مهران, ابراهيم محمد بيومى. (2010). دور الحکام ذوي الأصول الليبية في مصر أيام الأسرة الثانية والعشرين رؤية لمدى تأثيرهم على السياسية الخارجية والفن. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), 1-33. doi: 10.21608/cguaa.2010.35905
ابراهيم محمد بيومى مهران. "دور الحکام ذوي الأصول الليبية في مصر أيام الأسرة الثانية والعشرين رؤية لمدى تأثيرهم على السياسية الخارجية والفن". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 1, 2010, 1-33. doi: 10.21608/cguaa.2010.35905
مهران, ابراهيم محمد بيومى. (2010). 'دور الحکام ذوي الأصول الليبية في مصر أيام الأسرة الثانية والعشرين رؤية لمدى تأثيرهم على السياسية الخارجية والفن', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), pp. 1-33. doi: 10.21608/cguaa.2010.35905
مهران, ابراهيم محمد بيومى. دور الحکام ذوي الأصول الليبية في مصر أيام الأسرة الثانية والعشرين رؤية لمدى تأثيرهم على السياسية الخارجية والفن. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(1): 1-33. doi: 10.21608/cguaa.2010.35905
دور الحکام ذوي الأصول الليبية في مصر أيام الأسرة الثانية والعشرين رؤية لمدى تأثيرهم على السياسية الخارجية والفن
في منتصف القرن العاشر قبل الميلاد أو بعده بقليل انتقل الحکم من الأسرة الحادية والعشرين إلى أسرة ليبي ة متمصرة - کما تشير إلى ذلک أسماء أجدادها الأبعدين- فض ً لا عن أسماء ملوکها، من أمثال شيشنق وأوسرکون وتکلوت وبماي. وترجع هذه الأسرة إلى أصل ليبي، وتمثل إلى حد ما الديکتاتورية العسکري، وإذا کان العنصر العسکري قد تدخل فيها بنسبة قليلة، إلا أننا نجد أن المرتزقة الليبيين والمشواش قد نجحوا في أن تکون معظم وحدات الجيش قاصرة عليهم وحدهم، وکان رؤساؤهم يتمتعون بنفوذ کبير لأن البلاد کانت في حالة انهيار سياسي وعسکري واقتصادي، وهي منقسمة إلى عدة ممالک، وأصبحوا يمثلون القوة العسکرية، واستغلوا هذا التفوق لکي يسلبوا عرش البلاد. ويتبنى البحث بشکل متواضع إشکالية ترتيب ملوک الأسرة عند عدد من المؤرخين، وتقديرهم لسنوات حکمهم، ويناقش کذلک مدى الدور الذي لعبته هذه الأسرة في استعادة قدر من مکانة مصر السياسية التي ضاعت منذ سنين في آسيا، بعد أن کانت الجيوش المصرية تطأ أراضيها على مر ا لعصور، وبعدما تقلصت هذه المکانة إلى حد التلاشي منذ أيام الرعامسة الأخارى، وتحديدًا بعدما انتهى عهد الفرعون رعمسيس الثالث، الذي يعد آخر من قاد الجيش خارج حدود المملکة المصرية، وآخر من حقق لاسمها مکانة في الخارج، ويعرض الباحث تخطيطًا موضحًا لترتيب الملوک وعلاقة بعضهم بالبعض الآخر. ومن ناحية أخرى فتلقي هذه الدراسة ببصيص من الضوء على النشاط الفني الذي عاود الظهور من جديد على أيام الأسرة الثانية والعشرين، التي ترک لنا ملوکها آثارًا متنوعة ومتميزة، وبخاصة في مجال النحت والفنون الصغرى، بعدما ظلت أرض مصر لعقود ممتد ة لا تقدم لنا ما اعتدنا عليه من إبداعات الفنانين، التي ازدهرت من قبل، وبخاصة على أيام الدولة الحديثة، مع ملاحظة أن الفن على أيام الأسرة الثانية والعشرين لم يتأثر بالحکام والأمراء الأجانب الذين کان يصنع من أجلهم، وإنما خرج علينا مصريًا خالصًا، يذکرنا بما کان عليه من قبل في أيام المجد التي شهدتها مصر