Badawy, Ibrahim. (2004). تجربة ذاتية للحفاظ علي مکتب على باشا مبارک بقصر الأميرة فائقة هانم سابقاً"وزارة التربية والتعليم حالياً•. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7(1), 1050-1075. doi: 10.21608/cguaa.2004.40185
Ibrahim Badawy. "تجربة ذاتية للحفاظ علي مکتب على باشا مبارک بقصر الأميرة فائقة هانم سابقاً"وزارة التربية والتعليم حالياً•". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7, 1, 2004, 1050-1075. doi: 10.21608/cguaa.2004.40185
Badawy, Ibrahim. (2004). 'تجربة ذاتية للحفاظ علي مکتب على باشا مبارک بقصر الأميرة فائقة هانم سابقاً"وزارة التربية والتعليم حالياً•', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 7(1), pp. 1050-1075. doi: 10.21608/cguaa.2004.40185
Badawy, Ibrahim. تجربة ذاتية للحفاظ علي مکتب على باشا مبارک بقصر الأميرة فائقة هانم سابقاً"وزارة التربية والتعليم حالياً•. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2004; 7(1): 1050-1075. doi: 10.21608/cguaa.2004.40185
تجربة ذاتية للحفاظ علي مکتب على باشا مبارک بقصر الأميرة فائقة هانم سابقاً"وزارة التربية والتعليم حالياً•
د. إبراهيم بدوي إبراهيم، مدير تنفيذي بمرکز A3R للتجمل المعماري والترميم.
المستخلص
العمارة المصرية بحضارتها المختلفة قد أمدتنا بمنشآت تضم روائع من الفنون التطبيقية المختلفة والتي تعد من أهم التحف الأثرية خاصة في أعمالالزجاج والخشب والجص وهذه الأعمال غالبا ما تکون قابلة للزوال والفناء إذ لم نحاول صيانتها ومعالجتها والحفاظ عليها بالأصول العلمية والفنية لتقنيات الترميم الدقيق، ويعد مکتب على باشا مبارک " بقصر الأميرة فائقة هانم" من المنشآت الأثرية الهامة والذي أصابه الإهمال والتلف على مر السنين وبدلاً من أن يتم الحفاظ عليه کجزء من تراثنا الفني نجده قد استغل لتشغله الهيئات الحکومية والمؤسسات التعليمية مما عرضه هو وما يضمه من أعمال فنية إلي التلف والهلاک، وهذا ما جعلنا نحاول أن نساهم بقدر في إيجاد أسلوب علمي فني يتفق مع مکونات العناصر الفنية لهذا المکتب والتي تم تنفيذه عام 1890م، أي بعد إنشاء القصر بثمانية عشرة عام وجعلني أيضا أناشد المسئولين بوزارة الثقافة وهيئة الآثار أن تحاول ضم هذا القصر إلي تراثنا الأثري للاهتمام به والمحافظة عليه. الخطوات العلمية المتبعة للترميم أولاً: مرحلة الدراسة التاريخية والفحص
وقد اتبع في هذه المرحلة المنهج العلمي لدراسة تاريخ ونشأة القصر وکذلک نشأة مکتب علي باشا مبارک من خلال المراجع والمستندات والمواثيق کذلک تحديد الوضع الراهن قبل الترميم من خلال التصوير الضوئي وبالفيديو ثم إجراء عملية تحليل لعينات من الخامات الفنية المستخدمة في المکتب من "ملونات، أخشاب، جص، زجاج" بالفحوصات المعملية والأجهزة العلمية. ثانياً: مرحلة تحديد نتائج الفحص والتحليل واستخلاص طريقة العلاج
وقد تم في هذه المرحلة تحديد العيوب والشروخ والتجبير والتبقع والفاقد والتالف والذي ظهر نتيجة للدراسة العينية وتکبير الصور وتم تحديد أسباب التلف نتيجة للتحاليل المعملية وکذلک تحديد العناصر والاکاسيد والمرکبات والمواد المستخدمة وأيضا مراجعة الأصول الفنية لعناصر الزخرفة والکتابات بالجدران والأسقف وکذلک دلف الدواليب والأعمال الخشبية وغيرها. ثالثاً: مرحلة الترميم والحفظ
وفيها تم دراسة الأساليب التقنية للترميم من خلال المراجع العلمية ومناهج المعاهد المتخصصة والبعثات الأثرية عن طريق شبکة المعلومات "الانترنت" ثم تحديد ما يتناسب مع أصول علم وتقنيات الترميم للأعمال الموجودة بالمکتب، وتم إجراء عمليات الترميم عليها بدون إضافة أو حذف أي جزء منها ثم عمليات العزل والحفظ، هذا وقد وصل البحث إلي نتائج تطبيقية جيدة أشاد بها جميع المتخصصين في الترميم والآثار والمکتب الآن يعد تحفة معمارية فنية رائعة مما جعل الوزارة تعده متحفاً لاستقبال کبار الزوار.