المدن والحواضر الأندلسية من خلال الشعر

نوع المستند : Original Article

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بقسم التاريخ – بکلية الآداب – جامعة الفاتح طرابلس – ليبيا

المستخلص

تتعدد المادة المصدرية لدراسة تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس، فمنها کتب التاريخ العام، والحوليات، وکتب التراجم والطبقات، والسير والمناقب، وکتب الجغرافيا والرحلات، وکتب الحسبة، والنوازل والفتاوي الفقهية، والمصادر الأدبية.
غير أن تداخل فروع المعرفة خلال الفترة الوسيطية، قد أکسب المؤرخين الأندلسيين بخاصة، ثقافة واسعة أهلتهم للتمکن من عدة علوم إلي جانب التاريخ ـ کعلم الحديث، والنحو، واللغة، والبلاغة، والأدب، والشعر وغيرها.
لذلک اشتملت کتابات هؤلاء على مادة علمية متعددة المناحي والاتجاهات.
وهکذا فبالنسبة لدراسة تاريخ وآثار المدن والحواضر الأندلسية على وجه الخصوص، فإن النصوص الأدبية والدواوين الشعرية تمدنا بمادة جد مهمة، وقلما نتوفر عليها في المصادر والمظان الأخرى.
وقد تم تقسيم هذه المداخلة إلي المحاور التالية:
1- العاصمة الأندلسية قرطبة وملحقاتها.
2- مدينة إشبيلية وقصورها العبادية.
3- بلنسبة مدينة الحسن والجمال.
4- معالم طليطلة ومثيلاتها من خلال شعر الرثاء.