Salah, Sami. (2010). حصون سيناء الثغرية الساحلية وتخومها من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الاکتشافات الآثارية الحديثة “. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(13), 1108-1109. doi: 10.21608/cguaa.2010.37085
Sami Salah. "حصون سيناء الثغرية الساحلية وتخومها من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الاکتشافات الآثارية الحديثة “". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13, 13, 2010, 1108-1109. doi: 10.21608/cguaa.2010.37085
Salah, Sami. (2010). 'حصون سيناء الثغرية الساحلية وتخومها من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الاکتشافات الآثارية الحديثة “', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 13(13), pp. 1108-1109. doi: 10.21608/cguaa.2010.37085
Salah, Sami. حصون سيناء الثغرية الساحلية وتخومها من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الاکتشافات الآثارية الحديثة “. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2010; 13(13): 1108-1109. doi: 10.21608/cguaa.2010.37085
حصون سيناء الثغرية الساحلية وتخومها من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الاکتشافات الآثارية الحديثة “
ثغور سيناء الساحلية وتخومها من الناحية الحربية الدفاعية کانت ولا تزال لها أهميتها الحاکمة، فهي بمثابة بوابة ومدخل مِصر الشرقي، إذ أن موقعها البوابي هذا أَهلها لأن تکون المِفتاح الاستراتيجي الشرقي لا لمِصر وحدها بل لکل ما يليها غربًا بلا منازع، فهي البقعة الوحيدة في العالم التي حرثتها الجيوش حرثًا بکثافة غير مسبوقة، إما غازية منها وإليها، أو فاتحة، أو مدافعة عن مِصر، وکانت ولا تزال بهذا الموقع المتفرد بمثابة همزة الوصل بين الشرق والغرب، وقد تطلب هذا الموقع الحاکم، والخطير إقامة الحصون والأسوار ذوات البوابات الدفاعية المحصنة للحفاظ على هذه المنطقة الحيوية عبر الحقب والعصور التاريخية المتعاقبة، خاصة في الثغور البحرية الساحلية، والحدود المتاخمة، وعلى الطرق الرئيسة، وفي الممرات الحاکمة المؤثرة التي کانت تسلکها الجيوش عبر سيناء، واستمر الاهتمام بتحصينها بعد الفتح الإسلامي لها على يدي عمرو بن العاص الذي استطاع فتح أخر معاقلها الَفر ما في ُ غرة شهرالمحرم من سنة ١٩ ه/ يناير عام ٦٤٠ م، ومنذ ذلک التاريخ هنا انتقلت تبعية سيناء من الدولة البيزنطية إلى الدولة الإسلامية.