Balegh, Randa. (2003). التربية المتحفية فى مصر والعالم. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 6(6), 83-96. doi: 10.21608/cguaa.2003.40076
Randa Balegh. "التربية المتحفية فى مصر والعالم". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 6, 6, 2003, 83-96. doi: 10.21608/cguaa.2003.40076
Balegh, Randa. (2003). 'التربية المتحفية فى مصر والعالم', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 6(6), pp. 83-96. doi: 10.21608/cguaa.2003.40076
Balegh, Randa. التربية المتحفية فى مصر والعالم. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2003; 6(6): 83-96. doi: 10.21608/cguaa.2003.40076
التربية المتحفية هى تعليم زوار المتحف – خاصة الأطفال، عن المجموعات المتحفية باستخدام کافة الحواس، وبأسلوب ممتع وجذاب. وتساعد على أن تؤدى المتاحف دورا ثقافيا تعليميا وتعرف بالـ Museum Education أو Pedagogic . وکلمة Pedagogic مشتقة من الکلمة اليونانية بغاجوجيکا بمعنى تربية الطفل وإرشاده. وفکرة التربية المتحفية مرتبطة تماماً بتطور المتاحف ووظيفتها. فقد نشأت المتاحف کما نعرفها فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريکية فى نهاية القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19. وکانت تحتوى فى البداية على المجموعات الخاصة التى کان يقتنيها الملوک والنبلاء، وکان أکثرها يضم أعمالا فنية، إلا أن المصريين القدماء وکافة الشعوب القديمة کانت تهتم للفنون وتضع الأعمال الفنية بالقصور والمنازل ودور العبادة والمقابر وغيرها. وهناک ما يدل على أن قصر نبوخذ نصر الأول ببابل القديمة حوالى 612 ق م. کان يضم أعمالا فنية وإن کانت فى الغالب تعرض على زواره وليس على العامة ("أهمية المتحف فى العملية التربوية." أسماء عدنان الزبدة. المتاحف والحضارة والتنمية، عمان، الأردن، 1994، ص 54). ولفظ موزيوم Museum يأتى فى الکلمة اليونانية Mouseion وهو موضع آلهات الفن وبنات زيوس التسعة ربات الفنون والعلوم. وقد أنشأ البطالمة بالإسکندرية القديمة مؤسسة تعليمية ثقافية هامة کانت تعرف بالموزيون وإن کانت أقرب للجامعة منها للمتحف. و يعّرف دستور المجلس الدولى للمتاحف المتحف بأنه أى منشأة دائمة تؤسس بغرض حفظ ودراسة وتقييم المقتنيات الفنية والتاريخية والعلمية والتقنية بطريقة مختلفة، وبصورة خاصة بطريقة العرض على الجمهور، وبقصد التعلم والمتعة، ويتسع هذا التعريف ليشمل حدائق الحيوانات ومشاتل النباتات وأحواض الأحياء المائية". (المرجع السابق ص 53).
وقد اعتبرت المتاحف مؤسسات تعليمية لتمکن الشعب من أن يعلم نفسه بنفسه بعد الثورة الفرنسية. وأثناء الحرب العالمية الأولى، لعبت المتاحف دوراً هاما فى توصيل أفکار ثقافية هامة ولعبت دورا تعليميا هاما نتيجة لنقص عدد المعلمين بالمدارس، کما أصبحت تؤکد على أهمية التراث الحضارى والطبيعى للشعوب وأهمية حفظ آثار الماضى والتطور التدريجى للأمور حتى يعرف الشخص أصله ويشعر بوظيفته، بل وآدميته.
المراجع
المراجــــع
رضوان ، على. المتاحف والحفائر (الطبعة الخامسة)، القاهرة 2002 .
الزبدة، أسماء عدنان. "أهمیة المتحف فى العملیة التربویة." المتاحف والحضارة والتنمیة. عمان، المملکة العربیة الهاشمیة: International Council of Museums، 29-30 نیسان 1994 .
سعید، لؤی محمود. کمال ویوسف: أثریان من الزمن الجمیل. القاهرة: المجلس الأعلى للآثار، 2002 (بمناسبة مئویة المتحف المصری بالقاهرة، 1902 – 2002).
الصدیق، وفاء. متاحف الأطفال لمصر: دراسة عن اقامة متاحف للأطفال فی مصر، و أقسام للتربیة المتحفیة (باللغتین العربیة و الألمانیة). القاهرة: دار الشروق، 1992.
فیلیب، أدامز (ترجمة د. محمد حسن عبد الرحمن). دلیل تنظیم المتاحف. القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب، 1993 .
محمد، رفعت موسى محمد. مدخل إلى فن المتاحف. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة، أبریل 2002.
محمد، محمد عبد القادر، و د. سمیة حسن إبراهیم. فن المتاحف.
مؤسسة هانس زایدل:مواصلة التعلیم فى مصر. القاهرة، 1994.
أبحاث غیر مطبوعة من أمل حسن جابر، د. سناء على ، و د. محمد الشیمى.
شبکة الانترنت.
Schoske , Sylvia. “Was soll ich werden, Onkel Hotep?” München: Sammlung Ägyptischer Kunst, 1988.