Hussain, Ahmed. (2010). ادارة وتامين الموقع الاثرية (موقع ناوري بالسودان نموذجًا). حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), 60-61. doi: 10.21608/cguaa.2010.35917
Ahmed Hussain. "ادارة وتامين الموقع الاثرية (موقع ناوري بالسودان نموذجًا)". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 1, 2010, 60-61. doi: 10.21608/cguaa.2010.35917
Hussain, Ahmed. (2010). 'ادارة وتامين الموقع الاثرية (موقع ناوري بالسودان نموذجًا)', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(1), pp. 60-61. doi: 10.21608/cguaa.2010.35917
Hussain, Ahmed. ادارة وتامين الموقع الاثرية (موقع ناوري بالسودان نموذجًا). حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(1): 60-61. doi: 10.21608/cguaa.2010.35917
ادارة وتامين الموقع الاثرية (موقع ناوري بالسودان نموذجًا)
عند خروج العالم من الحرب العالمية الثانية اصبح الهم الاکبر لدى دول العالم هو اشاعة السلام والامن، وکان التفکير العمومي حول الثقافة باعتبارها العامل الاول لتحقيق ذلک، وباعتبارها ذات اتصال مباشر مع السياسة، وهي الحجة الاولى للدول الاستعمارية، حيث اظهر الدمار الذي لحق بالعديد من المعالم التاريخية خلال الحرب العالمية الثانية ضعف القانون الدولي بحماية الارث الثقافي. لذا تکونت منظمة تعني بالتراث الانساني وتحافظ عليه، وهي منظمة الامم المتحدة والتي تاسست في عام ١٩٤٦ م وقد (UNESCO للتربية والثقافة والعلوم (اليونسکو عهد اليها مهمة المحافظة على التراث العالمي من کتب، واعمال فنية، ومعالم اثرية اخرى ذات منفعة تاريخية او علمية. وقد انشات منظمة اليونسکو لجنة دولية حکومية لحماية التراث الثقافي ذو القيمة العالمية الاستثنائية تعرف باسم لجنة (التراث العالمي) وقد اوحت بالمبادئ العظمى للقانون الدولي المعاصر. اما بالنسبة للسودان فقد کانت اهم انجازات اليونسکو تمثلت في اشتراکها في حملة انقاذ اثار النوبة السفلى التي غمرتها مياه السد العالي منذ مطلع عام ١٩٥٩ م، کما اسهمت في مشروع الحفاظ على مدينة سواکن التاريخية وترميم اهرامات البجراوية، بالاضافة الى ادراج بعض المواقع الاثرية المهمة في قائمة التراث العالمي مثل مواقع النقعة، المصورات الصفراء، البجراوية، جبل البرکل وغيرها، فض ً لا عن الاسهام في دعم وانشاء بعض المتاحف الاقليمية مثل متحف وادي حلفا. واستمر هذا الدعم بالمشارکة . في اعمال انقاذ المواقع الاثرية حول بحيرة سد مروي الذي افتتح في عام ٢٠٠٨ وفي العقود الاخيرة من القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين اعتمد اقتصاد کثير من المجتمعات النامية على التصنيع الذي ينتج عنه تطور مراکز کبيرة على حساب المواقع الاثرية والتاريخية، کما نجد بعض المهددات الطبيعية التي تؤدي الى دمار التراث الحضاري والانساني وبالتالي لابد من اخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الاخطار الطبيعية التي تهدد هذه المواقع.