Benabdelmoumene, mohamed. (2014). مشاهد الصيد من خلال الفسيفساء بلاد المغرب القديم أثناء العهد الروماني. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 17(17), 1305-1318. doi: 10.21608/cguaa.2014.44319
mohamed Benabdelmoumene. "مشاهد الصيد من خلال الفسيفساء بلاد المغرب القديم أثناء العهد الروماني". حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 17, 17, 2014, 1305-1318. doi: 10.21608/cguaa.2014.44319
Benabdelmoumene, mohamed. (2014). 'مشاهد الصيد من خلال الفسيفساء بلاد المغرب القديم أثناء العهد الروماني', حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 17(17), pp. 1305-1318. doi: 10.21608/cguaa.2014.44319
Benabdelmoumene, mohamed. مشاهد الصيد من خلال الفسيفساء بلاد المغرب القديم أثناء العهد الروماني. حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى", 2014; 17(17): 1305-1318. doi: 10.21608/cguaa.2014.44319
مشاهد الصيد من خلال الفسيفساء بلاد المغرب القديم أثناء العهد الروماني
أستاذ التاريخ القديم کلية العلوم الإنسانية- جامعة وهران 1 ، الجزائر.
المستخلص
عرفت الفسيفساء الرومانية ببلاد المغرب القديم ازدهارا أثناء الاحتلال الروماني، فکانت تصوّر المعتقد الديني، وحقيقة الحياة اليومية، ومختلف الانشطة کالحرث، والبذر، والجني، ومشاهد رياضية، إلى جانب مشاهد الصيد والقنص. نعلم جيدا أن وظيفة الفسيفساء کانت تزيينية، ارتبطت على سبيل الذکر لا الحصر بمشاهد حرث الأرض مثل فسيفساء شرشال بالجزائر المحفوظة بمتحف المدينة[1].
مع نهاية القرن الأول الميلادي تطورت المدرسة الفسيفسائية ببلاد المغرب القديم، والتي تحررت عن التأثيرات الإيطالية والشرقية، فأصبحت تنجز لوحات أصلية، ذات ألوان، وأشکال متعددة، ومع منتصف القرن الثاني الميلادي إلى الثالث منه يمکن اعتبار هذه الفترة بمثابة العصر الذهبي لهذه المدرسة الفسيفسائية. [2].
کان موضوع الصيد من بين اهتمامات سکان بلاد المغرب القديم أثناء عصور ما قبل التاريخ مثلما تبينه الرسومات الصخرية بالمناطق الصحراوية، الامر الذي دفع بالفسيفسائيين بتبني مواضيع هذه اللوحات الفنية التي نتج عنها إنجاز لوحات ذات قيمة فنية عالية أثناء الفترة الرومانية[3]. وقبل الحديث عن هذه اللوحات يجدر بنا التطرق لمختلف العوامل المحيطة بهذا النوع من النشاط الترفيهي من جهة، والاقتصادي من جهة اخرى.
[1]-Jean – Marie Blas De Roblés et Claude Sintes, Sites et monuments antiques de L'Algérie, édisud Archéologie, Aix en Provence, 2003, p23.