. (2004). وظيفة المعلم الأثري بعد ترميمه. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7(7), 664-679. doi: 10.21608/cguaa.2004.40077
. "وظيفة المعلم الأثري بعد ترميمه". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7, 7, 2004, 664-679. doi: 10.21608/cguaa.2004.40077
. (2004). 'وظيفة المعلم الأثري بعد ترميمه', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7(7), pp. 664-679. doi: 10.21608/cguaa.2004.40077
. وظيفة المعلم الأثري بعد ترميمه. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2004; 7(7): 664-679. doi: 10.21608/cguaa.2004.40077
إذا تطرقنا إلي هذا الموضوع يجب تحديد نوعية المعلم الاثري الذي نحن بصدده، بحيث إذا ما تطرقنا إلي المعالم الثرية الدينية سنجد أن هذا الموضوع يقتصر على الوظيفة التي يؤديها المعلم سواء کان قبل أو بعد ترميمه يبقى على نفس هذه الوظيفة إلا في بعض الاستثناءات.
ولهذا سنتطرق في موضوعنا علي المعالم المدنية من جهة وبعض المنشآت العسکرية من جهة أخرى التي يرجع تاريخها إلي الفترة العثمانية.
إذا تجولنا في الجزائر العاصمة وبالأخص في الجزء القديم منها اثر القصبة والذي يحتوى على متن علوي وآخر سفلى ومحلة محاط بسور به( 5 )أبواب، القصور التي بنيت داخل أسوار القصبة يطلق عليها"القصور الشتوية" والتي توجد خارج الأسوار أي ما يسمى بمنطقة الفحص، ويطلق عليها"القصور الصيفية"
يرجع تاريخ هذه المباني الفخمة والقصور إلي ما بين القرن 16، والقرن 18،رمم البعض منها مثل "دار غريرة" ودار خداوج الحمياء" وقصر "رباس البحر". ولازال البعض الآخر من المباني يرمم مثل القلعة "ودار الصوف"،"الدار الحمراء" وغيرها.
أصبحت هذه المباني المرممة تؤدي عدة وظائف تجعلها ذات مکانة خاصة، بحيث أن للحفاظ عليها يجب صيانتها ومحافظتها بشکل دائم ومستمر.