Al Tohamy, Aisha. (2011). التنمية السياحية لمزارات الفيوم الإسلامية (دراسة أثرية بيئية). حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), 955-983. doi: 10.21608/cguaa.2011.34673
Aisha Al Tohamy. "التنمية السياحية لمزارات الفيوم الإسلامية (دراسة أثرية بيئية)". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14, 14, 2011, 955-983. doi: 10.21608/cguaa.2011.34673
Al Tohamy, Aisha. (2011). 'التنمية السياحية لمزارات الفيوم الإسلامية (دراسة أثرية بيئية)', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 14(14), pp. 955-983. doi: 10.21608/cguaa.2011.34673
Al Tohamy, Aisha. التنمية السياحية لمزارات الفيوم الإسلامية (دراسة أثرية بيئية). حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2011; 14(14): 955-983. doi: 10.21608/cguaa.2011.34673
التنمية السياحية لمزارات الفيوم الإسلامية (دراسة أثرية بيئية)
وکيل کلية السياحة والفنادق لشئون الدراسات العليا والبحوث - أستاذ بقسم الإرشاد السياحي .
المستخلص
استمر بناء الجوامع والمساجد بمدينة الفيوم منذ الفتح الاسلامى لها ... حتى کان العصر الأيوبى ( 567 – 648 هـ / 1171- 1250 م ) الذى شيد فيه عدد کبير من الجوامع والمساجد إلى جانب جوامع ومساجد العصور السالفة . إذ يذکر النابلسى الصفدى فى کتابه أنه کان يوجد فى إقليم الفيوم فى عصره ثمانين جامعا ومسجدا ، منها خمسة وأربعون جامعا وخمسة وثلاثون مسجدا [1].
وإذا کان هذا العدد من الجوامع والمساجد شيد فى کافة إقليم الفيوم ، فإن عددا کبيرا منها شيد بمدينة الفيوم حاضرة الإقليم . حيث کان يوجد بها جامعان وأربعون مسجدا . غير أن هذه الجوامع والمساجد اندثرت ولم يصل إالينا منها إلا أسماء بعضها وخلال العصرين المملوکى والعثمانى شيد عدد کبير من الجوامع والمساجد ، إلا انه لسؤ الحظ لم يصلنا منها إلا عدد قليل جدا فى الفترة موضوع البحث[2] .
1 ابراهيم ابراهيم احمد عامر : مدينة الفيوم فى العصرين المملوکى والعثمانى دراسة حضارية اثرية ،ص 140، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية الاثار جامعة القاهرة ، 1989.