شيحة, مصطفي. (1999). الاتصال الحضارى بين مصر واليمن في عصري الدولة الصليحية ودولة بني رسول. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2(1), 705-720. doi: 10.21608/cguaa.1999.40847
مصطفي عبد الله شيحة. "الاتصال الحضارى بين مصر واليمن في عصري الدولة الصليحية ودولة بني رسول". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2, 1, 1999, 705-720. doi: 10.21608/cguaa.1999.40847
شيحة, مصطفي. (1999). 'الاتصال الحضارى بين مصر واليمن في عصري الدولة الصليحية ودولة بني رسول', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2(1), pp. 705-720. doi: 10.21608/cguaa.1999.40847
شيحة, مصطفي. الاتصال الحضارى بين مصر واليمن في عصري الدولة الصليحية ودولة بني رسول. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 1999; 2(1): 705-720. doi: 10.21608/cguaa.1999.40847
الاتصال الحضارى بين مصر واليمن في عصري الدولة الصليحية ودولة بني رسول
جمعت وحدة الدين الإسلامي شعوب المنطقة العربية وغيرها من شعوب العالم في بوتقة واحده من الفن منذ أن بدأ الفن الإسلامي الوليد في مرحلة التکوين ثم الانتشار ، وقد دخلت مصر واليمن في هذه المرحلة الأولي من الفن - حينما أخذت الأوضاع الجديدة في الاستقرار، فقد دخل عمرو بن العاص – رضي الله عنه- مصر بجيشه وبين طلائعه کثير من أفراد القبائل اليمنية التي صاحبت هذا الجيش لنشر الدين الإسلامي ضمن القبائل العربية الأخرى . وقد استقرت هذه القبائل في مصر وعاشت فيها ، وخلفت وراءها العديد من شواهد القبور الإسلامية التي تحمل أسماء من القبائل اليمنية التي شارکت في فتح مصر وظلت أسماء هذه القبائل تظهر علي شواهد القبور حتى القرن الخامس الهجرى /القرن الحادى عشر الميلادي.
وإذا کان الاستقرار السياسى قد ساد مصر في ظل تبعيتها للدولة الإسلامية منذ عصر الولاه، فإن اليمن لم تکن علي هذا الحال من الاستقرار في وضعها کولاية تابعة للخلافة الأموية أو الخلافة العباسية ، إذ تدهورت أحوالها واضطربت وکثرت القلائل فيها والفتن[1] وقامت فيها الدويلات المستقلة ، کدولة بني زياد (205-402هـ) ودولة بني نجاح(403-555هـ) ودولة بني حاتم(492-569هـ) ودولة بني مهدى(553-579هـ) ودولة بني أيوب(569-626هـ) ودولة بني رسول(626-858هـ) .هذا فضلاً عن قيام دولة الأئمة الزيدية التي أسسها الإمام الهادى يحيى بن الحسين اعتبارا من عام 284هـ ، ثم أخيراً الغزو العثماني لليمن ، حتى تم توحيد الشعب اليمني تحت راية ثورته عام 1962.
[1] عصام الدين عبد الرؤوف : اليمن في ظل الإسلام منذ فجرة حتى قيام دولة بني رسول . القاهرة 1982 ص ص 85-86 .