شهبي, عبد العزيز. (2014). عمارة الجامع العتيق في مدينة الأغواط الجزائرية The architecture of the old mosque in the Algerian city of Laghouat. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 17(1), 380-395. doi: 10.21608/cguaa.2014.42678
عبد العزيز شهبي. "عمارة الجامع العتيق في مدينة الأغواط الجزائرية The architecture of the old mosque in the Algerian city of Laghouat". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 17, 1, 2014, 380-395. doi: 10.21608/cguaa.2014.42678
شهبي, عبد العزيز. (2014). 'عمارة الجامع العتيق في مدينة الأغواط الجزائرية The architecture of the old mosque in the Algerian city of Laghouat', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 17(1), pp. 380-395. doi: 10.21608/cguaa.2014.42678
شهبي, عبد العزيز. عمارة الجامع العتيق في مدينة الأغواط الجزائرية The architecture of the old mosque in the Algerian city of Laghouat. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2014; 17(1): 380-395. doi: 10.21608/cguaa.2014.42678
عمارة الجامع العتيق في مدينة الأغواط الجزائرية The architecture of the old mosque in the Algerian city of Laghouat
إن التعرف على آثار مدينة الأغواط الجزائرية وتاريخها، يُعد أساسًا في بعث ماضي المنطقة، ووسيلة للحفاظ على تراثها الحضاري، الذي تبرزه الآثار العمرانية، بمعطياتها التاريخية وخصائصها المعمارية. ومن أهم معالم المدينة، نجد الجامع العتيق، وحصن سيدي الحاج عيسى ومزاره في الحي القديم. ولکن النمط المعماري للجامع العتيق في مدينة الأغواط، يؤکد على أنه عرف تراکمات من التغيير، کان له الأثر في خصائصه. وحدث ذلک من خلال الترميم، وإعادة البناء، في مراحل مختلفة، وفترات زمنية متباينة. حيث انتقلت بادية الأغواط من تجمعات صغيرة إلى البلدة ثم المدينة، بحکم طابعها الجغرافي، وظروفها التاريخية. إذ تعتبر الأغواط مرکز عبور، وهمزة وصل بين المناطق الحضارية في الشمال، والمراکز التجارية الصحراوية في الجنوب. وظلت منطقة الأغواط تشتهر بواحات النخيل، والرعي وتربية المواشي. وکانت المدينة محطة لعدة طرق صوفية، ساهمت في التربوية والتعليم. ومن أبرزها الطريقةالتجانية، التي امتد تأثيرها إلى مدينة الأغواط، لقربها من بلدة عين ماضي، مهد الشيخ سيدي أحمد التجاني (1737م – 1815م) وزاويته التجانية.