قاسم, عبير عبد المحسن. (2011). المقابر الليکية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), 441-442. doi: 10.21608/cguaa.2011.34425
عبير عبد المحسن قاسم. "المقابر الليکية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 14, 2011, 441-442. doi: 10.21608/cguaa.2011.34425
قاسم, عبير عبد المحسن. (2011). 'المقابر الليکية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), pp. 441-442. doi: 10.21608/cguaa.2011.34425
قاسم, عبير عبد المحسن. المقابر الليکية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(14): 441-442. doi: 10.21608/cguaa.2011.34425
قسم الاثار اليونانيةوالرومانية/ كلية الاداب/ جامعة دمنهور
المستخلص
تزخر المقابر الليکية بالعديد من الأنواع، ويذکر المؤرخ "بلينى" أن منطقة ليکيا کانت تحتوى على حوالى(70)بلدة، لم يتبق منها سوى (26) بلدة فقط وفقاً لأقواله. وقد أکدت الکتابات القديمة أن ساحل البحر المتوسط والوديان کانتا مملؤتان بالمدن والعديد من الآثار. وقد قامت الحضارة الليکية فى القسم الجنوبى الغربى من آسيا الصغرى، وتنوعت آثارها والتى ترجع إلى القرنين الخامس والرابع ق.م، ما بين مقابر ومعابد ومسرح ومبانى أخرى تنتمى إلى العصور الکلاسيکى والهللينستى والرومانى. وقد بدأ اهتمام الباحثين بدراسة هذه المنطقة فى القرن التاسع عشر الميلادى. وعلى الرغم من تنوع المقابر التى عثر عليها فى منطقة ليکيا، إلا أنها لم تأخذ حقها حتى الآن من الاهتمام. فإذا کانت المقابر هى أکثر المبانى بقاءً عبر الأزمان، إلا أنها کثيراً ما عکست لنا نواحٍ حياتية مختلفة، فقد کانت تلقى الضوء على الحياة الاجتماعية والثقافية، بل والاقتصادية والسياسية. انطلاقاً من ذلک اختار الباحث المقابر الليکية موضوعاً للبحث حيث اشتهرت بها المقابر المنحوتة والتى تميزت بواجهات معمارية کان لها تأثير واضح على المقابر فى المناطق الأخرى، وأهمها مقابر منطقة "بترا" بالأردن.