باظا, رحاب عبد المنعم. (2011). ملامح التوحيد في مصر القديمة قبل عهد إخناتون. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), 113-131. doi: 10.21608/cguaa.2011.34114
رحاب عبد المنعم باظا. "ملامح التوحيد في مصر القديمة قبل عهد إخناتون". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 14, 2011, 113-131. doi: 10.21608/cguaa.2011.34114
باظا, رحاب عبد المنعم. (2011). 'ملامح التوحيد في مصر القديمة قبل عهد إخناتون', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), pp. 113-131. doi: 10.21608/cguaa.2011.34114
باظا, رحاب عبد المنعم. ملامح التوحيد في مصر القديمة قبل عهد إخناتون. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(14): 113-131. doi: 10.21608/cguaa.2011.34114
نالت فكرة التوحيد في مصر القديمة اهتمام علماء المصريات الأجانب والمصريين على حد سواء. وتوصل العلماء إلى نتائج مختلفة لهذه الدراسة؛ فكان هناك فريقين رأى الفريق الأول أن المصري القديم فطر على الوحدانية الخالصة وعبادة إله واحد دون التفكير في إله غيره وإن تعددت أشكال هذا الإله، وكان من أنصار هذا الرأي دي روجيه الذي رأى أن الخاصية الأولى للديانة المصرية هي وحدة الإله التي نعبر عنها بكل قوة فنقول: الإله الواحد الفرد الصمد، لا شريك له، هو الكائن الأحد، الحي في الحقيقة.. أنت الواحد وملايين الكائنات انبثقت منك، خلق كل شيء وهو الوحيد الذي الذي لم لم يخلقه أحد .. . فكرة الإله الفرد الأول، هو الجوهر الواحد الدائم في كل مكان موجود بذاته، إله لا يمكن الوصول إليه. أما بول بيريه فذكر أيضا في سياق نفس هذا المعنى حيث تبدو الديانة المصرية متعددة الآلهة، لكنها كانت توحيدية بالضرورة ولا يمكن أن تكون غير ذلك.....و أن الإيمان بالهة كثيرة كان أدواراً ووظائف للإله الأعلى المفرد الخفي الذي تحوي النصوص الدينية المصرية له العديد من الصفات التوحيدية الواضحة. وأيد هذا الرأي أيضاً أوجست ماربيت الذي قال: "إن هناك إلها فردا خالدا مخلوقا بذاته لا تدركه الأبصار، خفيا، مدخرا لأولئك الداخلين في قدس أقداسة. ووافقهم في هذا الرأي أيضا هنري بروجش الذي أعلن: "إن المصريين في تلك العصور السحيقة عبدوا الإله الواحد المتعذر وصفه أو إدراكه الأبدي في صفاته الأسمى". أما الفريق الثاني فكانت آراؤه على النقيض تماما فذكروا أن المصري القديم لم يهتد إلى الوحدانية إلا في عهد إخناتون بعد أن مر الفكر المصري القديم بمراحل تعدد الآلهة؛ وكان من هذا الفريق ماسبيرو الذي نقد آراء الفريق الأول بشدة قائلا: "إن التوحيد كان ظاهرة ثانوية مشتقة من إيمان سابق بالألهة المتعددة. أما واليس بادج فقدم رأيا ثالثا فذكر: إن الإله الواحد كان لله "نماء ذوي العلم، أما التعدد فكان لعامة الشعب . .