El Sawy, Samah. (2008). التطور الفني للصدفة کعنصر معماري زخرفي في مصر في العصرين الروماني والبيزنطي. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), 263-277. doi: 10.21608/cguaa.2008.37999
Samah El Sawy. "التطور الفني للصدفة کعنصر معماري زخرفي في مصر في العصرين الروماني والبيزنطي". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11, 1, 2008, 263-277. doi: 10.21608/cguaa.2008.37999
El Sawy, Samah. (2008). 'التطور الفني للصدفة کعنصر معماري زخرفي في مصر في العصرين الروماني والبيزنطي', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), pp. 263-277. doi: 10.21608/cguaa.2008.37999
El Sawy, Samah. التطور الفني للصدفة کعنصر معماري زخرفي في مصر في العصرين الروماني والبيزنطي. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2008; 11(1): 263-277. doi: 10.21608/cguaa.2008.37999
التطور الفني للصدفة کعنصر معماري زخرفي في مصر في العصرين الروماني والبيزنطي
أستاذ مساعد بقسم الآثار اليونانية الرومانية بکلية الآداب جامعة الاسکندرية
المستخلص
عرفت الصدفة في بلاد اليونان منذ بواکير التاريخ کأحد شعار الألهة أفروديت وليدة الزبد١ (صورة رقم 1) التي خرجت عند مولدها من الصدفة وظهرت في فنون الإغريق المختلفة ، ولا عجب في ذلک فالأغريق شعب يعيش على شواطئ البحر ويتأثر بالعناصر البحرية تأثيراً کبيراً وحين نقل الرومان عن آلهة الإغريق الأسس والمخصصات ظهرت الصدفة في الفن الروماني مرتبطة فى البداية بفينوس، ولکن الشخصية الفنية لحضارة الرومان کانت تتخذ من العناصر ذات المدلول الديني دوافع زخرفية تظهر في الحليات والزخارف المعمارية التي أنتجت في النهاية فناً معمارياً جديداً يتسم بالتطور الهندسي الواضح على فخامة المنحوتات والزخارف التي زخرت بها عمارة الرومان وقد ظهرت الصدفة في مصر في العصر الروماني في مبان ذات أغراض متعددة کان من بينها فيما بقى من منشآت المقابر، المنازل.
١جاءت نشأتها من الزبد الذي تجمع حول أعضاء کرونوس في البحر بالقرب من جزيرة کيثيرا جنوب البلوبونيس فحملتها أمواج البحر إلى قبرص فخرجت من الماء وأخذت لقب البارزة من الماء Anadyomene کما عُبدت أفروديت کألهة شرقية إن صعودها من قبرص إلى جبل أوليمبوس دليل على فهم الأغريق لقدم هذه الإلهة لتدخل في زمرة الآلهة الأوليمبية الکبرى.
عرفت أفروديت الحب وهي لا تزال في البحر فأحبت نريتيس بن نريوس الوحيد وعندما تقرر أن تغادر البحر لتصعد إلى جبل أوليمبوس طلبت منه أن يصحبها وأغرته بأنها ستعطيه أجنحة يطير بها ولکنه رفض فمسخته صدفة صغيرة وأحتفظت بالأجنحة لتعطيها لإيروس ومن هنا جاء أرتباطها بالصدفة.
ظلت أسطورة مولدها موضوعاً شائعاً في الفن اليوناني والعديد من الأعمال الفنية تعبر عن ذلک على رسوم الفخار أو جدران المنازل.
منى حجاج أساطير الإغريق ابتداع وإبداع , الإسکندرية،2007 ص 107 – 108