madkour, FATMA, خلاف, محمد. (2005). دراسة تلف وتقنيات الترميم والصيانة لجدران الجامع الأزرق المکسوة بالخزف القرن 11هـ / 17 م بالقاهرة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 8(1), 849-866. doi: 10.21608/cguaa.2005.39861
FATMA madkour; محمد کمال خلاف. "دراسة تلف وتقنيات الترميم والصيانة لجدران الجامع الأزرق المکسوة بالخزف القرن 11هـ / 17 م بالقاهرة". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 8, 1, 2005, 849-866. doi: 10.21608/cguaa.2005.39861
madkour, FATMA, خلاف, محمد. (2005). 'دراسة تلف وتقنيات الترميم والصيانة لجدران الجامع الأزرق المکسوة بالخزف القرن 11هـ / 17 م بالقاهرة', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 8(1), pp. 849-866. doi: 10.21608/cguaa.2005.39861
madkour, FATMA, خلاف, محمد. دراسة تلف وتقنيات الترميم والصيانة لجدران الجامع الأزرق المکسوة بالخزف القرن 11هـ / 17 م بالقاهرة. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2005; 8(1): 849-866. doi: 10.21608/cguaa.2005.39861
دراسة تلف وتقنيات الترميم والصيانة لجدران الجامع الأزرق المکسوة بالخزف القرن 11هـ / 17 م بالقاهرة
1مدرس بقسم ترميم الآثار – کلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا .
2أستاذ بقسم ترميم الآثار – کلية الآثار - جامعة الفيوم .
المستخلص
الأمير آق سنقر الناصرى أحد مماليک الناصر محمد بن قلاوون ، وقد شرع فى بناء هذا الجامع فى 16 رمضان سنة 747 هـ وأفتتحه للصلاة فى يوم الجمعة 3 ربيع الأول سنة 748 هـ (حسن عبد الوهاب 1994م)([1]) وتصميم الجامع عبارة عن أربعة إيوانات يتوسطها صحن مکشوف ، أکبرها إيوان القبلة المشتمل على رواقين ، أما الإيوانات الثلاثة فکل منها يضم رواق واحد وعلى يمين الداخل بنهاية الإيوان الجنوبى حجره أنشأها إبراهيم أغا مستحفظان سنة (1062 هـ / 1652 م ) وقد کساها بالبلاطات الخزفية حتى السقف ، کما کسى الجدار الشرقى بإيوان القبلة حتى السقف بالبلاطات الخزفية الملونة وهى أکبر مجموعة وجدت فى أثر بمصر ويزيد من أهمية هذه المجموعة أنها صنعت خصيصاً للجامع ولذلک عرف الجامع وخاصة عند الزائرين الأجانب بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة البلاطات الخزفية الکبيرة الموجودة فيه ( سعاد ماهر 1979 م )([2])، وتعرضت هذه المجموعة النادرة من البلاطات الخزفية للتلف والتدهور بفعل تلف الجدران الحجرية الحاملة لها التى تتصل إتصالاً مباشراً بالتربة بما تحدثه من تلف طبقاً لمکوناتها وما تحمله من مياه أرضية وأملاح، کذلک تلف المونة الرابطة بين الجدران والبلاطات ويهدف البحث إلى دراسة هذه الجدران المکسوه بالخزف من حيث مظاهر تلفها والعوامل التى أدت إلى حدوث التلف والتدهور مع عمل خطة لعلاجها وترميمها وصيانتها والمحافظة عليها.
(1) حسن عبد الوهاب : تاريخ المساجد الأثرية ، الطبعة الثانية ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1994 م ، ص 263.
(2) سعاد ماهر : مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ، الجزء الثالث ، وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة ، 1979 م ، ص 193.