mohamed, gehan. (2009). نماذج للحيوانات والطيور المجلوبة إلي مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة الحديثة" دراسة حضارية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(1), 28-78. doi: 10.21608/cguaa.2009.38456
gehan mohamed. "نماذج للحيوانات والطيور المجلوبة إلي مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة الحديثة" دراسة حضارية"". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12, 1, 2009, 28-78. doi: 10.21608/cguaa.2009.38456
mohamed, gehan. (2009). 'نماذج للحيوانات والطيور المجلوبة إلي مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة الحديثة" دراسة حضارية"', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 12(1), pp. 28-78. doi: 10.21608/cguaa.2009.38456
mohamed, gehan. نماذج للحيوانات والطيور المجلوبة إلي مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة الحديثة" دراسة حضارية". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2009; 12(1): 28-78. doi: 10.21608/cguaa.2009.38456
نماذج للحيوانات والطيور المجلوبة إلي مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة الحديثة" دراسة حضارية"
ينقسم البحث إلي مقدمة وأربعة عناصر رئيسية وخاتمة، وتتحدث المقدمة عن التوسعات التي تمت في عصر الدولة الحديثة والتي کانت دافعاً إلي جلب حيوانات وطيور کجزية من سوريا والنوبة أو عن طريق التبادل التجاري مع بونت، هذا بالإضافة إلي أسباب نزوح الأفيال والزراف إلي الجنوب، أما عن عناصر البحث فتتناول موضوع الدراسة من عدة جوانب وهي کالتالي:
العنصر الأول ويتناول نماذج لحيوانات کانت محلية في مصر ثم طُردت أو هاجرت إلي الجنوب مثل الأفيال والزراف وتم جلبها مرة أخري.
العنصر الثاني ويتحدث عن نماذج لحيوانات محلية وجُلبت من الخارج مثل النمور وکلاب الصيد صاحبة الأذن المتدلية والذيول المعقوفة قليلاً لأعلي.
العنصر الثالث ويتمحور حول نماذج لحيوانات وطيور غير محلية جُلبت من الخارج مثل الدجاج والدببة التي تم جلبهم للإعجاب بإشکالهم الملفتة للنظر.
العنصر الرابع ويتمرکز حول نماذج لحيوانات مجلوبة من الخارج مثل الفهود وکلاب الصيد صاحبة الأذن المنتصبة والذيول المعقوفة قليلاً لأعلي، ولم يتحدث الباحثين عن کونها محلية أم غير محلية.
وأخيراً الخاتمة التي تحتوي علي أهم نتائج البحث. Summary
This research is divided to introduction, four points and conclusion. The introduction talks about the empire's expansions which happened in the new Kingdom and were impulse to bring many animals and birds either as tributes from Syria and Nubia or by trade exchange with Punt. Besides, the reasons of elephants' and giraffes' emigration to the south.
Then, the research discusses four main elements in many aspects which form the study's theme, as follows: The first element mentions examples of animals which were local in Egypt, then they emigrated or were banished southwards like elephants and giraffes. But later, these animals were brought again to Egypt.
The second one talks about examples of local animals and at the same time they were imported from abroad like the panthers and the lop- eared greyhounds which have a little bit curved upward tails.
The third element discusses some examples of foreign animals and birds brought from abroad because of their remarkable shapes like bears and fowls.
The last one considers examples of imported animals like the cheetah and the prick- eared greyhounds which have a little bit curved upward tails. But the researchers didn't define if they are local or foreign animals.
Finally is the conclusion containing the results of the research.
نقاط رئيسية
الخاتمة
یتضح من خلال عرض هذا البحث العدید من النقاط التی تم التوصل إلیها وهی علی النحو التالی:
- من خلال حصر المناظر فی الدراسة یتضح أن مناظر جلب الحیوانات والطیور کان معظمها فی صورة جزیة، وقد تمرکزت فی مقابر یرجع تاریخها إلی الأسرة الثامنة عشرة وخاصة فی عهد تحتمس الثالث، وربما یرجع ذلک إلی توسعاته بآسیا والنوبة، حیث کانت مناطق الجلب هی سوریا وبونت والنوبة.
- ربما یرجع سبب جلب الفیل الوحید الحی الذی جُلب کجزیة من سوریا طبقاً لما جاء بمقبرة رخمیرع فی عهد تحتمس الثالث ولیس النوبة وهی منطقة النزوح لأفیال مصر القدیمة إلی أن هذا الملک کان عاشقاً لاصطیاد الأفیال الآسیویة، حیث أنه فی العام الثالث والثلاثین من حکمه أثناء حملته الثامنة علی نی کان یصطاد قطیعاً مکوناً من 120 فیلاً، لذلک کان من الطبیعی أن یفضل الإتیان بالفیل کجزیة من سوریا ولیست النوبة.
- أغلب الظن أن سبب اختیار المصری القدیم للزرافة کمخصص لکلمةsr بمعنی یعلن أو یتنبأ هو طول رقبة الزرافة، وهی بذلک تمثل أعلی مکان یمکن أن یصل إلیه منادی أو رسول لیعلن نبأ، وقد عبر المصری القدیم عن ذلک فی إظهار القرد وهو یتسلق رقبة أو ظهر الزرافة فی مقبرتی رخمیرع وایامو نجح بطیبة، حیث أن الربط بین القرد والزرافة یحقق هذا المغزى، فالقرد مقدس وله قدرة فائقة علی التسلق وبالتالی سیصل إلی أعلی مکان بسهولة، ویتمثل هذا المکان فی رقبة الزرافة لیوصل رسالة معینة.
- کان المصدر الأساسی لجلب الزراف وذیوله من النوبة وهی منطقة نزح زراف مصر القدیمة فکان من الطبیعی أن یتجه التفکیر إلی جلبها کجزیة من تلک المنطقة.
-یرجع سبب الترکیز فی مناظر الدجاج النادرة جداً فی الفن المصری القدیم علی تصویر الدیوک إلی شکلها الملفت للنظر، حیث ریشها وألوانها الزاهیة، وبذلک یتم تحقیق الهدف الأساسی من جلب الدجاج وهو الإعجاب بالشکل غیر المألوف له، لذلک تم الحرص علی تمثیل الدیک بالمناظر ولیس الدجاجة، ولکن عند الحدیث عن الوظیفة الأساسیة وهی إنتاج البیض یتم الترکیز علی الدجاجة کما هو الحال فی حولیات تحتمس الثالث بالکرنک .
- ربما یرجع سبب عدم إعطاء المصری القدیم للدجاج والدببة اسماً محدداً إلی کونهما طیور وحیوانات مجلوبة من الخارج وغیر محلیة، فربما لو کانتا من جذور مصریة لاهتم المصری القدیم بوضع أسماء لهما أو ربما یرجع السبب إلی کونهما حیوانات وطیور لم تلعب أی دوراً اقتصادیاً حیث تم جلبهما للإعجاب بشکلهما الخاص الغریب، فعلی سبیل المثال الدجاج لم تکن له أهمیة اقتصادیة قبل العصر الفارسی کما یذکر بعض الباحثین، ولکن عندما بدأ یلعب دور اقتصادی فی العصر الفارسی حیث صار یُستأنس ویؤکل أصبح له أسم، وهو gmt بمعنی واجد أو ملتقط.
- من المحتمل أن السبب فی اعتبار الدببة حیوانات غیر محلیة بالرغم من وجود مناظر لها منذ عصور ما قبل التاریخ یرجع إلی أن طبیعة مصر لا تتناسب وطبیعة هذه الحیوانات، بمعنی أن طبیعة مصر لا تفرز مثل تلک الحیوانات، وربما یؤکد ذلک قول Hérodote إذا أخذناه بمحمل الصدق عندما أشار إلی سرعة موت الدببة المجلوبة إلی مصر بسبب عدم قدرتها علی التأقلم مع الطبیعة المصریة فی الدلتا بعد أن کانت تعیش فی الجبال بسوریا، وقد علل البعض أن وجود الدببة فی مصر منذ عصور ما قبل التاریخ ربما یرجع إلی اتصال مبکر مع الشرق الأدنى.
- انحصرت منطقة جلب الدببة إلی مصر القدیمة فی سوریا، وقد حرص الفنان المصری القدیم علی إظهار الدببة فی معظم المناظر بلون فاتح لتأکید منطقة الجلب وهی سوریا، حیث أن اللون الفاتح من سمات الدببة هناک.
- أستطاع المصری القدیم أن یمیز بین النمور والفهود فی المناظر مثل فهد مقبرة رخمیرع بطیبة ونمر جدران معبد الدیر البحری لحتشبسوت باستثناء مناظر قلیلة حدث بها خلط فی سمات کل منهما کما هو الحال فی نمر مقبرة نفر ماعت بمیدوم حیث أن بعض سماته تنطبق علی الفهد، وکذلک فهد مقبرة امنمحات ببنی حسن به بعض سمات تنطبق علی النمر.
- لم یراع المصری القدیم تدوین الأسماء بشکل دقیق للنمور والفهود فی المناظر، حیث أنه قام بتدوین المقطع الأول من أسمائهم المرکبة وهو مقطع مشترک بینها Abi دون الإشارة إلی المقطع الثانی سواء Smaأو mH ، وربما قصد من ذلک الإشارة فقط إلی الفصیلة القططیة التی تنتمی إلیها النمور والفهود دون الاکتراث بکونهما من مصر العلیا أو السفلی، فمثلاً قد کتب بجانب الفهد علی جدران مقبرة ایامو نجح بطیبة کلمة ِAbi دون تکملة باقی الاسم الا وهو Abi mH.
- کانت الفهود وجلودها تأخذ النصیب الأکبر فی الجزیة الواردة من النوبة وبونت فی الدولة الحدیثة عن النمور، وربما یرجع ذلک إلی الاستفادة منها کحیوان صید بارع، وخاصة أنها تظهر فی المناظر بأطواق حول رقابها مما یرجح کونها مدربة سهلة الانقیاد، هذا بالإضافة إلی استخدام جلودها بکثرة فی صناعة الملابس لفئات کبیرة من الشعب بعکس جلود النمور التی کانت مقتصرة فی استخدامها علی الآلهة والکهنة والفراعنة.
- من المحتمل أن کلاب الصید صاحبة الأذن المنتصبة والذیول المعقوفة قلیلاً لأعلی کانت تجلب من لیبیا إلی مصر القدیمة فی الدولة الوسطی، وما یرجح ذلک منظر الکلب اللیبی الوارد تصویره علی لوحة الکلاب المحفوظة حالیاً بالمتحف المصری بالقاهرة، وکذلک المخصص المصاحب لاسمه وهو AbAqr ، حیث یتضح أنه یماثل نوع کلاب الصید التی تتسم بأذن منتصبة وذیل معقوف قلیلاً لأعلی، ومما یرجح هذا الاعتقاد أن Fischer ذکر أنه کان هناک نوع من الکلاب یُجلب من لیبیا، فربما قصد هذا النوع، کما أن Osborn ذکر أنه کان یتم جلب نوعین من کلاب الصید، فربما قصد أیضاً هذا النوع، حیث أنه من المعروف أن الآخر وهو صاحب الأذن المتدلیة والذیل المعقوف قلیلاً لأعلی کان یُجلب من بونت والنوبة.