Mizban Hassan, Souhila. (2011). بيت الحکمة من مراکز التعليم العربية الاسلامية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), 924-936. doi: 10.21608/cguaa.2011.34582
Souhila Mizban Hassan. "بيت الحکمة من مراکز التعليم العربية الاسلامية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 14, 2011, 924-936. doi: 10.21608/cguaa.2011.34582
Mizban Hassan, Souhila. (2011). 'بيت الحکمة من مراکز التعليم العربية الاسلامية', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), pp. 924-936. doi: 10.21608/cguaa.2011.34582
Mizban Hassan, Souhila. بيت الحکمة من مراکز التعليم العربية الاسلامية. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(14): 924-936. doi: 10.21608/cguaa.2011.34582
ان مفهوم المکتبة عند العراقيين القدماء ، وکل ما يتصل بها من امور يعني المکان المخصص لحفظ الألواح الطينية ذات النصوص الأدبية والدينية والتاريخية والعلمية المنظمة وذلک في مبنى کالمعبد او القصر اذ ان مجموعة من هذه الالواح يمکن أن يستفيد منها الکهنة او الکتبة او التلاميذ([1]) .
کان المعبد يمثل جانباً مهماً في حياة مدن بلاد الرافدين اذ کان له دور کبير في مختلف المجالات من حياة الأفراد لانه يرتبط اساساً بالمعتقدات الدينية فضلاً عن کون المعبد مرکزاً دينياً .
لقد کشفت اعمال تنقيبات جامعة بغداد / قسم الاثار – في مدينة سبار الأثرية جنوب بغداد ، سنة 1986 – عن مکتبة تابعة لمعبد وتعد هذه المکتبة نادرة وفريدة من نوعها من حيث تکاملها وفنها المعماري ، والمکتبة مشيدة على هيئة رفوف افقية تشمل جدران من الغرفة والرفوف مقسمة بقواطع عمودية([2]) .
کما کشفت التنقيبات الاثرية وجود عدد مکتبات في مدن نفر وبابل واشور ونينوى کانت تضم مجموعات من الالواح الطينية ذات النصوص المتنوعة([3]) .
ومن المکتبات التي ورد ذکرها في النصوص المسمارية مکتبة اشور بانيبال في مدنية نينوى اذ کشفت هذه الرقم الطينية على إمضاءات مستنسخين فضلاً عن وضع علامات خاصة على الرقم تشير عائديتها للمکتبة الملکية([4]) .
واستعارة الرقم الطينية من المکتبات کان مألوفاً عند العراقيين القدماء اذ کان يسجل على رقيم صغير اسم النص المعار واسم الشخص الذي استعاره او تکتب اشارة على الرقيم نفسه([5]) .
اما في الاسلام فکانت قراءة القرآن وفهم معانيه والاقتباس من اساليبه البليغة مما رفع مستوى العقلية العربية وزاد من ثقافة العرب ووسع مدارکهم وبات أثره واضحاً في الحياة العلمية والعقلية .
(1) الجميلي ، قصي صبحي ، المکتبات في العراق القديم ، رسالة ماجستير ، کلية الاداب ، جامعة بغداد ، 1998 م ، ص8 .
(2) الجادر ، وليد ، دور العلم والمعرفة في العراق القديم ، مجلة المورد ، 1997 م ، ص96 .
(3) قزانجي ، فؤاد ، المکتبات والصناعة المکتبية في العراق ، بغداد ، 1972 م ، ص2 .
(4) خليل ، بهيجة اسماعيل ، الکتابة ، حضارة العراق ط بغداد ، 1985 ، 1/270 .
(5) المصدر السابق نفسه ، ينظر الياور ، طلعت رشاد ، بيت الحکمة في بغداد النشأة والتطور ، بغداد 2000 م ، ص3 ، وما بعدها .
المراجع
المصادر
- القرآن الکریم
ابن الندیم ، ابو الفرج محمد بن ابی یعقوب (ت385هـ) الفهرست ، ط طهران ، 1971م.
ابن جلجل ، ابو داود سلیمان بن حسان (ت384هـ) طبقات الاطباء والحکماء ، ط القاهرة ، 1955م.
ابن دحیه الکلبی ، حسن بن علی (ت633هـ) النبراس فی تاریخ خلفاء بنی العباس ، ط بیروت ، 1971م.
ابن نباته ، مجال الدین محمد (ت768هـ) سرح العیون شرح رسالة ابن زیدون ط القاهرة ، 1964م.