Amrouss, Farida. (2008). العمارة الليبية البونية الأضرحة نموذجا. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), 313-329. doi: 10.21608/cguaa.2008.38006
Farida Amrouss. "العمارة الليبية البونية الأضرحة نموذجا". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11, 1, 2008, 313-329. doi: 10.21608/cguaa.2008.38006
Amrouss, Farida. (2008). 'العمارة الليبية البونية الأضرحة نموذجا', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 11(1), pp. 313-329. doi: 10.21608/cguaa.2008.38006
Amrouss, Farida. العمارة الليبية البونية الأضرحة نموذجا. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2008; 11(1): 313-329. doi: 10.21608/cguaa.2008.38006
إن التطرق لموضوع الإنجازات الحضارية الريفية يجعلنا نلاحظ أنها بعيدة عن المراکز السياسية والثقافية ولا تشارک في حيوية المدينة إلا بطريقة ثانوية. يمکننا تفسير هذا الانعزال الإرادي کنوع من الحرية.
تنتشر الأضرحة الليبية٭ البونية عبر مساحات شاسعة بعيدة عن التمرکز السکاني، هذا ما يؤکد أهمية المکانة الاجتماعية التي حظيت بها الشخصيات المدفونة في هذه الأضرحة التي تمتاز بفخامة وجمال هندستها.
إذا ما حاولنا القيام بدراسة دقيقة لانتشار هذه الأضرحة، فإننا نلاحظ أن توزيعها لم يکن صدفة بل کان إختيار مميز.
شيدت معظم هذه الأضرحة في فترات حکم أکبر الملوک النومديين وخلفائهم أي ما بين 208 ق.م إلى 148 ق.م عندما عرفت المملکة النوميدية توسعا کبيرا من الحدود الغربية للأراضي المورية إلى غاية الإقليم التريبوليتاني. (أنظر الخريطة).
٭ نقصد به محلي، ذکر في النصوص القديمة مثل هيرودوت، استعمله الباحثون کمصطلح للتعريف بحضارة المغرب القديم