التعدين القديم في شمال إفريقيا مجموع متحفي الباردو و سيرتا "دراسة تحليلية"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

جامعة الجزائر

المستخلص

إنّ فترة فجر التاريخ التي يعرّفها معظم العلماء بالفترة الانتقالية بين ما قبل التاريخ و التاريخ عرفت عدت إنجازات جديدة و تطوّرات من بينها:
- عزل الميّت عن المساکن من خلال بناء مقابر جنائزية خاصّة و متنوّعة،
- تخلى الإنسان عن استعماله العريق للحجارة و اکتشافه لاوّل مرّة لمحاسن المعدن، تعرف هذه الفترة ب: "عصر المعادن" .
فعند بحث الإنسان  کعادته عن المادة الحجرية التي تعتبر مصدر ادواته اليومية، التقط دون شک مواد أخرى جذبته من خلال لونها البرّاق کالمالاکيت مثلا (معدن هيدروکسيد النحاس) و قام بطرقها بالطريقة نفسها المستعملة للحجارة، فلاحظ أنها سهلة التطريق لذا خصّصها و وظّفها فقط للزينة، کثقبها مثلا ليجعل منها ذؤابات. من بين هذه المعادن التي استعملها إنسان ما قبل التاريخ  وکانت محل إعجابه: النحاس،  الذّهب، الفضة، القصدير، الحديد [1]
النحاس
يعتبر النحاس من أکثر المعادن استعمالا، و يتواجد إما على شکل:
 - نحاس خام                                          
 - فحمات النحاس:  
 - مالاکيت    
- آزوريت [2]



[1] )   Laffont  R., (1963) : Histoire de l`humanité, I  Prehistoire .     in UNESCO , pp. 457– 476


[2]  Betekhtine A., (1968) :Manuel de minéralogie descriptive. Edition Mir, Moscou.