الخيول ليتمکنوا من التصدي للأخطار المحدقة بهم. کما وجهوا عنايتهم أيضًا إلى الاهتمام بتشييد الاصطبلات التي کانت تحوي ما کانوا يجلبونه ويستولدونه من خيلهم.
ولميکن تشييد الاسطبل اتقاصرًا على سلاطين المماليک، بلحرص الأمراء أيضًا على إلحاق الإصطبلات بدورهم وقصورهم، فتزخر الوثائق المملوکية بإشارات لإصطبلات شيدها سلاطين وأمراء المماليک وألحقوها بمنشآتهم المعمارية المختلفة، بعضها مازال باقيًا، فيحين اندثر البعض الآخر.
وعلى الرغم من الدور الهام الذي لعبته هذه الاصطبلات کأحد أوجه عناية المماليک بالخيل، إلا أنها لم تحظ بدراسة مستقلة، على الرغم من نشر الکثير من الباحثين الوثائق المختلفة التي تذکر فيها الاصطبلات وتوصف بصورة عرضية. لذا، فتهدف هذه الدراسة إلى محاولة إلقاء الضوء على أهمية الاصطبلات، وکذلک وصفها اعتمادًا على ما ذکر في العديد من الوثائق المنشورة، والإشارة إلى المباني الخدمية الملحقة بها من رکابخاناه ومتبن، وغيرها من العناصر المعمارية الأخرى التي تکون منها الاصطبل. وکما تتبع الدراسة أيضًا بقايا الاصطبلات التي لاتزال باقية حتى الآن في مدينة القاهرة.
عاشت مصر في عصر دولة المماليک (648-923هـ/1250-1517م) عصرًا من أزهى عصورها التاريخية والحضارية، بلغ فيه الاهتمام بالخيل والفروسية مداه. فدولة المماليک بشقيها قامت على أکتاف الفرسان. واعتمدوا في قوتهم العسکرية اعتمادًا يکاد يکون تامًا على سلاح الفرسان، ومن ثَمَّ، أولوا عناية خاصة بالخيل. فاجتهد السلاطين والأمراء في الإکثار من الخيول ليتمکنوا من التصدي للأخطار المحدقة بهم. لذا فقد بعثوا في طلبها من مختلف الأماکن، من مناطق مصر المختلفة، وبرقة، واليمن، والحجاز، والشام، والعراق والبحرين. فإذا جاءت، أخلع على جالبيها بالخلع الکثيرة، خلاف أثمانها[1].
The mamlouk era in Egypt (648- 923 AH/ 1250- 1517 AD) is considered as one of the brightest historical and cultural ears, in which the interest in horses and knights was in its peak. The mamlouk state fully depended in its military force upon its cavalry, therefore, they concerned in owning numerous horses, as to be able to confront the dangers and wars they face. They also paid attention to construct stables containing different types of horses.
Building stables wasn’t a matter restricted to sultans only, so the mamlouki emirs were keen to attach stables to their houses and palaces. A number of mamlouki documents give indications to stables built by the mamlouki sultans and emirs, some of which still remain, while others effaced.
Despite of the important role of the stables, but there isn’t a complete study concerned with this significant theme, although many researches published various documents with mentions of stables. The target of this paper is to focus on the importance of stables, and try to describe them depending on what was mentioned in many published documents. The paper also aims to point out the service buildings attached to the stables and to trace the remains of the stables in Cairo.
[1]القلقشندي، أبو العباس أحمد بن علي، ت 821ه/ 1418م، صبح الأعشىفي صناعة الانشا، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والطباعة والنشر، القاهرة، 1985، ج1، ص 363، ج4، ص 67؛ أحمد محمد عدوان، العسکرية الإسلامية في العصر المملوکي، عالم الکتب، الرياض، 1985، ص 127.